اشعار عن السودان
السودان هو بلد غني بالخيرات، يتميز بجماله الفريد، وتُغنى له القصائد، حيث تسعى نساء الوطن بجهودهن إلى نسج الحياة. إنهم أناس يعرفون معنى الكفاح في الحياة ، في المقال التالي سنستعرض لكم أبرز اشعار عن السودان .
اليوم نرفع راية استقلالنا
ويُسطر التاريخ مولد شعبنا
يا إخوتي غنوا لنا غنوا لنا
اليوم نرفع راية استقلالنا
يا نيلنا يا أرضنا الخضراء
يا حقل السنا
يا مهد أجدادي
ويا كنزي العزيز المقتنى
كرري تحدث عن رجال
كالأسود الضارية
خاضوا اللهيب وشتتوا
كتل الغزاة الباغية
والنهر يطفح بالضحايا
بالدماء القانية
ما لان فرسان لنا
بل فرّ جمع الطاغية
وليذكر التاريخ أبطالاً لنا
عبداللطيف وصحبه
غرسوا النواة الطاهرة
ونفوسهم فاضت حماساً
كالبحار الزاخرة
من أجلنا ارتادوا المنون
و لمثل هذا اليوم كانوا يعملون
غنوا لهم يا إخوتي
ولتحيا ذكرى الثائرين
إني أنا السودان أرض السؤدد
هذي يدي
ملأى بألوان الورود
قطفتها من معبدي
من أجل إفريقيا
التي داست حصون المعتدي
خطت بعزم شعوبها
آفاق فجر أوحدِ
فأنا بها وأنا لها
سأكون أول مقتدى
السودان الوطن الكبير
السودان الحب الفطري
السودان بلدي وحبي العذري
مرحبتين بلدنا حبابا
حباب النيل حباب الغابة
ياها ديارنا نحن اصحابا..
نهوي عديلا ونرضي صعابا
سوداني بريدو وشايلو فوق الراس
انحنا الطيبه والسودان بقالنا اساس
انحنا بمتحف السامعين طبول ونحاس
نحنا ثقافة نحنا حضارة نحنا تراث
احب مكان وطني السودان
لان حسانو اعف حسان
وطيرو صوادح و روضة جنان
الانسان الطيب تخشاه
والاقمار حفت بسماه
الأزهار تبسم في رباه
فيها رقة وفيها حنان
فيهو النيل النيل الخالد
فيهو الخال والعم والوالد
فيهو تراث من طارف وتالد
والخيرات اشكال والوان
السودان اشراقة جديدة
في افريقيا وبسمة سعيدة
فيهو عروبة وجوها عديدة
من آداب وفنون وبيان
لينا الغد الزاهي المبهر
لإفريقيا ونورا الاخضر
السودان وشبابه الاسمر
للأحرار في كل مكان
شعر سوداني فخر
شعر سوداني فخر :
ديل اخواني عزة ومثيلهم اقلـــــــــة
ثابتين كالجبل لا بنزاح ولابتقلــــــــة
قلوبن حارة يا خلاي وحات اسم الله
يلوكو الجمرة زي لوك الطفل للتمــرة
فيهن فرسة فوق خلق الله ماموجودة
هولم كلمة ان قالـــــــوها اوفوا بنودة
غير تحمر عينم ذايد صفاتن المعدودة
يعزو ضيوفن و يجودو بي المـوجودة
ساعة العركة تلقاهم زَو وجوهـ مسودة
يجوطو الدارة زي جوطة الطفل للعدة
بشوشا وجوهن ان جيتم دحين بمودة
ان ما ضُيِّفتا يا الزائرنا مــــــــا بتتعدة
ديل اكان صبح الذمن عــــلي متقاسي
ديل عزي وسندي اخواني مسقط راسي
اكان سقت الحروف ومكنت فيهن ساسي
بعتز بيهن ديل اهلي وعشيرتي وناسي
ديل في العزة بفخر بيهن الاجواد
معبار الخوة فيهن لا نقـص لا ذاد
ديل تراث نمي وحــرفي كالمعتاد
ديل طبلون ضكرتن قـــفل العداد
مكوك في الديرة اعتادو الصفوف اموها
ما راعو لي الذايلة واتكبكبو ولـــــــموها
اكان قصدو الدواس ديل العركة بتبنوها
ما بيعرفوا التشليخ نجاض جثتم تموها
ديل يا السارة فرسان اخوانك آام اسما
ديل الفوق السحاب ديل مــقامهم اسما
ديل سريرين القول ثم اصــــــل البسمة
ديل لي الضيف عزة و مــــــكيف نسمة
ما همتنا عيشت الدنيا بضيقة ولاوساعة
جمعتنا الألفة مابتفرقنا لاعن مقام الساعة
طيبين سيرة فوق كل الـــــخلوق منزاعة
حمرة عينا توقد الرمـــــــــــلة غير ولاعة
شعر سوداني دارجي عن الوطن
شعر سوداني دارجي لعوض موسى فضل السيد :
شعر سوداني دارجي لعلي عبيد أحمد أبوه :
لما اسمع لي سلامك
ترتعش كل التحايه
يبقي صوتك لي غنيه
ترتسم في كل حكايه
ماهو صوتك ديمه ساكن
زكري من صوتك كفايه
صوتك المعسول يدندن
يبقي لي احساسي غايه
كل ما يغريني شوقك
اكتب الاشواق روايه
مابظن من غيرك اعشق
وابدي من اول بدايه
بس فراقك لي قاسي
وببقي صامد للنهايه
مابسيب عنيك تحزن
اصلي عشمان بيك معايه
من عنيك ياغالي تسلم
تبقي نظراتك شفايه
مابسيب ريدك وامشي
بس سلامك لي كفايه
كيف بنحكيك شوقنا ليك
لوعة الروح والشجون
كيف وكيف يا النائي دربك
في الغروب بين السكون
تمسح الحزن الضبابي
وترسي في حضن المرافئ
تسألك يا أغلى غالي
أنتي كيف حالك عوافي
أنتي يا الحلم المسافر
يا الرحيق يا الشهد صافي
ملهمة ليلنا وصباحنا
لو تزوري ولو تجافي
نهلة كم علمتي روحنا
كيف تحن تشتاق توافي
تكسر الخط الموازي
وتمشى للزمن الخرافي
ترسم اللحظات حديقة
وتكتب الدمعات قوافي
في الجمال قبلك خيالي
لوحة كان فان جوخ رواها
غنية في الزمن المثالي
سيمفونية بلا نهاية
في ربيع أحلى الليالي
نجمة في أعلى المجرة
تضوي للشهب العوالي
نفحة بالطيب والمحبة
علمت روحنا التعالي
إيه أقول يا نور عيوني
سيمفونية الجمال
نهلة
لما تجتاح المشاعر
موجة الشوق والحنين
لما تصبح أغنياتنا
لهفة الريد والأنين
لما نسأل عن صباحك
يا المسافر بالسنين
كيف بننهل من عيونك
نهلة ترويها العيون
شعر حزين عن السودان
قصيدة : الســـــودان لعباس الصهبي
كَفَىٰ لِلْعُـــــــرُوْبَةِ أَحْــــــزَانُهَا
دَمَــــــارٌ يُعَانِيهِ سُـوْدَانُــهَا
بِلَادُ النَخِيـلِ وَأَرْضُ النَمَـــاءِ
بِـ«نِيْلَيْـنِ» تَفْخَرُ شُطْـآنُــهَا
وَمَهْدُ الحَضَارَةِ مَجْدُ الكَرَامَةِ ..
أَخْلَاقُهَـا الشُـــــمُّ عُنْوَانُهَا وَأَبْنَاؤُهَا
السُمْرُ بِيْضُ القُلُوُبِ شَــهَامَتُهُمْ أَيْـنَ أَقْرَانُهَـــا
فَمَاذَا جَرَىٰ كَيْ يَشِيعَ الدَمَارُ
وَلِلْفِتَـنِ الشُـــــؤْمِ أَعْوَانُهَـا؟!
سَـــلَامٌ عَلَيْــكِ بِلَادَ الجَمَــالِ
وَقَـاكِ عَلَىٰ الأَرْضِ رَحْمَانُهَــا
أَصَابَتْكِ لَعْنَةُ سِحْرِ الجَمَالِ
أَمِ الحِقْــدُ أَبْـدَاهُ خُوَّانُهَـــــا
أمِ الطَمَـــــــعُ المُسْتَزِيـدُ ثَـرَاءً
لِمَنْ سَـاءَهُمْ أَنْ عَـلَا شَانُهَــــا
أَمِنْ أَجْلِ شَعْبٍ أَرَادَ الحَيَاةَ
تَدُوُرُ الحُــرُوُبُ وَنِيْرَانُهــــــــا
أَمِنْ أَجْلِ حُـــرِّيةٍ وَانْطِـلَاقٍ
تَمُـــوُتُ الشُـعُوُبُ وَفِتْيَانُهَـا
وَمِنْ أَجْلِ مَاذَا تُقَامُ الجُيُوُشُ
وَيَأْتِيٖ البُطُوْلَاتِ فُرْسَـانُهَـــا
أَلَيْسَ لِيَحْمِيٖ الجُنُودُ الشُعُوُبَ
فَيُـرْفَعُ لِلِمَجْـــــدِ نِيْشَانُهَـــــــا
إِذَا الجَيْشُ لَمْ يَحْمْ شَعْبَاً بَنَاهُ
نَـرَىٰ الأَرْضَ تَخْتَـلُّ أَ وْزَانُهَــــا
حَمَىٰ اللَّهُ سُوْدَانَنَا مِنْ دَمَــارٍ
وَوُفِّـقَ للرُشْـــــــــــــدِ رُبَّانُهَــــا
وَأَنقَـذَ أَحْبَابَنَـا مِنْ كَــوَارِثَ
عَـزُّ عَلَىٰ الدَمْــــعِ كِتَمَانُهَـــــا
أَلَمْ يَكْفِ يَا عَرَبَ العَصْرِ حُزْنَاً
بِنَا القُدْسُ ضَاعَتْ وَإِذْعَانُهَــا
أَلَمْ يَكْفِ حُزْنُ العُرُوُبَةُ حَتَّىٰ
يُضَافَ إِلَىٰ الدَمْـعِ سُوْدَانُهَـــا