اقوال وحكم عن الغيبة والنميمة

قال الله عز وجل: (ولا تطع كل حلافٍ مهينٍ همازٍ مشاءٍ بنميمٍ مناعٍ للخير معتدٍ أثيمٍ عتل بعد ذلك زنيمٍ). تُعتبر النميمة من أسوأ الصفات على الإطلاق، حيث تعني نشر الكلام بهدف إحداث الفساد. والنمام هو الشخص الذي لا يحفظ الأسرار ويقوم بتوزيعها ، إليكم بعض اقوال وحكم عن الغيبة والنميمة :

اقوال وحكم عن الغيبة والنميمة
اقوال وحكم عن الغيبة والنميمة
  • في غيبة الحرية تسود القيم الوثنية وتمتد القداسة والحصانة لسادتنا وكبرائنا وما وجدنا عليه اباءنا.
  • الغيبة، هي الصاعقة المهلكة للطاعات، ومثل من يغتاب كمن ينصب منجنيقاً، فهو يرمي به حسناته شرقاً، وغرباً، ويميناً، وشمالاً.
  • اذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به، ودع منه ما تحبّ أن يدع منك.
  • من العجب أن الإنسان يهون عليه التحفظ والاحتراز من اكل الحرام والظلم والزنى والسرقه وشرب الخمر ومن النظر المحرم وغيرها ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه وكم نرى من رجل متورع عن الفحش والظلم ولسانه يفري في اعراض الاحياء والأموات ولا يبالي ما يقول.
  • ستختفي الكثير من المشاكل إذا تعلم الناس الحديث مع بعضهم البعض أكثر من الحديث عن بعضهم البعض.
  • في كل غيبة يا فاطمة تموت بعض من خلايا قلبي، وأخشى أن أقابلك يوما بقلب كامل الموات.
  • قل للذي لست أدري من تلونه، أناصح أم على غش يدا جيني ، تغتابني عند أقوام وتمدحني، في آخرين وكل عنك يأتيني هذان أمران شب البون بينهما،فاكفف لسانك عن ذمي وتزييني.
  • لو كنت مغتاباً أحداً لاغتبت والدي لأنهما أحق بحسناتي.
  • وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم حسبك من صفية كذا وكذا قال بعض الرواة تعني قصيرة (فقال: لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته)، قالت: وحكيت له إنساناً فقال: (ما أحب أني حكيت إنساناً وإن لي كذا وكذا).
  • نذرت أني كلما اغتبت إنساناً أن اصوم يوما فاجهدني فكنت اغتاب واصوم فنويت أني كلما اغتبت إنساناً أن اتصدق بدرهم فمن حب الدراهم تركت الغيبه.
  • إن مشاهدة الفسق والمعصية على الدوام تزيل عن قلبك كراهية المعصية، ويهون عليك أمرها، ولذلك هان على القلوب معصية الغيبة لإلفهم لها، ولو رأوا خاتما من ذهب أو ملبوسا من حرير على فقيه لاشتد إنكارهم عليه، والغيبة أشد من ذلك.

عبارات عن النميمة ونقل الكلام

توجد العديد من الصفات التي لا تعتبر محمودة ولا يُرجى منها خير، ومن أبرزها صفة نقل الكلام بين الناس ، و فيما يلي بعض عبارات عن النميمة ونقل الكلام :

  • إن انتقال الكلام بين الناس هو من صنع الأنانية والفراغ.
  • قطع الحطب يطفئ النار ، وعندما يزول المتكلم من بين الناس عن الوجود يتوقف الصراع.
  • ليس حرًا ولا مؤدبًا أن تقول للناس الغائبين شيئًا لا يمكنك قوله لهم في وجودهم.
  • عندما ينقل شخص ما الكلمات بين الناس ، فإنه يفسد الصداقة ويهدئ العداء بين الناس ويفكك الصداقة بينهم.
  • لا يؤتمَن من في طبعه نقل الكلام، فهو شخص غيرُ جدير بالثقة، وغير جديرٍ أن تتكلم على مسامعه عن أي أمر خوفاً من انتقال هذا الحديث.
  • لا يقلّ نقل الكلام بشاعة عن الجرائم الكبرى، فهي خلق فتنة بين الناس وهذا أكبر وأفظع الجرائم.
  • من أسلحة الضعفاء نقل الكلمات بين الناس.
  • إذا كان هؤلاء الأشخاص الذين يتحدثون عني يعرفون بالضبط ما أفكر به عنهم ، لكانوا قد ذهبوا بعيدًا في التحدث والغيبة.

كلام عن النميمة والنفاق

لقد اتفق جميع علماء الأمة الإسلامية على تحريم النميمة، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يدخل الجنة قتات” فالنميمة تترك آثارًا سلبية على المجتمع والأفراد، وتسبب أضرارًا كبيرة لصاحبها في الدنيا والآخرة.

  • إن مشاهدة الفسق و المعصية على الدوام تزيل عن قلبك كراهية المعصية، و يهون عليك أمرها، و لذلك هان على القلوب معصية الغيبة لإلفهم لها، و لو رأوا خاتما من ذهب أو ملبوسا من حرير على فقيه لاشتد إنكارهم عليه، و الغيبة أشد من ذلك! “— أبو حامد الغزالي
  • ليس من الحرية الأدبية أن تقول في الغائبين شيئا لا تجرؤ أن تقوله لهم وهم حاضرون.— جان جاك روسو
  • ان جالسَ المغتابَ فهو مغتابُ … لستُ على كُلِّ جنىً يعتابِ
  • الغِيبة، هي الصاعقة المهلكة للطاعات، ومثل من يغتاب كمن ينصب منجنيقًا، فهو يرمي به حسناته شرقًا، وغربًا، ويمينًا، وشمالًا— أبو حامد الغزالي
  • لو كان الذين يغتابونني يعرفون تماما ما هو رأيي فيهم لكانوا تمادوا في اغتيابهم.— ساشا غيتري
  • الشتيمة ولا النميمة.— ميخائيل نعيمة
  • ستختفي الكثير من المشاكل إذا تعلم الناس الحديث مع بعضهم البعض أكثر من الحديث عن بعضهم البعض— احمد الشقيري
  • لم أجد شيئا أثقل من كلمة السوء ترسخ في القلب كا يرسخ الحديد في الماء.— لقمان الحكيم
  • الغيبة رسول الشـرِّ بين البشر— مصطفى لطفي المنفلوطي
  • مرَّ على بغل ميِّت، فقال لبعض أصحابه: (لأنْ يأكل الرَّجل من هذا حتَّى يملأ بطنه، خيرٌ له من أنْ يأكل لحم رجل مسلم)— عمرو بن العاص
  • إنَّ أكثر الناس خطايا أكثرهم ذكرًا لخطايا الناس— محمد بن سيرين
  • لو كان أولئك الذين يغتابونني يعرفون تماما ماهو رأيي فيهم لكانوا تمادوا في اغتيابهم.— ساشا غيتري
  • لا تقطعِ الحينَ مغتاباً لغافلة من النفوسِ ولا تجلسْ إِلى السَّمَرِ— المعري
  • فى غيبة الحرية تسود القيم الوثنية و تمتد القداسة و الحصانة لسادتنا وكبرائنا و ما وجدنا عليه اباءنا— فهمي هويدي

حديث عن الغيبة

ورد عن النبي – صلى الله عليه وسلم – حديث عن الغيبة بشكل خاص دون النميمة، وهو :

  • قد جاءتْ بعض الأحاديث الصحيحة تتحدث عن الغيبة، والجزاء المترتب عليها، لكن لم يرد لفظ الغيبة صراحةً، بل دلّ عليه المعنى، نذكرها فيما يأتي:
  • أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لما عُرِجَ بي مررتُ بقومٍ لهم أظفارٌ من نُحاسٍ يخْمِشون وجوهَهم وصدورَهم , فقلتُ: من هؤلاء يا جبريلُ ؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحومِ الناسِ ، ويقعون في أعراضِهم)، أخرجه أبو داود في سننه عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-، والحديث صحيح.
  • عن أم المؤمنين، عائشة -رضي الله عنها- قالت: (قلتُ للنبيِّ -صلى الله عليه وسلم- حسبُك من صفيةَ كذا وكذا، قال: غيرُ مُسَدِّدٍ تعني قصيرةً. فقال: لقد قلتِ كلِمَةً لو مُزِجت بماءِ البحرِ لمزجته، قالت: وحكيْتُ له إنسانًا، فقال: ما أُحِبُّ أني حَكيْتُ إنسانًا وأن لي كذا وكذا)، أخرجه أبو داود في سننه، والحديث صحيح.
  • عن أبي هريرة- رضي الله عنه-، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال: (أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره. قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته)، أخرجه مسلم في صحيحه.