اقوال وحكم عن الدعاء

الدعاء هو وسيلة للعبادة، حيث يعبّر العبد عن احتياجاته ورغباته، ويطلب ما يتمنى من الله عز وجل. الله يحب أن يسمع دعاء عباده ويستجيب لمطالبهم، بشرط أن يكونوا مخلصين في طلبهم وحاجاتهم. لذا، كونوا قريبين من الله، فهو سميع لمناجاتهم ومجيب لهم، ورحمته بنا تفوق رحمة الأم على طفلها. لذلك، نود أن نقدم لكم مجموعة اقوال وحكم عن الدعاء ، التي تناسب النشر على فيسبوك، تويتر، إنستغرام، وواتساب.

اقوال وحكم عن الدعاء
اقوال وحكم عن الدعاء
  • لو علم الناس كيف تعمل منظومة الدعاء والإستجابة لما توقفوا عن الدعاء أبدا، اللهم إنك عفو رحيم تحب العفو فاعفو عنا— جلال الخوالدة
  • لا يكن تأخر العطاء مع الإلحاح في الدعاء موجبا ليأسك، فهو ضمن لك الإجابة فيما يختاره لك لا فيما تختاره لنفسك.— ابن عطاء الله السكندري
  • الدعاء يجب أن يكون طلباً للرحمة فقط ، لأن الله يعرف ما هو الأفضل لنا.— سقراط
  • لا يكن تأخر العطاء مع الإلحاح في الدعاء موجبا ليأسك، فهو ضمن لك الإجابة فيما يختاره لك لا فيما تختاره لنفسك.— ابن عطاء الله السكندري
  • ومن منا لا يحتاج الى الدعاء والى رحمة ربه ؟ غير ان الطريق طويل وخطانا التي نحسبها تمضي بنا على الطريق تقودنا احيانا الي عكس الطريق! سعيد من تهتدي خطاه فلا يضل ,ولا تحسب ان عملك او عملي هو المنجي وانما هي رحمة مولاك.— بهاء طاهر
  • لأهل السنه عند المصائب ثلاثة فنون :الصبر و الدعاء و انتظار الفرج— عائض القرني
  • أتهزأ بالدعاء و تزدريه… و ما تدري بم صنع الدعاء سهام الليل لا تخطئ و لكن… لها أمد و للأمد انقضاء فيمسكها إذا ما شاء ربي… و يرسلها إذا نفذ القضاء— محمد بن إدريس الشافعي
  • الدعاء سلاح المؤمن— محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
  • كانت طوابير النفاقِ تطوف حول رفاتهِ تدعو له.. والله يرفض أن يجيب لهم دعاء— فاروق جويدة
  • ادع بعفوية و بكل ما يجول في خاطرك و لا تتكلف في الدعاء خاطب الله بلغتك فهو يفهمها جيدا ابراهيم الفقي
  • ألم تعلمي أن لا يراخي منيتي قعودي، ولا يدني الوفاة رحيلي، فغنك والموت الذي ترهبينه علي، وما عذالة بعقول كداعي هديل لا يجاب إذا دعا ولا هو يسلو عن دعاء هديل— كعب بن سعد الغنوي
  • أسرع الدعاء إجابة دعاء غائب لغائب تذكروا بعضكم دائما بالدعاء فما شيء أجمل من الدعاء بظهر الغيب.— ابن تيمية

كلام مؤثر عن الدعاء

يسعى الإنسان دائماً إلى تحقيق راحة قلبه وهدوء باله، وللوصول إلى ذلك يجب عليه الاقتراب من خالقه وتفويض كل أموره إليه سبحانه وتعالى. كما ينبغي عليه أن يكثر من الدعاء والإلحاح في طلبه. وهناك العديد من الأدعية التي يمكن أن يتوجه بها إلى الله عز وجل طلباً لراحة البال وسكينة النفس والقلب، ومنها :

  • اللهمَّ اجعَل لنا في هذا اليوم دعوةً لا‌ تُرَد، وافتح لنا باباً في الجنّةِ لا‌ يُسَد، واحشرنا في زمرةِ سيدنا محمد صلى الله عليهِ وسلم، اللهمَّ حَبِب خَير خلقِك فينا، ومن حوضِ نبيك اسقينا، وفي جنّتِكَ آوينا، وبرحمتِكَ احتوينا، وأمنيتنا أعطينا، وبفضلِكَ اغننا ولطاعتِكَ اهدنا، ومن عذابِ النارِِ احمنا، ومن شرِ كُلِ حاسدٍ اكفنا.
  • اللهمَّ بما استغاثك بهِ أهل بدر فأغثتهم وأجبتهم فأغثنا وأجبنا يا رب العالمين، اللهمَّ اجعل مستقر أمي في الجنانِ، فهي المنزلةِ التي تطفئ من قلوبنا نار فراقها بالدنيا، وهي العزاء والسلوى التي نتصبّر بها حتى نلقاها عند حوض الحبيب، نشرب معها شربة الكوثر من يديه الشريفة صلى الله عليه وسلم.
  • اللهمَّ آلف بين قلوبِنا، وأصلِح ذاتَ بيننا، واهدِنا سُبل السلام، ونجِنا من الظلماتِ إلى النور، وجنّبنا الفواحِش، وبارِك لنا في أسماعنا، وأبصارنا، وقلوبنا، وأزواجنا، وذرياتنا، وتُب علينا إنك أنتَ التواب الرحيم. اللهمَّ إنكَ أعطيتني خير الإخوان في الدنيا، فلا تحرمني صحبتهم في الاخرة، اللهمَّ أسعدهم، وفرج همهُم، وحقق آمالهم، واجعل الجنّة دارهم وقرارهم، واشفهم من كلِ مرضٍ يا رب، واجمعني بهم في جناتِ النعيم.
  • اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، ابْنُ عَبْدِكَ، ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلَاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي.

خواطر عن الدعاء

خواطر عن الدعاء :

  • “|{رَبِّ إِنِّيٰ لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ}| «هَذِهِ جُمْلَةٌ جَامِعَةٌ لِلشُّكْرِ وَ الثَّنَاءِ وَ الدُّعَاءِ، وَ قَدْ رَزَقَ اللهُ بِهَا مُوسَىٰ ـ عَلَيْهِ السَّلَامُ ـ الزَّوْجَةُ…”
  • “إذا أحببت شخصًا خذه معك في دعائك دون علمه فهكذا يكون الحب أجمل وأقرب إلي الله.”
  • “يا ربّ تعلمُ كم ضحكتُ أمامَهم والدّمعُ مِن خلفِ البشاشةِ.. مُنْسَكِبْ ‏يا سامعًا صوتَ الضعيفِ إذا شكى ما لي سواكَ لدمعِ قلبي.. فاستَجِبْ!”
  • “فمن وُفّق لكثرة الدعاء فليبشر بقرب الإجابة، ومن أنزل حوائجه كلها بربه، فليطمئن بحصولها من فضله وثوابه، فحقيق بك أيها العبد أن تلح بالدعاء ليلا ونهارا، وأن تلجأ إليه سرًّا وجهارا.”
  • ” وأحبُّ خلقه إليه أكثرهُم وأفضلهم له سؤالًا ، وهو يُحبّ المُلحّين في الدُّعاء، وكلما ألحّ العبدُ عليه في السؤال أحبه وأعطاه “
  • “اللهم خذ بأيدينا فقد عثرنا، واستر علينا فقد أعورنا، وارزقنا الألفة التي بها تصلح القلوب، وتنقى الجيوب، حتى نتعايش في هذه الدار مصطلحين على الخير، مؤثرين للتقوى، عاملين شرائط الدين، آخذين بأطراف المروء…”
  • “يصعد ماء البحر المالح الى السماء بخاراً فيكون غماماً , ثم يعود إلى الأرض غيثاً عذباً نقياً . . اصعد بقلبك الى السماء وأنظر كيف يعود.”
  • “اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر”.”
  • “اللهم إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ، وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ”
  • “(رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ.)”
  • “لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات، ورب الأرض، ورب العرش الكريم”.
  • “اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت””
  • “اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ والهَرَمِ، وأَعُوذُ بكَ مِن عَذابِ القَبْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ”.
  • “(رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ* وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ* وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ)”

عبارات عن الدعاء المستجاب

الدعاء هو جوهر العبادة وأساسها، يلجأ إليه المسلم في أوقات الشدة ويذكره أيضاً في أوقات الرخاء. ومن الأدعية ما ثبت بالدليل الشرعي أنه مستجاب. إليكم بعض العبارات القوية حول الدعاء المستجاب :

  • (اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ).
  • (اللهمَّ إنك عفوٌ تحبُّ العفوَ فاعفُ عني)، فهو دعاء علّمه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لعائشة -رضي الله عنها- لتدعو به في ليلة القدر.
  • دعوة ذي النون: (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: (دعوةُ ذي النُّونِ إذ هوَ في بَطنِ الحوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فإنَّهُ لم يدعُ بِها مسلمٌ ربَّهُ في شيءٍ قطُّ إلَّا استَجابَ لَهُ).
  • (اللهمَّ أَصلِحْ لي دِيني الذي هو عصمةُ أمري، وأَصلِحْ لي دنياي التي فيها معاشي، وأَصلِحْ لي آخرَتي التي فيها مَعادي، واجعلِ الحياةَ زيادةً لي في كل خيرٍ، واجعلِ الموتَ راحةً لي من كلِّ شرٍّ).
  • (رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ).
  • (اللهمَّ إنِّي أسْألُكَ بأنَّ لكَ الحَمدَ لا إلَهَ إلَّا أنتَ، المنَّانُ، بَديعُ السَّمواتِ والأرْضِ، ذا الجَلالِ والإكْرامِ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، إنِّي أسألُكَ) حيث قال -صلى الله عليه وسلم- في الحديث: (أتَدْرونَ بما دَعا؟، قالوا: اللهُ ورَسولُه أعلَمُ، قال: والذي نَفْسي بِيَدِه، لقد دَعا اللهَ بِاسمِه العَظيمِ الذي إذا دُعيَ به أجابَ، وإذا سُئِلَ به أَعطَى).
  • (اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مِن عِندِكَ مَغْفِرَةً إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ).