تجربتي مع الصلاة النارية
تجربتي مع الصلاة النارية ، تُعرف الصلاة النارية أو الصلاة التفريجية بهذا الاسم لأنها تجلب الفرج الكبير لمن يلتزم بها. كما تُسمى بالصلاة القرطبية نسبةً إلى الإمام القرطبي، وأيضًا بالصلاة النارية تشبيهًا لسرعة تأثيرها مثل النار.
- ويحكي لنا رجل تجربته مع الصلاة النارية “لقد كنت مريض مرض شديد، وجربت العديد من الأدوية ولم تأتي معي بنفع، لذا بدأت بقرأة الصلاة النارية كل يوم أكثر من ألف مرة وفي خلال ثمانية أيام زال مرضي بنسبة كبيرة والحمدلله”.
- وتحكي لنا أحد السيدات تجربتها مع الصلاة النارية “لقد كنت أعاني من ضائقة مالية شديدة، ولم أجد حل سوى التسبيح الدائم وقول الصلاة النارية بعد قيام الليل أكثر من ألف مره، والحمدلله انفرجت الضائقة المالية قبل مرور شهر”.
- وتخبرنا فتاة تجربتها مع الصلاة النارية “لقد مر على زواجي أكثر من ثلاث أعوام، ولم يرزقنى الله الحمل، وذهبت إلى العديد من الأطباء وأخبروني أن ليس هناك أي مشكلة طبية، لذا استعنت بالصلاة النارية وتلاوة سورة البقرة يومياً والحمد لله أنعم الله علي بالحمل”.
قصص واقعية عن الصلاة النارية
أكد مدير الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى في دار الإفتاء الدكتور أحمد ممدوح أن الصلاة النارية أو الصلاة القرطبية أو التفريجية هذه جميعها أسماء لتشير إلى نفس الصيغة التي تعتمد في المقام الأول على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وأكد على الدعاء والذكر قابل للتوسيع في جميع الكتابات ولم يأتي في كتاب الله نهائياً ما يقوم بتحريم صيغة هذه الصلاة أو تقوم بتقديمها وعلى العكس فذكر في الآيات القرآنية فضل الصلاة على النبي صلى الله عليم وسلم مؤكداً بقول الله تعالى في آياته الكريمة قائلاً ” إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما”.
- كان الشيخ الشعراني يقول : “لو يعلم الإنسان فضل الصلاة عليه لما استكثر أن يصلي عليه في اليوم 100.000 مرة”
- وكان هناك من يصلي 40 ألف مرة ، وهناك من يصلي 10 ألف مرة ، ويطوى لهم الزمان ويطوى لهم المكان ، ويبارك لهم في أعمارهم وأوقاتهم .. فإذا كنت مهموماً أو مغموماً ، أو تتطلع إلى البركة والثواب أو الرحمة أو الهداية أو التوفيق فصلي على النبي.
- هذا رجل كان مصاب بمرض السرطان في رأسه ، وقالوا له حياتك يعني منتهية والأمل في النجاة قليل .. فذهب إلى بيته وتطهر وجلس يصلي على النبي صلى الله عليه سلم وهو يقول : ” اللهم صلي على سيدنا محمد طب القلوب ودوائها وعافية الابدان وشفاءها ونور الأبصار وضيائها ” قال فأحسست ببرد يده الشريفة على رأسي وسمع هاتفاً يقول : قل وروح الارواح وسر بقائها.
- فشفي الرجل بفضل الصلاة على النبي وذهب إلى الأطباء فتعجبوا حتى قال الراوي كان منهم رجل على غير دين الاسلام فأسلم مما رأى من الكرامة ، فقالوا له ماذا فعلت يا رجل ، قال : أكثرت الصلاة عليه.
عجائب الصلاة النارية
لأداء تلك الصلاة ولتحقيق المراد منها يجب أن يتوافر شرطان، تتلى بنفس صيغتها كما ذكر، وبعدد 4444 مرة، ويمكن أن يقولها المرء المسلم لوحده أو مع جماعة في مجلس واحد، وعلى مرة واحدة أو على مرات حسب قدرة كل إنسان أي يمكن أن يقولها 100 مرة، ثم يستريح، فيقول 500 أخرى.. وهكذا إلى أن يصل للعدد المذكور الذي هو سنة، وليس بدعة كما يردد المتشددون، ولكن يفضل ويستحب أن تقال دفعة واحدة ليكون لها التأثير المطلوب بدلاً من أن تكون متقطعة.
- جاء شاب إلى شيخ وقال له يا سيدي أنا أريد أن أرى النبي فأرشدني بطريقة مجربة لأراه فقال له الشيخ صلي عليه تراه ، فذهب ذالك الشاب وأخد يصلي ويصلي على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم عاد الشاب إلى الشيخ فقال له : والله يا سيدي صليت وما شاهدت النبي ,, فقال له الشيخ كيف كنت تصلي ؟ فقال كنت أصلي مثلي مثل الناس كنت أقول : “اللهم صلي على سيدنا محمد ” فقال له الشيخ : إذا أردت أن تصلي على النبي المصطفى شدد الميم فهي بمقدار حركتين وذلك من باب التعظيم ، فقال له : فإذا عظمت هذا الإسم مباشرة ترى المسمى .. فعندما أخد الصلاة على النبي صلاة المحبين جاء بعد فترة من الزمن ووجهه يتهلل كالبدر وقال له الحمد الله حصل المراد وحصل ما كنت أتمناه فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- سيدنا أوبي من خيرة قراء الصحابة أدرك قيمة وفضل كثرة الصلاة على النبي ، روي أنه جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله اني أكثر من الصلاة عليك فكم أجعل من صلاتي عليك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما شئت ، قال الربع ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما شئت وان زدت فهو خير، قال : النصف ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما شئت وان زدت فهو خير، قال : الثلثين ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما شئت وان زدت فهو خير ، قال سيدنا أوبي أجعل كل وقتي صلاة عليك ؟ ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذاً تُكفى همك ويغفر ذنبك.