اقوال عن اللغة العربية

اقوال عن اللغة العربية

اللغة العربية هي اللغة التي أنزل بها القرآن الكريم، وقد أكرمها الله سبحانه وتعالى بذلك، لما تتمتع به من معاني ومفردات غنية نتيجة للقرآن. تُعتبر اللغة العربية من أقدم وأعرق اللغات، وتتميز ببلاغتها وصعوبتها، حيث تحتوي على ثروة هائلة من المفردات والمعاني المتنوعة.

• اللغة العربية بدأت فجأة على غاية الكمال، وهذا أغرب ما وقع في تاريخ البشر، فليس لها طفولة ولا شيخوخة ( الفرنسي إرنست رينان).
• تعلّموا العربية فإنها من دينكم، وأعربوا القرآن فإنه عربيّ ( عمر ابن الخطاب رضي الله عنه).
• لغة إذا وقعت على أكبادنا كانت لنا بردًا على الأكباد… وتظل رابطـــة تؤلف بيننا فهي الرجاء لناطق بالضاد ( الشاعر اللبناني حليم دموس).
• اللغة العربية لاتضيق بالتكرار ،بخلاف لغات أخرى يتحول فيها التكرار ،بتلقائية محتومة إلى سخف مضحك .. ( الكاتب غازي عبد الرحمن القصيبي).
• تعلموا العربية، فإنها تثبت العقل، وتزيد في المروءة ( الشاعر أحمد شوقي).
• لغة حباها الله حرفا خالدًا فتضوعت عبقًا على الأكوانِ وتلألأت بالضاد تشمخ عزة وتسيل شهدًا في فم الأزمان ( الشاعر جاك شماس).
• إن للعربية لينًا ومرونةً يمكنانها من التكيف وفقًا لمقتضيات العصر ( وليم ورك).
• العربية لغة كاملة محببة عجيبة، تكاد تصور ألفاظها مشاهد الطبيعة، وتمثل كلماتها خطرات النفوس، وتكاد تتجلى معانيها في أجراس الألفاظ، كأنما كلماتها خطوات الضمير ونبضات القلوب ونبرات الحياة ( الدكتور عبد الوهاب عزام).

أقوال العظماء عن اللغة العربية

تُعتبر اللغة العربية واحدة من أبرز لغات العالم وأكثرها انتشارًا في مختلف أنحاء المعمورة. كما أنها تُعد من أقدم وأهم اللغات التي شهدها التاريخ، وما زالت تحتفظ بمكانتها حتى اليوم. تُصنف اللغة العربية بين أعظم اللغات الموجودة. وفي هذا السياق، إليكم بعض اقوال عن اللغة العربية .

• قال شيخ الإسلام ابن تيميّة – رحمه الله -: “فإنّ اللسان العربي شعار الإسلام وأهله ، واللغات من أعظم شعائر اﻷمم التي بها يتميّزون ‏”
• كان أيوب السختياني يقول : “تعلّموا النحو، فإنه جَمالٌ للوضيع، وتركه هُجنة للشريف” .
• يقول الرافعي: ما ذلَّتْ لغةُ شعب إلا ذَلَّ، ولا انحطَّت إلا كان أمرُه في ذَهاب وإدبار، ومَن هنا يفرض الأجنبيُّ المستعمر لغتَه فرضًا على الأمة التي يستعمرها، ويَركَبهم بها، ويُشعِرهم عظمتَه فيها”
• قال العالم وليم ورك:إن للعربية ليناً ومرونةً يمكنانها من التكيف وفقاً لمقتضيات العصر.
• ومن كلام مالك بن أنس: “الإعراب حليُّ اللسان فلا تمنعوا ألسنتكم حُليّها”.
• العالم الفرنسي إرنست رينان : اللغة العربية بدأت فجأة على غاية الكمال، وهذا أغرب ما وقع في تاريخ البشر، فليس لها طفولة ولا شيخوخة.

عبارات عن اليوم العالمي للغة العربية

اليوم العالمي للغة العربية هو مناسبة يحتفي بها العالم باللغة العربية، التي تُعتبر واحدة من أعظم اللغات في العالم، إن لم تكن الأعظم على الإطلاق. وفيما يلي بعض العبارات المتعلقة باليوم العالمي للغة العربية.

• شرّف الله تعالى هذه اللغة العظيمة قبل ان نعرف لنا لها الشرف والرفعة بان أنول بها القرآن الكريم، وحمل رسالة الإسلام على أكتاف هذه اللغة الرائعة، فانتشرت بها في أصقاع الأرض وبين الشعوب المختلفة، فكانت وستظلّ أعظم اللغات.
• إنَّ اللغة العربية هي لغة الفصاحة والبيان، فقد كان العرب منذ القدم يتباهون بفصاحتهم وبيانهم وبلاغتهم، ويرون أنَّهم أفصح الناس وأبلغ بني البشر، حتَّى نزل القرآن الكريم فصيحًا معجزًا في بيانه وبلاغته بلسان عربي، فقام القرآن الكريم بحفظ اللغة العربية من الضياع والاندثار على مرّ هذه القرون والسنوات البعيدة.
• إنّ لنا الحق بالفخر بلغتنا العظيمة وعروبتنا المجيدة، في هذا اليوم الذي جعل خصيصًا لها، فكل عام والأمة العربية كلّها بخير وعافية ونماء دائم.
• إنَّ اليوم العالمي للغة العربية هو مناسبة عظيمة يعيش كل عربي في كل عام، فاللغة العربية تستحق أن يحتفل الناطقون بها بعيدها السنوي، فهي لغة معروفة في الأرض منذ قرون بعيدة، وهي من حيث الأصالة ضاربة في جذور التاريخ.
• اليوم العالمي للغة العربية هو يوم من أيام الحضارة العربية، والاحتفال به هو احتفاء واحتفال بحضارة عربية قديمة ممتدة وضاربة في جذور التاريخ، فاللغة العربية هي لغة من اللغات الأصلية الصافية التي لم تتغير ولم تتبدل منذ سنوات بعيدة.

شعر عن اللغة العربية

لطالما نظم الشعراء أبياتًا تتغنى باللغة العربية، معبّرين عن مشاعرهم الجياشة من مدح وحب وفخر واعتزاز. وقد كتبت العديد من القصائد التي تتناول جمال وسحر هذه اللغة، محذّرة أيضًا من خطر ضياعها. وفيما يلي نقدم لكم بعض الأشعار التي تتحدث عن اللغة العربية.

• قصيدة يا شمس الهدى:

لغــة القــرآن يـا شـمـس الهـدى

صـانـك الرحـمـن مـن كـيد العدى

هــل عــلى وجـه الثـرى مـن لغـة

أحـدثـت فـي مـسـمـع الدهـر صـدى

مــثــلمــا أحــدثــتــه فــي عــالم

عــنــك لا يــعـلم شـيـئاً أبـداً

فـــتـــعـــاطـــاك فــأمــســى عــالم

بـــك أفـــتــى وتــغــنــى وحــدا

وعـــلى ركـــنــك أرســى عــلمــه

خـبـر التـوكـيـد بـعد المبتدا

أنــت عــلمــت الألى أن النــهــى

هـي عـقـل المـرء لا ما أفسدا

ووضــعــت الاســم والفــعــل ولم

تـتـركـي الحـرف طـليـقاً سيدا

أنــت مــن قــومــت مــنــهـم ألسـن

تـجـهـل المـتن وتؤذي السندا

بــك نـحـن الأمـة المـثـلى التـي

تـوجـز القـول وتـزجـي الجـيدا

بــيــن طــيــاتــك أغــلى جــوهــر

غـرد الشـادي بـهـا وانـتـضدا

فــي بــيــان واضــح غــار الضـحـى

مـنـه فـاسـتعدى عليك الفرقدا

نـحـن عـلمـنا بك الناس الهدى

وبـك اخـترنا البيان المفردا

وزرعـــنـــا بـــك مـــجــداً خــالد

يــتــحــدى الشـامـخـات الخـلدا

فــوق أجــواز الفــضــا أصــداؤه

وبــك التــاريــخ غــنــى وشــدا

مـا اصـطـفـاك الله فـيـنـا عـبث

لا ولا اخــتــارك للديـن سـدى

أنـــت مـــن عــدنــان نــورٌ وهــدى

أنــت مــن قــحـطـان بـذل وفـدا

لغــــة قــــد أنـــزل الله بـــه

بـــيـــنـــات مـــن لدنـــه وهـــدى

والقــريــض العــذب لولاهــا لم

نـغـم المـدلج بـالليل الحدا

حــمــحــمـات الخـيـل مـن أصـواتـه

وصــليــل المــشـرفـيـات الصـدى

كــنــت أخـشـى مـن شـبـا أعـدائه

وعليها اليوم لا أخشى العدا

إنـــمـــا أخــشــى شــبــا جُهــاله

مـن رعـى الغـي وخـلى الرشدا

يــا ولاة الأمــر هـل مـن سـامـع

حـيـنما أدعو إلى هذا الندا

هـذه الفـصـحـى التـي نـشـدو بـه

ونُــحــيــي مـن بـشـجـواهـا شـدا

هــو روح العــرب مــن يــحــفــظــه

حــفــظ الروح بـهـا والجـسـدا

إن أردتـــــم لغـــــة خـــــالصـــــة

تـبـعـث الأمـس كـريـماً والغدا

فــلهـا اخـتـاروا لهـا أربـابـه

مــن إذا حــدث عــنــهـا غـرّدا

وأتــى بــالقــول مــن مــعــدنــه

نـاصـعـاً كـالدُر حـلى العـسجدا

يــا وعــاء الديـن والدنـيـا مـع

حــسـبـك القـرآن حـفـظـاً وأدا

بـــلســـان عـــربـــيـــ، نـــبــعــه

ما الفرات العذب أو ما بردى

كــلمــا قــادك شــيــطــان الهــوى

للرّدى نــجــاك ســلطـان الهـدى