اشعار عن الذيب
الذئب هو حيوان بري يتميز بالشجاعة وعزة النفس، فهو لا يقبل تناول الجيف أو الفطايس. يحتل مكانة رفيعة في قمة المعالي، وقد أثرت شجاعته وكبرياؤه بشكل كبير على أبناء البادية، حيث أصبح يُستخدم لوصف الرجل الشجاع والمقدام الذي لا يخشى الموت. وقد ورد ذكر الذئب في العديد من قصائد الشعراء، سواء في موضوعات الفخر والحماس أو التوجع والرثاء وغيرها. في المقال التالي، سنستعرض معًا أبرز اشعار عن الذيب .
في ظلمت الليل أنا والذيب نعوي سوى
ولا لقيت أي محبوب أو صديق لي يجيب
اسامر الليل وحدي وأبحث أو شي دواى
يشفي جروحي عسى و جراحنا باتطيب
يا ذيب اشجيتني بعواك من لك كوى
هل أنت مثلي غريب الدار مالك حبيب
يا ذيب يكفيني الطيش راح زمان الغوى
في ذا الزمن قد تموت قدام أحسن طبيب
القلب ضيق و مهموم زاد فقري احتوى
باقي المساحات وعيشني معذب تعيب
انهار جسمي وانحل عظمنا و التوى
حظي عليّ و عاكسني وأنا العندليب
أسقيت من كان عاطش لا طلبني ارتوى
مارد من قد طلبني وأن دعاني اجيب
لازلت بأخذ دروس الناس مهما انطوى
عمري وراح بس أنا كازير صدري رحيب
ما دام والرأس مرفوع بي يشم الهوى
شامخ شموخ الحيود ماراح با قول نصيب
لو عاكستني ظروفي زاد عزمي قوى
مادام ربي معي رزقي من الله قريب
راكن على من خلقي ذي وهبني الضوى
أمشي بنورة وذي مثلي رجل مايعيب
من عز نفسه يعيش شامخ برتبه لوى
يصون الاعراض والنوماس والله رهيب
لا تخاف الذيب خاف إمن البشر
ما سمعنه ابذيب بذيابه غدر
بس سمعنه اهواي مأسات إوعبر
عن بني ادم إوطعنات الضهر
الذيب ما يغدر صديقه اشما مكر
بس صديقك بالغدر ضل يفتخر
هَم سمعت ابذيب فَكر ينتحر
لأن من صحبانه ما مره انغدر
ليش تتهم الذيابه ابهل أمر
وانته بعيونك شفت كل الصور
ما سمعنه ابذيب بذيابه انفجر
إولا سمعنه البيهم ابطبع الشمر
الذيب ما يذبح الذيب إمن النحر
لكن ابنادم على ابنادم كِدر
لا تلوم الذيب وتلوم الدهر
اوتترك المتهم والجاب القدر
شاهد ابدنياك مأسات اشكثر
مو سببها الذيب سواها البشر
ڨاله يا ذيب شبيه حالك شين
سخفني والله حالك تاكل في تراب
لو كان تمشي معاي نوريك شبعتين
عرس من تالاي في دويلتي ڨراب
ركبه فوڨ ظهره و صعفڨ بجنحين
ڨعد الذيب يخمم لين داخ في لحساب
رخ بيه و صوب في وسط ڨلتين
يلڨى عزايز تغسل في بعض من ثياب
ناظت وحدة منهم ڨالت هالعزيا منين
ڨاللها عزيا من طامع بلعرس في سحاب
طاح مشوم تهرس ظهره على اثنين
ڨعد مسكين يعاني في الضيم و العذاب
اصل الطمع يا فاهم يذل كل عين
شعر عن شجاعة الذيب تويتر
نموذج شعر عن شجاعة الذيب تويتر :
يا ذيب وان ما كنت في اسمك الذيب
كل الرجال بطبع غدرك تشابه .
يا ذيب خل الغدر عن طبعك يغيب
انت الوحيد اللي الغلابه تهابه .
ما خذت يا ذيبٍ من الناس تنصيب
ولا صفى لك من خلقهم ذرابه .
ان كان طبعك في المواشي بتعذيب
خل الاسود تخاف ضرسك ونابه .
ماكنت خافي ع الزمن شعرة الشيب
ولا الندارة كان صيدك بغابه .
يا ذيب تسكن والصحارى لواهيب
والليل يهنالك بستره وحجابه .
والصيد لك يحلى اذا نجمه يغيب
وسط الجحور اللي دفنها ترابه .
ان غنًت الامثال واباسمك تجيب
في قصه الشجعان رقص الذيابه .
ما كنت تايه عن طبايعك يا ذيب
ولا حصل لي كان قول ومثابه .
ترى الثعالب في مكرها التشاييب
تغلبك يا ذيبٍ بليا ضرابه .
حذراك يا ذيبٍ ترى وقتنا يريب
ما توقف الايام , سير وذهابه .
وان كان اسمك هالزمن في تقليب
ترى دوام الحال سيل بسحابه .
لحيف والسرحان اسمك بلا ريب
والسلق , والعسال وابا جعده كنابه .
ذيبٍ عليه الوصف يا حرٍ لبيب
افهم معاني الشي , يمكن تغابه .
يورد خطاك الفهم من دون تنقيب
عن باقي الافكار فيها الغرابه .
والفهم وارد والمعاني لك تطيب
والذيب يبقى من اصول الكلابه .
خلاص لا يمكن لاشعاري تخيب
كل المعاني تبان باول كتابه .
شعر عن الذئب قصير تويتر
احتفى العديد من الشعراء، سواء في العصور القديمة أو الحديثة، بالذئب وخصائصه. لذا، خلدت العديد من القصائد في تناول هذا الموضوع. وفيما يلي بعض الأبيات القصيرة عن الذئب تناسب منصة تويتر :
قصيدة الفرزدق في وصف الذئب
وَأَطلَسَ عَسّالٍ وَما كانَ صاحِباً
دَعَوتُ بِناري موهِناً فَأَتاني
فَلَمّا دَنا قُلتُ اِدنُ دونَكَ إِنَّني
وَإِيّاكَ في زادي لَمُشتَرِكانِ
فَبِتُّ أقد الزادَ بَيني وَبَينَهُ
عَلى ضَوءِ نارٍ مَرَّةً وَدُخانِ
فَقُلتُ لَهُ لَمّا تَكَشَّرَ ضاحِكاً
وَقائِمُ سَيفي مِن يَدي بِمَكانِ
تَعَشَّ فَإِن واثَقتَني لا تَخونَني
نَكُن مِثلَ مَن يا ذِئبُ يَصطَحِبانِ
وَأَنتَ اِمرُؤٌ يا ذِئبُ وَالغَدرُ كُنتُما
أُخَيَّينِ كانا أُرضِعا بِلِبانِ
وَلَو غَيرَنا نَبَّهتَ تَلتَمِسُ القِرى
أَتاكَ بِسَهمٍ أَو شَباةَ سِنانِ
وَكُلُّ رَفيقَي كُلِّ رَحلٍ وَإِن هُما
تَعاطى القَنا قَوماهُما أَخَوانِ
فَهَل يَرجِعَنَّ اللَهُ نَفساً تَشَعَّبَت
عَلى أَثَرِ الغادينَ كُلَّ مَكانِ
فَأَصبَحتُ لا أَدري أَأَتبَعُ ظاعِناً
أَمِ الشَوقُ مِنّي لِلمُقيمِ دَعاني
وَما مِنهُما إِلّا تَوَلّى بِشِقَّةٍ
مِنَ القَلبِ فَالعَينانِ تَبتَدِرانِ
وَلَو سُؤِلَت عَنّي النَوارُ وَقَمُها
إِذاً لَم تُوارِ الناجِذَ الشَفَتانِ
لَعَمري لَقَد رَقَّقتِني قَبلَ رِقَّتي
وَأَشعَلتِ فِيَّ الشَيبَ قَبلَ زَماني
وَأَمضَحتِ عِرضي في الحَياةِ وَشِنتِهِ
وَأَوقَدتِ لي ناراً بِكُلِّ مَكانِ
فَلَولا عَقابيلُ الفُؤادِ الَّذي بِهِ
لَقَد خَرَجَت ثِنتانِ تَزدَحِمانِ
وَلَكِن نَسيباً لا يَزالُ يَشُلُّني
إِلَيكَ كَأَنّي مُغلَقٌ بِرِهانِ
شعر عن وفاء الذئب
قصيدة الإمام الشافعي في وفاء الذئب :
نَعيبُ زَمانَنا وَالعَيبُ فينا
وَما لِزَمانِنا عَيبٌ سِوانا
وَنَهجو ذا الزَمانِ بِغَيرِ ذَنبٍ
وَلَو نَطَقَ الزَمانُ لَنا هَجانا
وَلَيسَ الذِئبُ يَأكُلُ لَحمَ ذِئبٍ
وَيَأكُلُ بَعضُنا بَعضاً عَيانا
قصيدة الأحيمر السعدي في الاستئناس بالذئب :
عَوى الذِئبُ فَاِستَأنَستُ بِالذِئبِ إِذا عَوى
وَصَوَّتَ إِنسانٌ فَكِدتُ أَطيرُ
يَرى اللَهُ إِنّي لِلأَنيسِ لَكارِهٌ
وَتُبغِضُهُم لي مُقلَةٌ وَضَميرُ
فَلِلَّيلِ إِن واراني اللَيلُ حكمُهُ
وَلِلشَمسِ إِن غابَت عَلَيَّ نُذورُ
وَإِنّي لَأستَحيي مِنَ اللَهِ أَن أُرى
أُجَرِّرُ حَبلاً لَيسَ فيهِ بَعيرُ
وَأَن أَسأَلَ المَرءَ اللَئيمَ بَعيرَهُ
وَبَعرانُ رَبّي في البِلادِ كَثيرُ
قصيدة الكميت بن زيد في الذئب الأعمى :
لقينا بها ثلباً ضريراً كأنه
إلى كل من ألاقي من الناس مذنبُ
مضيعاً إذا أثرى كسوباً إذا عدا
لساعته ما يستفيد ويكسبُ
تضور يشكو ما به من خصاصة
وكاد من الإفصاح بالشكو يعربُ
فنشنا له من ذي المزاود حصة
وللزاد آسار تلقى وتوهبُ
وقلنا له هل ذاك فاستغن بالقرى
ومن ذي الأداوي عندنا لك مشربُ
وصُب له شول من الماء غابر
به كفَّ عنه الحِيبة المتحوبُ