اشعار عن السند
اشعار عن السند تعكس الروابط القوية التي تجمع بين الأخوة والأصدقاء. فعندما يتوحد البعض في حب الله، لا يمكن لأي شيء أن يفرق بينهم. قد يكونون خير سند ورفاق في الحياة، حيث تجمعهم الأيام وتُعزز المواقف ما بينهم. وقد أبدع الشعراء في كتابة أجمل القصائد عن الأخ الذي يحمل قلبًا نقيًا، والصديق الجليل الذي يكون عونًا في الأوقات الصعبة.
من أقوال بشار بن برد :
أخوك الذي لا ينقض الدهر عهده
ولا عندَ صرفِ الدهرِ يزوَرُّ جانبُه
فخذ من أخيك العفو واغفر ذنوبه
ولا تك في كل الأمور تجانبه
إذا كنت في كل الأمور معاتبا
صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
إذا انت لم تشرب مرارا على القذى
ظمئتَ وأيّ الناس تصفو مشاربه
شعر سوداني عن السند
ألا إنما الإخوان عند الحقائق
ولا خير في ود الصديق المماذق
لعمرك ما شيء من العيش كله
أقر لعيني من صديق موافق
وكل صديق ليس في الله وده
فإني به، في وده غير واثق
أحب أخا في الله ما صح دينه
وأفرشه ما يشتهي من خلائق
وأرغب عما فيه ذل دنية
وأعلم ما عشت أن الله رازقي
صفي، من الإخوان كل موافق
صبور على ما نابه من بوائق
من أقوال شاعر خزاعي :
وليس أخي من ودني بلسانه
ولكن أخي من ودني في النوائب
ومن ماله مالي إذا ما كنتُ معدما
ومالي له إن عض دهر بغارب
فلا تحمدن عند الرخاء مؤاخيا
فقد تنكر الإخوان عند المصائب .
علمتني ياخوي أتعب على الطيب
ومن زود طيبك صار طيبي طبيعة
ما أنسى علومك لوغدا الراس به شيب
ومحبتك تبقى بخفوقي وديعة
أبشر بعزك مانخلي المواجيب
وأبشر بخوي لا نخيته يطيعك
نار جفاك و تخيل ويامين
العگل بجفاك ما يركد و يامين
كــ فشلة شاب متواعد ويامين
وية خية صاحبه و كضهم سوية
يآاخۈي زادت ضيقة القلب ضيقة.
ومن ڪثر صدمآت آلزمن صرت ضآيق
صار الرفيق يخون عشرة رفيقه
مآڪنهم في يۈم ڪآنۈآ رفآيق !!
بس أنت والله شوفتك لو دقيقة
تسوى بنظر مغليڪ ڪل الدقايق
من أقوال الشاعر ربيعة بن مقروم :
أخوك أخوك من يدنو وترجو
مودته وإن دعي استجابا
إذا حاربتَ حارب من تعادي
وزاد سلاحه منك اقترابا
يؤاسي في الكريهة كل يوم
إذا ما مضلع الحدثان نابا
شعر عن السند والظهر
يمكننا الاستعانة بشعر يتحدث عن السند والدعم للتعبير عن امتناننا للأشخاص الذين يتمتعون بهاتين الصفتين. وفيما يلي سنقدم بعض العبارات التي تعكس ذلك:
ألا إنما الإخوان عند الحقائق
ولا خير في ود الصديق المماذق
لعمرك ما شيء من العيش كله
أقر لعيني من صديق موافق
وكل صديق ليس في الله وده
فإني به في وده غير واثق
أحب أخًا في الله ما صح دينه
وأفرشه ما يشتهي من خلائق
وليس أخي من ودني بلسانه
ولكن أخي من ودني في النوائب
ومن ماله مالي إذا ما كنتُ معدما
ومالي له إن عض دهر بغارب
فلا تحمدن عند الرخاء مؤاخيا
فقد تنكر الإخوان عند المصائب
أَخٌ لِيَ مَستورُ الطِباعِ جَعَلتَهُ
مَكانَ الرِضى حَتّى اِستَقَلَّ بِهِ الوُدُّ
وَتَحتَ الرِضى لَو أَن تَكونَ خَبَرتَهُ
وَدائِعُ لا يَرضى بِها الهَزلُ وَالجَدُّ
لَعَمرِيَ لَيسَت صَفَقَةُ المَرءِ تَنطَوي
لى ذَمِّ شَيءٍ كانَ أَوَّلَهُ حَمدُ اشعار عن السند
فَأَعطِ الرِضى كُلَّ الرِضى مَن خَبَرتَهُ
وَقِف بِالرِضى عَنهُ إِذا لَم يَكُن بُدُّ
مثلك فخر أني أناديه يا أخوي
الكفو كفو وخوته ترفع الراس
وطبع المراجل فيك ما تقرب العيب
لا هان من رباك شيخًا على ساس
جتني على طاريك عذبات الأيام
ذكراك ساقت لي جميع القوافي
شعر عن العزوة والاهل
أشاد العديد من الشعراء والأدباء بأروع الكلمات في وصف الأهل والعزوة، فهم أولى بالتقدير والثناء. إليك مجموعة من أجمل الأبيات الشعرية التي تتحدث عن الأهل والعزوة والتي ستنال إعجابك :
حبي لأهلي وأولادي وعائلتي
ومن يلوذ بأهلي حب ذي شيم
فمن أحبهم أحببته علنا
وباطناً وأنا ضد لضدهم
الأقربون بهم أوصى الإله وذا
سر لعارف معنى وصلة الرحم
وإن لي رتبة في حفظ رتبتهم
من كل عاره تعلو عندهم هممي
وشأن يعقوب ينبي عن غوامض ما
في طي منشور منظومي من الحكم
وغارة المصطفى في أمر عترته
وأهله الغر تروي عن ذوي الكرم
والاغتصاب لأهل البيت شيده
خير الوجود وهذا بعده قدمي
في أُسْرَتي ألْقَى الأمانْ ألْـقَى المَحَبَّةَ والْحَنانْ
مـاما لنا رمزُ العَطاءْ فـي قَلْبِها نَبعُ الوَفاءْ
بـابا التَّفاني في الْعَمَلْ أَحْـلامُهُ تَـهبُ الأَمَلْ
أُخْـتي هـدى فـنانَةٌ لـوحـاتُـها فـتـانةٌ
وأخـي يُحِبُّ الْمَدْرَسَةْ عَنْها يَقولُ ” المُؤْنِسَةْ “
جدّي نَرَاهُ في الصّباحْ يَـسْقي لنا زَهْرَ الأقاحْ
وحـكايَةٌ مـن جدّتي عَنْ صَبْرِها في الشدّةِ
الأهل هيبة والأهل عزوة
لا يُمكن شُكر الأهل يتوافى في غنوة
الأهل طيبة وجدعنة
الأهل يعني المرجلة
قانون الأهل نقول احنا ومفيش أنا
يعني السند يعني الونس يعني الأنس
يعني الحنان والمنفعة والجدعنة
وفي أي شدة الأهل ليك هم الحرس
الأهل هيبة وعزة نابعة من جفون الأرض ولأخر سما
وسط أهلك وسط ناسك هم الهنا
وإياك في يوم تقول انا
اسمها احنا، احنا أهل احنا نبعنا من هنا.
شعر عن الاخوان والعزوه
في التالي اروع شعر عن الاخوان والعزوه :
مَن حَسَّ لي الأَخَوَينِ
كَالغُصنَينِ أَو مَن راهُما
أَخَوَينِ كَالصَقرَينِ لَم
يَرَ ناظِرٌ شَرواهُما
قَرمَينِ لا يَتَظالَمانِ
وَلا يُرامُ حِماهُما
أَبكي عَلى أَخَوَيَّ
وَالقَبرِ الَّذي واراهُما
لا مِثلَ كَهلِيَ في الكُهولِ
وَلا فَتىً كَفَتاهُما
رُمحَينِ خَطِّيَّينِ في
كَبِدِ السَماءِ سَناهُما
ما خَلَّفا إِذ وَدَّعا
في سُؤدُدٍ شَرواهُما
سادا بِغَيرِ تَكَلُّفٍ
عَفواً بِفَيضِ نَداهُما
شعر أخي للشاعر نزار قباني
مَن حَسَّ لي الأَخَوَينِ
كَالغُصنَينِ أَو مَن راهُما
أَخَوَينِ كَالصَقرَينِ لَم
يَرَ ناظِرٌ شَرواهُما
قَرمَينِ لا يَتَظالَمانِ
وَلا يُرامُ حِماهُما
أَبكي عَلى أَخَوَيَّ
وَالقَبرِ الَّذي واراهُما
لا مِثلَ كَهلِيَ في الكُهولِ
وَلا فَتىً كَفَتاهُما
رُمحَينِ خَطِّيَّينِ في
كَبِدِ السَماءِ سَناهُما
ما خَلَّفا إِذ وَدَّعا
في سُؤدُدٍ شَرواهُما
سادا بِغَيرِ تَكَلُّفٍ
عَفواً بِفَيضِ نَداهُما
قصيدة إني موصيك فاحفظ عن أخي ثقة
إني موصيك فاحفظ عن أخي ثقة
راض الزمان وراضته تجاربه
غضّ الزمان على عودي فقوّمَه
غضّ الثقاف ألان الحدّ جانبُه
صاحبت دهري بفكر ثاقب وعنى
راق إذا لسبت قلبي عقاربه
كم مرّة رعت خوفا من مخالبه
وكم سطا فنكت قلبي مخالبه
كأنني منه في بحر تلاطمني
أمواجه وتوافيني عجائبه
ما تبتديني بإحسان مواهبه
إلا تلتها وبتنعيص نوائبه
لكل أحواله عندي مغالبة
صبرا وللموت خطب لا أغالبه
فاقبل وصية من ناجاك عن فطن
ناجاه عن غيبها فكر يخاطبه
سلم إلى الدهر واسمح ما استطعت وكن
ممّن إذا سامه أمرا يقاربه
لا تبق يوما ليوم أنت خائفه
فكلّ يوم له رزق يصاحبه
لا يدفع الفقر تقتير يواظبه
بل يكسف الفقر إقبال يشاغبه
إن الفقير إذا نالته موهبة
من يومه فله يوم يحاسبه
إن زيد بالأمس فضلا في معيشته
فاليوم يسلبه ما الأمس واهبه
كن كيسا فطنا جزلا تجد وزر
فالكيّسُ النحد قد تصفو مشاربه
إن فاته المال فالتدبير صاحبه
والعقل كاتبه والحلم حاجبه
لا يؤيسنّك لفظ من أخي ملق
أرضاك حاضره وازور غائبه
فالسيف في غمده كفت مكارهه
وحدذه فيه إن غابت مضاربُه
ألن جناحا وكن كالأفعون إذا
لأنت ملامسه أردت عواقبه
ألق العدو بوجه ضاحك وأقم
في القلب منك له جيشا يحاربه
حتى إذا ظفرت يوما يداك به
فابعث عليه حنى سوط يعاقبه
ادفع عليه حدارا أو أذقه ردى
مكر تقوم له فيه نوادبه
سالم أخا السلم واغفر للصديق وكن
ممّن إذا عدّ لم تذكر معايبه
قُلْ للمجاهد قولاً عن أخي ثقةٍ
ما في مودته شَوْبٌ ولا طبعُ
أصبحتَ اشرفَ هذا الناس كُلِّهم
نفساً ولي حُجَّةٌ غرَّاء تُستَمعُ
فيك الوفاء وصدق القول يشفعهُ
وحيث كنت فلا ظُلْمٌ ولا جَزعُ
كأنما جاركَ الممنوعُ جانبهُ
في نيقِ أورق يُعيي ناظراً صدعُ
ولو نزلْتَ سِباخاً أصبحت أُنُفاً
من الرياض بها رِيٌّ ومُرتبَعُ
وما ثناك عن الحقِّ الخفيِّ هَوىً
ولا أطَّباكَ إلى مذمومةٍ طمعُ
فعشت مُشتملاً بالعزِّ مُدَّرِعاً
يُطاعُ أمرك إذْ يُزجى ويُتَّبع