اللهم ذكرنا منه مانسينا وعلمنا منه ما جهلنا

اللهم ذكرنا منه مانسينا وعلمنا منه ما جهلنا ، عندما يدعو المسلم قائلاً: “اللهم ذكرنا منه ما نسينا، وعلمنا منه ما جهلنا”، فإن هذا الدعاء لا يقتصر على كونه طلبًا للنفس أو للآخرين، بل هو أيضًا اتباع واضح لسنة رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم-. فكما يوضح الحديث الشريف، فإن قراءة القرآن هي من وصايا الحبيب المصطفى، حيث جاء فيه: “أوصيك بتقوى الله، فإنها رأس كل شيء، وعليك بالجهاد، فإنه رهبانية الإسلام، وعليك بذكر الله وتلاوة القرآن، فإنه روحك في السماء وذكرك في الأرض”. إليكم بعض الأدعية التي يمكن قولها عند ختم قراءة القرآن:

اللهم ذكرنا منه مانسينا وعلمنا منه ما جهلنا
اللهم ذكرنا منه مانسينا وعلمنا منه ما جهلنا
  • اللهم إنا عبيدك، أبناء عبيدك، بنو إمائك، نواصينا بيدك، ماضٍ فينا حكمك، عدلٌ فينا قضاؤك، نسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أن تجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء همومنا، وذهاب أحزاننا. اللهم ذكرنا منه ما نُسِّينا، وعلمنا منه ما جهلنا، وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا.
  • اللهم يا ربنا أعنا ولا تعن علينا، وانصرنا ولا تنصر علينا، وامكر لنا ولا تمكر علينا، ويسر هدانا إلينا.
  • اللهم اجعلنا لك شاكرين.. لك ذاكرين.. لك راهبين.. لك أوَّاهين منيبين.
  • اللهم ذكرنا من القران ما نسينا وعلمنا منه ما جهلنا وارزقنا تلاوته اناء الليل واطراف النهار على الوجه الذى يرضيك عنا واجعله حجة لنا لا علينا
  • اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يذِلُّ من واليت، ولا يعِزُّ من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت، لا منجى منك إلا إليك.
  • رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ [الحشر:10] .
  • رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ [آل عمران:53] .
  • اللهم تقبل منا توبتنا، واغسل حوبتنا.
  • اللهم تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [البقرة:127-128].
  • اللهم لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ [البقرة:286] .
  • رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ [آل عمران:8] .
  • رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ * رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ [آل عمران:192-194] .

اللهم ارزقنا تلاوته على الوجه الذي يرضيك عنا

إليكم هنا دعاء اللهم ارزقنا تلاوته على الوجه الذي يرضيك عنا كاملا وغيره من الاعدية الجميلة:

  • اللهم اجعلنا ممن يتلوه حق تلاوته، على الوجه الذي يرضيك عنا.
  • اللهم اجعل القرآن العظيم لقلوبنا جلاء، ولأبصارنا ضياء، ولقلوبنا نورًا، ولأسقامنا دواء، ومن الذنوب ممحصًا، وعن النار مخلصًا، وإلى أعلى جناتك قائدًا يا رب العالمين.
  • اللهم اجعلنا ممن يتلو كتابك حق تلاوته، على الوجه الذي يرضيك عنا. اللهم اجعل القرآن العظيم لقلوبنا جلاء، ولأبصارنا ضياء، ولقلوبنا نوراً، ولأسقامنا دواء، ومن الذنوب ممحصاً، وعن النار مخلصاً، وإلى أعلى جناتك قائداً يا رب العالمين. اللهم ذكرنا منه ما نسينا، وعلمنا منه ما جهلنا، وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا.
  • اللهم إنا عبيدك، بنو عبيدك، بنو إمائك، ناصيتنا بيدك، ماضٍ فينا حكمك، عدل فينا قضاؤك،
  • نسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا، وذهاب همومنا وغمومنا، وقائدنا وسائقنا إلى رضوانك، وإلى جنات النعيم.
  • اللهم ألبسنا به الحُلل، وأسكنا به الظلل، وأسبغ عليه به من النعم، وادفع عنا به من النقم.

اللهم اجعل القران ربيع قلوبنا

كان حديث أشرف الخلق، سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، شاملاً وكاملاً. فلم يقتصر على الأدعية فحسب، بل تضمن أيضًا فضل دعاء “اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا”، سواء في بداية الحديث أو في نهايته. كما ورد في قوله -صلى الله عليه وسلم-: «ما أصاب عبداً همٌّ أو حزن، فقال:… إلا أذهب الله همّه وغمّه، وأبدله مكانه فرحاً». ومن هنا، يتبين فضل هذا الدعاء:

  • إسكان القرآن في القلب؛ يقربه من ربه، ويجعله يسعى إلى إرضائه ويبعد عن كل ما يعصيه.
  • يرفع العبد درجاته في الآخرة، ويقربه من الجنة ويبعده عن عذاب النار.
  • يحبه الله، ويصبح من أهله, كما جاء في الحديث الشريف.. «إن لله أهلين من الناس، قالوا يا رسول الله: من هم، قال: هم أهل القرآن أهل الله وخاصته».
  • إراحة النفس، واذهاب الحزن والهم والغم.
  • يرزق الله العبد الذي يردده، فرحاً بديلاً عن الهم الذي كان يشعر به.
  • الفرحة التي يشعر بها العبد، ينتج عنها الراحة في الحياة الدنيا والهدوء النفسي. تيسر له أمور حياته المختلفة، لأن توفيق الله يصاحبه أينما كان.