محتويات المقال
اشعار عن الدعاء
الدعاء هو عبادة رائعة وضرورية ينبغي على المسلم الالتزام بها في جميع الأوقات، وليس فقط خلال شهر رمضان. فيما يلي، نقدم مجموعة من الأدعية التي يمكن أن تساعد المؤمن في الاستمرار في الصيام والصلاة وأعمال الخير والتقرب إلى الله. كما سنستعرض في السطور القادمة أجمل اشعار عن الدعاء .
لكَ الحمدُ حمداً نستلذُّ به ذكراً
وإن كنتُ لا أحصي ثناءً ولا شكرا
لكَ الحمدُ حمداً طيباً يملا السما
وأقطارها والأرضَ والبرَّ والبحرا
لكَ الحمدُ حمداً سرمدياً مباركاَ
يقلُُّ مدادُ البحرِ عنْ كنههِ حصرا
لكَ الحمدُ تعظيماً لوجهكَ قائماً
يخصكَ في السراءِ مني وفي الضرا
لكَ الحمدُ مقروناً بشكركَ دائماً
لكَ الحمدُ في الأولى لك الحمدُ في الأخرى
لكَ الحمدُ موصلاً بغيرِ نهاية ٍ
وأنت إلهي ما أحقَّ وما أحرى
لكَ الحمدُ ياذا الكبرياءِ ومنْ يكنْ
بحمدكَ ذا شكرٍ فقد أحرزَ الشكرا
لكَ الحمدُ حمداً لا يعدُّ لحاصرٍ
أيحصي الحصى َ والنبتَ والرملَ والقطرا
لكَ الحمدُ أضعافاً مضاعفة ً على
لطائفَ ماأحلى لدينا وما أمرا
لكَ الحمدُ ما أولاكَ بالحمدِ والثنا
على نعمٍ أتبعتها نعماً تترى
دعوتُكَ ربي و من لي سِواكا
فيا ربِّ حقق دُعا من دعاكا
دعوتُكَ و القلبُ في فرحَةٍ
يناجيكَ يا خالقي في عُلاكا
و أنتَ البصيرُ و أنتَ العليمُ
بحالي ، و نورُ الحجا من ضياكا
رأيتُكَ ربِّيَ في كل شيءٍ
فزادَ اليقينُ بقلبٍ رآكا اشعار عن الدعاء
ففي الزرعِ في الضرعِ في الإنسِ بانت
بدائعُ صُنعِكَ ، بعضُ نداكا
بسطتَ لنا الأرضَ أرسيتَ فيها
جبالاً و أنتَ رفعتَ السِّماكا
لكَ الحمدُ في كلِّ طلعةِ صبحٍ
و إنْ نَوَّرَ البدرُ لي في سماكا
و بينَ يديَّ كتابُكَ أتلو
و تنهلُ روحيَ فيضَ بهاكا
أنا مسلمٌ قد شربتُ الأمانَ
و ذُقتُ النعيمَ الذي في رُباكا
و عدلُكَ يا ربُّ فاقَ الوجودَ
فلا تحرمنْ كل عبدٍ رجاكا
دعوتُكَ أرجو فسيحَ الجنانِ
و من شدةِ النار أرجو فِكاكا
يامن يرى مافي الضمير ويسمع
أنت المعد لكل مايتــــــــوقع
يامن يرجى للشدائد كلهــــــــا
يامن إليه المشتكى والمفزع
يامن خزائن رزقه في قول كن امنن
فأن الخير عندك أجمـــــــــــع
مالي سوى فقري إليك وسيلة
فبالافتقار اليك فقري أدفــــــع
مالي سوى قرعي لبابك حيلة
فأن رددت فأي باب أقـــــــــرع
ومن الذي أدعو وأهتف باسمه
إن كان فضلك عن فقيرك يمنع
حاشا لمجدك أن يقنط عاصياُ
الفضل أجزل والمواهب أوسع
شعر عن الدعاء للشافعي
فيما يلي مجموعة من الأبيات الشعرية للإمام الشافعي تتناول موضوع الرزق والدعاء والتوكل. هذه المقاطع القصيرة تعكس القيم والمعاني القرآنية التي تؤكد على أهمية التوكل على الله، واللجوء إليه بالدعاء، والاعتقاد الراسخ بأن الله هو الرازق.
أَتَهزَأُ بِالدُعاءِ وَتَزدَريهِ
وَما تَدري بِما صَنَعَ الدُّعاءُ
سِهامُ اللَيلِ لا تُخطِي وَلَكِن
لَها أَمَدٌ وَلِلأَمَدِ اِنقِضاءُ
تَوَكّلْتُ في رزقي على الله خَالقِي
وأيْقَنْتُ أنَّ الله لا شَكَّ رَازقِي
ومَا يَكُ مِنْ رزقٍ فَليْسَ يَفُوتُني
ولوْ كانَ في قاعِ البِحَار العَوامِق ِ
سَيأتي بِه ِالله العَظيمُ بِفَضْلِه
ولوْ لمْ يَكُنْ مِنّي اللسَانُ بِنَاطِق ِ
فَفِي أيّ شَيءٍ تذهَبُ حَسْرةً
وقَد قَسَمَ الرَّحْمَنُ رزق الخلائق
إلهي، لا تعذِّبني فإنِّي
مُقِرٌّ بالَّذي قد كانَ منِّي
وما لي حِيلةٌ إلَّا رجائي
وعفوُكَ إنْ عفَوْتَ وحُسْنُ ظنِّي
فكمْ مِنْ زلَّةٍ لي في البرايا
وأنتَ عليَّ ذو فضلٍ ومَنِّ
إذا فكَّرْتُ في ندمي عليها
عضَضْتُ أناملي وقرعْتُ سِنِّي
يظنُّ النَّاسُ بي خيراً وإنِّي
لَشرُّ النَّاسِ إنْ لمْ تعفُ عنِّي
شعر في فضل الدعاء والتضرع إلى الله
أجمل قصيدة نُظمت في تعظيم الله سبحانه وتعالى للشاعر السوداني إبراهيم علي بدوي رحمه الله :
بك أستجير ومن يجير سواكا
فأجر ضعيفا يحتمي بحماك
دنياي غرتني وعفوك غرني
ماحيلتي في هذه أو ذاكا
لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا”
بكريم عفوك ماغوى وعصاكا
إن لم تكن عيني تراك فإنني
في كل شيء أستبين علاكا
رباه ها أنا ذا خلصت من الهوى
واستقبل القلب الخلي هواكا
وتركت أنسي بالحياة ولهوها
ولقيت كل الأنس في نجواكا
ونسيت حبي واعتزلت أحبتي
ونسيت نفسي خوف أن أنساكا
ذقت الهوى مراً ولم أذق الهوى
يارب حلوا ً قبل أن أهواكا
أنا كنت ياربي أسير غشاوة”
رانت على قلبي فضَل سناكا
واليوم ياربي مسحت غشاوتي
وبدأت بالقلب البصير أراكا
ياغافر الذنب العظيم وقابلا”
للتوب قلبا” تائبا” ناجاكا
أترده وترد صادق توبتي
حاشاك ترفض تائبا” حاشاك
يارب جئتك نادما ً أبكي على
ما قدمته يداي لا أتباكى
أنا لست أخشى من لقاء جهنم
وعذابها لكنني أخشاك
يارب عدت إلى رحابك تائباً
مستسلما” مستمسكاً بعراكا
مالي وأبواب الملوك وأنت من
خلق الملوك وقسم الأملاكا
وبحثت عن سر السعادة جاهداً
فوجدت هذا السر في تقواكا
فليرض عني الناس أو فليسخطوا
أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا
شعر دعاء بالفصحى
نماذج شعر دعاء بالفصحى :
إلهي لا تعذبني فإني
مقر بالذي قد كان مني
فما لي حيلة إلا رجائي
لعفوك فاحطط الأوزار عني
ومالي حيلة إلا رجائي
وعفوك إن عفوت وحسن ظني
فكم من زلة لي في البرايا
وأنت علي ذو فضل ومن
إذا فكرت في ندمي عليها
عضضت أناملي وقرعت سني
يظن الناس بي خيراً وإني
لشر الناس إن لم تعف عني
أجن بزهرة الدنيا جنوناً
وأفني العمر فيها بالتمني
وبين يدي محتبس ثقيل
كأني قد دعيت له كأني
ولو أني صدقت الزهد فيها
قلبت لأهلها ظهر المجن
يا فاطر الخلق البديع وكافلا
رزق الجميع سحاب جودك هاطلُ
يا مسبغ البر الجزيل ومسبل ال
ستر الجميل عميم طولك طائل
يا عالم السر الخفي ومنجز ال
وعد الوفي قضاء حكمك عادل
عظمت صفاتك يا عظيم فجل أن
يحصيى الثناء عليك فيها قائل
الذنب أنت له بمنك غافر
ولتوبة العاصي بحلمك قابل
رب يربي العالمين ببره
ونواله أبداً إليهم واصل
تعصيه وهو يسوق نحوك دائماً
ما لا تكون لبعضه تستاهل
متفضل أبداً وأنت لجوده
بقبائح العصيان منك تقابل
وإذا دجا ليل الخطوب وأظلمت
سبل الخلاص وخاب فيها الآمل
وأيست من وجه النجاة فما لها
سبب ولا يدنو لها متناول
يأتيك من ألطافه الفرج الذي
لم تحتسبه وأنت عنه غافل
يا موجد الأشياء من ألقى إلى
أبواب غيرك فهو غر جاهل
ومن استراح بغير ذكرك أو رجا
أحداً سواك فذاك ظل زائل
رأي يلم إذا عرته ملمة
بسوى جنابك فهو رأي مائل
عمل أريد به سواك فإنه
عمل وإن زعم المرائي باطل
وإذا رضيت فكل شيء هين
وإذا رضيت فكل خير حاصل
أنا عبد سوء آبق كل على
مولاه أوزار الكبائر حامل
قد أثقلت ظهري الذنوب وسودت
صحفي العيوب وستر عفوك شامل
ها قد أتيت وحسن ظنـي شافعي
ووسائلي ندم ودمع سائل
فاغفر لعبدك ما مضى وارزقه تو
فيقاً لما ترضى ففضلك كامل
وافعل به ما أنت أهل جميله
والظن كل الظن أنك فاعل.