تجربتي مع سورة الواقعة
تجربتي مع سورة الواقعة ، تتناول سورة الواقعة مجموعة من أهوال يوم القيامة والشدائد التي يواجهها الناس والجبال والأرض، وذلك بأسلوب قرآني مميز. تُعتبر هذه السورة من السور التي نزلت على الرسول الكريم في مكة المكرمة، باستثناء آية واحدة نزلت في المدينة المنورة.
- سيدة تبلغ من العمر 45 عاما تحدثت عن تجربتها وواصلت حديثها. لقد مرت حياتي غير المتزوجة. لقد بلغت الأربعين من عمري. رغم أنني الوحيد ، ليس لدي إخوة ذكور أو إناث. أريد على وجه الخصوص اعتني بوالدي طوال حياتي ، لقد كنت أخدمهم طوال حياتي ، ولم أعد أرغب في الزواج. كنت مريضا ورفضت فكرة الزواج فكنت مع الله طيلة حياتي وأنا شغوف بقراءة سورة الواقعة والمالك واليسين والزلزلة والكحف كل يوم الجمعة أدعو الله أن يوفقني الله في إيجاد الزوج الذي يساعدني على طاعة والديّ ، وقرأت سورة الواقعة مرة أخرى ، وفي اليوم التالي قرأت سورة الواقعة – زلزلة مع سورة سورة. وجدت يوم الخميس أحد جيراننا يخبرني أنني شاب يفهم حياتنا ، وبعد الاستخارة وافقت على الزواج ، ولم أترك والدي حتى توفي والدي بعد زواجي بسنة. ثلاث سنوات بعد وفاة والدي ، أنا هنا ، أعيش حياة محضر الله ، أحرص على قراءة سورة الواقعة كل يوم جمعة.
- تقول صاحبة التجربه انها سمعت عن فضل سوره الواقعه في الرزق ومنع الفقر، وقالت أنها كانت تقرأها بتلك النية مع السعي الأعمال الصالحة وكثرة ذكر الله تبارك وتعالى، وبالفعل فتح لها باب من ابواب الرزق لم تكن تتخيل أن يعطيها الله تعالى كل تلك الأموال منهم.
قراءة سورة الواقعة 7 مرات
قراءة سورة الواقعة 7 مرات، فلكل سورة من سور القرآن الكريم الذي أنزل على محمد صل الله عليه وسلم فضل خاص بها يضاف الى الفضل والثواب العظيم الذى يحصل عليه المسلم في كل حرف من حروف ايات و سور المصحف الشريف .
- الكثير من الاحاديث الشريفة عن الرسول صلوات الله وسلامه عليه تبرز ما يكون من فضل وأهمية قراءة سورة الواقعة لعدد 7 من المرات وما تعمل عليه هذه القراءة المستمرة للسورة المشار إليها على جلب الرزق والمال الوفير مع استمتاع القارئ بالسعادة التي تنبع من قراءة آيات المصحف الشريف وما بها من متعة لا تقارن باى من متع الدنيا .
- عن ابن عباس رضي الله عنه قال: “مُطِرَ النَّاسُ علَى عَهْدِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أصْبَحَ مِنَ النَّاسِ شاكِرٌ ومِنْهُمْ كافِرٌ، قالوا: هذِه رَحْمَةُ اللهِ، وقالَ بَعْضُهُمْ: لقَدْ صَدَقَ نَوْءُ كَذا وكَذا قالَ: فَنَزَلَتْ هذِه الآيَةُ: {فَلا أُقْسِمُ بمَواقِعِ النُّجُومِ}، حتَّى بَلَغَ: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أنَّكُمْ تُكَذِّبُون} [الواقعة: 75 – 82]”.
- عن أبي هريرة قال: “لما نزل هذا [يعني (وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ)] شقَّ على أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فنزلتْ : (ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ. وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ). فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : إني لَأرجو أن تكونوا ربعَ أهلِ الجنةِ ، بل ثلثَ أهلِ الجنةِ ، بل نصفَ أهلِ الجنةِ ، وتقاسمونَهم في النصفِ الثاني”
- قول عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا لِلنِّسَاءِ: (لَا تَعْجَزْ إِحْدَاكُنَّ أَنْ تَقْرَأَ سُورَةَ الْوَاقِعَةِ)
- عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – قال: (قرأتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سورةَ الواقعةِ فلمَّا بلغْتُ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرُوحٌ وَرَيحَانٌ يا ابنَ عمرَ).
أسرار سورة الواقعة
أسرار سورة الواقعة، بدأت سورة الواقع بأسلوب الشرط وذلك في قوله تعالى ” إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ “، اقرأ هذه الآيات بتمعن شديد ستلاحظ أن هذه السورة ساقت بأسلوب غاية في الجمال والبلاغة كلمات تطرب منها الأذان تقشعر لها الأبدان، توضح الآيات وحدانية الله عز وجل وعظمته وقدرته جل وعلا على خلق الإنسان من نطفة وقدرته في أحياء النبات ونزول الأمطار من السماء.
- عدد آيات سورة الواقعة سبعٌ وتسعون، وقيل ستٌ وتسعون آية، وهِي سورةٌ مكيَّة بكامل آياتها في قول الحسن البصري وعكرمة وجابر وعطاء، وقال ابن عباس وقتادة إنّها مكيّة باستثناء آية منها نزلت بالمدينة وهي قوله تعالى: (وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون)،وقال الكلبي: إنها مكية إلا أربع آيات منها،.
- المتدبر في سورة الواقعة، يجد أنّها قد ساقت بأسلوبٍ بليغٍ مؤثرٍ، ممّا يؤثّر في القَارئين ويحملهم على حسن الاستعداد ليوم القيامة، عن طريق التعمّق بالإيمان، والسعي لإرضاء الله بالعمل الصالح، وفي السورة أيضاً ما يُبيّن للناس عن طريق المُشاهدة مَظاهر قدرة الله – تعالى- ووحدانيته، وما يكشف لهم النقاب عن أقسام الناس في يوم القيامة عند الحساب.
- وما هي عاقبة كل قسمٍ، والأسباب التي وصلت بكل فريقٍ منهم إلى ما وصل إليه من جنّة أو نار، وكذلك فإنّ سورة الواقعة من خلال آياتها تُري الناس عَجزهم المُطلق أمام قدرة الله – تعالى – وأمام قضائه وقدره وإرادته ومشيئته.