اقوال وحكم عن القدر

القدر هو ما قدره الله لنا في حياتنا من أفعال وأقوال، وكل ما يحدث لنا هو مكتوب ومحدد سلفًا. ومع ذلك، فإن نتائج اختياراتنا هي التي تحدد مصيرنا، لذا لا ينبغي علينا إلقاء اللوم على القدر في أي شيء يحدث لنا. لذلك، نود أن نقدم لكم مجموعة من اقوال وحكم عن القدر ، التي يمكنكم استخدامها على فيسبوك وتويتر وإنستغرام وواتساب ومع الأصدقاء على مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى.

اقوال وحكم عن القدر
اقوال وحكم عن القدر
  • القدر والنصيب قضاءٌ من الله، فلا يجب علينا الشكوى والتذمر، ولكن يجب علينا الصبر والإيمان بأن كل ما يحدث هو خير من الله.
  • القدر والنصيب هما من الأمور التي لا يمكننا التحكم فيها، ولكن يمكننا التحكم فيما نفعله في مواجهتها.
  • النجاح والفشل، والسعادة والحزن كلها من عمل القدر والنصيب.
  • أن الأفراد يجب أن يكونوا حذرين ويعملوا بجد لتحقيق أهدافهم، ولكنهم في الوقت نفسه يجب ألا يفقدوا الأمل والإيمان في القدرة على تحسين مصيرهم، وأن يعتمدوا على القدر والنصيب الذي حدده الله لهم في الحياة.
  • لا تتعب نفسك في محاولة تغيير الأمور التي حكم عليها بالقدر والنصيب.
  • لا يمكن للإنسان تجنب القدر والنصيب، ولكن يمكنه التحكم في ردة فعله وكيفية التعامل مع ما يحدث له.
  • القدر والنصيب هما من الأمور التي يجب علينا الاعتراف بها وقبولها، ولكن لا يجب علينا التوقف عن السعي والعمل لتحسين حياتنا وتحقيق أهدافنا.
  • القدر والنصيب هما جزء من حياتنا، ولكن يجب علينا أن نعمل بجد ونسعى لتحقيق الأهداف التي نريدها في الحياة.
  • علينا أن نعيش الحياة بكل ما فيها من فرح وحزن، ونقبل القدر الذي حدده الله لنا، ونعمل بجد لتحقيق أهدافنا في الحياة.

أمثال شعبية عن القدر

إليكم نماذج أمثال شعبية عن القدر :

  • يصبح الإنسان عظيماً تماماً بالقدر الذي يعمل فيه من أجل رعاية أخيه الإنسان
  • ما الصواب؟ أن نبيع الماضي لنشتري الغد، أم نترك الغد ليد القدر، ونحتفظ بالماضي الذي نملكه ؟!. وأرض الله واسعة، ولكن إذا نزل القضاء ضاق الفضاء.
  • سخرية القدر ان تتدهور احوال الناس بعد ثورة شعبية و تتحسن احوال المسئولين عن النظام
  • لا يتحكم الناس في قدرهم، بل يقوم القدر بإنتاج من يصلحون للساعة.
  • صار معيار الصحة والحياة لدي هو كمُّ ما أحققه بهذا القدر من الصحة حتى مع المرض.
  • ذروة سنام الإيمان أربع خلال: الصبر للحكم، والرضا بالقدر، والإخلاص للتوكل، والاستسلام للرب عز وجل يقود القدر من يتبعه، ويجر من يقاومه.
  • حين ينجح الإنسان يقول فعلت وفعلت، وحين يفشل يقول القدر، ويسكت.
  • لا يوجد شيء اسمه فأل سيئ أو تطيُّر؛ إن القدر لا يُرسل لنا نواياه أبدا، القدر أحكم من هذا، أو أقسى. لا أؤمن بالحتمية، فالله حينما يسوقنا إلى قدر، هو في الحقيقة يسوقنا إلى نفوسنا. وإنه من الحماقة أن تتحدى أحداثاً تحمل فوق جبينها طابع القدر.

اقتباسات عن القدر والنصيب

غالباً ما يوجه الناس اللوم إلى القدر، وكأنما هو السبب في تفريقهم. لكنهم لم يدركوا أبداً المعاني العميقة المتعلقة بالقدر والنصيب.

  • إن الخيرة فيما اختاره الله، فقد يقدر على المؤمن مصيبة فيحزن، ولا يدري كم من المصالح العظيمة التي تحصل له بسببها، وكم صُرف عنه من شرور، والعكس كذلك. طوبى لمن وجد غداءً، ولم يجد عشاءً، ووجد عشاءً، ولم يجد غداءً، وهو عن الله راضٍ.
  • إن الله خلق خلقًا، فخلقهم بقدر، وقسم الآجال بقدر، وقسم أرزاقهم بقدر، والبلاء والعافية بقدر.
  • لا تنو الانتقام أبداً، فقط ابتسم، وانتظر القدر؛ فهو يبدع في تصفية الحسابات. عندما تخبر الله بأنّك رضيت بقدرٍ؛ فتأكّد بأنّه سيرضيك بسعادةٍ. بنفس القدر الذي يمكن للحب فيه أن يجعلك سعيداً، يمكنه أيضا أن يجعلك هشاً ونزقاً ومرتهناً وبائساً وقابلاً للكسر. كل شيءٍ بقدرٍ حتى وضْعُكَ يَدَكَ على خدك.
  • أرض بقضاء الله على ما كان من عسر ويسر؛ فإنّ ذلك أقل لهمّك، وأبلغ فيما تطلب من آخرتك، واعلم أنّ العبد لن يصيب حقيقة الرضا حتى يكون رضاه عند الفقر، والبؤس كرضاه عند الغنى، والرخاء كيف تستقضي الله في أمرك ثمّ تسخط إن رأيت قضاءه مخالفاً لهواك؟ ولعل ما هويت من ذلك لو وُفّق لك لكان فيه هلكتك، وترضى قضاءه إذا وافق هواك؟ وذلك لقلّة علمك بالغيب، وكيف تستقضيه إن كنت كذلك ما أنصفت من نفسك، ولا أصبت باب الرضا. الجزع لا يدفع القدر، ولكن يحبط الأجر.
  • لا أعتقد أنّ القدر يصيب الرجال إذا فعلوا، لكنّي أعتقد أنه يصيبهم إذا لم يفعلوا. حين ينجح الإنسان يقول فعلت وفعلت، وحين يفشل يقول القدر ويسكت.
  • أتعلمين ما الخطأ الذي نقع فيه دائماً هو أن نعتقد أنّ الحياة ثابتةٌ، وأنّه إذا اتخذنا في طريقنا رصيفاً معيّناً يجب أن نعبره حتّى النهاية، ولكنّ القدر خياله أوسع منا بكثير، ففي اللحظة التي تعتقدين فيها أنّك في وضع لا مخرج منه، وعندما تصلين إلى القمة النهائية لليأس، يتغيّر كل شيء في قبضة الريح، وينقلب كل شيء، وبين اللحظة والأخرى تجدين نفسك تعيشين حياةً جديدة.

شعر عن القدر والحياة

في أوقات الحيرة والأسئلة العميقة، يظهر الشعر كمرآة تعكس جوهر الإنسان وتجسد مسيرته في استيعاب القدر. إليكم بعض الأبيات التأملية :

قال الشافعي :
دع الأيام تفعل ما تشاء
وطب نفسا بما حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي
فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا
وشيمتك المروة والوفاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا
وسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب
يغطيه كما قيل السخاء

قال علي بن أبي طالب:
إذا عقد القضاء عليك أمرا
فليس يحله إلا القضاء
فما لك قد أقمت بدار ذل
وأرض الله واسعة فضاء
تبلغ باليسير فكل شيء
من الدنيا يكون له انتهاء

قال أيضاً:
ما لا يكون فلا يكون بحيلة
أبدا وما هو كائن سيكون
سيكون ما هو كائن في وقته
وأخو الجهالة متعب مخزون
يسعى القوي فلا ينال بسعيه
حظا ويحظى عاجز ومهين

قال ابن خاتمة الأندلسي :
إذا كنت تعلم أن الأمور
بحكم الإله كما قد مضى
ففيم التفكر والحكم ماض
ولا رد للحكم مهما مضى
فخل الوجود كما شاءه
مدبره وابغ منه الرضى

قال أبو العلاء المعرّي:
لم يسقكم ربكم عن حسن فعلكم
ولا حماكم غماما سوء أعمال
وإنما هي أقدار مرتبة
ما علقت بإساءات وإجمال
دليل ذلك أنّ الحر أعوزه
قوت وأن سواه فاز بالمال
كم جد بالرزق ثاو في منازله
وحد سار بأفراس وأجمال