محتويات المقال
تجربتي مع دعاء ربي اني مغلوب فانتصر
تجربتي مع دعاء ربي اني مغلوب فانتصر ، في هذا المقال، أود أن أشارككم تجربتي مع دعاء “ربي إني مغلوب فانتصر”. هناك العديد من الأدعية التي تلعب دورًا كبيرًا في استجابة الدعاء ورفع الظلم. وعندما أتحدث عن تجربتي مع هذا الدعاء، أستطيع أن أقول إنه في كل مرة واجهت فيها كربًا أو تعرضت للظلم، لم أستخدم هذا الدعاء إلا وجاء الفرج من الله، وانتقم لي ممن ظلمني.
- تجربتي مع الدعاء لله سبحانه وتعالى ومناجيته بدعاء ربي إني مغلوب فانتصر مع الإستغفار ، والصلاة على الرسول عليه الصلاة والسلام أود أن أخبرها لكم ، لتعلموا أن اليقين بالله وحسن الظن من أفضل الطرق لإستجابة الدعاء فأنا فتاة في سن الثلاثون ، وتأخر زواجي ، وكنت أريد الإستقرار فتوضأت و قمت بالصلاة ودعيت الله وألحيت عليه بالدعاء ، ربي اني مغلوب فانتصر ربي ارزقني بالزوج الصالح وكنت على يقين باستجابة الدعاء ، واستمريت على ذلك لمدة أسبوع ، وبالفعل رزقني الله بأكثر من رجل يطلب الزواج مني فحمدت الله على استجابة دعائي ، و رزقي بالزوج الصالح ، أنصحكم فالدعاء إلى الله والتضرع والمناجاة فهو قريب مجيب الدعاء .
- تجربتي مع دعاء ربي اني مغلوب فانتصر ذكرت إحدى التجارب أنها كانت تمر بفترة عسيرة، حيث قالت كنت أعاني من بعض الظلم الذي وقع على من أحد الأشخاص، و كنت أشعر بالضيق و الحزن كلما فكرت في ذلك.
- و لكني كنت أواظب على الاستغفار و ترديد دعاء ربي اني مغلوب فانتصر، حيث كنت أقوم بمناجاة ربي بالدعاء و الاستغفار، و استمريت في ذلك، و عقب فترة ليست طويلة، كنت قد فرحت و زالت همومي و أحزاني.
- لأن الله قد استجاب لدعائي و تخلصت من الظلم الواقع على، و حلت مشاكلي مع الشخص، الذي كنت أواجه مشاكل معه، لذلك فأنا لا أزال إلى الآن أقوم بالاستغفار بشكل متكرر مع ترديد الدعاء.
- تجربتي مع دعاء ربي اني مغلوب فانتصر الأولى، قال أحد الأشخاص ” كنت أعاني من اكتئاب شديد، وقلق، وإحباط وشعور بالفشل، وذلك نظرًا لتورطي في مشاكل عديدة، والوقوع في ضائقة مالية شديدة، وكنت دائم التفكير في إيجاد حل لهذه المشاكل، وينتابني إحساس دائم بأنه لا يوجد حل لها.
- وقد لجأت في هذه الفترة للعديد من الأشخاص لمساعدتى في حل هذه المشاكل، ولكن أحدهم لم يقبل تقديم المساعدة لي، وبالرغم من ذلك لم أيأس، بل استمريت في الصلاة والاستغفار بشكل دائم، وقراءة القرآن باستمرار، مع ترديدي دعاء (ربي اني مغلوب فانتصر)، ففرج الله كربي، وأزال همي.
ربي اني مغلوب فانتصر واجبر قلبي
ربي اني مغلوب فانتصر ، ربي اني مغلوب فانتصر ، ربي اني مغلوب فانتصر ،، ربي اني مسني الشيطان بنصب وعذاب ،، ربي اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين ،، انا لله وانا اليه راجعون ،، اللهم اجرني في ما اصابني واخلفني خيرا منها انا واهلي ،، ربي اتوسل اليك اللهم اني اشكوا اليك ضعف قوتي وقله حيلتي وهواني علي الناس ،، انت ربي ورب المستضعفين ،، اللهم استجب دعائي انه عليك هين قل لدعواتي كوني فتكون يا الله، بحق قولك لأنصرنك ولو بعد حين ، اللهم صلي وسلم على آل محمد أجمعين …
- تقول إحدى الفتيات، تجربتي من خلال دعاء ربي اني مغلوب فانتصر، أنه من أجمل الأدعية التي تناجي بها الله لقضاء لحاجتك، حيث أنني فتاة في الثلاثون من عمري، وقد تأخر سن زواجي بالمقارنة مع الفتيات من سني، وكانت لدي الرغبة في الاستقرار.
- لذلك قمت فتوضأت وأحسنت الوضوء، ثم صليت ودعيت الله كثيرًا، وألحيت في الدعاء، ودعيت بهذا الدعاء العظيم (ربي اني مغلوب فانتصر)، وطلبت من الله أن يرزقني الزوج الصالح، وكان لدي يقين كبير في استجابة الله لدعائي، واستمريت على هذا لمدة أسبوع كل يوم دون انقطاع.
- والمدهش في الأمر أن الله من خلال تجربتي تكرار دعاء ربي اني مغلوب فانتصر قد رزقني بأكثر من رجل يتقدمون لطلب الزواج مني، فقمت باختيار أفضلهم دينيًا، ثم حمدت الله كثيرًا على الزوج الصالح الذي وهبه لي، لذلك أنصحكم الاستمرار على ترديد هذا الدعاء مع التضرع إلى الله ومناجاته، مع الصلاة والسلام على سيدنا محمد بصفة دائمة.
فوائد دعاء أَنِّي مغلوب فانتصر
يقول ابن القيم رحمه الله تعالى عن مكانة الدعاء وأثره في دفع البلاء الدعاء من أقوى الأسباب في دفع المكروه، وحصول المطلوب.
- قال الإمام البقاعي في كتابه نظم الدرر :
- (فَدَعَا ربه) أي الذي رباه بالإحسان إليه برسالته معلما له أيس من إجابتهم (أَنِّي مَغْلُوبٌ ) أي من قومي كلهم بالقوة ، والمنعة لا بالحجة ، وأكده ، لأنه من يأبى عن الملك الأعظم يكون مظنة النصرة ، وإبلاغا في الشكاية إظهارا لذل العبودية لأن الله سبحانه عالم بسر العبد وجهره فما شرع الدعاء في أصله إلا لإظهار التذلل ، وكذا الإبلاغ فيه فَانتَصِرْ أي أوقع نصري عليهم أنت ، وحدك على أبلغ وجه .
- – قال الطبري رحمه الله في هذه الآية وَقَوْلُهُ :
- ” فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ ”
يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ : فَدَعَا نُوحٌ رَبَّهُ : إِنَّ قَوْمِي قَدْ غَلَبُونِي ، تَمَرُّدًا وَعُتُوًّا ، وَلَا طَاقَةَ لِي بِهِمْ ، فَانْتَصِرْ مِنْهُمْ بِعِقَابٍ مِنْ عِنْدِكِ عَلَى كُفْرِهِمْ بِكَ . - – وقال الإمام الشوكاني في كتابه فتح القدير :
- ” فدعا ربه أني مغلوب فانتصر ” أي دعا ربه على قومه بأني مغلوب من جهة قومي لتمردهم عن الطاعة ، وزجرهم لي عن تبليغ الرسالة ، فانتصر لي : أي انتقم لي منهم .
- فقد طلب من ربه سبحانه النصرة عليهم لما رأى من إجابتهم ، وعلم تمردهم وعتوهم وإصرارهم على ضلالتهم ، فاستجاب الله دعائه ونصره على قومه .