الله اكبر كبيرا والحمدلله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا

الله اكبر كبيرا والحمدلله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا ، عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: بينما كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أحد الرجال في الجماعة: “الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً”. فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال هذه الكلمات؟”

الله اكبر كبيرا والحمدلله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا
الله اكبر كبيرا والحمدلله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا
  • قال رجل من القوم : أنا يا رسول الله . قال : عجبت لها فتحت لها أبواب السماء . قال ابن عمر : فما تركتهن منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك”. رواه مسلم .
  • في بعض ألفاظ الحديث ما يدل على أن الرجل قال هذه الكلمات بعد تكبيرة الإحرام
  • دعاء الاستفتاح من سنن الصلاة يشرع بعد تكبيرة الإحرام، وله أنواع ثبتت عن نبينا صلى الله عليه وسلم منها هذا الذكر الوارد في هذا الحديث، ومنها الاستفتاح المشهور الذي كان عمر رضي الله عنه يعلمه للناس (سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك) ومنها ما جاء في حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في الاستفتاح (اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد) . فإذا واظب المصلي على دعاء واحد منها فلا حرج، وإن جاء بهذا مرة وبهذا مرة فهو أفضل.
  • في الحديث دليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب ولذا سأل فقال (من القائل كلمة كذا وكذا) فعلم الغيب استأثر الله تعالى به، قال تعالى (قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله) ولكن الله يطلع رسله على ما يشاء من أمر الغيب قال تعالى (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصداً) الآية
  • ومن ادعى علم الغيب فهو كافر، ومن صدق الكهان في ادعائهم علم المغيبات فهو مكذب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم. ومن أتى الكهان والعرافين ولم يصدقهم فقد ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب ولم تقبل له صلاة أربعين يوماً كما ثبت في الحديث.
  • فضل عبد الله بن عمر رضي الله عنهما حيث واظب على هذه الكلمات رغبة في ثوابها، وبهذا رفعه الله تعالى ورفع إخوانه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنهم كانوا إذا تعلموا شيئاً عملوا به، وهذه ثمرة العلم المأمولةمنه، ومن تعلم العلم الشرعي ولم يعمل به كان علمه وبالاً عليه اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع.

تكبيرات العيد الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا

ها قد حل علينا عيد الأضحى المبارك حيث نسمع التهليل والتكبير في كل طريق ومن كل منزل وبعد كل صلاة وإننا فيما يلي نورد لكم أجمل التكبيرات كما يلي:

  • لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون.
  • اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرا.
  • لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده.
  • لبيك ربي وإن لم أكن بين الزحام ملبيًا.
  • لبيك ربي وإن لم أكن بين عبادك داعيًا.
  • لبيك ربي وإن لم أكن بين صفوفهم مصليًا.

صحة دعاء الاستفتاح الله أكبر كبيرا

ثبت من أدعية الاستفتاح قول: «الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً» مرة واحدة، من غير تكرار، ثم بعد ذلك يشرع المصلي بالقراءة، فيبدأ بالاستعاذة ثم البسملة ثم الفاتحة.

  • عن جابرٍ رضيَ اللهُ عنه: ((أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا افتَتَح الصَّلاةَ قال: سبحانَك اللهمَّ وبحمدِك، وتبارَك اسمُك، وتعالى جَدُّكَ، ولا إلهَ غيرُك، وجَّهتُ وجهيَ للذي فطَر السمواتِ والأرضَ حنيفًا وما أنا من المُشرِكين، إنَّ صلاتي ونُسُكي ومحيايَ ومماتي للهِ ربِّ العالَمينَ )) .
  • عن أبي هُرَيرةَ رضيَ اللهُ عنه، قال: ((كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يسكُتُ بين التَّكبيرِ والقراءةِ، فقلتُ: بأبي وأمِّي يا رسولَ اللهَ، في إسكاتِك بين التَّكبيرِ والقراءةِ ما تقولُ؟ قال: أقولُ: اللهمَّ باعِدْ بيني وبين خطايايَ كما باعَدْتَ بين المشرِقِ والمغرِبِ، اللهمَّ نقِّني مِن الخطايا كما يُنقَّى الثَّوبُ الأبيضُ مِن الدَّنَسِ، اللهمَّ اغسِلْ خطايايَ بالماءِ والثَّلجِ والبَرَدِ )).
  • عن أنسٍ رضيَ اللهُ عنه: ((أنَّ رجلًا جاء فدخَل الصَّفَّ وقد حفَزه النَّفَسُ، فقال: الحمدُ للهِ حمدًا كثيرًا طيِّبًا مبارَكًا فيه، فلمَّا قضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاتَه، قال: أيُّكم المتكلِّمُ بالكلماتِ؟ فأرَمَّ القومُ، فقال: أيُّكم المتكلِّمُ بها؟ فإنَّه لم يقُلْ بأسًا، فقال رجلٌ: جئتُ وقد حفَزني النَّفَسُ فقُلتُها، فقال: رأيتُ اثنَيْ عشَرَ ملكًا يبتدِرونها أيُّهم يرفَعُها )).
  • عن ابنِ عمرَ رضيَ اللهُ عنهما قال: ((بينما نحنُ نصلِّي مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ قال رجلٌ في القومِ: اللهُ أكبَرُ كبيرًا، والحمدُ للهِ كثيرًا، وسبحانَ اللهِ بُكرةً وأصيلًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مَن القائلُ كذا وكذا؟ قال رجلٌ مِن القومِ: أنا يا رسولَ الله، قال: عجِبْتُ لها، كلمةٌ فُتِحَتْ لها أبوابُ السَّماءِ، قال ابنُ عُمَرَ: فما تركتُهنَّ منذُ سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ ذلك )).