تجربتي مع سورة الزلزلة
تجربتي مع سورة الزلزلة، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: «لا تملوا من قراءة: {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا} [الزلزلة: 1]، فإن من يكثر من قراءتها في نوافله، لن يصيبه الله عز وجل بزلزلة أبداً، ولن يموت بها، ولا بصاعقة، ولا بأي آفة من آفات الدنيا حتى يحين أجله. وعندما يموت، ينزل عليه ملك كريم من عند ربه، فيجلس عند رأسه، ويقول: يا ملك الموت، ارفق بولي الله، فإنه كان كثير الذكر لي ويكثر من تلاوة هذه السورة. وتقول له السورة مثل ذلك. فيجيب ملك الموت: قد أمرني ربي أن أسمع له وأطيع، ولن أخرج روحه حتى يأمرني بذلك. وعندما يأمرني، أخرج روحه، ويظل ملك الموت عنده حتى يأمره بقبض روحه. وعندما يُكشف له الغطاء، يرى منازله في الجنة، فيخرج روحه بألطف ما يكون من المعاملة، ثم يشيع روحه إلى الجنة سبعون ألف ملك يتسابقون بها إلى الجنة».
- من فضائل سورة الزلزلة انه عند قراءتها قبل النوم فإنها تقوم بكشف ما خفي عنه إذا كانت لديه حاجة وأراد معرفة ما سيحدث فيها فإن من يريد أن يعرف ما سيحدث في حاجته فعليه أن يقرأ سورة الزلزلة سبع مرات قبل النوم وان يكون على وضوء وقول هذا الدعاء (يا ملائكة ربي بحق هذه السورة وبحق من انزلها وحق من نزلت عليه وبحق أسماء الله عليكم وآياته التامة إلا ما أخبرتموني في ليلتي هذه وذكر ما تريد معرفته) فإذا لم ترى ما تريد ولم تشاهد ما يحدث فحاول في الليلة التالية.
- ويجب مراعاة أن تكون نائم وأنت على وضوء ونائم باتجاه القبلة وقراءة السورة سبع مرات ويفضل أن تكون ليلة الخميس أو الاثنين.
- ويفضل أيضا قراءة سورة الزلزلة في ركعتي الفجر فإنها حصن المؤمن من أي صاعقة أو أية من أفات الدنيا وإن مات فإن الله يأمر به إلى الجنة.
- حيث أن فضل تلك السورة عظيم حيث أنها إذا قرأت قبل النوم مرتين فإنها تعادل قراءة القرءان كاملا وقد اختلف البعض في أن البعض قال إنها تساوي سدس القرآن والبعض الآخر قال إنها تساوى ربع القرآن الكريم والبعض والأغلبية ذهبت أنه أنها تعدل نصف القرآن.
معجزات سورة الزلزلة
تتناول معجزات سورة الزلزلة جميع السور القرآنية التي نزلت على الرسول -صلى الله عليه وسلم- قبل الهجرة في مكة وما حولها، حيث تركز على قضايا العقيدة الإسلامية مثل وحدانية الله، والبعث، والحساب، والجزاء، وأهوال يوم القيامة، وغيرها من المسائل الغيبية. وتعتبر سورة الزلزلة واحدة من هذه السور، حيث تلخص في عدد قليل من الآيات وصف يوم القيامة وما يتضمنه من أهوال، مثل زلزلة الأرض وإخراج ما في باطنها من الموتى والكنوز، مما يدفع الإنسان للتساؤل عما يحدث. كما تبرز السورة في آيتين جزاء كل من أحسن أو أساء في أعماله خلال الحياة الدنيا.
- توضح لنا سورة الزلزلة ان الله عز وجل يري العباد أعمالهم يوم الفزع الأكبر سواء كانت هذه الاعمال خير او شر، ويبدو ذلك واضحا في الحديث القدسي ومضمون هذا الحديث أن الله عز وجل يحصي اعمال العباد ويرونها يوم القيامة بعد البعث ، من كانت أعماله خير حمد الله عز وجل على أعماله فهي من فضل الله عز وجل على العباد ومن كانت أعماله شر لا يلومن الا نفسه جراء تقصيره في حق الله.
- بين الله عز وجل من خلال الآيات الشريفة أن الأرض التي خلقها الله عز وجل تخبر الناس يومئذ عن الأعمال التي قاموا بها في الدنيا سواء كانت هذه الاعمال خير او شر، وقد روي عن سيدنا رسول الله عليه وآله وسلم أن كل شىء يشهد يوم القيامة على اعمالنا .
- يصدر الناس يوم القيامة اشتاتا وعبارة اشتاتا تعني جماعات متفرقة يتفرق الناس ويتجه كل منهم الى جانب وفقا لعملهم في الدنيا، يتجه المؤمنين اصحاب اهل الخير الى الجنة وأصحاب النار الى نار جهنم وبئس المصير، نسأل الله ان يجعلنا واياكم من اصحاب الجنة والعياذ بالله أن نكون من اهل النار، اللهم ادخلنا الجنة برحمتك يا كريم.
فوائد سورة الزلزلة لفك السحر
فوائد سورة الزلزلة في فك السحر: جاء النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) كرحمة للعالمين وهادياً وسراجاً منيراً. أنزل الله عليه القرآن الكريم ومنحه جوامع الكلم ليكون دليلاً للحياة، وليخرج الناس من الظلمات إلى النور. كما أشرنا سابقاً إلى فضائل بعض السور والآيات الكريمة، فإن قراءة القرآن الكريم تحمل بركة وتحصيناً لمن يتلوه.
- المحافظة على تلاوة القرأن والأستماع لأياته وكما قال العلماء تنعكس على سلوكه قولا وعملا وتؤثر على علاقاته بمن حوله، بل وتقوى المناعة لدى الانسان مما يقوى قدرته فى مواجهه الأمراض المزمنة ورفع قدراته الادراكية لكل شئ من حوله مما يزيد من رقه قلبه وتمعنه فى خلق ولطف الله عزوجل.
- للقرآن فضل عظيم على صحة الانسان ومنها الذاكرة وخيرما تنتظم ذاكرة المسلم به هو القرآن من التآمل فيه والتمعن فيه والتدبر في معانيه، الى جانب الشعور بالسعادة لتعلق قلب المسلم بخالقه وذلك بترديده لآياته وتعظيمه لها، الى جانب الشعور بالقوة حيث ان القوة لله وحده وأنه لاحزن أو قلق بالتوكل على الله.