اشعار عن الزهور

تعتبر الورود من أبرز رموز الجمال والرومانسية في عالم النباتات، حيث يعود تاريخها إلى آلاف السنين. لقد كانت تُزرع وتُقدَّر من قِبَل الحضارات القديمة لجمالها ورائحتها العطرة. كما تُعد الورود من الأزهار الأكثر شهرةً واهتماماً في مختلف الثقافات والتقاليد، وتأتي بأشكال وألوان متنوعة تناسب جميع الأذواق. في هذا المقال، نقدم لكم مجموعة اشعار عن الزهور .

اشعار عن الزهور
اشعار عن الزهور

أقبلتْ خادمتها تهمس لي :
هذه الوردة من سيدتي
وردة ٌ لم يشعر الفجرُ بها
لا ولا أذنُ الروابي وعتِ
هي في صدري سر أحمر
ما درتْ بالسر حتى حلمتي
إن لي عذري إذا خبأتها
خوف عذالكما في صدرتي

ثم دستْ يدها في صدرها
فدمي سكرانُ في أوردتي
أفرجت راحتها , واندفعت
حلقات الطيب في صومعتي
أهي منها .. بعد تشريد النوى ؟
سلم الله الأصابيع التي ..
وردة ٌ .. سيدة ُ الورد .. ألا
قبلي عني يديْ ملهمتي
في إناء الوردِ .. لن أجعلها
إنني غارسها في رئتي
ليلة ساهرني العطر بها
واستحمت بالندى أغطيتي
وتلمستُ سريري .. فإذا
كلّ شيء .. عاشق في حجرتي
لو أحال الله قلبي .. وردة
لا أرد الفضل يا سيدتي

أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا
من الحسن حتى كـاد أن يتكلما
وقد نبه النورس في غلس الدجى
أوائـل وردكن بالأمس نوما
يفتقهـا برد الـندى فكـأنه
يبث حديثا كـان أمس متكلما
ومـن شجر رد الربيع لباسه
عليه كما نشرت وشيا منمنما
أحـل فأبدى للعيون بشاشة
وكان قذى للعين إذ كان محرما
ورق نسيم الريح حتى حسبته
يجـيء بأنفـاس الأحبة نعـما
فما يحبس الراح التي أنـت خلها
مـا يمنـع الأوتار أن تترنما
وما زلت شمسا للندامى إذا انتشوا
وراحوا بدورا يستحثون أنجما
تكرمت من قبل الكؤوس عليهم
فما اسطعن أن يحدثن فيك تكرما

الورد في وجنتيه
والسحر في مقلتيه
وإن عصاه لساني
فالقلب طوع يديه
يا ظالماً لست أدري
أدعو لـــه أم عليه
أنــا إلــى الله ممـــا
دفــعت منــه إليه

شعر عن الورد بالفصحى

تجسدت مشاعر الحب والمودة بين الناس من خلال الورد، الذي أصبح رمزًا للفرح والاشتياق في اللغة العربية. وقد تناول الشعراء هذا الموضوع في قصائدهم، مما جعل تلك الأعمال خالدة في الذاكرة.

من حمرةِ الوردِ أم من حمرةِ الخجلِ
هذا المقبّلُ بين الشوقِ والوجَل
قولي أخِفَّةُ هذا المشي في خفرٍ
من طفرةِ الظَّبي أم من دَرجةِ الحجل
لا تعجَبي إن غزلتُ اللطفَ من غَزَلي
إني لآخذُ أشعاري من الزَّجل
ما جئتُ ألمسُ كفّاً أو أُقَبِّلها
إلا رأيتُ عَليها زلةَ العجل
الحبُّ في الوصلِ لذاتٌ لها أجَلٌ
وفي التَّشوُّقِ لذاتٌ بلا أجَل

ناشِئٌ في الوَردِ مِن أَيّامِهِ
حَسبُهُ اللَهُ أَبِالوَردِ عَثَر
سَدَّدَ السَهمَ إِلى صَدرِ الصِبا
وَرَماهُ في حَواشيهِ الغُرَر
بِيَدٍ لا تَعرِفُ الشَرَّ وَلا
صَلَحَت إِلّا لِتَلهو بِالأُكَر
بُسِطَت لِلسُمِّ وَالحَبلِ وَما
بُسِطَت لِلكَأسِ يَوماً وَالوَتَر
غَفَرَ اللَهُ لَهُ ما ضَرَّهُ
لَو قَضى مِن لَذَّةِ العَيشِ الوَطَر
لَم يُمَتَّع مِن صِبا أَيّامِهِ
وَلَياليهِ أَصيلٌ وَسَحَر
يَتَمَنّى الشَيخُ مِنهُ ساعَةً
بِحِجابِ السَمعِ أَو نورِ البَصَر
لَيسَ في الجَنَّةِ ما يُشبِهُهُ
خِفَّةً في الظِلِّ أَو طيبَ قِصَر
فَصِبا الخُلدِ كَثيرٌ دائِمٌ
وَصِبا الدُنيا عَزيزٌ مُختَصَر
كُلُّ يَومٍ خَبَرٌ عَن حَدَثٍ
سَئِمَ العَيشَ وَمَن يَسأَم يَذَر
عافَ بِالدُنيا بِناءً بَعدَ ما
خَطَبَ الدُنيا وَأَهدى وَمَهَر
حَلَّ يَومَ العُرسِ مِنها نَفسَهُ
رَحِمَ اللَهُ العَروسُ المُختَضَر
ضاقَ بِالعيشَةِ ذَرعاً فَهَوى
عَن شَفا اليَأسِ وَبِئسَ المُنحَدَر
راحِلاً في مِثلِ أَعمارِ المُنى
ذاهِباً في مِثلِ آجالِ الزَهَر
هارِباً مِن ساحَةِ العَيشِ وَما
شارَفَ الغَمرَةَ مِنها وَالغُدُر
لا أَرى الأَيّامَ إِلّا مَعرَكاً
وَأَرى الصِنديدَ فيهِ مَن صَبَر
رُبَّ واهي الجَأشِ فيهِ قَصَفٌ
ماتَ بِالجُبنِ وَأَودى بِالحَذَر
لامَهُ الناسُ وَما أَظلَمَهُم
وَقَليلٌ مَن تَغاضى أَو عَذَر
وَلَقَد أَبلاكَ عُذراً حَسَناً
مُرتَدي الأَكفانِ مُلقىً في الحُفَر
قالَ ناسٌ صَرعَةٌ مِن قَدَرٍ
وَقَديماً ظَلَمَ الناسُ القَدَر
وَيَقولُ الطِبُّ بَل مِن جَنَّةٍ
وَرَأَيتُ العَقلَ في الناسِ نَدَر
وَيَقولونَ جَفاءٌ راعَهُ
مِن أَبٍ أَغلَظَ قَلباً مِن حَجَر
وَاِمتِحانٌ صَعَّبَتهُ وَطأَةٌ
شَدَّها في العِلمِ أُستاذٌ نَكِر
لا أَرى إِلّا نِظاماً فاسِداً
فَكَّكَ الغَلمَ وَأَودى بِالأُسَر
مِن ضَحاياهُ وَما أَكثَرَها
ذَلِكَ الكارِهُ في غَضِّ العُمُر
ما رَأى في العَيشِ شَيئاً سَرَّهُ
وَأَخَفُّ العَيشِ ما ساءَ وَسَر
نَزَلَ العَيشَ فَلَم يَنزِل سِوى
شُعبَةِ الهَمِّ وَبَيداءِ الفِكَر
وَنَهارٍ لَيسَ فيهِ غِبطَةٌ
وَلَيالٍ لَيسَ فيهِنَّ سَمَر
وَدُروسٍ لَم يُذَلِّل قَطفَها
عالِمٌ إِن نَطَقَ الدَرسَ سَحَر
وَلَقَد تُنهِكُهُ نَهكَ الضَنى
ضَرَّةٌ مَنظَرُها سُقمٌ وَضُر
وَيُلاقي نَصَباً مِمّا اِنطَوى
في بَني العَلّاتِ مِن ضِغنٍ وَشَر
إِخوَةٌ ما جَمَعَتهُم رَحِمٌ
بَعضُهُم يَمشونَ لِلبَعضِ الخَمَر
لَم يُرَفرِف مَلَكُ الحُبِّ عَلى
أَبَوَيهِم أَو يُبارِك في الثَمَر
خَلَقَ اللَهُ مِنَ الحُبِّ الوَرى
وَبَنى المُلكَ عَلَيهِ وَعَمَر
نَشَأَ الخَيرِ رُوَيداً قَتلُكُم
في الصِبا النَفسَ ضَلالٌ وَخُسُر
لَو عَصَيتُمُ كاذِبِ اليَأسِ فَما
في صِباها يَنحَرُ النَفَسَ الضَجَر
تُضمِرُ اليَأسَ مِنَ الدُنيا وَما
عِندَها عَن حادِثِ الدُنيا خَبَر
فيمَ تَجنونَ عَلى آبائِكُم
أَلَمَ الثُكلِ شَديداً في الكِبَر
وَتَعُقّونَ بِلاداً لَم تَزَل
بَينَ إِشفاقٍ عَلَيكُم وَحَذَر
فَمُصابُ المُلكِ في شُبّانِهِ
كَمُصابِ الأَرضِ في الزَرعِ النَضِر
لَيسَ يَدري أَحَدٌ مِنكُم بِما
كانَ يُعطى لَو تَأَنّى وَاِنتَظَر
رُبَّ طِفلٍ بَرَّحَ البُؤسُ بِهِ
مُطِرَ الخَيرَ فَتِيّاً وَمَطَر
وَصَبِيٍّ أَزرَتِ الدُنيا بِهِ
شَبَّ بَينَ العِزِّ فيها وَالخَطَر
وَرَفيعٍ لَم يُسَوِّدهُ أَبٌ
مَن أَبو الشَمسِ وَمَن جَدُّ القَمَر
فَلَكٌ جارٍ وَدُنيا لَم يَدُم
عِندَها السَعدُ وَلا النَحسُ اِستَمَر
رَوِّحوا القَلبَ بِلَذّاتِ الصِبا
فَكَفى الشَيبُ مَجالاً لِلكَدَر
عالِجوا الحِكمَةَ وَاِستَشفوا بِها
وَاِنشُدوا ما ضَلَّ مِنها في السِيَر
وَاِقرَأوا آدابَ مَن قَبلِكُم
رُبَّما عَلَّمَ حَيّاً مَن غَبَر
وَاِغنَموا ما سَخَّرَ اللَهُ لَكُم
مِن جَمالٍ في المَعاني وَالصُوَر
وَاِطلُبوا العِلمَ لِذاتِ العِلمِ لا
لِشَهاداتٍ وَآرابٍ أُخَر
كَم غُلامٍ خامِلٍ في دَرسِهِ
صارَ بَحرَ العِلمِ أُستاذَ العُصُر
وَمُجِدٍّ فيهِ أَمسى خامِلاً
لَيسَ فيمَن غابَ أَو فيمَن حَضَر
قاتِلُ النَفسِ لَو كانَت لَهُ
أَسخَطَ اللَهَ وَلَم يُرضِ البَشَر
ساحَةُ العَيشِ إِلى اللَهِ الَّذي
جَعَلَ الوِردَ بِإِذنٍ وَالصَدَر
لا تَموتُ النَفسُ إِلّا بِاِسمِهِ
قامَ بِالمَوتِ عَلَيها وَقَهَر
إِنَّما يَسمَحُ بِالروحِ الفَتى
ساعَةَ الرَوعِ إِذا الجَمعُ اِشتَجَر
فَهُناكَ الأَجرُ وَالفَخرُ مَعاً
مَن يَعِش يُحمَد وَمَن ماتَ أُجِر

لَمّا رَأَيتُ الوَردَ في خَدَّيكِ
وَشَقائِقَ النُعمانِ في شَفَتَيكِ
وَعَلى جَبينِكِ مِثلَ قَطَراتِ النَدى
وَالنَرجِسَ الوَسنانَ في عَينَيكِ
وَنَشَقتُ مِن فَودَيكِ نَدّاً عاطِراً
لَمّا مَشَت كَفّاكِ في فَودَيكِ
وَرَأَيتُ رَأسِكِ بِالأَقاحِ مُتَوَّجاً
وَالفُلُّ طاقاتٍ عَلى نَهدَيكِ
وَسَمِعتُ حَولَكِ هَمسَ نَسَماتِ الصِبا
عِندَ الصَباحِ تَهُزُّ مِن عَطفَيكِ
أَيقَنتُ أَنَّكِ جَنَّةٌ خَلّابَةٌ اشعار عن الزهور
فَحَنَنتُ مِن بَعدِ المَشيبِ إِلَيكِ
وَلِذاكَ قَد صَيَّرتُ قَلبي نَحلَةً
يا جَنَّتي حَتّى يَحومَ عَلَيكِ اشعار عن الزهور
روحي فِداأُكِ إِنَّها لَو لَم تَكُن
في راحَتَيكِ هَوَت عَلى قَدَمَيكِ

شعر غزل عن الورد

شعر الغزل عن الورد يعبر عن جمال الحبيب، خاصة في فصل الربيع حيث تتفتح الأزهار بأشكالها وألوانها المتنوعة، مما يبعث البهجة في النفس. فالورد ليس فقط جميلاً، بل يلعب دوراً مهماً في تحسين المزاج، إذ يضفي عبيره وروائحه العطرة جواً من السعادة والانتعاش.

اليوم عيدك ..
منذ مدة وأنا أفكر ماذا سأهديك هذا العام؟
وردة حمراء … هذه لا بد منها
فأنا أعرف عشقك للورد الأحمر
الذي اكتسب حمرته من حمرة خديك
ولكن ماذا أهديك..؟
فكرت أن أهديك القمر لكنه توارى
بين الغيوم وقـال..
أنا البدر لأيام وهي البدر كل الأيام..

سأهديك قلبي الذي زرعت الحب
فيه بيديك وجعلته يخفق بالحب وللحب
وسأهديك روحي أنت يا من وهبتني الروح
وسموت به عاليا فلا أملك أغلى من
قلبي وروحي لأنك أنت القلب والروح
فهل قبلت هديتي..؟

إن تهتُ بنظرة عينيك
لا تقطع عني شــرودي..
فأكون حدائق الورد بينهما
أبحث عن ســــر وجودي..
في البعد أتوق لسحرهما
ولقـــاءك يصبح عيدي..
رسائلي فاضت في قلمي
ضاعت في الصوتِ قصيدي..
و عيوني رسمتْ بوحَ الصدر
سكنت في الصمت عقود..

أجمل باقة ورد حمراء وأقول لك
أنت تحتل مساحات روحي
وها أنت تجدد نبض القلب..
فأنا متلهفة دائما لسماع صوتك
خاصة عندما أكون أفكر واشتاق
لك وأنت الأهم عندي من أي شيء
ومن كل شيء.. أنت أغلى حبيب
ولا أرضى بغيرك..
أنت أجمل شعور ارتبطت به وأحسسته..

قُل لِمن يجمعون القٍمامة: شُكراً
إن رَجَعت إلى البيت حَياً ،كما تَرجع القافية
بلا خَلل، قل لنفسك :شكراً
إن تَوقَّعت شَيئاً و خَانك حَدْسُك،فاذهب غدا
لترى أين كنت ،وقل للفراشة: شكراً
إن صَرخْت بٍكل قُواك ، وردَّ عَليك الصَّدى
من هناك؟ ، فقل لِلهُويةِ :شكراً
إن نَظَرْت إلى وَردةٍ دون أن تُوجِعَك
وفَرِحْت بها ،قل لقلبك: شكراً
إن نَهَضت صباحاً وَلم تجد الآخرين مَعك
يَفْرُكُون جُفُوْنَك، قل للبَصيرة: شكراً
إن تَذَكَّرت حَرفاً من اسمك واسم بلادك
كُن ولدا طيباً
ليقول لك الرب : شكراً

شعر عن الورد الجوري

يعتبر الورد الجوري نباتًا فريدًا بجماله وألوانه الزاهية، ويُعد من أجمل وأشهر أنواع الورود في العالم. لذا، سنقدم لكم بعض الأبيات الشعرية التي تتحدث عن الورد الجوري :

يا وَردَ جورِ الذي حيّا فأحيانا
أشبَهتَ خَدّاً بماءِ الحُسن ريّانا
اذا رأيتكَ لاح الكونُ مُبتسِماً
كالثَّغر واخضرَّت الآمالُ أَغصانا
وإن جنيتُك أذكرْ غادةً حملَت
من الأزاهِر أشكالاً وألوانا
كم باقةٍ مِنكَ ضمّتها أنامِلُها
كأنها لؤلؤٌ قد ضمَّ مُرجانا
ومنكَ لونٌ وطِيبٌ في غلالِتها
وهي التي تَكتسي نوراً وريحانا
إليَّ أهدَتكَ مضموماً بأنملِها
حتى رأيتُ الهوى حُسناً وإحسانا
ولا أزالُ بزَهرٍ مِنكَ أَذكرُها
لأنني لم أزل بالطّيبِ نشوانا
وقد تجودُ بخَدٍّ لي فأحسبُه
مما جَنَتهُ ومن رياكَ ريانا
قلبي تعشَّقَ خدَّيها كما عشِقَت
فراشةُ الرّوضِ لوناً منكَ فتانا
يا وردَ جورٍ عليك الرّيحُ نافحةٌ
نهزُّ في الصّبحِ أزهاراً وأفنانا
وتحملُ الطّبَ مثلَ النفسِ حاملة
للحبِّ حتى يَصيرَ الكونُ أكوانا