محتويات المقال
اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، من السنة في الركعة الأولى أن يقرأ المصلي دعاء الاستفتاح، سواء أكان إمامًا أم مأمومًا أم منفردًا، وفي الحديث بيان لأحد أنواع أدعية الاستفتاح، وهو أصحها؛ اللهم فرق بينهما كما فرقت بين المشرق والمغرب.
- روت أم المؤمنين عَائِشَةَ -رضي الله عنها-، أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يَدْعُو بِهَؤُلَاءِ الدَّعَوَاتِ: “اللهُمَّ فَإِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْفَقْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الْخَطَايَا، كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ، كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللهُمَّ فَإِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ، وَالْمَغْرَمِ” [البخاري (6368) مسلم (589) ].
- وفي الصحيحين عن أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-، قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، إِذَا كَبَّرَ فِي الصَّلَاةِ، سَكَتَ هُنَيَّةً قَبْلَ أَنْ يَقْرَأَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي أَرَأَيْتَ سُكُوتَكَ بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَالْقِرَاءَةِ، مَا تَقُولُ؟ قَالَ “أَقُولُ: اللهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللهُمَّ نَقِّنِي مِنْ خَطَايَايَ كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ بِالثَّلْجِ وَالْمَاءِ وَالْبَرَدِ ” [البخاري (744) مسلم (598)].
- ما أجمل هذه الدعوات، وما ألذ هذه الكلمات، وما أحسن هذه العبارات، ولو أردنا أن نقف مع كل دعوة من هذه الدعوات لطال بنا المقام، ولكن حسبنا أن نقف مع عبارة واحدة من هذه العبارات العبقة، ودعاء واحد من هذه الأدعية الجميلة، التي تخترق القلوب، وتصل إلى الأفئدة بلا استئذان، إنه قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: “وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ، كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ”.
اللهم نقِّني من خطاياي كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبيض من الدَّنَسِ
فقد تعددت صيغ أدعية الاستفتاح للصلاة الثابتة عن النبي ، ولا شك بأن هذا التعدد له مميزاته ، وفيه أسراره الإيمانية ، وإكمالا لمشروع ” الفوائد التربوية من الأحاديث النبوية ” اليكم اجمل دعاء استفتاح الصلاة الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا كبَّر في الصَّلاةِ سكَت هُنَيهةً قبْلَ أنْ يقرَأَ فقُلْتُ يا رسولَ اللهِ بأبي وأُمِّي أرأَيْتَ سكوتَكَ بَيْنَ التَّكبيرِ والقراءةِ ما هو ؟ قال : ( أقولُ : اللَّهمَّ باعِدْ بَيْني وبَيْن خَطايايَ كما باعَدْتَ بَيْنَ المشرِقِ والمغرِبِ اللَّهمَّ نقِّني مِن الخَطايا كما يُنقَّى الثَّوبُ الأبيضُ مِن الدَّنَسِ اللَّهمَّ اغسِلْني مِن خَطايايَ بالماءِ والثَّلجِ والبَرَدِ )
- كنا ابتدأنا الحديثَ عن دعاء الاستفتاح الأول وهو قوله ﷺ: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدتَ بين المشرق والمغرب، اللهم نقِّني من خطاياي كما يُنَقَّى الثوبُ الأبيضُ من الدَّنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثَّلج والماء والبرد، وقد مضى الكلامُ على صدر هذا الدعاء.
- من تأمل ألفاظ الحديث وجد أن النبي صلى الله عليه وسلم يطلب ربه المباعدة بينه وبين ذنوبه ، وأن ينقيه من الخطايا ، وأن يغسله بالماء والثلج والبرد ، وبهذا رفع الله رسله وأنبياءه ، حيث أنهم يجتهدون في الأعمال لمعرفتهم بعظمة من يعبدونه ، فأمتهم أحرى بذلك.
- الدعاء فيه الاعتراف بالذنوب والخطايا ، فمن تأمل الحديث وجد تكرار ” خطاياي ” ثلاث مرات ، وهذا له أثره على طرد العجب ، ومعرفة قدر النفس ، وشدة الارتباط بالله ، وذلك أكثر مناسبة للوقوف بين يدي الله والتقديم بين مناجاته ، حيث يعترف العبد بذنوبه وخطاياه ويطلب من ربه أن يباعد بينه وبينها بحيث لا تحول بينه وبين ربه .
اللهم باعد بيني وبين خطاياي دعاء الاستفتاح في الصلاة
- يُقال دعاء الاستفتاح بعد تكبيرة الإحرام، أي يجب على المسلم أن ينوي للصلاة ويستقبل القبلة ويُكبِّر، ثم يقرأ دعاء الاستفتاح بعد التكبير وليس قبله كما ذهب إلى ذلك بعض أهل العلم، والدليل على ذلك: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا كَبَّر في الصلاة، سكت هُنَيَّة قبل أن يقرأ، فقلت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي أرأيت سكوتك بين التكبير والقراءة، ما تقول؟ قال أقول: (اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِن خَطَايَايَ كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِن خَطَايَايَ بالثَّلْجِ وَالْمَاءِ وَالْبَرَدِ).
اللهم باعد بيني وبين فلان
اذا كان هناك شخص يؤذيك بدون وجه حق وبدون سبب وينشر اخبارك او يقول عليك ما ليس فيك للناس او يتآمر عليك سواء كان جار او زميل سيء في العمل او او:
- عليك بهذه الدعوة وقلها وانت حاسس ان الله وحده هو القادر على كشف ضرك وانه سوف ينصرك لانك مظلوم وابك من كل قلبك وانت تدعو لان الله عزوجل لا يحب الزلم لعباده وهو الذي وعدنا بالنصر ولو بعد حين قل : اللهم باعد بيني وبين فلان كما باعدت بين المشرق والمغرب
- وانا دائما حينما اقولها مع ( يا مغيث اغثني وفك اسري واكشف ضري فقد نفذ صبري) اجد الاجابة سريعة
- ولا تيأسوا فهذا ابتلاء من الله وسوف ينصركم
- وكذا بعد كل صلاة تسجد وتطيل في السجود فالعبد اقرب ما يكون من الله وهو ساجد وتبكي وتقول اللهم اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين.