محتويات المقال
اقوال وحكم عن الوطن
الوطن هو المكان الذي ينشأ فيه الإنسان، ويعتبر بمثابة المرآة التي تعكس صورنا أمام العالم، سواء كانت هذه الصور مظلمة أو مشرقة ولأهمية الوطن، تحدث عنه العديد من المشاهير في العالم، وقدموا حكمًا وأقوالًا متنوعة حوله. في هذا المقال ، جمعت لكم بعض هذه اقوال وحكم عن الوطن ، آملًا أن تنال إعجابكم.
- هل ينفع الدمع بعد اليوم في وطن من حرقة الدمع ما عادت له مقل.
- سِر دون أن تلتفت للخلف، سِر وغض الطرف.. الغُربة وطن إن كانت جدران بيتك تهتز من شدة الخوف.
- نموت كي يحيا الوطن، يحيى لمن.. من بعدنا يبقى التراب والعفن نحن الوطن.
- هل جئت لتذكّرني بحلمك في وطن بيننا مشترك، وعن اسم حلمناه لنا لوطن صغير كنا سنسكنه لو كان لنا.
- الأوطان هي التي تبقى، وأن الهدف يجب أن يكون بقاء الوطن، وليس بقاء أي حكم أو نظام.
- كلنا نعيش في أوطان جغرافية، فقط لم نتحرر بعد حتى نعيش في الوطن الرمزي الذي نستحقه ويستحقنا.
- لكل وطن رائحة ليل خاصة به.
- أن يكون الإنسان مع رفيق له حمل السلاح، ومات في سبيل الوطن شيء ثمين لا يُمكن الاستغناء عنه.
- ولأن الوطن باهظ الثمن.. زاد سعر البترول مقابل رخص الكفن.
- إن لم يكن بنا كريماً آمناً، ولم يكن محترماً ولم يكن حراً فلا عشنا.. ولا عاش الوطن.
- نحن الوطن.. إن لم يكن بنا كريماً آمناً، ولم يكن محترماً ولم يكن حُراً فلا عشنا.. ولا عاش الوطن.
- التفوق في مجال العلم والتكنولوجيا يعزز شعور الفخر بالوطن.
- لقد أخطأنا حين اعتبرنا أن الوطن هو الماضي فقط.. أما خالد فالوطن عنده هو المستقبل.
- إن الوطنيّ الحقيقي هو من يرى بلدته في كل قسم من أرض الوطن وكل سكان الوطن لديه أهل وجيران وخلاّن.
أقوال الفلاسفة عن الوطن
حظي الوطن بمكانة بارزة في أقوال الفلاسفة عن الوطن ، كما يتضح من كلمات محمود درويش حول الوطن وأفكار العديد من الفلاسفة القدماء والمعاصرين ، ومن بين تلك الأقوال الشهيرة نجد ما يلي :
- ثيودور أدورنو: بالنسبةِ للإنسان الذي لم يعدْ لديه وطن، تصبح الكتابة مكانًا له ليعيش فيه.
- واسيني الأعرج: عليك أن تملأ قلبك بأنْ لا وطنَ لديك إلا الأرض التي تعيش فيها، هذا هو السبيل الوحيد للنسيان.
- ونستون تشرشل: الوطن شجرة طيبة لا تنمو إلا في تربة التضحيات وتسقى بالعرق والدم.
- أوليفر وندل هولمز: الوطن هو المكان الذي نحبه، فهو المكان الذي قد تغادره أقدامنا لكن قلوبنا تظل فيه.
- داريو فو: وطننا هو العالم بأسره، وقانوننا هو الحرية، لا ينقصنا إلا الثورة في قلوبنا.
- أيمن العتوم : ” الوطن ليس جغرافيا.. إنّه قيمة.. الحبّ ، والكرامة ، والفداء ، والإباء ، والعدل.. الوطن إيمان المخلص وتضحية العاشق.. الوطن ثبات على المبدأ في ضجّة البائعين ، وتشبّث بالحريّة في سوق النخّاسين.. الوطن أنت ، وأنا ، وأولئك الذين يجمعهم الضمير النقيّ ، والغاية الشّريفة ”.
- جمال الدين الأفغاني: خائن الوطن من يكون سببًا في خطوة يخطوها العدو في أرض الوطن.
- تشي جيفارا: إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة توجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
أقوال واحاديث عن الوطن
شجع الإسلام على حب الوطن والدفاع عنه، والسعي نحو رفعته وتقدمه، وأشاد بمن يقوم بذلك ، وقد ذكِر حب الوطن في القرآن الكريم والسنة النبوية ، حيث توجد العديد من الأحاديث التي تتناول هذا الموضوع ، كما أوضحنا في العنوان السابق بشكل مفصل.
- فمن خرج يدافع عن وطنه فهو يُدافع عن ماله وعرضه ودينه، ولاصحة للتيارات الحديثة التي تبُث سِمها من أنه لا حب للوطن وأنك إن أقمت سنة أو اثنين في بلد فهي وطنك، فإن كان كذلك فماذا عن مكان أقام فيه الإنسان طفولته وشبابه وفيه دُفن أجداده، وله فيه ذكريات وأحلام.
- أما عن القرآن الكريم فقد تحدث عن الوطن في مواضع عديدة فليس فقط ما ورد هو أكثر من حديث عن حب الوطن منها ” أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا ۖ قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا ۖ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ”.
- عن رسول الله أيضًا “منْ قُتِل دُونَ مالِهِ فهُو شَهيدٌ، ومنْ قُتلَ دُونَ دمِهِ فهُو شهيدٌ، وَمَنْ قُتِل دُونَ دِينِهِ فَهو شهيدٌ، ومنْ قُتِل دُونَ أهْلِهِ فهُو شهيدٌ”.
- ونفس التناول في الآية الشريفة” أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير (39) الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله»، «الحج: 39، 40».
- وكذلك قوله تعالى “لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين”، فنجده هنا سبحانه ذكر الإخراج من الدور أي الأوطان بالشيء المؤسف والسيء.
حكم حب الوطن في الإسلام
حكم حب الوطن في الإسلام الذي وُلِد فيه ونشأ عليه هو شعور فطري لا يُلام عليه أحد ، وقد قيل :
- وطن كل مسلم هو حيث يبعثها المؤذن الله أكبر، لا فضل عنده لأرض على أرض، إلا بما اختصها الله به من التفضيل، فهو يألم لكل مصاب ينزل بوطن من أوطان المسلمين، كما لو نزل هذا المصاب بوطنه؛ لأن المسلمين في توادهم، وتراحمهم، وتعاطفهم، كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر. كما صح عن المعصوم صلوات الله وسلامه عليه.
- إذا أصاب المسلمين خير في أي مكان، فرح به، وسُرَّ، فقد نبذ دعوى الجاهلية، وفخرها بالآباء، ولم يجعل له ما يوالي ويعادي عليه سوى هذا الدين، الذي أكرمه الله به، هذا هو المسلم الحق ، وإذا قاتل هذا المسلم عن وطنه، فإنه إنما يقاتل عنه لأنه وطن مسلم، فقتاله لتكون كلمة الله هي العليا، لا لمجرد الوطنية المحضة.
- وحبّب أوطانَ الرجالِ إليهمُ … مآربُ قضّاها الرجالُ هنالكا ، ولكن المنكر كل النكارة، أن يعقد الولاء والبراء على هذه الأوطان، فيوالي الشخص من كان من بني وطنه، ولو لم يكن مسلمًا، ويترك موالاة من كان من وطن آخر، ولو كان مسلًما، هذا منكر عظيم، فإن الرابطة الوحيدة التي جعلها الله بين المسلمين هي رابطة الدين، كما قال تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ {الحجرات:10}.