اقوال وحكم عن الشيطان

الشيطان هو كائن مخلوق من النار، ويُجمع على “شياطين”، وهو من فصيلة الجن. يُجسد الشيطان الشر، حيث يسعى دائمًا لإبعاد الإنسان عن الخير، ويظل ملازمًا له حتى ينحرف عن الطريق الصحيح ويبتعد عن الإيمان بالله. يُعتبر الشيطان من أكثر الكائنات عداوة للبشرية، نظرًا لكرهه لبني آدم. لذلك، نود أن نقدم لكم بعض اقوال وحكم عن الشيطان ، لتتعرفوا عليه بشكل أعمق من خلال الكلمات والعبارات التي توضح مفهومه بشكل عام.

اقوال وحكم عن الشيطان
اقوال وحكم عن الشيطان
  • «لا يشر أحدكم إلى أخيه بالسلاح، فإنه لا يدري لعل الشيطان ينزع في يده، فيقع في حفرة من النار». _ محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
  • إن الشيطان ليفتح للعبد تسعة وتسعين بابا للخير يريد به بابا من الشر _ ابن الجوزي
  • شكواك من فعل الشيطان بك ، اشكر الله يزدك _ ابن عطاء الله السكندرى
  • واحدة من مهمات الشيطان الأساسية منعك من قراءة القرآن أو الإستماع اليه بتدبر ! _ جلال الخوالدة
  • العمى عالمُ سعيد لا يستطيع دخوله الشيطان و الذنب . _ أورهان باموك
  • «إن الشيطان قد يئس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب، ولكن في التحريش بينهم». ( التحريش: الإساد والرمي بينهم لتغيير قلوبهم وتقاطعهم). _ محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
  • تالله ما عدا عليك العدو إلا بعد أن تولى عنك الولى ، فلا تظن أن الشيطان غلب و لكن الحافظ أعرض . _ ابن قيم الجوزية
  • قال بعض السلف رأيت الشيطان فقال لي قد كنت ألقى الناس فأعلمهم فصرت ألقاهم فأتعلم منهم _ ابن الجوزي

الساكت عن الحق شيطان أخرس

معنى: الساكت عن الحق شيطان أخرس

  • هذا قاله بعض السلف، ليس حديثًا عن النبي ﷺ، إنما قاله بعض العلماء، قالوا: “الساكت عن الحق شيطان أخرس، والناطق بالباطل شيطان ناطق”، فالذي يقول الباطل، ويدعو إلى الباطل؛ هذا من الشياطين الناطقين.
  • والذي يسكت عن الحق مع القدرة، ولا يأمر بالمعروف، ولا ينهى عن المنكر، ولا يغير ما يجب تغييره ويسكت وهو يستطيع أن يتكلم؛ هذا يقال له: شيطان أخرس، من شياطين الإنس يعني؛ لأن الواجب على المؤمن إنكار الباطل والدعوة إلى المعروف، وإذا استطاع هذا وجب عليه.
  • كما قال الله -جل وعلا-: وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [آل عمران:104] وقال سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ [التوبة:71].
  • وقال النبي ﷺ: إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه؛ أوشك أن يعمهم الله بعقابه وقال -عليه الصلاة والسلام-: من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه؛ وذلك أضعف الإيمان خرجه الإمام مسلم في صحيحه.
  • هذا يبين لنا وجوب إنكار المنكر على حسب الطاقة: باليد، ثم اللسان، ثم القلب، فالذي يسكت عن إنكار المنكر، وهو قادر ليس له مانع؛ هذا هو الشيطان الأخرس، نعم.

مثل عن الشيطان والضحك

في السطور القادمة، سنستعرض أشهر النكات التي كان لإبليس دور فيها. حاول أن تضحك، ثم استعيذ بالله من الشيطان الرجيم.

  • مرة واحد داخل الحمام فقال أعوذ بالله من الخبث والخبائث فقاله الشيطان يا عم اعمل وانت ساكت.
  • صومالى لبسه شيطان الشيطان مات من الجوع.
  • مرة شيطان ندل عزم شوية شياطين أصحابه ودخلهم أوضة وقفل عليهم وشغل لهم القرآن وطلع يجرى!
  • إبليس عرف إن رمضان داخل فقعد يغنى رجب حوش صحبك عنى.
  • قام الشيطان إمبارح الصبح ولم كل متعلقاته وسايب البلد وماشى الناس كلها جريت وراه سيبنا ورايح فين يا شيطان هتلاقى ناس زينا فين كدابين ومنافقين وحرامية.
  • مرة واحد صعيدى كان عاوز ياكل مش، فراح جاب بلاص مش أكل أول طبق ودخل فى التانى ودخل فى الثالث والرابع وقال آه أنا نسيت اسمى (نسيت أقول بسم الله الرحمن الرحيم ) ودخل فى خامس طبق وقال أنا نسيت اسمى (نسيت أقول بسم الله الرحمن الرحيم) راح إبليس طلعله وقال سمى يا ابن العبيطة قلبى اتحرق.

أمثال عالمية عن الشيطان

من الأمثال العالمية عن الشيطان :

يجد الشيطان عملاً لمن لا عمل له (The devil finds work for idle hands to do) :

  • أشار المثل الإنجليزي في مضمونه إلى الفئة البشرية التي لا تحدد أمامها أهداف مفيدة وتسعى إلى تحقيقها، وتشغل نفسها في السعي خلف ما يحقق لهم النجاحات والمكانات العالية.
  • حيث قدم المثل الإنجليزي حكمة عظيمة إلى تلك الفئة من البشر، ألا وهي أنّ الإنسان الذي لا يشغل نفسه في أمور مفيدة تهمه، فإنه مع مرور الأيام سوف يجد نفسه عرضة إلى الوقوع في مكائد الشيطان والانسياق وراء أعمال الشر.

الشيطان الكسول شغل للشيطان (The lazy brain filled devil) :

  • تناولت العديد من الأمثال العالمية اسم الشيطان كرمز تعبيري لغرضٍ ما، فمنها ما أشير به إلى الإنسان الذي يحمل الحقد والغل في داخله، ومنها ما أشير إلى الأخطاء والمعاصي التي قد يقع بها الفرد، ومنها ما أشير به إلى مبالغة الناس في الذم التحقير إلى أشخاص معينين في المجتمع
  • ولأنّ تلك الصفات موجودة في كافة المجتمعات الدولية، قام الحكماء والفلاسفة بترجمة الأمثال التي تنص على رمز الشيطان إلى اللغتين الغربية والعربية؛ وذلك حتى يساهموا في انتشار الأمثال بشكل واسع وكبير.
  • ويعود المثل في أصله إلى دولة إيطاليا، حيث خرج به الشعب الإيطالي مخاطباً كافة الأطياف البشرية للحث على النشاط وعدم التقاعس إذ اعتبر الحكماء أن تلك الفئة من البشر التي تتصف بالكسل والخمول والتقاعس تؤثر على نفسها بشكل خاص وعلى المجتمع بالوجه العام، وأنّ الشخص الذي يتصف بالكسل يسلم نفسه للشيطان فيسيطر عليه.

ليس الشيطان أسوداً بالدرجة التي يصوره بها الناس (The devil is not so black as he is painted):

  • أشار المثل الإنجليزي في مضمونه إلى معنى مختلف عن الصورة التي تنبق عن الشيطان، حيث أوضح أنّ هناك العديد من الناس التي تسير في طريق المبالغة في اللوم والذم، حينما يصدر خطأ أو غلط من أحد الأشخاص، فإنهم يصورون الأخطاء بطرق بشعة ينسبونها إلى الإنسان المخطئ.
  • وقد حذر المثل من خلال مضمونه بأن لا ينبغي أن يجر الناس خلف المبالغات والتصورات الخاطئة، فكل إنسان في هذه الحياة يمتلك جوانب خير كما يمتلك جوانب الشر.