محتويات المقال
اقوال ماثورة عن الجشع
الطمع والجشع يترتب عليهما العديد من الآثار السلبية على الأفراد والمجتمعات. لذا، سنستعرض بعض الأقوال والعبارات الجميلة التي تتناول موضوع الطمع. فإذا اتسم كل فرد بالجشع، ستتحول الحياة إلى غابة حيث لا يهتم الناس إلا بتحقيق رغباتهم وميولهم. في هذا المقال، سنتعرف على مجموعة من اقوال ماثورة عن الجشع .
- من يذهب إلى المحكمة يكسب قطة ويخسر بقرة.
- في مرحلة الشباب حيث بداية الحيوية والنشاط، يجب أن يحذر من فتنة النساء، وفي مرحلة الكهولة حيث تتوهج الحيوية والنشاط يجب أن يحذر من المغالبة.
- تعطي الأعمى العينين فيطالبك بالحاجبين.
- وفي مرحلة الشيخوخة حيث تذبل حيويته ونشاطه يجب أن يحذر من الطمع
- يلازم الطمع اللذة المنتظرة واللذة الماضية.
- إن ما نتوق إليه ونعجز عن الحصول عليه أحب إلى قلوبنا مما قد حصلنا عليه.
- لكل أمة وثن، وصنم هذه الأمة الدرهم والدينار.
- بئس الرفيقان: الدينار والدرهم، لا ينفعانك حتى يفارقاك.
- العبد حر إذا قنع والحر عبد إذا طمع.
- إذا نظر إليك الشيطان فزاك مداوماً في طاعة الله، فبغاك وبغاك*أي طلبك مرة بعد مرة – فإذا رآك مداوماً ملَّكَ ورفضك، وإذا كنت مرة هكذا ومرة هكذا طمع فيك.
أمثال عن الطمع بالمال
اجمل أمثال عن الطمع بالمال :
- ان تأكل شيئاً على شبع فإنه طمع.
- يجب أن تتحكم في أموالك وإلا فسوف تتحكم بك قلة الأموال للأبد.
- إن كنت على البير اصرف بتدبير.
- لكل أمة ثنيان ولهذه الأمة الجشع والطمع هما الثنيان.
- اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب.
- من المستحيل أن يعيش الجشع بسعادة.
- الأرض توفر ما يكفي لتلبية احتياجات البشر جميعاً ولكنها لا توفر ما يكفي لتلبية جشع البشر جميعاً.
- القرش الأبيض ينفع في اليوم الأسود.
- الجحيم له ثلاثة أبواب الجشع و الطمع والشهوة.
- من يطارد عصفورين يفقدهما معاً.
- إن ما نتوق إليه ونعجز عن الحصول عليه أحب إلى قلوبنا مما قد حصلنا عليه.
- العبد حر إذا قنع والحر عبد إذا طمع.
- نخسر ممتلكاتنا بحق عندما نطمع بممتلكات غيرنا.
- يا خبر النهاردة بفلوس بكرة يبقي ببلاش. ميعبش الراجل إلا جيبه.
- الجشع والطمع هما رفيقا الفقر.
- تمنح الأعمى بصراً فهو يطلب منك الحواجب.
أحاديث عن الطمع
نماذج أحاديث عن الطمع :
- قال: فقرأ فيها: ولو أنَّ ابن آدم سأل واديًا من مال فأعطيه، لسأل ثانيًا، ولو سأل ثانيًا فأعطيه، لسأل ثالثًا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب، وإن ذلك الدِّين القيِّم عند الله الحنيفية، غير المشركة، ولا اليهودية، ولا النصرانية، ومن يفعل خيرًا، فلن يكفره» )) [صحح إسناده الحاكم] والذهبي
- عن أبي بن كعب رضي الله عنه، قال: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( «إنَّ الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن قال: فقرأ: { لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ} [البينة: 1]
- وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((اتقوا الظلم؛ فإنَّ الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشحَّ؛ فإنَّ الشحَّ أهلك من كان قبلكم؛ حملهم على أن سفكوا دماءهم، واستحلُّوا محارمهم)) .
- قال ابن عثيمين: (ثم قال صلى الله عليه وسلم: ((واتقوا الشحَّ)) يعني الطَّمع في حقوق الغير. اتقوه: أي احذروا منه، واجتنبوه)
- وعن عياض بن حمار رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أهل الجنة ثلاثة: ذو سلطان مقسط متصدق موفق، ورجل رحيم رقيق القلب لكلِّ ذي قرب ومسلم، وعفيف متعفف ذو عيال. وأهل النار خمسة: الضعيف الذي لا زبر ، الذين فيكم تبع، لا يبغون أهلًا ولا مالًا، والخائن الذي لا يخفى له طمع وإن دقَّ إلا خانه، ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك، وذكر البخل أو الكذب. والشنظير: الفحاش)).
آيات عن الطمع والجشع
بسبب بشاعة صفة الطمع والجشع والدناءة التي يتحلى بها الكثير من الأفراد، تم الإشارة إليها في آيات قرآنية كريمة، لتوضيح العواقب الوخيمة التي تترتب عليها في الدنيا والآخرة. لذا، ينبغي على الشخص التراجع عن هذا السلوك وطلب العفو والمغفرة من الله، بالإضافة إلى إعادة الحقوق إلى أصحابها. ومن أبرز تلك الآيات ما يلي :
- “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۗ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ”.
- “وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا ۖ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ ۚ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا”.
- “قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ”.
شعر عن الطمع وحب المال
نظرًا لبشاعة هذه الصفة التي انتشرت بشكل كبير في المجتمع الذي نعيش فيه، أصبح هناك عدد كبير من الأشخاص يسعون للتعبير عن قبح هذه الصفة من خلال العديد من الوسائل، سواء كانت عبارات أو أشعار أو قصائد. ويتم مشاركة هذه الأعمال على مواقع التواصل الاجتماعي.
مَن يَعرفُ الآنَ القَتيلْ؟
لا يعرفونْ إلَّا اسمه، حتَّى اسمه بتمامِه لا يَعرفونَهْ
ويقالُ إنَّ لهُ بَناتٍ في مَكانٍ يَجهَلونَهْ
ناءٍ، وليسَ لَهُ بَنونْ
في جَيبِه ظَرفٌ عَتيقْ
ورِسالتان، وفي جُيوبِ رِدائهِ الخلِق الرَّقيقْ
وجدوا نِثاراً مِن نقودْ
هي كلِّ ما استبقاه من أيَّام غُربَتهِ الطَّويلة
ومِن المهانةِ والضَّياعْ
قطعاً مدوَّرةً صَقيلة
بيضاً سِوى نُقط بلونِ الجَمرِ، مِن دَمهِ المُضاعْ .
لا تَـجْـعَـلِ الـمـالَ هَـمَّ الـقَـلْـبِ تُـفْـسِدُهُ
مَـهْـمـا اجْـتَـهَدْتَّ سَتَجْني الرِّزْقَ أوْفاهُ
يا مَنْ جَمَعْتَ مِـنَ الأمْـوالِ ما حَرُمَتْ
حِـلٌّ جَــمَــعْـتَ حَــرامُ الــمـالِ أفْـنــاهُ
الـمـالُ للهِ فَــلْــتُــحْــسِــنْ رِعــايَــتَـــهُ
لا بـارَكَ اللهُ فـي مَـنْ ضَــلَّ مَـسْـعــاهُ
فـي أوْجُـهِ الـخَـيْـرِ والإحْـسانِ طَوِّعُهُ
يَـبْـقـى رَصِـيْـداً بِـيَـوْمِ الـجَـمْـعِ تُجـزاهُ
مَـهْـمـا جَـمَـعْـتَ مِـنَ الأمْوالِ أرصِدَةً
تَـغْـدو إلـى اللَّـحْـدِ دونَ الـمـالِ عُـقْباهُ
غـــادَرْتَ دُنْــيــاكَ لا مـالٌ وَلا وَلَـــدٌ
إلآ بِــمــا كَــسَــبَــتْ أيْــديــكَ تَـلْـقــاهُ
اقْـنَـعْ بِـرِزقِـكَ لا تَـغْـدو عَـلـى طَمَعٍ
مَـنْ يَـعْـبُـدِ المالَ ربُّ العَـرْشِ أشْقاهُ
مَ كل شي لا خذيته .. يكفيك ،
هذا الطمع في طبع الانسان دايم .
مثلي تماماً ودي أخذك و أخفييك
و من جا يبيك أقول: هالحين نايم