اشعار عن الرزق

الله سبحانه وتعالى يوزع الرزق على من يشاء من عباده، وهذا الرزق يأتي بقدر معين. وليس الرزق مقتصرًا على المال فحسب، بل يشمل أيضًا الصحة والأبناء وراحة البال وغيرها من النعم. وقد قسم الله الرزق بين عباده بشكل متساوٍ. هناك العديد من الأقوال و اشعار عن الرزق ، وفي مقالنا اليوم سنستعرض بعض الأشعار المتعلقة بهذا الموضوع.

اشعار عن الرزق
اشعار عن الرزق

عليك بتقوى الله إن كنت غافلاً
يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري.
فكيف تخاف الفقر والله رازقاً
فقد رزق الطير والحوت في البحر.
ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة
ما أكل العصفور شيئاً مع النسر.
تزول عن الدنيا فإنك لا تدري
إذا جن عليك الليل هل تعيش إلى الفجر.
فكم من صحيح مات من غير علة
كم من مريض عاش طويلاً في حياته.
وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكاً
وأكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدري.
فمن عاش ألفاً اوألفين
فلا بدّ من يوم يسير إلى القبر.
الرزق ما بين خلق الله مقسومٌ
والخلق صنفان مرزوقٌ ومحروم.

عليك بتقوى الله إن كنت غافلاً.
يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري.
فكيف تخاف والله رازقاً. اشعار عن الرزق
فقد رزق الطير والحوت في البحر.
ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة.
ما أكل العصفور شيئاً مع النسر.
تزول عن الدنيا فإنك لا تدري.
إذا شد عليك الليل هل تعيش حتى الفجر.

لا تجهد النفس للأرزاق في طلبٍ
شتان خالٍ من الدنيا ومهموم.
وربما رزق العصفور جائزةً
بها يعيش وأحرمن القشاعيم.
والمرء في حالة الدارين محتكم
وكل ما قدر الرحمن محتوم.
وإنما نحن في الدنيا أولو سفرٍ
وإنها منهج للحشد ديموم.
عشنا نجمع ما عقباه مفترقٌ
فيها ونعمر ما عقباه مهدوم.
وكلنا بهوى دنياه مشتغلٌ
بها له ثم تأخيرٌ وتقديم.
وليس نعلم بالموت الزؤام وذو الـ
جد الوضيع على الأغفال موزوم.
آمالنا في صبىً والشيب ينحلنا
وهن مردٌ ومنا الجسم مهروم.
نرجو البقاء وموجود البقاء لنا
فيما نفكر بالتحقيق معدوم.
آمالنا بالأولى الماضين موعظةٌ
ذلت لحكمهم السبع الأقاليم.
ما كان حظهم منها سوى حفر
وكلهم لمجال الدور مسلوم.
تبّاً لدار فلا تبقى على جدة
ولا بها ظالمٌ يبقى ومظلوم.
غنيها ما بقي فيها فمهمومٌ
فقيرها بنغيص العيش مغموم.
دعاها فما ضحكت إلا بكت ومتى
تصل جفت وسخاها عنده لوم.

قصيدة الرزق مقسوم

قصيدة الرزق ما بين خلق الله مقسوم :

الرزق ما بين خلق اللَه مقسومٌ
والخلق صنفان مرزوقٌ ومحروم
لا تجهد النفس للأرزاق في طلب
شتان خالٍ من الدنيا ومهموم
وربما رزق العصفور جائزةً
بها يعيش وأحرمن القشاعيم
والمرء في حالة الدارين محتكم
وكل ما قدر الرحمن محتوم
وإنما نحن في الدنيا أولو سفرٍ
وإنها منهج للحشد ديموم
عشنا نجمع ما عقباه مفترقٌ
فيها ونعمر ما عقباه مهدوم
وكلنا بهوى دنياه مشتغلٌ
بها له ثم تأخيرٌ وتقديم
وليس نعلم بالموت الزؤام وذو ال
جد الوضيع على الأغفال موزوم
آمالنا في صبىً والشيب ينحلنا
وهن مردٌ ومنا الجسم مهروم
نرجو البقاء وموجود البقاء لنا
فيما نفكر بالتحقيق معدوم
آمالنا بالألى الماضين موعظةٌ
ذلت لحكمهم السبع الأقاليم
ما كان حظهم منها سوى حفر
وكلهم لمجال الدور مسلوم
تبّاً لدار فلا تبقى على جدة
ولا بها ظالمٌ يبقى ومظلوم
غنيها ما بقي فيها فمهموم
فقيرها بنغيص العيش مغموم
دعاها فما ضحكت إلا بكت ومتى
تصل جفت وسخاها عنده لوم

قصيده عن الرزق تويتر

الرزق بيد الله هو الوحيد الذي يهتم بحالنا ويمنحنا حياة كريمة وجميلة. فكما تكون نواياكم، كذلك ترزقون، فهو سبحانه وتعالى قادر على كل شيء ولا ينبغي أن نفقد الأمل في أي شيء. إليكم قصيدة عن الرزق تناسب تويتر:

سامح وغض الطرف لو كان ماكان
عمر البحر ماضاق من لطمة الموج
لو تلتفت في كل زلّة من أنسان
كان البشر من حولك ارقابهم عوج.

‏انا ليا شانت نفوس الاصحايب
وغلب على طيب النوايا رداها
اقفيت عنهم مثل مايقفي الذيب
وخليت ل عيال الثعالب عشاها
قبل الردا يطري على بالي الطيب
ونفسي لغير (الله) ماعلقّ رجاها

‏لنفس عزه والليالي تجاريب
ومن لا عرف قدرك تجاهل وجوده
ماتنفع الخايب سمان الاساليب
والطيب محدن يشتريه بنقوده
واللي بوقت اللازمه والمواجيب
مثل الجبل محدن يحرك حيوده
تنشر له البيضا على قمة الطيب
الله على فعل المكارم يزوده

ينجهل قدر النشامى هل الوزن الثقيل
عند ناسٍ ماتعرف الجميل من الردا
جعلني ما اطيح في عرف جحاد الجميل
وجعلني ما اتعب لـ خوة قصيرين المدا

كلام السفيه ان مر ماضر مهما كان
ولا اثّر على سوق التجاره ولا العمله
لاشفته يحاول يسرج الخيل لـ الميدان
وانا خابره مافيه قوه ولا صمله
تبسمت له ماهوب ذله ولا نقصان
تبسّم نبي الله سليمان لـ النمله

شعر شعبي عن الرزق

قصائد و شعر شعبي عن الرزق :

لا تطْلبنّ معيشةً بتذلّلٍ فليأْتينّك رزْقك الْمقْدور.
واعْلمْ بأنّك آخذٌ كلّ الّذي لك في الْكتاب مقدّرٌ مسْطور.
توكّل على الرّحمن في كلّ حاجةٍ ولا تؤثرنّ العجز يوماً على الطّلب.
ألم تر أن الله قال لمريم إليك فهزّي الجذع يسّاقط الرّطب.
يا راكب الهول والآفات والهلكة لا تعجلنّ فليس الرّزق بالحركة.
من غير ربّك في السّبع العلى ملكاً ومن أدار على أرجائها فلكه.
أما ترى البحر والصّيّاد تضربه أمواجه ونجوم الّليل مشتبكة.
يجرّ أذياله والموج يلطمه وعقله بين عينه كلكل السّمكة.
حتّى إذا راح مسروراً بها فرحاً والحوت قد شكّ سفّود الرّدى حنكة.
أتى إليك به رزقاً بلا تعبٍ فصرت تملك منه مثل ما ملكه.
لطفاً من الله يعطي ذا بحيلته هذا يصيد وهذا يأكل السّمكة.

هوّن عليك فإنّ الرزق مقسوم والعمر في اللوح محدود ومعلوم.
فلا يزيد على ما خط منه كما لا يدفع الجبن ما في الغيب محتوم.
فبذلك الجهد في سعي تروم به زيادة الرزق جهل منك مذموم.
وصونك النفس عن موت تصادفه وقد تأجل حمق فيك مرسوم.
فهل تعجل عن ميقات موعده لقادم في الوغى والحرب مضروم.
أم هل تأخر عنه لحظة لأخي جبن تحدر عنه وهو مهضوم.
كلا وربك لا يجدي الفرار كما لا ينقص العمر إقدام وتصميم.
ففي الشجاعة نيل المجد قاطبة وفي الجبانة كل الذم محتوم.
وفي الشجاعة حصن لا انهدام له وفي الجبانة إلقاء وتسليم.
كم قادم عاش بالإقدام أزمنة وناله في العلى عزّ وتكريم.
ومحجم كان في الإحجام مهلكه وناله منه في الدارين تحريم.
فاختر لنفسك أي الحالتين ترى إن الكريم عن الإذلال معصوم.
واعلم بأنّك إن تلق العدو على صبر تلقاك من عينيه تعظيم.
كم من قويٍّ قويٍ في تقلّبه مهذّب الرأي عنه الرّزق منحرف.
وكم ضعيفٍ ضعيف الرأي تبصره كأنه من خليج البحر يغترف.

ومن ظنّ أنّ الرّزق يأتي بحيلةٍ فقد كذّبته نفسه وهو آثم.
يفوت الغنى من لا ينام عن السّرى وآخر يأتي رزقه وهو نائم.
فما الفقر في ضعف احتيالٍ ولا الغنى بكدٍّ وللأرزاق في النّاس قاسم.
سأصبر إن دهرٌ أناخ بكلكلٍ وأرضى بحكم الله ما الله حاكم.
لقد عشت في ضيقٍ من الدّهر مدّةً وفي سعةٍ والعرض منّي سالم.

الحمد لله ليس الرّزق بالطّلب ولا العطايا لذي عقلٍ ولا أدب.
إن قدّر الله شيئاً أنت طالبه يوماً وجدت إليه أقرب السبب.
وإن أبى الله ما تهوى فلا طلبٌ يجدي عليك ولو حاولت من كثب.
وقد أقول لنفسي وهي ضيّقةٌ وقد أناخ عليها الدّهر بالعجب.
صبراً على ضيقة الأيّام إنّ لها فتحاً وما الصّبر إلاّ عند ذي الأدب.
سيفتح الله أبواب العطاء بما فيه لنفسك راحاتٌ من التّعب.
ولو يكون كلامي حين أنشره من الّلجين لكان الصّمت من ذهب.

لو كان صخرةٍ في البحر راسيةٍ صمّاء ملمومةٍ ملسٍ نواحيها.
رزقٌ لعبدٍ يراه الله لانفلقت حتّى يؤدّي إليه كلّ ما فيها.
أو كان تحت طباق السّبع مطلبها لسهّل الله في المرقى مراقيها.
حتّى تؤدّي الّذي في الّلوح خطّ له إن هي أتته وإلاّ سوف يأتيها.