تجاربكم مع صلاة الضحى
إليكم بعض تجارب بعض السيدات مع صلاة الضحى ، تجدونها معنا في الفقرة التالية :
- التجربة الاولى : بعد المداومة على صلاة الضحى اقسم بالله حياتي تغيرت واصبحت افضل من السابق ربي عطاني سعاده وراحة بال ورضاء والديني اللي كنت دايم اتمناه وكررره في الاغاني وشهوات الدنيا الزائله وتوفيق بدراستي صرت ما اهتم برضا الناس بس ابي رضا ربي لان هو قادر يسيرهم علي ، كلامي بيطوووول لو احكي لكم عن الخير والسعاده اللي جاتني وبشارات جميله في احلامي وما كنت استغرب لان عارفه ربي راح يعطيني.
- التجربة الثانية : صرت استنى وقت الضحى بشغف هالثلاث اوقات مهما انشغل او اكون برا البيت ادعي فيها بكل روحي وقلبي و الاجابة تكون فورية وسريعة لذلك استغلوها لاتفرطون ولا تقولون احنا ما نستحق او لازم نكون ع وضوء او نكون فالبيت او ذنوبنا كثيره ومن هالخرابيط استغفروا و ع طول ادعوا.
تجربتي في تحقيق المستحيل
إليكم في هذه الفقرة تجربتي في تحقيق المستحيل:
- تقول صاحبة التجربة هذه (حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ) لأنه حدثت مشكلة كبيرة بينها وبين زوجها وانفصل زوجها عن المنزل وسمعت قولاً عن ابن الباز في فضل هذا الدعاء ومدى قدرته فيه على تفريغ هموم الجسد وبعد أن انتهيت من كل صلاة وبعد التشهد كانت تقرأه حتى عاد زوجها بفضل الله تعالى وانتهت كل مشاكلها وأزماتها في حياتها.
- تخبرنا صاحبة التجربة وهي معلمة بالمرحلة الابتدائية أنها حثت تلاميذها على الاستمرار في الدعاء بين الأذان والإقامة لأنه حان وقت الاستجابة للدعاء، حيث كان هناك تلميذة واحدة كانت تدعو كثيرًا سألتها المعلمة عن سر الإلحاح في الدعاء، حيث أخبرتها الطالبة أنها الطفلة الوحيدة من والديها وليس لديها أطفال من والديها وأنها تتمنى أن يكون لها أخ أو أخت مثل باقي الزملاء، وعندما اكتشفت أن الدعاء بين الإقامة والصلاة كما علمتها المعلمة فكانت تدعو الله تبارك وتعالى أن يرزقها الله بأخ وأخت وبعد فترة عادت الطالبة إلى المعلمة وأخبرتها أن الأم كانت حامل بتوأم بنت وصبي.
فضل صلاة الضحى
صلاة الضحى سنة مؤكدة ، ثبت فعلها عن النبي صلى الله عليه وسلم ، كما روى مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها ، أنها قالت : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الضُّحَى أَرْبَعًا ، وَيَزِيدُ مَا شَاءَ اللَّهُ ) و يتمثل فضلها :
- فائدة صلاة الضحى تتمثل في الفوز بالأجر المترتب على الإتيان بها، مثل سائر السنن والنوافل، ومما ورد في فضلها والأجر المترتب على الإتيان بها ما روى مسلم في صحيحه عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة.
- فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى. قال النووي عند شرح الحديث: وفيه دليل على عظم فضل الضحى وكبير موقعها، وأنها تصح ركعتين.
- ومنه يعلم أهمية صلاة الضحى، وكثرة الثواب المترتب عليها، فهي تجزئ عن ستين وثلاثمائة صدقة، وما كان كذلك فهو جدير بالمواظبة، فمن أحب هذا الخير الكثير والأجر الجزيل واظب عليها وداوم.
- ومن لم يفعل فلا تثريب عليه، لأنها كغيرها من السنن والمستحبات لا إثم على من تركها، وأقلها ركعتان، وقد اختلف في تحديد أكثرها، كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 17376. والله أعلم.