خواطر قصيرة عن عزة النفس

عزة النفس تُعتبر من القيم الأساسية التي ينبغي علينا فهمها والتعبير عنها من خلال اقتباسات وعبارات تعزز تقدير الذات. فالتجارب التي نمر بها تمنحنا الفرصة للتعلم والاستفادة. في هذا المقال، سنستعرض مجموعة من خواطر قصيرة عن عزة النفس :

خواطر قصيرة عن عزة النفس
خواطر قصيرة عن عزة النفس
  • حب نفسك كما أنت، وكن على طبيعتك، ولا تتردد في قول ما تشعر به.
  • صدق نفسك وثق بها، حتى يأتي اليوم الذي لن يكون هناك خيار للجميع سواء الفخر والإيمان بك .
  • سيعلمك كبريائك أن تتمتع بكل ما وهبك الله من النعم.
  • لا شيء يصنع منك مجداً سوى تصديقك لحلمك وقدراتك غير المحدودة
  • تعلم أن ترتقي بالشموخ عما يصدر عن الآخرين.
  • إذا قمت بإظهار خوفك أمام كل تجربة تقوم بها، فلن تكتسب القوة وعزة النفس.
  • ستفوز وتحصل على كل ما تريد، عنما تؤمن بنفسك.
  • ارتدي ثياب الشموخ وعزة النفس فهما أجمل الأشياء التي يمكن أن ترتديها.
  • عندما تؤمن بنفسك لن تحتاج إلى إقناع الآخرين أو انتظار آرائهم فيك.
  • أنا سيدة تعشق الكبرياء، وعلمني كبريائي أن أعطي بلا مقابل، وأن أكون عوناً للجميع، أشاركهم جميع لحظاتهم.

كلام عن عزة النفس وقوة الشخصية

عزة النفس هي ما يمنح الإنسان سبب وجوده ويضفي على الحياة معناها. إنها تلك العزة التي تعزز من قوة الشخصية وتنمي القدرة على الدفاع عن النفس، مما يساعد الفرد على الوصول إلى العزة التي يسعى إليها. وفيما يلي نستعرض بعض كلام عن عزة النفس وقوة الشخصية :

  • الكرم هو أن تُعطي أكثر من استطاعتك، وعزّة النفس هي أن تأخذ أقل ممّا تحتاج.
  • إذا كنت تريد أن تكون شخصية محبوبة في المجتمع؛ فيجب أن توافق على أن تتعلّم أشياء كثيرة، رغم أنّك تعرفها تمام المعرفة.
  • لا تعتذر أبداً عن تميّزك عمّن حولك، إنَّ من يريدون حقاً أن يكونوا في حياتك، سيرتفعون ليلتقوا بك.
  • عزّة النفس لا تعني أنك إنسان معقّد، أو صعب، أو حسّاس؛ بل تعني أنّك تقدّر نفسك، وفي سبيل عدم التنازل عن جزء بسيط من كرامتك.
  • عزّة النفس ليست لساناً ساخراً وطبعاً متكبراً، عزة النفس هي أن تبتعد عن كل ما يقلّل من قيمتك.
  • الاعتماد على الآخرين ضعف، والاعتماد على النّفس قوة، والاعتماد المتبادل هو قمّة القوة.
  • نحن ندرك أنّ الهزيمة الكاملة، هي وحدها الطّريق الوحيد الذي يجعلنا قادرين على أن نخطو خطواتنا الأولى نحو التحرّر والقوّة، إن قبولنا بالضعف الشخصي يتحوّل في النهاية ليكون صخرة صلدة، أو أساساً متيناً يمكن أن تشيّد عليها حياة سعيدة هادفة.
  • إرادتي ستشكّل حياتي، سواء فشلت أم نجحت؛ فنجاحي أو فشلي من صنعي أنا وليس من صنع أي شخص آخر، أنا القوة، أنا من يستطيع إزالة كل العقبات من أمامي، أنا وحدي مالك قدَري، فُزت أم خسرت؛ فالاختيار هو اختياري والمسؤولية هي مسؤوليّتي.
  • تحبّني أو تكرهني جميعها مفضلة لديّ، إذا كنت تحبني فسوف أكون دائماً في قلبك، وإذا كنت تكرهني فسوف أكون دائماً في عقلك.

عبارات عن عزة النفس والشموخ

غالبًا ما نلجأ إلى الآخرين لسد الفجوات التي نشعر بها داخلنا، خاصة عندما تكون ثقتنا بأنفسنا هشة. وهذا الأمر يؤثر سلبًا على تقديرنا لذواتنا. لذلك، لا شيء يضاهي قوة عبارات عن عزة النفس والشموخ .

  • كُن على طبيعتك وقل ما تشعر به، ولا تهتم بالآخرين.
  • لن تكتسب القوة والشّجاعة وعزة النفس إذا وقفت أمام كل تجربة تُظهر الخوف في وجهك.
  • قف شامخًا في وجه أعداءك ولا تُبالي.
  • عيون الآخرين سجوننا، وأفكارهم أقفاصنا، لذا ارتقي بشموخ عما يفعلون.
  • قوتك تكمُن بداخلك.
  • ثق بنفسك وسيأتي يومًا لن يكون أمام الآخرين خيارًا سوى الإيمان بك.
  • تقبّل نفسك كما أنت واستمتع بها بكل فخر وعزة نفس.
  • صدّق في قدراتك اللانهائيَّة فهي من تصنع مجدك بالنهاية.
  • تذكّر أنَّه أينما كان قلبك ستجد كنزك هناك.

شعر عن عزة النفس وقوة الشخصية

كتب العديد من الشعراء مجموعة من القصائد التي تتناول موضوع عزة النفس والشموخ، ومن بينها قصيدة للشاعر أبو الحسن الجرجاني تحمل عنوان “يقولون لي فيك انقباضٌ”.

قصيدة وَكَريمٍ نالَ الكَرامِةِ مِنّا لأحيحة بن الحلاج :

وَكَريمٍ نالَ الكَرامِةِ مِنّا
وَلَئيمٍ ذي نَخوَةٍ قَد أَهَنّا
ثُمَّ لَم يَرجِعِ الكَلامُ إِلَينا
لَو تَرى في الكَلامِ أِن قَد أَذِنّا

مو كل من يمسك رسن الخيل خيّال
ولا كل من سل سيف أصبح وليدة
المرجلة والطيب هي قول وأفعال
تسلم يمين اللي علومه حميدة.
أتعب على النوماس ياطيّب الفَال.
ما كل رجلٍ هي حياته رغيدة.
رجلٍ هنا والله على الراس ينشال.
ومواقفه بالناس دايم فريدة.
ورجلٍ يجيك بخيل ويكدّس المال.
ورجلٍ يمد المال من كف ايده.
ورجل يدور الطيب في كل الأحوال.
ورجلٍ يجيه الطيب وهو ما يريده.
ورجلٍ ينومس لابته بحلو الأعمال.
ورجل يفشّل ودك إنك تبيده.
ورجلٍ يعز الجار لو جار أو مال.
ورجلٍ ينكّد عيشة الجار سيده.
ورجل عزيز النفس ما يقبل إذلال.
ورجلٍ ذليل وذل منهو يفيده.
لا مكر من نفسه ولا حاشمن خال.
عساه ما يلقى الحياة السعيدة.

يقولون لي فيك انقباضٌ وإنما
رأوا رجلاً عن موقفِ الذلِّ أحجما
أرى الناسَ من داناهُمُ هان عندهم
ومن أكرَمته عزةُ النفسِ أكرِما
ولم أقضِ حَقَّ العلمِ إن كان كُلَّمَا
بدا طَمَعٌ صَيَّرتُه لي سُلَّما
وما زلتُ مُنحازاً بعرضيَ جانباً
من الذلِّ أعتدُّ الصيانةَ مَغنما
إذا قيلَ هذا مَنهلٌ قلتُ قد أرى
ولكنَّ نفسَ الحرِّ تَحتَملَ الظَّمَا
أُنزِّهها عن بَعضِ ما لا يشينُها
مخافةَ أقوال العدا فيم أو لما
فأصبحُ عن عيبِ اللئيمِ مسلَّما
وقد رحتُ في نفسِ الكريمِ مُعَظَّما
وإني إذا ما فاتني الأمرُ لم أبت
أقلِّبُ فكري إثره مُتَنَدِّما
ولكنه إن جاء عَفواً قبلتُه
وإن مَالَ لم أُتبعهُ هَلاِّ وليتَما
وأقبضُ خَطوي عن حُظوظٍ كثيرةٍ
إذا لم أَنلها وافرض العرضِ مُكرما
وأكرمُ نفسي أن أُضاحكَ عابساً
وأن أَتلقَّى بالمديح مُذمَّما
وكم طالبٍ رقي بنعماه لم يَصِل
إليه وإن كَانَ الرَّئيسَ الُمعظَّما
وكم نعمة كانت على الُحرِّ نقمَةً
وكم مغنمٍ يَعتَده الحرُّ مَغرَما