اللهم بارك لنا فيما رزقتنا

اللهم بارك لنا فيما رزقتنا

تتنوع أنواع الذكر والأوراد التي ينبغي على المسلم الالتزام بها وتكرارها، ومن بينها دعاء “اللهم بارك لنا فيما رزقتنا وقنا عذاب النار”. يمكننا قول هذا الدعاء عند بدء تناول الطعام أو عند الرغبة فيه، ليبارك الله لنا في رزقنا ويمنحنا البركة والخير الوفير في حياتنا.

• ويجب في آخر الطعام أن يشكر الإنسان المسلم ربه ويحمده على نعمته التامة وأنه رزقه الطعام والشراب، ورزقه بركته، وهو بقوله الحمد لله رب العالمين اللهم دوم علينا نعمتك واحفظها من الزوال، ويجب أن يمتلك الداعي نية اليقين في الإجابة، وأن الله ويكفي من ذلك قول بسم الله في البداية والحمد لله عند آخره وقول اللهم بارك لنا فيما رزقتنا.
• كما يكفي في بداية الطعام أن يذكر المسلم قول بسم الله الرحمن الرحيم، وذلك حتى يبتعد الشيطان عن طعام الإنسان ويبتعد عنه هو ونسله ويسرق منه بركته، حيث أن الشيطان يتشارك مع الإنسان كل شيء، الزوج والولد والمال والطعام إلا من قال بسم الله الرحمن الرحيم.

اللهم بارك لنا فيما رزقتنا واغفر لنا وارحمنا

نعم الله لا تعد ولا تحصى ، ومن هذه النعم نعمة رزق الله للبشر ، وخاصة رزقهم ما يطعموه ، و يسد جوعهم، حتى أن تلك النعمة على شدة عظمتها ، ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه ، وذكر بها أهل مكة ، في مجمل تذكيره لهم بنعمه عليهم ، وأمره لهم بالعبادة مقرون بتذكيرهم تلك النعمة وجاء ذلك في الآيات {لإِيلاَفِ قُرَيْشٍ * إِيلاَفِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ * فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْت * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ}، [ سورة قريش:الأيات من 1 -4].

• وبذلك يكون الرزق بالطعام من جل نعم الله لعباده، هذا والأمر لم يكن فقط في القرآن الكريم، بل جاء عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وفي أحاديثه ، وأدعيته ما يؤكد ذلك ، ومنها ما رواه الترمذي ، وقال الألباني حسن- عن مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَكَلَ طَعَامًا فَقَالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي هَذَا وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلاَ قُوَّةٍ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».
• لذا فإنه من فضل الدعاء بعد الطعام أن يغفر الله لصاحبه ذنوبه ، وهو أمر كبير يتفضل به الله على عباده فهو الذي يرزقهم ، ويلهمهم الدعاء ويبارك لهم فيه ، ويزيدهم من فضله ، ثم يغفر لهم.

اللهم بارك لنا فيما وهبتنا مزخرفه

إليكم فيما يلي اللهم بارك لنا فيما وهبتنا مزخرفه:

• ال̯͡ل̯͡هم̯͡ ب̯͡ار̯͡ك̯͡ ل̯͡ن̯͡ا ف̯͡ي̯͡م̯͡ا ۆ̯͡هب̯͡ت̯͡ن̯͡ا
• ال͠ل͠هم͠ ب͠ارگ͠ ل͠ن͠ا ف͠ي͠م͠ا و͠هب͠ت͠ن͠ا
• الہٰلہٰهم بٰٰاركہٰ لہٰنا فہٰيٰما وهبٰٰتہٰنا
• اللهمہ بہاركہ لنہا فہيہمہا وهبہتہنہا
• الُِلُِهم بَارٍڪ لُِنا فُيما وُهبَتنا
• الُـِـِِـِِِـِِـِـلُـِـِِـِِِـِِـِـهمـْـْْـْ بـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌاركُـُ لُـِـِِـِِِـِِـِـنـِِـِـا فُـ,ـيمـْـْْـْا وُهبـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌتـٌـٌٌـنـِِـِـا
• اللهمـ♥̨̥̬̩ بـ♥̨̥̬̩ارگ♥̨̥̬̩ لنا فيمـ♥̨̥̬̩ا وهبـ♥̨̥̬̩تـ♥̨̥̬̩نا

اللهم بارك لنا فيما رزقتنا تويتر

الدعاء هو عبادة لله وامتثال لأوامره، وهو وسيلة للابتعاد عن غضبه وسخطه. يقول الله تعالى: “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ”.

• اللهم لا تدع منا مريضًا إلا شفيته، ولا مظلومًا إلا نصرته، ولا مكروبًا إلا فرّجت عنه، ولا مديونًا إلا سددت عنه دينه يا رب العالمين.
• اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا واصرف عنا شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت.
• اللهم أحينا مسلمين، وأمتنا مسلمين غير خزايا ولا مفتونين، ونعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
• اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
• اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ السَّابِقِ لِلْخَلْقِ نُورُهُ، وَرَحْمَةً لِلْعَالَمينَ ظُهُورُهُ، عَدَدَ مَنْ مَضَى مِنْ خَلْقِكَ وَمَنْ بَقِيَ وَمَنْ سَعِدَ مِنْهُم وَمَنْ شَقِيَ، صَلَاةً تَسْتَغْرِقُ الْعَدَّ وَتُحِيطُ بِالْحَدِّ، صَلَاةً لَا غَايَةَ لَهَا وَلَا إنْتِهَاء ولا أمد لها وَلَا انْقِضَاءَ، صَلَاةً دَائِمَةً بِدَوَامِكَ باقية ببقائك وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا مِثْلَ ذَلِكَ.
• اللهم إنا نعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق. اللهم اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأكرم.