اقوال وحكم عن الذئب

يفضل بعض الأشخاص الاستعانة بحكم وأقوال الأدباء والحكماء والعظماء في مواضيع متنوعة، إلى جانب الأمثال الشعبية التي تعتبر عادةً إرثًا شعبيًا خالدًا في الذاكرة رغم مرور مئات السنين ، وفيما يلي مجموعة من اقوال وحكم عن الذئب :

اقوال وحكم عن الذئب
اقوال وحكم عن الذئب
  • المثل الإنجليزي: يأتي عازفو الكمان والكلاب والذئاب إلى المآدب دون دعوة.
  • أبراهام لنكولن: عندما يخطف راعي ماعز من براثن الذئب، تراه الماعز كبطل وتراه الذئاب كديكتاتور.
  • مصطفى السباعي: قد تحتاج في يوم من الأيام إلى رفقة ذئب لتفادي شر الثور الشرس.
  • المثل البلغاري: جلود الخروف تباع في السوق أكثر من جلود الذئب.
  • إبراهيم نصر الله: يا لها من نعمة عظيمة أن يكون الإنسان قريبًا من قلب الله مثل أي ذئب أو فيل.
  • نزار قباني: يا أصدقائي، حاولوا تكسير الأبواب، اغسلوا أفكاركم واغسلوا ملابسكم يا أصدقائي، حاولوا قراءة كتاب، تأليف كتاب، لأن الناس يتجاهلونك خارج السرداب، الناس يظنونك نوع من الذئب.
  • المثل الفرنسي: عندما يُحاصر الذئب، تعض كل الكلاب أردافه.
  • محمود أغيرلي: صدقني، هذه الأيام تذهب ليلى بحثًا عن الذئب في الغابات، وتسمم بياض الثلج الأقزام بالحقد، وينام وحش القصر خوفًا من مؤامرة بيل، لذا اعذروني لماذا هو مفاجئ لما يحدث في جميع أنحاء البلاد.

أمثال شعبية عن الذئب

أمثلة على أمثال شعبية عن الذئب :

  • يستطيع الذئب تغير جلده لا تغيير طبعه.
  • مهما قدمت للذئب من طعام فانه يظل يحن إلى الغابة
  • في مأثم الذئب عيد الثعلب
  • التسامح مع الذئب يعني ظلامة نحو الخروف.
  • من يتخذ الذئب زوجا ينظر غالبا نحو الغاب.
  • رأيت الناس خداعاً إلى جانب خداع يعيشون مع الذئب ويبكون مع الراعي.
  • الراعي الذي يفتخر بالذئب لا يحب الخراف
  • امرؤ بلا مال ذئب بلا أسنان
  • عندما يقع الذئب في الفخ، تعض جميع الكلاب أليته
  • كل رجل لطيف هو ببساطة ذئب صبور.
  • يبقى الذئب ذئبا ولو لم يأكل غنمك
  • الذئب ما كان ليكون ذئباً لو لم تكن الخرافُ خرافاً
  • المخادع ذئب يبكي تحت أقدام الراعي
  • في موت الذئب عافية للغنم

عبارات عن وفاء الذئب

تعرف أنثى الذئب بـ “السرحانة”، وعندما تجد شريك حياتها، تظل معه طوال حياتها ولا تبحث عن بديل حتى بعد وفاته أما الذكر، فلا يرتبط بأنثى أخرى ما دام مرتبطًا بزوجته، حرصًا منه على عدم تشتت نسله ، في هذا الصدد، يُظهر الذكر حرصًا أكبر من البشر.

  • لا يحدث عند الذئب زواج المحارم أي أنه لا يتزوج من أمه أو اخته كباقي الحيوانات .
  • في حالة موت أحد الزوجين يقام حداد من قبل المتبقي لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر وقد تستمر سنة كاملة تصاحبها حالات انتحار وقليل ما يبقى أحد الزوجين على قيد الحياة.
  • يُلقب الذئب بالابن البار لأنه الحيوان الوحيد الذي يبر والديه بعد وصولهما لمرحلة الشيخوخة وعدم القدرة على مجاراة القطيع في الصيد فيبقى الأبوان في الوكر ويصطاد لهما الأبناء ويطعموهما .
  • لا يأكل الجيفة مطلقًا هو من السباع ومن سلالة ملوك الحيوانات.
  • الذئاب لا تترك والديها عندما يكبرا في العمر ويعجزا عن تأمين غذائهما، فشباب الذئاب يصيدون ويأتون بالفرائس إلى أوكارهم حيث يتشاركون الأكل مع والديهم الكبار وأشبالهم الصغار.
  • فلذلك عندما يطلقون لقب الذئب على رجل فهم يأملون به أن يحمل صفات الذئب مثل الشجاعة والوفاء للقطيع والوفاء للزوجة والتنزه عن السفاسف وعزة النفس ومبرة الوالدين .
  • وفاء الأزواج لديه منقطع النظير أي أنه يتزوج من ذئبة واحدة مدى الحياة وكذلك تفعل الأنثى و لذلك فإن الذئب يعرف أبناءه فهم يخلقون من أم واحدة وأب واحد .

شعر عن الذئب قصير

احتفى العديد من الشعراء، في العصور القديمة والحديثة، بالذئب وميزاته بشكل عام. يُعد الشعر من أبرز أشكال الأدب في مختلف الحضارات عبر العصور، ولذلك تم تخليد العديد من القصائد التي تتناول موضوع الذئب. وفي هذا السياق، سنستعرض شعر عن الذئب قصير .

وَأَطلَسَ عَسّالٍ وَما كانَ صاحِباً
دَعَوتُ بِناري موهِناً فَأَتاني
فَلَمّا دَنا قُلتُ اِدنُ دونَكَ إِنَّني
وَإِيّاكَ في زادي لَمُشتَرِكانِ
فَبِتُّ أقد الزادَ بَيني وَبَينَهُ
عَلى ضَوءِ نارٍ مَرَّةً وَدُخانِ
فَقُلتُ لَهُ لَمّا تَكَشَّرَ ضاحِكاً
وَقائِمُ سَيفي مِن يَدي بِمَكانِ
تَعَشَّ فَإِن واثَقتَني لا تَخونَني
نَكُن مِثلَ مَن يا ذِئبُ يَصطَحِبانِ
وَأَنتَ اِمرُؤٌ يا ذِئبُ وَالغَدرُ كُنتُما
أُخَيَّينِ كانا أُرضِعا بِلِبانِ
وَلَو غَيرَنا نَبَّهتَ تَلتَمِسُ القِرى
أَتاكَ بِسَهمٍ أَو شَباةَ سِنانِ
وَكُلُّ رَفيقَي كُلِّ رَحلٍ وَإِن هُما
تَعاطى القَنا قَوماهُما أَخَوانِ
فَهَل يَرجِعَنَّ اللَهُ نَفساً تَشَعَّبَت
عَلى أَثَرِ الغادينَ كُلَّ مَكانِ
فَأَصبَحتُ لا أَدري أَأَتبَعُ ظاعِناً
أَمِ الشَوقُ مِنّي لِلمُقيمِ دَعاني
وَما مِنهُما إِلّا تَوَلّى بِشِقَّةٍ
مِنَ القَلبِ فَالعَينانِ تَبتَدِرانِ
وَلَو سُؤِلَت عَنّي النَوارُ وَقَمُها
إِذاً لَم تُوارِ الناجِذَ الشَفَتانِ
لَعَمري لَقَد رَقَّقتِني قَبلَ رِقَّتي
وَأَشعَلتِ فِيَّ الشَيبَ قَبلَ زَماني
وَأَمضَحتِ عِرضي في الحَياةِ وَشِنتِهِ
وَأَوقَدتِ لي ناراً بِكُلِّ مَكانِ
فَلَولا عَقابيلُ الفُؤادِ الَّذي بِهِ
لَقَد خَرَجَت ثِنتانِ تَزدَحِمانِ
وَلَكِن نَسيباً لا يَزالُ يَشُلُّني
إِلَيكَ كَأَنّي مُغلَقٌ بِرِهانِ