محتويات المقال
تجربتي في ختم القران كل اسبوع
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضل قراءة القرآن الكريم: “من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها. لا أقول ألم حرف، بل ألف حرف ولام حرف وميم حرف.” فقراءة حرف واحد من القرآن تعادل عشر حسنات. إن من يقرأ القرآن يجد في نفسه انشراحاً وراحة، وتزول عنه الهموم، فالقرآن هو دواء لكل هم وملاذ من كل غم. كما أن من يقرأ القرآن يكتشف فيه شمولية كل ما حدث في هذه الدنيا، وقصص من سبقونا، ورؤى لما سيحدث في المستقبل. إنه دليل على قدرة الخالق، الذي لا يعجزه شيء في الأرض أو السماء. فإذا كنت تبحث عن طرق لختم القرآن كل أسبوع، إليكم تجربتي في ختم القران كل اسبوع لا تفوتها.
- التجربة الاولى : هذي قصه وحده قريبتي والله الشاهد على كﻼمي وحده تقرب لنا صدقوني وصل عمرها اربعين سنه تزوجوا اخواتها الي اصغر منها وتعبت نفسيتها البنت البنت تقول ﻻمي لما شفت خواتي تزوجوا ضاقت بي الدنيا وصارت عيشتي دمعتي انا اسبوعياً اختم القران وارجع اقرا واختم من جديد وتقول صرت اصلي وادعي وادعي بكل وقت تقول الدعاء شي عظيم وصارت تقول اذكارها يوميا مع ورد والله يابنات بعد ثﻼثه شهور جاء واحد تقدم لها احسن من ازواج اخواتها رجل خلق ودين وامورها تيسرت عقب ما الكل فاقد اﻻمل فيها لكن يابنات الله ﻻيعجزه شي في اﻻرض وﻻ في السماء سبحانه ملك الملوك واخذته مو مرتبط زوجته ميته والحين يابنات عايشه مبسوطه وسعيده تقول يحترمني وقبل ﻻ اطلب الشي يجيبه لي ويراعي لخاطري بكل صغيره وكبيره مو غريب على (الفتاح ) الله سبحانه.
- التجربة الثانية : تقول صاحبة هذه القصة، كنت فتاة في عمر المراهقة ودائما كانت تنتابني أحاسيس القلق والضيق والبكاء الدائم ولا سيما في الليل حيث أستسلم تماماً لأفكاري السلبية ووسوسة الشيطان تسيطر عليا فأصبح تائهة وأشعر أنه لا مفر من ذلك الحزن والإكتئاب وبعد سماع لأحد الشيوخ عن القرب من الله وفوائد الإستغفار وقراءة القرآن الكريم، بدأت بالإلتزام بقيام الليل تدريجياً، كنت أكثر من الإستغفار وجدتُ أني هاجرة للقرآن الكريم فبدأت بقراءته بشكل يومي حتى ختمته خلال أسبوع، في هذا الأسبوع شعرت براحة نفسية لم أشعر بها من قبل فقد أضاءت كل الطرق المظلمة وتفتحت جميع الدروب المسدودة أمامي تغيرت نظرتي للمجتمع والناس وأصبحت أكثر إقبالاً على الحياة وحباً لها، لذا أنصحكم بقراءة هذا الكتاب العظيم الذي نزل من رب العالمين رحمة لنا والمداومة على الإستغفار وستجدون أن حياتكم تتغير وتنقلب رأساً على عقب للأفضل بكل تأكيد.
معجزات ختم القران
يسعى المسلم جاهدًا لحفظ هذا الكتاب الكريم في قلبه وروحه من خلال القراءة والتأمل والعمل بما يحتويه، وذلك لما يترتب على ذلك من أجر عظيم وعاقبة محمودة وقرب من الله عز وجل. ومع ذلك، قد يجد البعض صعوبة في إتمام قراءة القرآن والمحافظة على تلاوته بانتظام. لذا، اخترنا في هذه الفقرة أن نستعرض بعض معجزات ختم القران .
- اذكر اول مره ختمت فيها القرآن في ثلاثة أيام كنت مستصعبه الأمر في البدايه ولكن ما ان بدأت حتى وجدته سهلا يسيرا ولآن قلبي كثيرا كنت ابكي بكاء كالطفل الصغير بكاء لم ابكيه من قبل وانا خاشعه ، فسبحان مغير الأحوال ، من بعد أن صرت اختمه في ثلاثه ايام صرت أشعر بالصعوبه في ختمه الشهر واجد ان الختم في ثلاث ايام سهل لكونك تكون في هذه الأيام مفرغ نفسك فقط للقران ، ومن جماليات الختم في ثلاث ايام انك وحتى وانت نائم تقرأ القرآن وتهذي به كثيرا وتصبح احلامك كلها قرأة قران وترى احلام ومبشرات كثيره سبحان الله اهل القرآن اهل الله وخاصته لما أقراء القرآن واذوق لذته اتسأل كيف يعيش من لم يقراء القرآن الحياة فعلا ضنكا بدون تلاوة القرآن .
- إن قراءة القرآن من أعظم ما يتقرب به العبد من ربه، فهي صفة المؤمنين الصادقين، وهي من أكثر ما يُعرّض المؤمنين لنفحات الرحمة، إذ يقول تعالى في محكم التنزيل: { إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ* لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ} [فاطر: 29]، كما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن قارئ القرآن قال: ( مَثَلُ المُؤْمِنِ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ الأُتْرُجَّةِ، رِيحُها طَيِّبٌ وطَعْمُها طَيِّبٌ، ومَثَلُ المُؤْمِنِ الذي لا يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ، لا رِيحَ لها وطَعْمُها حُلْوٌ، ومَثَلُ المُنافِقِ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ مَثَلُ الرَّيْحانَةِ، رِيحُها طَيِّبٌ وطَعْمُها مُرٌّ، ومَثَلُ المُنافِقِ الذي لا يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ الحَنْظَلَةِ، ليسَ لها رِيحٌ وطَعْمُها مُرٌّ.
- عندي طفلة كانت مريضة جداً كانت فيها ضمور دماغي وكان فيها كتلة في القلب وتشوه في ظهرها ومشاكل في الكلية وبعد مرضها بدأت بقراءة القرأن في كل يوم جزء أو اقل بنية شفاء طفلتي وكنت كل ما قرأت ما تيسر من القرأن امسح ع جسمها ولم تصدقوا انها لم تتلقى اي علاج فقط فحوصات والحمد لله انه كان عندي يقين بأن القرأن يشفيها ويغنيها عن كل علاج وبفضل الله لم اكمل الختمة الاولى وذهبت لماعينتها مرة أخرى واذا هي تعافت من الضمور الدماغي وبدأت اتفاجأ ماذا يحصل مع طفلتي واذا بالقلب أيضا ليس فيه كتلة والله انه عندي صور لقلبها أول مرضها فيها كتلة ع القلب واضحا جداً لاكن بفضل الله وقدرته وهو ع كل شيء قدير والحمد لله طفلتي كانت لا تمشي ولا تتكلم الا قليل وبفضل الله انا وانا أمها لا أصدق ماذا حصل مع طفلتي الآن هي بأحسن صحة وهي تمشي وتتكلم كل شيء بفضل الله والله حين اذكر طفلتي عندما كانت مريضة لا استطيع وصف التغيرات التي تغيرت بها طفلتي لااصدق انها تحسنت هكذا سبحان الله لاكن قراءة القرأن فيها الشفاء والسكينة.
فوائد ختم القران في ثلاث أيام
- القرأن الكريم كان عونا للامة أخرجهم من ظلمات الكفر والشرك إلى نور الاسلام وكانت بداية نزول القرأن عندما نزل سيدنا جبريل على سيدنا محمد في غار حراء وقال له اقرأ فقال سيدنا محمد ما انا بقارئ قال جبريل اقرأ فقال سيدنا محمد ما أنا بقارئ فقال جبريل اقرأ بسم ربك الذي خلق.
- ومن فضل التلاوة كذلك طرد الشيطان لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة)، ومن فضل التلاوة أيضا ان صاحبها يحظى بذكر الله له، لقوله سبحانه وتعالى (فاذكروني أذكركم)، ومن فضل التلاوة أيضا الحصول على أعلى درجات الجنة.
- في الصحيحين قول النبي صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لايقرأ القرآن مثل التمرة طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لايقرا القرآن كمثل الحنظله طعمها مر ولاريح لها).
- قراءة كتاب الله تعالى من العبادات الجليلة في الإسلام ، وكيف لا تكون كذلك والمقروء هو كلام الله تعالى ؟! ومع هذا الشرف الذي يحصل لقارئ القرآن فقد وعد الله تعالى القارئ بالثواب الجزيل في الدنيا والآخرة ، ومن ذلك أنه يكون له هدى وشفاء ، وأن له بكل حرف عشر حسنات ، وأن القرآن يكون له شفيعاً يوم القيامة وغير ذلك من الثواب والأجور .
- يستطيع المسلم أن يختم القرآن الكريم في ثلاثة أيام إذا استعان بالله، لا سيّما إذا كان ذلك في شهر رمضان المبارك؛ من خلال قراءة عشرة أجزاء في كلّ يوم، علماً أنّ ختمة القرآن كاملة تحتاج إلى عشر ساعات إذا كانت بقراءة مُتوسِّطة السرعة، والتي تُعرَف بقراءة الحَدر؛ إذ يستغرق الجزء ثلث ساعة فقط لقراءته، ويستطيع المسلم أن يُوزّع عشرة أجزاء على الصلوات المفروضة، بحيث يتمكّن من خَتم القرآن في ثلاثة أيّام، وذلك كما يأتي: ساعة بعد صلاة الفجر، يقرأ فيها ثلاثة أجزاء. ثُلثَا الساعة بعد صلاة الظهر، يقرأ فيها جزأَين. ساعة وثُلث الساعة بعد صلاة العصر، يقرأ فيها أربعة أجزاء، فإذا صَعُب على المسلم أن يقرأها، فإنّه يستطيع أن يقرأ ثلاثة أجزاء بعد العصر بساعة، وجزءاً بين أذان الفجر وإقامته في ثُلث ساعة. ثُلث الساعة قبل صلاة العشاء، يقرأ فيها جزءاً.
ختم القران والسحر
- ختم القرآن الكريم خير مناعة للسحر. إن كل من ختم القرآن أكثر من مرة ، سواء في رمضان أو في الأيام العادية ، يشيد بدور القرآن العظيم في طرد السحر والأعمال وسحرها وتقويتها ، لذا أقترح عليك إذا أردت استخدام القرآن للعلاج.
- القرآن هو علاج وشفاء من كل داء وللقرآن الكريم فضلٌ كبيرٌ في دفع الحسد والسحر والعين، ولا يُمكن لأيّ مخلوقٍ إنكار هذا الفضل، لأنّ القرآن الكريم كلام الله المنزل الذي يشفي من سائر الأمراض والأسقام بما فيها الحسد والسحر، ففي آيات القرآن الكريم لغة عجيبة تستطيع خلايا الجسم الاستجابة لها.
- إذ يقول الله تعالى في محكم التنزيل: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ”[١]، وهذه الآية دليل على أنّ في آيات القرآن الكريم حياة للإنسان وإذا وقعت على أيّ خليّة متضررة في الجسم فإنّها تُصبح أكثر مقاومة للأمراض العضوية والنفسية.بالإضافة إلى السحر والمس والحسد أو غير ذلك من الأمراض، وهذا يُشكّل تحصينًا ووقاية من الإصابة بالسحر والمس، بشرط أن يكون المسلم متيقنًا من الشفاء والتحصين بآيات القرآن الكريم.
- و جدير بالذكر انه ليس كل أذى يعاني منه الإنسان سحر فقط، فجميعنا أحيانًا نرتكب أفعال خاطئة قد تعرضنا لأي أذى من أي نوع، ويقول الله عز وجل في كتابه: “وما خلقنا الإنس والجن إلا ليعبدون”، ويعد هذا دليل واضح أننا لانعيش بمفردنا على الأرض، بل يشاركنا فيها مخلوقات أخرى، وعلينا الحرص في التعامل حتى لا نتعرض للأذى.