محتويات المقال
اقوال وحكم عن اللسان
اللسان هو المرشد الذي يكشف عن طبيعة الإنسان، سواء كان طيبًا أو سيئًا. لذا، ينبغي على كل فرد أن يكون واعيًا لما ينطق به، وأن يتجنب الإساءة للآخرين أو استخدام كلمات غير لائقة. في هذا المقال، سنستعرض مجموعة من اقوال وحكم عن اللسان .
- أشتاق للماء , لريح صرصر تصفع وجهي صفعاً محبباً للخد , لمزراب فصيح اللسان لا يلدغ بحرف الماء , لشجرة ترفل بالبلل. – محمد طملية
- يعرف الصديق من العدو بسقطات اللسان ولحظات العيون. – طنطاوي جوهري
- وقولوا للناس حسناً قال ابن عباس: لو قال لي فرعون : بارك الله فيك لقلت: وفيك، فعفة اللسان من سيماء أهل الرقي، فالشتم و العبارات السوقية لا تصدر من مهذَّب في حق أيٍّ كان. – سلمان العودة
- الشكر أعمال وليست حمداً لله على اللسان. – مصطفى محمود
- لا ينطق الحجر لأن الله جعله على غير البشر معقود اللسان ، ولكنه يعرف لأنه رأى كل شيء وكان شاهدا ساعة الرحيل. – رضوى عاشور
- اللسان طريقٌ للخير، وسبيلٌ للشر، فيكون في الخير مَن ذكر اللهَ به، واستغفار وحمد، وتسبّيح وشكر وتوبه، ويكون في شر مَن هتك الأعراض، وجرح به الحرمات، وثَلَم به القِيَم.
- إنّها الثرثرة تخلق المشكلات , إنّه اللسان يثير النعرات , فلو كان للناس أن يلجموا ألسنتهم عن الكلام لما كان بينهم خصام , فلألجم لساني. – ميخائيل نعيمة
- الكلمة إذا خرجت من القلب وقعت في القلب , وإذا خرجت من اللسان لم تتجاوز الآذان. – علي بن أبي طالب
- لمّا علم السلف الصالح بأدب الكتاب والسنّة وَزَنوا ألفاظهم، واحترموا كلامهم؛ فكان نطقهم ذكراً، ونظرُهم عبراً، وصمتهم فكراً
حكم عن اللسان الجارح
اختيار الكلمات بعناية قبل التلفظ بها أمر مهم، فبعضها يظل عالقًا في الذاكرة ولا يُنسى، وقد يؤدي للبعض إلى معاناة تستمر لفترة طويلة. فالكلمة المؤلمة تشبه المسمار الذي يُدق في الحائط، حيث تترك أثرًا لا يزول حتى وإن تم إزالته. وفيما يلي بعض الأقوال حول حكمة اللسان الجارح.
- لحم الإنسان لا يؤكل، وجلده لا يُلبس، فماذا فيه عدا ذلك غير حلاوة اللسان.
- لا تسأل عن قلب لماذا جرح، فشظايا الزجاج قبل أن تتحوّل لقطع صغيرة جارحة كانت لوحاً مصقولاً.
- وخز اللسان أحد من وخز الأسنان.
- اللسان هو تلك العضلة الصغيرة القادرة على جبر نفوس، وكسر أخرى دون رحمة.
- لو عرف البعض كم من قلوب فارقها النوم بسبب كلمات قالوها دون أن يلقوا لها بالاً، لَما قالوا ما قالوا.
- قد تُنسى الكلمة الجارحة، لكنّ الشعور الذي تركته في النفس لا يثنسى ولا يموت.
- لا شيء أطيب من اللسان إذا طابا، ولا أخبث منه إذا خبث.
- قد يجرحك كلام بعض الناس، لكن تذكر أنّ الصواعق لا تضرب إلّا القمم.
- الكلمة الطيبة تفعل في الإنسان ما لا تفعله الأدوية القوية، فهي حياة خالدة لا تفنى بموت قائلها، والكلمة الجارحة سمّ مصفى يقتل سامعه دون أن ندري.
- يُكسر الزجاج فيختفي الصوت بسرعة، وتبقى قطع الزجاج تجرح من يلمسها، كذلك هو الكلام الجارح ينتهي ويبقى القلب يتألم طويلاً.
أمثال عن اللسان والقلب
أمثال عن اللسان والقلب :
- قلب الأحمق في فيه، ولسان العاقل في قلبه.
- كذب اللسان أن يقول ما لم يقل، وأن يقول ولا يفعل، وكذب القلب أن يعقد فلا يفعل.
- الجمال في اللسان، والكمال في العقل.
- اللسان والأسلوب هما قوة عشواء، أما الكتابة فهي فعل تضامن تاريخي.
- ما يفيض عن القلب يقوله اللسان.
- لا شيء أطيب من اللسان إذا طاب، ولا أخبث منه إذا خبث.
- ليسَ مِن شيءٍ أطْيَب مِن اللسانِ والقلبِ إذا طَابَا، وليسَ مِن شيءٍ أَخْبث منهما إذا خَبُثَا.
- اذا عجز القلب عن احتواء الصدق عجز اللسان عن قول الحق.
- قال الرأس للسان: ما دمت أنت جاري، فلن أعرف الراحة في حياتي.
- أنا أسمعك، عبارة لا بد أن ينطقها لسان حال لا لسان مقال.
- إذا خرجت الكلمة من القلب دخلت في القلب، وإذا خرجت من اللسان لم تتجاوز الآذان.
- أربعة يجب ضبطها: اللسان، والأعصاب، والنفس، والشعور.
آيات عن حفظ اللسان من القرآن الكريم
هنا نوضح آيات من القرآن الكريم تتحدث عن أقوال حفظ اللسان ومنها ما يلي :
- قال تعالي: ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ”.
- قال تعالي: ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ”.
- قال الله تعالي: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا”.
- قال تعالي: ” لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا”.
- قال تعالي: ” وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ”.