اقوال وحكم عن الذل
يُعتبر الذل من أسوأ التجارب التي يمكن أن يمر بها الإنسان، حيث يتجلى في الخضوع والإهانة أمام الآخرين، فضلاً عن العجز عن الدفاع عن النفس. وفيما يلي بعض من أقوى اقوال وحكم عن الذل :
- ومن لم يذق مر التعلم ساعة، يجرع ذل الجهل طوال حياته”. (محمد بن إدريس الشافعي)
- وما السجن إلّا ظل بيت سكنته، أرفه في أفيائه وأنعم، فكم من طليق أوثق الذل نفسه، وآخر ماسور يعز ويكرم”. (شرف الدين المبارك)
- من شارك السلطان في عز الدنيا، شاركه في ذل الآخرة”. (علي بن أبي طالب)
- من أراد الغنى بغير مال، والكثرة بلا عشيرة، فليتحول من ذل المعصية إلى هز الطاعة إلى الله، إلّا أن يذل من عصاه”. (علي بن أبي طالب)
- لا يعني الموت شيئاً، لكن أن تعيش مهزوماً وذليلاً، يعني أن تموت يومياً”. (نابليون بونابرت)
- العز في طرف القنوع إذ قنع، التقى والذل في الحرص”. (الترميذي)
- حكم سيوفك في رقاب العذل، وإذا نزلت بدار ذل فارحل، واختر لنفسك منزلاً تعلو به، أو مت كريماً تحت ظل القسطل”. (عنترة بن شداد)
- أنا أحب الحياة جداً، لكني أرفض الذل والخضوع والعدوان على نفسي”. (أحمد ياسين)
- أولئك الذين يركعون للناس يخشى أن يعتبروا مقعدين”. (بارني)
- والله ما ذل ذو حق، وإن أطلق العالم عليه، ولا عز لا باطل ولو طلع القمر بين جنبيه”. (المنتصر بالله)
- فقمّة الذل أن تجتمع فيك هيئة الحزن والتقزز”. (علوان السهيمي)
- لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى، حتى يراق على جوانبه الدم”. (أبو الطيب المتنبي)
- الإنسان إذا ارتضى الذل، يكون قد أصيب بالعطب، ولم يعد صالحا للحياة”. (عبده خال)
- كل عز لم يؤيد بعلم، فإلى الذل يصير”. (مصطفى لطفي المنفلوطي)
- ما أخرج الله عبداً من ذل المعاصي إلى عز التقوى، إلّا أغناه بلا مال، وأعزه بلا عشيرة، وآنسه بلا أنيس”. (داوود الطائي)
اقوال الامام علي عن الذل
كان الإمام علي بن أبي طالب من أكثر الأشخاص تواضعًا بين قومه، لكنه كان دائمًا يحث على عدم الخضوع والذل لغير الله. لقد كان ملازمًا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وعاصر تلك الحقبة، لذا تُعتبر أقواله مصدر إلهام لجميع الناس في مختلف العصور ومن اقوال الامام علي عن الذل ما يلي :
- القناعة خير من الضراعة ، والتقليل خير من التذلل، والفرار خير من الحصار.
- من تكبر على الناس ذل
- أنا أحب الحياة جداً ، لكني أرفض الذل والخضوع والعدوان على نفسي.
- الجوع خير من ذل الخضوع
- لو كان الاستبداد رجلاً ، وأراد أن ينتسب، لقال: أنا الشر، وأبي الظلم، وأمي الإساءة، وأخي الغدر، وأختي المسكنة، وعمي الضر، وخالي الذل، وابني الفقر، وابنتي البطالة، ووطني الخراب، وعشيرتي الجهالة.
- ظلم الضعيف أفحش الظلم ، دول الفجار مذلّة الأبرار
- إن الذل يغير من شكل المخلوق الخارجي ويغير تشريحه الداخلي.
- الناس من خوف الذل في ذل
- من أراد الغنى بغير مال ، والكثرة بلا عشيرة، فليتحول من ذل المعصية إلى هز الطاعة إلى الله، إلا أن يذل من عصاه.
كلام عن الذل في الحب
قد تمر بمراحل في حياتك حيث يمكنك أن تكون عزيزًا أو ذليلًا. وليس من الحكمة أن تتذلل لمخلوق على الأرض، بل يجب أن تتوجه إلى الله تعالى في دعائك وأنت خاشع ومتواضع ومن أقوى كلام عن الذل في الحب نجد ما يلي :
- قمة الذل عندما تترك شخص ربط سعادته بك بسبب تافه.
- لا أحد يتمنى الذل ولكن نحن لم نتمناه بل هو من الله ليرى مدى صبرنا ومن ثم يرسل الفرحة والنصر.
- يقولون لي فيك انقباض وإنما رأوا رجلا عن موقف الذل احجما.
- عندما أستلقي في فراشي لايرفع رأسي إلا وسادتي فهي لاترضى لي الذل وتريحني وتحتضن دموعي الحارة ولو كانت تتكلم لأستغنيت عن البشر.
- عندما تفقد والدك ستعرف معنى الحزن ومعنى الخوف ومعنى الذل ستفقد يدين كانت تحتضنك.
- نشعر ب الذل والأنكسار عندما نصبح شخص عادي بعين من نحب.
- صمتنا لايعني الذل أو الإنكسار لكن بتنا نؤمن أن الصمت أجمل عندما يكون للحديث نوافذ.
- قمة الذل عندما تبكي أمام الشخص الذي جرحك.
- علمونا أهلنا الأخلاق بس ما قالولنا أنو أوقات مش لازم نستعملها تعلمنا ببيوتنا مدارسنا و جامعاتنا بس الحياة علمتنا أصعب درس لم تعلمونا كيف نتعامل مع القهر و الذل و قلة الحيلة أصعب موقف أن تجد نفسك عاجزا قليل الحيلة.
الصبر على الذل
إن العناية بالنفس ورفعها عن الذل والحفاظ على كرامتها هو ما حثت عليه شريعتنا، وقد غرس هذا المفهوم في نفوس أبنائها. فقد روى حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه”. فسألوه: وكيف يذل نفسه؟ فأجاب: “يتعرض من البلاء لما لا يطيق”.
- إن الله تعالى قد أعطى المظلوم الحق في أن ينتصر لنفسه بقدر ما ظُلِم؛ قال الله تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ * وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ {الشورى: 39- 43}.
- ومع ذلك فقد أرشده سبحانه وتعالى في أول الآيات وآخرها إلى أن الأَولى به هو العفو والصفح والمسامحة؛ وقد وعد الله تعالى المظلوم بثمار طيبة جزاء عفوه وصفحه, ومنها ما تقدم، ومنها: أيضًا أنه بعفوه وصفحه قد يصير الظالم وليًا حميمًا رحيمًا مسالمًا، ومنها: أن الله سبحانه وتعالى يرفع قدر المظلوم ويُعزه، على خلاف ما قد يتصوره ضعاف النفوس من الناس حيث يظنون أن العفو ذلٌ، والصفح مسكنةٌ.
- الإسلام دين مكارمِ الأخلاق عمومًا، قال صلى الله عليه وسلم: “إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق” رواه أحمد، ومكارم الأخلاق كما تَصْدُق على المحبة، والرحمة، والعفو، والمغفرة، فإنها تصْدُق أيضًا على عِزة النفس، وإباء الضيم، بل من محاسن الإسلام أنه بغَّض إلى المسلمين الإقامة على الذُّل والرضا بالمهانة والمسكنة حِرصًا على الحياة! وأوجد ارتباطًا بين الإيمان والعِزة والأنفة في الحق.