محتويات المقال
تعبير عن خصائص شعر الفتوح
في الآونة الأخيرة، يبحث الكثيرون عن إجابة لسؤال: ما هو تعبير عن خصائص شعر الفتوح ؟ يُعتبر هذا السؤال من أبرز الأسئلة التعليمية التي تهم العديد من الطلاب والباحثين في مختلف المجالات. لمزيد من المعلومات، تابعوا معنا المقال.
يعتبر شعر الفتوح الإسلامية هو شعر الدولة الإسلامية الذي تميز بنعومته وبساطته وابتعد عن قسوة الجهل وقساوته غير المقبولة في الدين الإسلامي وإن دور الشعر في زمن ولاية الغسلامية هو دعوة الناس لعبادة الله الواحد والدعوة إلى حسن الكلام والقرب من الله ورسوله بكل كلمة وعمل، وفي هذا البحث نسلط الضوء على أهمية هذا السؤال العلمي لكل الدارسين والمهتمين بالبحث العلمي بكافة العلوم المتنوعة لأهميتة في حياتنا الشخصية.
إن شعر الفتوح هو شعر الدولة الإسلامية، الذي تميز بالرقة والبساطة، وأبتعد عن غلاظة الجاهلية وفظاظتها الغير مقبولة في الدين الإسلامي، كما أبتعد عن الخلاعة والشعر الذي كان يهتم بالشهوات والكلمات الناعمة والغزل، إذ أصبح الشعر يليق بالدولة الإسلامية وعصر الشريعة والهدى، حيث جاء الدين الإسلامي ليطور كافة المجالات، ويجعل الجميع يهتدي إلى الدين الحق، ومن شأن الشعر في عهد الدولة الغسلامية أن يدعوا الناس لعبادة الله الواحد الأحد، ويدعوا للقول الحسن والتقرب لله ورسوله بكل قول وعمل،
وتمثلت خصائص شعر الفتوح في أنه اتسم شعر الفقتوح بالقول الحسن والكلمة الناعمة الخفيفة، متمثلاً بالقرآن الكريم الذي أهتم بهداية الناس وتنويرهم، وهديهم للدين والذكر الحكيم، دون غلاظة ولا ترويع، ولا فظاظة، فكان الشعر متأثر بالقرآن الكريم بشكل كبير.
الالتزام بالإيجاز فكام الشعر موجز، ومعبر ولا يسترسل الشعراء في القول، فظهرت القصيدة القصيرة، والأبيات الخفيفية، عكس ما كان الامر في الجاهلية ، وحدة الموضوع، التزم الشعراء بوحدة الموضوع، فكانت كل قطعة فنية تشتمل على معنى واحد لا أكثر، وكانوا الشعراء لا يزيدوا عن المعنى لتحقيقف الوحدة.
سهولة اللفظ، كانت الأشعار في عهد الفتوح خفيفة اللفظ، لكي يفهمها كل الناس، ويدركها الكبير والصغير، لأن الهدف كان واضح وهو الدعوة للدين الحنيف ، التفاخر بالفتوحات الإسلامية، كان الهدف الأساسي من أشعار الفتوح هو التفاخر بما يفعله المجاهدين في سبيل الله، وكانت الدعوة هي الهدف الأساسي لا التفاخر بالشعر.
تميز شعر الفتوح بالتعبير عن روح الجماعة، وتحدث عن المسلمون جميعاً على إنهم كتلة واحدة ونسيج واحد، ولا فرق بينهم، حيث هذه دعوة الدين الغسلامي لترك التفاخر باللون والعرق والجنس، والرجوع إلى الله، والتمسك بالدين والشريعة، التي لا تميز بين عربي ولا أعجمي ، اشتمل شعر الفتوح على اخبار الجيوش، حيث وصف شجاعة الرجال، وكيفية الدفاع عن بلادهم ودينهم وكيف كانوا أسوة حسنة لغيرهم في البلاد التي فتحوها.
بدأت الفتوحات الاسلامية بالترتيب من غزوة بدر، فكان الشعراء بمثابة ناقلين للتاريخ الإسلامي والغزوات والفتحوات، التي أبلى الجنود فيها بلاء حسن، وكانوا خير قدوة للدين، فتلك القصائد والكتابات، هي الناقل التاريخي الحقيقي، الموضح لتالايخ المسلمين.
اهتم الشعراء اهتمام كبير، بوصف البلاد التي فتحها المسلمين، وتحدثوا من خلال أشعارهم عن الثقافات والديانات التي يعتنقوها ، كما وضحوا الطباع والشكل المعيشي لكل دولة، ومن أهم شعراء الفتوحات الاسلامية كعب بن زهير، والحطيئة وابن مقبل والأخطل، والخنساء رضي الله عنها، وغيرهم الكثير، ممن كانوا بمثابة دعاة للدين الإسلامي الحنيف.
مقدمة عن شعر الفتوح
يمكن تعريف شعر الفتوح بأنه الشعر الذي يمثل الشعر الإسلامي الذي انفصل عن الشعر القديم. يرى الباحثون أن شعر الفتوح الإسلامية لم يكن متساويًا في مستواه؛ حيث كانت الأشعار المتعلقة بالفتوحات الشرقية غزيرة جدًا، حيث كانت تصف المعارك بدقة. في المقابل، كانت الأشعار المتعلقة بالفتوحات في الشام وفلسطين أقل عددًا، ويعود ذلك إلى طبيعة الجيوش الفاتحة، إذ عُرفت الجيوش التي فتحت العراق بموهبتها الشعرية، حيث كانوا من عرب الشمال. وبالتالي، يُعتبر شعر الفتوح البذور الأولى للشعر العربي في البلدان الإسلامية المفتوحة، مما يرد على من يدعي ضعف الشعر الإسلامي.
أسباب ظهور شعر الفتوح
يعتبر شعر الفتوح من أبرز أنواع الشعر، حيث تميز شعراؤه بالإخلاص والأخلاق الرفيعة. وقد انتشر هذا النوع من الشعر خلال فترة الفتوحات الإسلامية، وخاصة بعد بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ومن الجدير بالذكر أن النبي محمد عليه الصلاة والسلام قد بارك هذا الشعر، الذي كان يحظى بشعبية كبيرة بين العرب، الذين كانوا معروفين بحبهم للشعر وفصاحتهم، بالإضافة إلى قدرتهم على كتابته.
أهم موضوعات شعر الفتوح
ظل الشعر العربي في عصر صدر الإسلام محتفظًا بموضوعاته ومعانيه التقليدية، حيث لم يترك الإسلام تأثيرات واضحة عليه، باستثناء بعض العناصر البسيطة التي ظهرت في قصائد شعراء المدينة. أما شعراء نجد والمناطق الأخرى، فقد استمروا في الالتزام بأسلوب الشعر الجاهلي وما يعكسه من مشاعر وأحاسيس وأفكار وخيالات.
وكأن الشعراء حينئذ لم يمس الإسلام قلوبهم ولا نفوسهم مع تحولهم من الحياة الوثنية المادية إلى حياة الدين الحنيف الروحية، ومع تلاوتهم للقرآن الكريم وما يصور من عظمة الله وجلاله، ومع استئصال الإسلام لما كان في حياتهم من رذائل وآثام، ومع إحيائه لضمائرهم واستشعارهم مراقبة الله الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، ومع تبتلهم إليه وعباداتهم ورفضهم لعرض الدنيا الزائل انتظارًا لما عنده من النعيم الدائم، ومع جهادهم في نشر الإسلام وبذل أرواحهم في سبيله مخلصين صادقين.
شعراء شعر الفتوح
من المعروف أن شعر الفتوح ازدهر خلال الفتوحات الإسلامية التي تلت نبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وقد برز العديد من الشعراء في تلك الفترة، حيث كتبوا قصائد متنوعة وأصبحوا مشهورين. في هذه الفقرة، سنتعرف على أبرز شعراء الفتوح، ومن بينهم :
- الحطيئة.
- سكينة بنت الحسين.
- كعب بن زهير.
- عمر بن معد يكرب الزبيدي.
- حسان بن ثابت.
- القعقاع بن عمرو.
- الخنساء.
- أبو محجن الثقفي.
- زياد التميمي.