اقوال وحكم عن اللئيم

الشخص اللئيم هو ذلك الماكر الذي يتمتع بصفات سلبية، ويبرع في استخدام الكلام للتشهير بالآخرين بهدف تحقيق مآربه الشخصية. يتسم بالبخل والغيبة وإيذاء الناس، وقد أشار العرب إلى هذا النوع من الأشخاص في قصائدهم، محذرين من التعامل معهم في العديد من الأقوال والحكم. في المقال التالي، سنستعرض مجموعة من اقوال وحكم عن اللئيم ، فتابعونا.

اقوال وحكم عن اللئيم
اقوال وحكم عن اللئيم
  • استوحش من الكريم الجائع، ومن اللئيم الشبعان، فإن الكريم يصول إذا جاع، واللئيم يصول إن شبع.
  • الرغبة إلى الكريم تحركه إلى البذل، وإلى اللئيم تغريه بالطمع.
  • قل بما شئت في مسبتي، فسكوتي عـن اللئيم جواب، ما أنا عادم الجواب، ولكن ما ضر الأسد أن تجيب الكلاب.
  • إذا أنت أكرمت الكريم ملكته، وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا.
  • كن على حذر من الكريم إذا أهنته، ومن اللئيم إذا أكرمته، ومن العاقل إذا أحرجته، ومن الأحمق إذا رحمته.
  • أخوك من نفعك، لا من ادعى أنه قريب، والغريب ليس الأجنبي، لا من ليس لهحبيب، واللؤم لا المرض علة، أعيت كل طبيب.
  • لا تشر على مستبد، ولا على وغد، ولا على معجب برأيه، ولا على متلون، وخف الله في موافقة المستشير، فالتماس موافقته لؤم، وسوء الاستماع منه خيانة.
  • إحذر الكريم إذا أهنته، واللئيم إذا أكرمته، والأرعن إذا مازحته، والسافل إذا عاشرته.
  • من إمارات الكرم الرحمة، ومن إمارات اللؤم القسوة.
  • إنْ حسن اللقاء، والبشر، مما يزرع الود في فؤاد الكريم، وهما يزرعان يوماً فيوماً، أسوأ الظن في فؤاد اللئيم.
  • جنب كرامتك اللئام، فإنك إن أحسنت إليهم لم يشكروا، وإن أنزلت بهم شديدة لم يصبروا.
  • لعنت مقاربة اللئيم فإنها ضيف يجر من الندامة ضيفنا.
  • يرى الجبناء أن العجز عقل، وتلك خديعة الطبع اللئيم، وكل شجاعة في المرء تغني، ولا مثل الشجاعة في الحكيم.

عبارات عن الصديق اللّئيمِ

عبارات عن الصديق اللّئيمِ : الصديق الخائن يشبه الظل الذي يتبعني في النور ويختفي في الظلام.

  • أصل كلِّ عداوة اصطناع المعروف إلى اللِّئام.
  • جنب كرامتك اللئام، فإنّك إن أحسنت إليهم لم يشكروا، وإن أنزلت بهم شديدة لم يصبروا.
  • العديم من احتاج إلى لئيم.
  • من الصعب علي أن أتصور كيف يمكن أن نصل إلى غاية نبيلة باستخدام وسيلة لئيمة.
  • متاركة اللئيم بلا جواب، أشد عليه من مر العذاب.
  • إذا احتاج اللئيم تواضع وتقرب، وإذا استغنى تجبر وتكبر.
  • الصديق اللئيم كالظل يمشي ورائي عندما أكون في الشمس ويختفي عندما أكون في الظلام.
  • لا تصاحب من الأنام لئيماً، ربما أفسد الطباع اللئيم.
  • لعنت مقاربة اللئيم فإنّها، ضيف يجر من الندامة ضيفنا.
  • احذر ذوي الخلق اللئام فإنهم، في النائبات عليك ممن يخطب يسعون حول المرء ما طعموا به، وإذا نبا دهر جفول وتغيبوا.

شعر عن اللئيم

يقول الشاعرالمتنبي في قصيدته لكل امرىء من دهره ما تعودا :

لكل امرىءٍ مِنْ دَهْرِهِ ما تَعَوّدَا
وعادَةُ سيفِ الدّوْلةِ الطعنُ في العدى
وَإنْ يُكذِبَ الإرْجافَ عنهُ بضِدّهِ
وَيُمْسِي بمَا تَنوي أعاديهِ أسْعَدَا
وَرُبّ مُريدٍ ضَرَّهُ ضَرَّ نَفْسَهُ وَهادٍ
إلَيهِ الجيشَ أهدى وما هَدى
وَمُستَكْبِرٍ لم يَعرِفِ الله ساعَةً
رَأى سَيْفَهُ في كَفّهِ فتَشَهّدَا
هُوَ البَحْرُ غُصْ فيهِ إذا كانَ ساكناً
على الدُّرّ وَاحذَرْهُ إذا كان مُزْبِدَا
فإنّي رَأيتُ البحرَ يَعثُرُ بالفتى
وَهذا الذي يأتي الفتى مُتَعَمِّدَا
تَظَلّ مُلُوكُ الأرْض خاشعَةً لَهُ
تُفارِقُهُ هَلْكَى وَتَلقاهُ سُجّدَا
وَتُحْيي لَهُ المَالَ الصّوَارِمُ وَالقَنَا
وَيَقْتُلُ ما تحيي التّبَسّمُ وَالجَدَا
ذَكِيٌّ تَظَنّيهِ طَليعَةُ عَيْنِهِ
يَرَى قَلبُهُ في يَوْمِهِ ما ترَى غَدَا
وَصُولٌ إلى المُسْتَصْعَباتِ بخَيْلِهِ
فلَوْ كانَ قَرْنُ الشّمسِ ماءً لأوْرَدَا
لذلك سَمّى ابنُ الدُّمُستُقِ يَوْمَهُ
مَمَاتاً وَسَمّاهُ الدُّمُستُقُ موْلِدَا
سَرَيْتَ إلى جَيحانَ من أرْضِ آمِدٍ
ثَلاثاً، لقد أدناكَ رَكضٌ وَأبْعَدَا
فَوَلّى وَأعطاكَ ابْنَهُ وَجُيُوشَهُ جَميعاً
وَلم يُعطِ الجَميعَ ليُحْمَدَا
عَرَضْتَ لَهُ دونَ الحَياةِ وَطَرْفِهِ
وَأبصَرَ سَيفَ الله منكَ مُجَرَّدَا
وَما طَلَبَتْ زُرْقُ الأسِنّةِ غَيرَهُ
وَلكِنّ قُسطَنطينَ كانَ لَهُ الفِدَى
فأصْبَحَ يَجْتابُ المُسوحَ مَخَافَةً
وَقد كانَ يجتابُ الدِّلاصَ المُسرَّدَا
وَيَمْشِي بهِ العُكّازُ في الدّيرِ تائِباً
وَما كانَ يَرْضَى مشيَ أشقَرَ أجرَدَا
وَما تابَ حتى غادَرَ الكَرُّ وَجْهَهُ
جَريحاً وَخَلّى جَفْنَهُ النّقعُ أرْمَدَا
فلَوْ كانَ يُنْجي من عَليٍّ تَرَهُّبٌ
تَرَهّبَتِ الأمْلاكُ مَثْنَى وَمَوْحَدَا
وكلُّ امرىءٍ في الشّرْقِ وَالغَرْبِ بعده
يُعِدّ لَهُ ثَوْباً مِنَ الشَّعْرِ أسْوَدَا
هَنيئاً لكَ العيدُ الذي أنتَ عيدُهُ
وَعِيدٌ لمَنْ سَمّى وَضَحّى وَعَيّدَا
وَلا زَالَتِ الأعْيادُ لُبْسَكَ بَعْدَهُ تُسَلِّمُ
مَخرُوقاً وَتُعْطَى مُجدَّدَا
فَذا اليَوْمُ في الأيّامِ مثلُكَ في الوَرَى
كمَا كنتَ فيهِمْ أوْحداً كانَ أوْحَدَا
هوَ الجَدّ حتى تَفْضُلُ العَينُ أُختَهَا
وَحتى يكونُ اليَوْمُ لليَوْمِ سَيّدَا
فَيَا عَجَباً مِنْ دائِلٍ أنْتَ سَيفُهُ
أمَا يَتَوَقّى شَفْرَتَيْ مَا تَقَلّدَا
وَمَن يَجعَلِ الضِرغامَ بازاً لِصَيدِهِ
تَصَيَّدَهُ الضِرغامُ فيما تَصَيَّدا
رَأيتُكَ محْضَ الحِلْمِ في محْضِ
قُدرَةٍ وَلوْ شئتَ كانَ الحِلمُ منكَ المُهنّدَا
وَما قَتَلَ الأحرارَكالعَفوِعَنهُمُ
وَمَنْ لكَ بالحُرّ الذي يحفَظُ اليَدَا
إذا أنتَ أكْرَمتَ الكَريمَ مَلَكْتَهُ
وَإنْ أنْتَ أكْرَمتَ اللّئيمَ تَمَرّدَا
وَوَضْعُ النّدى في موْضعِ السّيفِ بالعلى
مضرٌّ كوضْع السيفِ في موضع النّدى
وَلكنْ تَفُوقُ النّاسَ رَأياً وَحِكمةً
كما فُقتَهمْ حالاً وَنَفساً وَمحْتِدَا
يَدِقّ على الأفكارِ ما أنْتَ فاعِلٌ
فيُترَكُ ما يخفَى وَيُؤخَذُ ما بَدَا
أزِلْ حَسَدَ الحُسّادِ عَنّي بكَبتِهمْ
فأنتَ الذي صَيّرْتَهُمْ ليَ حُسّدَا
إذا شَدّ زَنْدي حُسنُ رَأيكَ فيهِمُ
ضرَبْتُ بسَيفٍ يَقطَعُ الهَامَ مُغمَدَا
وَمَا أنَا إلاّ سَمْهَرِيٌّ حَمَلْتَهُ
فزَيّنَ مَعْرُوضاً وَرَاعَ مُسَدَّدَا
وَمَا الدّهْرُ إلاّ مِنْ رُواةِ قَصائِدي
إذا قُلتُ شِعراً أصْبَحَ الدّهرُ مُنشِدَا
فَسَارَ بهِ مَنْ لا يَسيرُ مُشَمِّراً
وَغَنّى بهِ مَنْ لا يُغَنّي مُغَرِّدَا
أجِزْني إذا أُنْشِدْتَ شِعراً فإنّمَا
بشِعري أتَاكَ المادِحونَ مُرَدَّدَا
وَدَعْ كلّ صَوْتٍ غَيرَ صَوْتي فإنّني
أنَا الطّائِرُ المَحْكِيُّ وَالآخَرُ الصّدَى
تَرَكْتُ السُّرَى خَلفي لمَنْ قَلّ مالُه
وَأنعَلْتُ أفراسي بنُعْماكَ عَسجَدَا
وَقَيّدْتُ نَفْسِي في ذَرَاكَ مَحَبّةً
وَمَنْ وَجَدَ الإحْسانَ قَيْداً تَقَيّدَا
إذا سَألَ الإنْسَانُ أيّامَهُ الغِنى
وَكنتَ على بُعْدٍ جَعَلْنَكَ موْعِدَا

كيف تتعامل مع اللئيم

الإنسان اللئيم هو الشخص الذي يضع مصلحته الشخصية فوق مصلحة الآخرين، ويفعل ما يحلو له لتحقيق أهدافه، مما يجعل التعامل معه مهمة صعبة. لذا، يتساءل الكثيرون عن كيفية التعامل مع هذه الشخصية. إليكم بعض النصائح الفعالة في هذا السياق :

  • التصرّف بحزم لكن بإحترام، وأفهميه أنك لن تسكتي عن حقك أو تسمحي لأيّ أحد أن يقلل من شأنك.
  • مراجعة النفس: فمن المحتمل أن يكون تصرف الشخص اللئيم ناتج عن عمل معيّن قمت به تجاهه وأسأت به إليه.
  • عدم إظهار أي انفعال لتصرفاته المستفزة والتحلي بالهدوء وعدم إظهار أي ضعف أو إنهزام أمامه.
  • مواجهة الشخص اللئيم، ووضع حداً لتصرفاته المزعجة التي يمكن أن تؤذيك أو أي كلمة جارحة يمكن أن يوجهها لك.