اشعار عن الدنيا وهمومها

تغمر الحياة هموم متعددة تحيط بالإنسان في كل لحظة. يعيش الفرد في هذه الدنيا وهو يسعى لتحقيق العديد من الأمنيات التي تشغل تفكيره. وخلال سعيه لتحقيق هذه الرغبات، يواجه العديد من التحديات والهموم. إذا كنت ترغب في استكشاف أروع اشعار عن الدنيا وهمومها ، تابع معنا هذا المقال.

اشعار عن الدنيا وهمومها
اشعار عن الدنيا وهمومها

خالطَ القلبَ همومٌ وحزنٌ.
وَادّكَارٌ، بَعْدَمَا كَانَ اطْمَأنّ.
فَهْوَ مَشْغوفٌ بِهِنْدٍ هَائِمٌ.
يرعوي حيناً، وأحياناً يحنّ.
بلعوبٍ طيبٍ أردانها.
رَخْصَة ِ الأطْرَافِ، كَالرّئمِ الأغنّ.
وهيَ إنْ تقعدْ نقاً منْ عالجٍ.
ثمّ أنّشَأت أفَدّي، وَأهَنّ.
ينتهي منها الوشاحانِ إلى.
حبلة ٍ، وهي بمتنٍ كالرّسنْ.
خلقتْ هندٌ لقلبي فتنة.
هَكَذا تَعْرِض للنَّاسِ الفِتَنْ.
لا أرها في خلاءٍ مرّة.
وهي في ذاكَ حياءً لمْ تزنْ.
ثمّ أرسلت إليها أنّني.
معْذِرٌ عذْرِي فَردّيهِ بِأنْ.
وأرجّيها وأخشى ذعرها.
مِثْلَ مَا يفْعَل بِالقَوْدِ السَّنَنْ.
ربّ يَوْمٍ قَدْ تَجودِينَ لَنَا.
بعطايا، لمْ تكدّرها المننْ.
أنْتِ سَلْمَى هَم نَفْسِي، فاذكرِي.
سَلْم، لا يوجَد للنّفْسِ ثَمَنْ.
وَعَلالٍ وَظِلالٍ بَارِدٍ.
وفليجِ المسكِ والشّاهسفرنْ.
وَطِلاءٍ خسْروَانيٍّ، إذَا.
ذَاقَه الشّيْخ تَغَنّى وَارْجَحَنْ.
وطنابيرَ حسانٍ صوتها.
عندَ صنجٍ، كلّما مسّ أرنْ.
وإذا المسمع أفنى صوته.
عَزَفَ الصّنْج فَنَادى صَوْتَ وَنّ.
وإذا ما غضّ منْ صوتيهما.
وَأطَاعَ اللّحْن غَنّانَا مغَنّ.
وإذا الدّنّث شربنا صفوه.
أمَروا عَمْراً، فَنَاجَوْه بِدَنّ.
بمتاليفَ أهانوا مالهمْ.
لِغِنَاءٍ، وَلِلِعْبٍ، وَأذَنْ.
فترى إبريقهمْ مسترعفاً.
بشمولٍ صفقتْ منْ ماءِ شنْ.
غدْوَة ً حَتّى يَمِيلوا أصلاً.
مِثْلَ مَا مِيلَ بِأصْحابِ الوَسَنْ.
ثمّ رَاحوا مَغْرِبَ الشّمْسِ إلى.
قطفِ المشيِ، قليلاتِ الحزنْ.
عَدِّ هَذا في قَرِيضٍ غَيْرِهِ.
واذكرنْ في الشعرِ دهقانَ اليمنْ.
بأبي الأشعثِ قيسٍ، إنّه.
يشتري الحمدَ بمنفوسِ الثّمنْ.
جئته يوماً، فأدنى مجلسي.
وَحَبَاني بِلَجوجٍ في السنَنْ.
وثمانينَ عشارٌ، كلها.
وذلولٍ جسرة ٍ مثلِ الفدنْ.
وذلولٍ جسرة ٍ مثلِ الفدنْ.
آرِكَاتٌ في بَرِيمٍ وَحَضَنْ.
وَغلامٍ قَائمٍ ذِي عَدْوَة.
وذلولٍ جسرة ٍ مثلِ الفدنْ.

أبيات الشاعر فوزي معلوف
خففي يا هموم عن كبدي.
فكفاني ما فت من جلدي.
يا لأمسي كم فيه من غصص.
وليومي مما يكن غدي.
ما أمر الذكرى وأعذبها.
فهي بنت الصفاء والنكد.
وهي كالخمر كلما عتقت.
طفحت باللذائذ الجدد.
يا ليومٍ على المنارة لم.
ينسنيه تباعد الأمد.
إذا وقفنا أنا وفاتنتي.
في أصيلٍ بالبحر مبترد.
حضنته شمسٌ مفارقةٌ.
رمقتنا بنظرة الحسد.
تنفض النور من ذوائبها.
ذهباً فوق فضة الزبد.
ثم تهوي في اليم مبقيةً.
خلفها صفرةً من الكمد.
صفرةٌ لم يطل تألقها.
فتلاشت في زرقة الجلد.
شعلةٌ في المياه طافيةٌ.
أتراها موصولة الوقد.
وهنا الموج ثار ثائره.
يا لموجٍ كالجيش محتسد.
زجر الصخر جزره فمشى.
مده ناشطاً إلى المدد.
واثباص وثبةً كأن بها.
أسداً هاوياً على أسد.
فإذا بالهدير يحبكه.
ما على الماء ماج من زرد.
ها جناح المساء يحضننا.
فاصمتي يا مياه واتئدي.
هو رب السكون فاحترمي.
صمته إن صمته أبدي.
أفلم تشعري بنسمته.
صعدت زفرةً ولم تزد.
أو لم تبصري جوانحنا.

شعر شعبي عن الدنيا وهمومها

شعر شعبي عن الدنيا وهمومها :

في قصيدته يا الله يا معبود يا رحماني، يقول الشاعر فهد سعد
يا الله يا المعبودي يا الرحماني
يرى ما في الخفايا والخطايا
أذرف وأنا أعطيها كذا الإنسان
إن كان ما جا الذنوب يجنّه أطلبك
ربي بالعفو والغفران وأطلبك ربي رحمتك
والجنة وإنك تديم الأمن والإيمان
في موطني وتمشينا ممشى السُّنَّة
يا موطني خيرك بين الاوطاني
وكل من يسكنك يضحك سنَّه
في وقت عبد الله يديم عزه، تفديك
روحي يا وطن، أنت الذي لا يمكنني أن أبتعد عنك
سأموت بين وطني والخالق الرحمن، ولا شيء يفصلني عنه بعد ذلك

قصيدة اربع خناجر
مشكلة لا جات حاجتك بيدين البخيل
ما ينفك حتى تدفع ما يستحقه
ومشكله لا صرت مطعون بكفوف الدخيل
في ظهرك أربع خناجر وبالصدر أربعه
ومشكله لا ضاق بالوقت رجّالٍ ثقيل
يطلب أحبابه وعيّا زمانه ينفعه
ليت ربي ما يحاسب خليلٍ من خليل
دام ما للحظ فزعة وللوجه أقنعة
العذل يستمر ولا يوجد حل للمشكلة
الغلا سمٍ نذوقه ومرٍ نجرعه
نحتري فيه اللقا والحصيل هو الحصيل
مثل حلمٍ ما تحقق وعيّيت أقطعه
كني اللي حط بشفاه من جمر المليل
لا قدر يرميه للناس وأزرى يبلعه
والظروف اللي حدتني لنيران وفتيل
عرضّت دمع المحاجر لشيٍ يجزعه
والمدامع بالغلا لا تحال ولا تحيل
والمشاكل كل ما جات جات مجمّعه
اعذلوني عن هوى النفس وعيوني تخيل
في حبيبٍ ما تركته ولازلت أتبعه
مُغَرَمٌ في حُبِّ مِثلِهِ ولا أرضى له بديلًا
عيني تشوفه وقلبي يجوع ويشبعه
ذاك كل مازان بالي وطالعت النخيل
ما ذكرت إلاّ ثباته بوقت الزعزعة

الصمت يكفي ويشفي صدر راعيه
لا صار كل الحكي ماله معاني
والقلب ما عاد تعنيه المشاريه
والعين ما عاد تغريها الأماني
يا ليت حزني مجرد دمع وأبكيه
ما هو عايش معي بين المجاني
ما هو يظهر علي وأحاول أخفيه
وتصير نظرات حزني هي لساني
مدري ذكرني زمان كنت ناسيه
لا أعرف، ذكرت الزمان الذي نساني ألم الفراق

قصيدة السفينة
ضاقَت وْسَاعَ الفَيافِي
والوَعد مِتْنَ السفينه للطّريق
اللي دَعَانِي بعد امانَ الله
وامانه لا تِناديني اشعار عن الدنيا وهمومها
وصُوني قلبِكْ الله لا يِهِينَه اشعار عن الدنيا وهمومها
لا ينبغي المراهنة على عودتي بما يخسره المراهن
لا يوجد لدي حنين للوصال، فلا أحتاجه
أشهد أن الهوان هو الشيء الذي يعزر الرفيع
الهوى الغدار قد حد الله ما بيني وبينه
والرجل لا خير فيه إن ما حفظ قدره وصانه
يومِ قلبي ما عَصاكْ وما قِدَرتِي تَذبَحينَه
لِمَ خنتِ فيه وأنتِ تنتمين لنفس الديانة؟
سيكون ذبحي بيدك أكثر رحمةً بي من ما تفعلينه
وإن طَلَبتِك تَذبَحيني ما ذِبحتِيني
لعانه كل جرحٍ من جُروحي تذكرينه..
تَنكِرينَه كَن مالِك في نزيفَه
يَد خانت بالأمانه ينزِف الخافِق
تُواضُع لين لطّخت جبينه
ولكني لم أرد أن تصل إلى حد الإهانة
قلت من باب الميانه صاحبِك وتعذبينه
لعن أبوك، خليك معاي شوية، لا يحدث شيء
أطاعت عقلك يوم قيل إن العقل زينة للفتاة
لكن اللوم يقع عليَّ الذي كنتُ أعتقد أنكَ تمزح
بعدما كنتِ أغلى سجينه في حشاي
بَوعدِك بَطلِق سراحِك واتّهمينِي بالإدانه
إلى أين تتجه؟ إلى أي طريق لا يعود إلى المدينة
لماذا ترحل؟ لأن قلبك لا يترك قلبي وشأنه
كيف يمكنني أن أشعر بالراحة؟ الله هو من يمنح القلب السكينة
مثل ما عاناه بقربك، لا نوى أن يعاني من فراقك
كان قاسي يِجرَح أطراف السِّكاكين السِّنِينه
لا يسقط شيء، وحب فتاة مثلك يهز جسدها
إذا لم أكن مخطئا، فأنا أعلم أنني أستحق الثمينة فقط
وإن بَغى يغيض الثريّا قعّد القمره
وزنها يشعرني بالقلق، هانوف رجّت عقولًا رزينة
وإن تِهادَت بالطِّريق الجَرهدي تَزهِر جِنانه
جادلٍ كَن الجمال قْبَالها كتّف يِدِينه
والقُمر لو شاورَتْ لَه يِنزَح وتُقعُد مُكانه
كانت أول من تحكمت في فروع الياسمين
وإن تَعَدّتهن تِثَنّن خَيزَرَانه.. خَيزَرَانه
بِعتَهَا لاجلِك وصَارَت لاصْغَر اطرَافِك رَهينَه

شعر حزين عن الدنيا والناس

من يتوقع أن تمنحه الحياة والناس كل ما يرغب به سيقضي عمره دون أن ينال حتى القليل. وقد تناولت بعض القصائد هذه الحقيقة، ومن بينها :

مع كل ليل يمرني ( طيف حبك )
وأخذه بـ أحضاني وأقبل اياديه ..واجلس أردد له : أحبك أحبك*
كنه : طفل زعلان مني واراضيه ..ماهو بكيفك تنام ولا تكلمنّـي
وانا احبـك واعيشك عمر واموتك ..مانمت انا البارحه ناطر تنومنّي
عودتني ما أنام الا على صوتـك .. يالله تغفر لي اذا يوم قصرت
جملة وقلها بضيقتك كل نوبه ..الناس تتاثر مثل ما تاثرت
احيان ما يتحمل الشخص ثوبه .. رميت الدمع بالليل ودفنته ..
ورسمت الضحك [ كذبه ] في عيوني ..أسدد للزمن عمر ٍ رهنته ..
مقابل فرحة أحباب ٍ نسوني ..فكي قيود الصبح من عينك
يمسح بقايا الليل من يومي.. تخنقني الظلما هنا .. وينك ؟؟
ماعاد باقي بي صبر .. قومي !يامالك الملك ياذو العطف والمنّه
عبدك بدونك ضعيف وحالته حاله،أسألك ياربي الغفران والجنّه
في يوم ماينفع المؤمن سوى أعماله.. أفتح ضلوعك وأجمع الخير والحب
اليوم جمعه ،و الله الله في الأسباب.. سامح ،ترى من سامَح وقال يارب
يفتح له الله في سماء رحمته باب.. مسامحك لكن ترى كثر الأعذار

ماأخترت أحبك بس من حقي أختار.. للوصل مفرق والجفا له مفارق
طعم السهر بالحب آحلى من النوم .. والذل من فرقـآ المحبه .. شجآعه
يعني آكون آغليك وآعيش محروم .. احسن من جروحك علي كل ساعه

خليت دنيا الخلق لـ الخلق وايقنت .. إنك ( وطن ) واني من الوقت لاجي
ترى ما احب احتاج للناس بس انت .. لي الشرف انك تكون احتياجي

آخ من جهلي .. و من هذا الزمان.. خذْت منّي بال ، و سنين ، و خفوق
جيتني في وقت محتاج لحنان.. كنت الاذكى بس ما كنت الصدوق

ما قطع سكينهم حبل الوريد.. ولا بقى من حبهم حتى الرماد
الغياب اللي سرقهم من بعيد.. ما يرجعهم ولو صدري بلاد

لاصرت تسقي ضلوع قلبي بحنانك.. يورق صباح ويثمر الخير معناه
واقطف صــباح الخيــر كله عشانك.. واهديك فوق الصبح كل عمري وياه

ياكم صامتٍ في صدره الرحب مايخفيه لاضاق الفضا به .. مادروبه اموالينه
وياكم مبتسًم .. خلف أبتسامته مايبكيه.. يجوز أيتبسًم لجل .. ماتفضحه عينه

ياللي عيونك فالموادع حزينه.. وتلد لي والصمت في خاطري موج
ماهو خليّ من تذرف الدمع عينه .. مير البلا اللي سيل دمعه ورى العوج

شعر عن الدنيا قصير

إليكم مجموعة من القصائد التي تتناول موضوع الحياة، والتي تساعدكم على الشعور بالاستماع والراحة، وتمنح صوتًا لكل ما يؤلم أو يشفي في هذه اللحظة.

أَلْهَتْكُمُ الدُّنْيَا عَنِ الآخرة
وَهِيَ مِنَ الْجَهْلِ بِكُمْ ساخرة
وَغَرَّكُمْ مِنْهَا وَأَنْتُمْ بِكُمْ
جُوعٌ إِلَيْهَا قِدْرُهَا الباخرة
يَمْشِي الْفَتَى تِيهَاً وَفِي ثَوْبِهِ
مِنْ مَعْطِفَيْهِ جِيفَةٌ جَاخِرَهْ
كَأَنَّهُ فِي كِبْرِهِ سَادِرٌ
سَفِينَةٌ فِي لُجَّةٍ ماخرة
كَمْ أَنْفُسٍ عَزَّتْ بِسُلْطَانِهَا
فِي ما مَضَى وَهْيَ إِذَنْ دَاخِرَهْ
وَعُصْبَةٍ كَانَتْ لأَمْوَالِهَا
مَظنَّةَ الْفَقْرِ بِهَا ذَاخِرَهْ
فَأَصْبَحَتْ يَرْحَمُهَا مَنْ يَرَى
وَقَدْ غَنَتْ فِي نِعْمَةٍ فَاخِرَهْ
فَلا جَوَادٌ صَاهِلٌ عَزَّهُمْ
يَوْمَاً وَلا خَيْفَانَةٌ شَاخِرَهْ
بَلْ عَمَّ دُنْيَاهُمْ صُرُوفٌ لَهَا
مِنَ الرَّدَى أَوْدِيَةٌ زاخرة
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ
وَاخْشَوْا عَذَابَ اللَّهِ والآخرة
أَنْتُمْ قُعُودٌ وَالرَّدَى قَائِمٌ
يُسْقِيكُمُ بِالْكُوبِ والصاخرة
فَانْتَبِهُوا مِنْ غَفَلاتِ الْهَوَى
وَاعْتَبِرُوا بِالأَعْظُمِ الناخرة

ماذا تريد من الدّنيا تُعنّيها
أما ترى كيف تفنيها عواديها
غدّارة ما وفت عهداً وإن وعدت
خانت وإن سالمت فالحرب توريها
ما خالصتك وإن لانت ملامسها
ولا اطمأنّ إلى صدقٍ مصافيها
سحرٌ ومكرٌ وأحزانٌ نضارتها
فاحذر إذا خالست مكراً وتمويها
وانفر فديتك عنها إنّها فتن
وإن دعتك وإن زانت دعاويها
كذّابة في دعاويها منافقة
والشّاهدات على قولي معانيها
تُريك حُسناً وتحت الحسن مهلكة
يا عشقيها أما بانت مساويها
نسعى إليها على علم بسيرتها
ونستقرّ وإن ساءت مساعيها
أمٌّ عقوقٌ وبئس الأمّ تحضننا
على غذاء سموم من أفاعيها
بئس القرار ولا ننفكّ نألفها
ما أعجب النّفس تهوى من يعاديها
تنافس النّاس فيها وهي ساحرة
بهم وهمهم أن يهلكوا فيها
يجنون منها على مقدار شهوتهم
وما جنوه ذعاف من مجانيها
من الذي لم ترعه من طوارقها
وأيّ نفس من البلوى تفاديها
كلّ البريّة موتور بما فتكت
لا ثأر يؤخذ لا أنصار تكفيها

دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ
وَطِبْ نَفْساً إِذَا حَكَمَ القَضَاءُ
وَلا تَجْزَعْ لِحَادِثَةِ اللَّيَالِي
فَمَا لِحَوَادِثِ الدُّنْيَا بَقَاءُ
وَكُنْ رَجُلاً عَلَى الأَهْوَالِ جَلْداً
وَشِيمَتُكَ السَّمَاحَةُ وَالوَفَاءُ
وَإِنْ كَثُرَتْ عُيُوبُكَ فِي البَرَايَا
وَسَرّكَ أَنْ يَكُونَ لَهَا غِطَاءُ
تَسَتَّرْ بِالسَّخَاءِ فَكُلُّ عَيْبٍ
يُغَطِّيهِ كَمَا قِيلَ السَّخَاءُ
وَلا تُرِ لِلأَعَادِي قَطُّ ذُلاً
فَإِنَّ شَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ بَلاءُ
وَلا تَرْجُ السَّمَاحَةَ مِنْ بَخِيلٍ
فَمَا فِي النَّارِ لِلظَّمْآنِ مَاءُ
وَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّي
وَلَيْسَ يَزِيدُ فِي الرِّزْقِ العَنَاءُ
وَلا حُزْنٌ يَدُومُ وَلا سُرُورٌ
وَلا بُؤْسٌ عَلَيْكَ وَلا رَخَاءُ
إِذَا مَا كُنْتَ ذَا قَلْبٍ قَنُوعٍ
فَأَنْتَ وَمَالِكُ الدُّنْيَا سَوَاءُ
وَمَنْ نَزَلَتْ بِسَاحَتِهِ المَنَايَا
فَلا أَرْضٌ تَقِيهِ وَلا سَمَاءُ
وَأَرْضُ اللهِ وَاسِعَةٌ وَلكِنْ
إِذَا نَزَلَ القَضَا ضَاقَ الفَضَاءُ
دَعِ الأَيَّامَ تَغْدِرُ كُلَّ حِينٍ
فَمَا يُغْنِي عَنِ المَوْتِ الدَّوَاءُ