اشعار عن السلام والحرب

السلام هو أحد العناصر الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها في حياتنا. تدرك البشرية أهمية السلام بسبب المعاناة الناتجة عن الحروب. لكن السلام لا يقتصر فقط على العلاقات بين الأمم؛ بل يمكن أن يكون موجودًا أيضًا بين أفراد الأسرة والأصدقاء، أو حتى كسلام داخلي داخل الفرد نفسه. بغض النظر عن معناه ومكانته، فقد اهتم الشعراء بالسلام وكتبوا العديد من اشعار عن السلام والحرب .

اشعار عن السلام والحرب
اشعار عن السلام والحرب

يقول إيليا أبو ماضي :
بئس الوغى يجني الجنود حتوفهم
في ساحها والفجر للتيجان
ما أقبح الإنسان يقتل جاره
ويقول هذي سنة العمران
بلي الزمان وأنت مثلك قبله
يا شرعة قد سنها الجدان
فالقاتل الالاف غاز فاتح
والقاتل الجاني أثيم جان
لا حق إلا تؤيده الظبى
ما دام حب الظلم في الإنسان

يقول أبو فراس الحمداني :
ولا تصفن الحرب عندي فإنها
طعامي مذ بعت الصبا وشرابي
وقد عرفت وقع المسامير مهجتي
وشقق عن زرق النصول إهابي
ولججت في حلو الزمان ومره
وأنفقت من عمري بغير حساب

يقول مسعود سماحة :
ولا تلم الجندي يشحذ سيفه
ولم قادة قد سلحوا الجند أولا
فلو خير الجندي لا ستثمر الثرى
وصاغ من السيف اليماني منجلا

يقول زهير بن أبي سلمى :
وما الحرب إلا ما علمتم وذقتم
وما هو عنها بالحديث المرجم
متى تبعثوها تبعثوها ذميمة
وتضر إذا ضريتموها فتضرم
فتعركم عرك الرحى بثفالها
وتلقح كشافا ثم تحمل فتتئم
فتنتج لكم غلمان أشأم كلهم
كأحمر عاد ثم ترضع فتفطم
فتغلل لكم ما لا تغل لأهلها
قرى بالعراق من قفيز ودرهم

يقول عمر ابن أبي ربيعة :
إن من أكبر الكبائر عندي
قتل بيضاء حرة عطبول
قتلت باطلا، على غير ذنب
إن لله درها من قتيل
كتب القتل والقتال علينا
وعلى الغانيات جر الذيول

يقول أبو تمام :
والحرب تعلم حين تجهل غارة
تغلي على حطب القنا المحطوم
أن المنايا طوع بأسك والوغى
ممزوج كأسك من ردى وكلوم
والحرب تركب رأسها في مشهد
عدل السفيه به بألف حليم
في ساعة لو أن لقمانا بها
وهو الحكيم لصار غير حكيم

يقول عمرو بن معد يكرب :
الحرب أول ما تكون فتية
تسعى بزينتها لكل جهول
حتى إذا استعرت وشب ضرامها
عادت عجوزا غير ذات خليل
الشمطاء جزت رأسها وتنكرت
مكروهة للشم والتقبيل

وقال أيضًا :
كل امرئ يجري إلى
يوم الهياج بما استعدا
كم من أخ لي صالح
بوأته بيدي لحدا
ذهب الذين أحبهم
وبقيت مثل السيف فردا

قصيدة عن السلام محمود درويش

قصيدة عن السلام محمود درويش :

في سهول الزمان تتراقص الأظلام،
تنساب دموع السماء بين الغمام.
صرخات البنادق ترقص على الرياح،
في فتنة الحرب يتداخل الجنون والفقدان.
تراب الأرض يشهد على آلام الأوجاع،
تتلاطم أمواج الحروب كأمواج البحار.
في قلب الصراع، يتلاشى الإنسان،
تتحول الأماني إلى أشلاء في الرمال.
لكن رغم الظلام ينبت الأمل كنجمة،
وفي صمت الساحات، تتساقط وردة.
فالحرب تبني جدرانًا من الألم،
ولكن في النهاية، يبقى السلام محطتنا الأم.
فلنبنِ سلامًا بين ضلوع الحروب،
فالحب والفهم يرويان أرض العدم.

شعر عن السلام قصير

توجد العديد من الأقوال التي تتحدث عن السلام، مشددة على أهميته للعالم بأسره. نسأل الله عز وجل أن يمنح السلام لجميع الدول العربية والإسلامية، وأن يحفظها من ويلات الحروب.

تخيل ليس هناك دولة
ليس من الصعب القيام به
لا شيء للقتل أو الموت من أجله
ولا دين أيضا
تخيل كل الناس
نحيا بسلام
قد تقول إنني حالم
لكني لست الوحيد
آمل أن تنضم إلينا في يوم من الأيام
وسيكون العالم واحد

لكل واحد منكم بلد يحده
ومع ذلك، تزداد باستمرار تحت الحصار
صراعاتك المسلحة من أجل الربح
تركت أطواق النفايات
وتيارات الحطام على صدري.
ومع ذلك، أدعوك اليوم إلى ضفتي
إذا كنت ستدرس الحرب بعد الآن.
تعال، ارتد في سلام وسأغني الأغاني التي
أعطاني إياها الخالق عندما كنت
والشجرة والحجر واحدة.

عندما ينمو بداخلي يأسٌ من العالم،
وأستيقظ في الليل من أقل هدير،
خوفاً مما قد تكون عليه حياتي وحياة أطفالي.
أذهب وأستلقي حيث يستريح البط العائم،
وأسترخي على صوت تدفق المياه وعلى الغدير،
ويتغذى طائر المالك الحزين كما يتغذى اليأس على آمالي.
لقد جئت إلى سلام البرية حيث كل ما هو مُسالم،
أنظر إلى الحيوانات التي لا ترهق حياتها بالتدبير،
وكيف أنها بالحزن لا تبالي.
لقد أتيت إلى سلام الماء الساكن كما الطفل النائم،
وأشعر فوقي بالنجوم كبساطٍ من حرير،
وأرتاح في نعمة العالم، متحررٌ من آلامي.

شعر سلام وتحية

السلام هو من السلم، أي الخير والتعامل بلطف ومحبة ورحمة. وهو من صفات دين الإسلام الذي يجسد مفهوم السلام. إليكم فيما يلي شعر يتحدث عن السلام والتحية :

سَــــأُلقِي عَليكُ بـِ السَّلامِ تحيّـةً
تحيّـــةَ حبٍّ مِنْ عبيـــرِ مَــوَدّتِي
وأســــــأَلُكُ ردّ السّــــلامِ لعلّنـي
أنالُ وِصــالاً بـاتَ يُسعدُ مُهجتي
فَـغـــايةُ ما أرنـو إليهِ رِضَـــاكُ
وغـــــايَةُ منْ أهفو إليْهِمْ أَحبَّتِي
من بين كل العالمين جميعا ..
انت وحدك . مفتاح قصيدتي ..

إني أهيم بمن سـمت أقـدارهـم
خلـُقاُ فكانـوا في المكارم قـادتي
وقبست من أفكارهم نهج السنا
فعلى خطاهم في الحياة هدايتي
قالوا: السلامُ اسم الإله فكن له
سلماً وعش في ظلـه في طاعة
واعمل لخيرالناس تلقَ الحبّ في
أحداقهـم والـودَّ في ابـتـسـامة
قلت الحياة بهم ، فهل من ساعة
تحلو بغير ســنائهم يا إخـوتي
من أعذب الأوقـات أن تـلقـاهـمُ
وتعيش في روضاتهم في راحة
فهـمُ الأساتذة الأولى من نبعهم
نهلَتْ وطالت في الورى أغرودتي
أنـا فـيهِـمُ غصن سويّ بـاسـق
مـدّ الـفـروعَ إلـى أصـول ثـرّة
فـأفـاد منـهـم قــوة وعــزيمـة
وجنىً كريمـاً في لطيـف مودة
أنا منهمُ ، وبهـم أراني هـاديـاً
وبنور شـرع الله تعلـو رايـتي
أجمِـلْ بإخـوان العقـيـدة معشراً
طاب انتمائي فيهمُ وسعـادتي

رد السـلام على الأحبـة عادتي
ولقاؤهـم من متعـتي يا سـادتي
لمـا سـمعـت سـلامكـم ألفيتـني
أهتز من نشوى وأشـدو قالـتي
ما كـل قـول قد يزيـد صبـابتي
أبداً ولا يـوري أوار حشاشـتي
لكـنـني لـمـا ســبـاني نـوركـم
ضج الهوى والودّ أسعد حالتي