محتويات المقال
اللهم بارك لأمتي في بكورها
اللهم بارك لأمتي في بكورها ، عن صخر بن وداعة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 🙁 اللهم بارك لأمتي في بكورها).
- قال: وكان إذا بعث سرية أو جيشا ، بعثهم أول النهار . وكان صخر رجلا تاجرا ، وكان إذا بعث تجارة بعثها أول النهار ، فأثرى وكثر ماله . رواه أبو داود والترمذي .
- من مفسدات القلب، المانع من نزول البركة في الرزق، المورث خسارة منافع دنيوية وأجور أخروية، والذي يحرم الإنسان السرور أيامه ولياليه، ويكتب عليه الهم الدائم، والاكتئاب، ومرارة العيش، وضيق النفس، وقلق القلب، وفقدان الشعور بلذة الحياة وجمالها، والذي ينزع البركة من العمر.
- والأيام والليالي تمر والحياة سقيمة، يعتورها الملل، تذهب البسمة، ويذهب الفرح، فلا تراه إلا وهو محتار، لا يهنأ بعيش، ولا يفرح بطيش، لا تزول همومه بسفر، ولا في حضر، قد لازمته ملازمة الشمس للنهار، والظلام لليل.
- يسأل نفسه لماذا حياتي هكذا ؟!.. وهل كل الناس مثلي ؟!.:
- النوم في أول النهار، وتضييع صلاة الفجر، وما بعده حتى وقت القيلولة.
- هو سبب رئيس لكل ذلك.. أكثر الناس ينامون من قبل الفجر، ويمر عليهم الفجر وهم نائمون، ويمر أول النهار وهم نائمون، ويمر وقت الضحى وهم نائمون، إلى الظهيرة وقت القيلولة، حيث يبدأ يومهم ونهارهم ، لينتهي في منتصف الليل وقرب الفجر، ليبدأ ليلهم بعد ذلك، ويستمر إلى وقت الظهر، وهكذا كل يوم..!!.
لا يشعرون بقلوبهم، ونفوسهم، وأبدانهم:كيف أنها تضمحل، وتهزل، وتضعف، ويصيبها الأمراض، الحسية والمعنوية ببطء، ولا يفيقون إلا بعد التبدل مرضا، وضيقا، وقلقا. - إبطال سنة الليل وسنة النهار: مخالفة لسنة الله تعالى في خلقه. فقد جعل الله تعالى الليل لباسا، والنوم سباتا، وجعله سكنا، وجعل النهار معاشا وحركة، وهو الحكيم الخبير، يعلم ما الذي يصلح شأن عباده في الدنيا، فإذا صادم الإنسان سنة الله الكونية، وقلب الساعات قلبا، وخالف طريق السير، وصار بمواجهة السنن، فلا يلومن إلا نفسه.
اللهم بارك لأمتي في بكورها إسلام ويب
الحديث رواه أبو داود، والترمذي وحسنه، وابن ماجه، وأحمد، عن صخر بن وداعة الغامدي ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى عليه وسلم قال: اللهم بارك لأمتي في بكورها ـ وكان إذا بعث سرية أو جيشاً بعثهم من أول النهار، وكان صخر رجلاً تاجراً، وكان يبعث تجارته من أول النهار، فأثرى وكثر ماله.
- والبكور هو صدر النهار وأوله، وروى أبو داود وأحمد والنسائي من حديث النعمان بن مُقَرِّن، قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لم يقاتل من أول النهار أخر القتال حتى تزول الشمس، وتهب الرياح، وينزل النصر.
- وفي لفظ الترمذي: انتظر. وقال: حسن صحيح.
- وله شاهد في البخاري مسنداً من حديث عبد الله بن أبي أوفى، وبوب عليه البخاري بما في لفظ حديث النعمان المذكور ورواه في الصحيح في كتاب الجزية عن النعمان بلفظ آخر: شهدت القتال مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا لم يقاتل في أول النهار، انتظر حتى تهب الأرواح، وتحضر الصلوات.
- ففي حديث النعمان دليل على أن بين مضي أول النهار وبين زوال الشمس ـ وهو وقت الظهر ـ زمناً يظهر به التأخير والانتظار في القتال، وهو وقتٌ ليس بقصيرٍ عادةً، والظاهر أن المراد بأول النهار ما كان في وقت صلاة الصبح، بعد انتشار ضوء الفجر الصادق وأداء صلاة الفجر، وينتهي عند شروق الشمس وارتفاعها وابتداء انتشار حرها، أي عند ابتداء وقت الضحى، قال الإمام الطبري في تفسير قوله تعالى: وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ {آل عمران:41} وأما الإبكار فإنه مصدر من قول القائل: أبكَرَ فلان في حاجة فهو يُبْكِر إبكارًا، وذلك إذا خرج فيها من بين مطلع الفجر إلى وقت الضُّحى فذلك إبكار، يقال فيه: أَبكَرَ فلان وبَكَرَ يَبكُر بُكورًا.
اللهم بارك لأمتي في بكورها يوم سبتها ويوم خمسها
باب الأوقات التي يستحب فيها الخروج إلى الغزو والنهوض إلى القتال 3304 – ( عن كعب بن مالك { أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في يوم الخميس في غزوة تبوك وكان يحب أن يخرج يوم الخميس } . متفق عليه ) .
- ( وعن صخر الغامدي قال : قال رسول الله : صلى الله عليه وسلم { اللهم بارك لأمتي في بكورها ، قال : فكان إذا بعث سرية أو جيشا بعثهم من أول النهار } ، وكان صخر رجلا تاجرا ، وكان يبعث تجارته من أول النهار فأثرى وكثر ماله . رواه الخمسة إلا النسائي ) .
- ( وعن النعمان بن مقرن { أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا لم يقاتل أول النهار أخر القتال حتى تزول الشمس وتهب الرياح وينزل النصر } . رواه أحمد وأبو داود وصححه البخاري وقال : انتظر حتى تهب الأرواح وتحضر الصلوات ) .
- ( وعن ابن أبي أوفى قال : { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن ينهض إلى عدوه عند زوال الشمس } . رواه أحمد ) .