محتويات المقال
رسائل ظلم الزوج لزوجته
من المعروف أن الظلم غالبًا ما يأتي من الأقوياء تجاه الضعفاء، ومن الرؤساء تجاه المرؤوسين. لكن عندما يحدث الظلم من الضعيف إلى القوي، أو من المرؤوس إلى الرئيس، فإن هذا يستدعي توضيحًا. وفي هذا السياق، سنستعرض أبرز رسائل ظلم الزوج لزوجته .
- يستفزونك ليخرجو منك اسوأ ما فيك ثم يقولون هذا انت لا يا عزيزى هذا ليس انا بل هذا ما تريدة انت.
- زوجى الحبيب : انانيتك اصبحت تقتل حياتنا حبك الكبير لنفسك حلمت ان تهبنى اياة اعطيتك حبى وقلبى و قد تفانيت كثيرا بالعطاء فبخلت على بمشاعرك و حنانك و طيب معشرك .
- علمتنى الحياة ان الانسان ليس بما يقولة لسانة من عذب الكلام و جميل المعانى و لكن قيمة الانسان تكمن بما يحملة فى قلبة من صفاء و نقاء و حب .
- كم اشتاق للحديث معك و لنصائحك كم اشتاق لاهتمامك و حنانك ربما اجد من اتحدث معهم و ابوح لهم همى و حزنى و لكنى لا جد الامان الذى كنت ابحث عنة الا فيك بدأت تكثر البعد عنى و تجلس بالساعات امام التلفاز او مع اصدقاءك و بدأ الفراغ يملئ حياتى ام يوصيك النبى صلى الله علية و سلم بى ؟ احفظ وصية نبيك و فستسأل عليها يوم الحساب و انا اخشى عليك السؤال و اخشى ان تمل نفسى السماح و اكن خصمك فى ذلك اليوم زوجى الحبيب .
أشكال ظلم الزوج لزوجته
تتعدد صور ظلم الزوج لزوجته ويمكن إيضاحها في ما يأتي :
- يعد هجر الرجل لزوجته وضربها من غير سببٍ شرعيّ من الظلم الذي حرّمهُ الله -تعالى- على عباده، ويعد الزوج ظالما بفعله ذلك ظُلم الزوج بتجاوزه لحدود الله -تعالى- بأن يمنع زوجته من مهرها ويحرمها منه، لقوله تعالى: (وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَن يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّـهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّـهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّـهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّـهِ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ).
- أمر الله -تعالى- الزوج أن يدفع لزوجته صداقها ومهرها، لِقوله: (وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِن نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً)، وبالمُقابل نهى عن حرمانها منه أو أخذ شيءٍ منه، فذلك من أنواع الظلم لها، وقال النبي -عليه الصلاة والسلام : (ألا وإن لكم على نسائكم حقا، ولنسائكم عليكم حقاً، فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون، ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون، ألا وإن حقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن)، فيُلزم الزوج بالإنفاق على زوجته، وليس له الحق في أخذ أيّ شيءٍ من مالها إلا بِرضاها.
- ظلم الزوج لزوجته بأخذ حُقوقها بعد أذيته لها، سواء أكان هذا الأذى بالقول أو الفعل، لِقولهِ -تعالى-: (وَلَا تمسكوهن ضرارا لتَعتدوا وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ) في هذه الحالات والأحوال يقتصُ الله -تعالى- منه يوم القيامة، بأن يأخذ الله -تعالى- من حسناته ويُعطيها لمن ظلمهم؛ ومنهم زوجته، بدليل قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (مَن كَانَتْ له مَظْلَمَةٌ لأخِيهِ مِن عِرْضِهِ أَوْ شيءٍ، فَلْيَتَحَلَّلْهُ منه اليَومَ، قَبْلَ أَنْ لا يَكونَ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ، إنْ كانَ له عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ منه بقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ، وإنْ لَمْ تَكُنْ له حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِن سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عليه).
عقوبة ظلم الزوج لزوجته في الدنيا
الزوج هو جنة الزوجة أو عذابها، وإذا لم تُحسن معاملته وتقصّرت في حقوقه، فقد تؤدي بذلك إلى عذابها. ولكن ماذا يحدث للزوج إذا لم يُعطِ زوجته حقوقها؟ وما هي عواقب ظلم الزوج لزوجته في هذه الحياة؟
- العذاب العظيم يوم القيامة؛ فالظّلم في الحياة الدّنيا يصبح ظلمات يوم القيامة، حيث قال الله -تعالى- عن عذاب الظالمين في الآخرة: (إِنّا أَعتَدنا لِلظّالِمينَ نارًا أَحاطَ بِهِم سُرادِقُها وَإِن يَستَغيثوا يُغاثوا بِماءٍ كَالمُهلِ يَشوِي الوُجوهَ بِئسَ الشَّرابُ وَساءَت مُرتَفَقًا).
- الحرمان من الشّفاعة يوم القيامة؛ قال الله تعالى: (وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ).
- عدم الرّاحة والطمأنينة والسّكينة في الحياة الدنيا. الضنك في العيش وتعسّر الأمور وصعوبتها.
- خسارة الحسنات يوم القيامة، إذ يُؤخذ من حسنات الظالم لتوضع في حسنات المظلوم، أو يؤخذ من أوزار المظلوم لتوضع في كفّة الظالم.
- الضلالة وعدم الهِداية، فيُحرم الزّوج الظّالم من التوفيق والهداية إلى الصواب في أموره.
- الدعاء على الظّالم مُستجاب، فدعوة المظلوم على الظّالم مُستجابة؛ قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (اتقِ دعوةَ المظلومِ، فإنّها ليس بينَها وبينَ اللهِ حجابٌ).
- الهلاك في الحياة الدنيا وفي الحياة الآخرة؛ فالظلم يعود على صاحبه حتّى يهلكه وهذه سنّة الله -تعالى- في الحياة.
آية قرآنية عن ظلم الزوج لزوجته
- أمر الله سبحانه الأزواج أن يعاشروا زوجاتهم بالمعروف، فقال تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ {النساء:19}.
- وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم بذلك أيضا، فقد روى أبو داود في سننه عن معاوية بن حيدة ـ رضي الله عنه ـ قال: قلت: يا رسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال: أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إن اكتسيت، ولا تضرب الوجه ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت.
- قال الله تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ
- وَعَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ الله، لا يُلْقِي لَهَا بَالاً، يَرْفَعُهُ اللهُ بِهَا دَرَجَاتٍ، وَإِنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ الله، لا يُلْقِي لَهَا بَالاً، يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ». متفق عليه.
- لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ التوبة: 65- 66.
- أوصى النبي عليه الصلاة والسلام بالنساء خيراً، ونهى عن ظلمهن والإساء إليهن أو التعدي عليهن، وقد بين النبي الكريم حقوق الزوجات على أزواجهن في حديث جامع حينما قال عليه الصلاة والسلام لمن سأله عن حق زوجته عليه: (تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت).
قصيدة عن ظلم الزوج لزوجته
يناجي المظلوم ربه بالدعاء، متظلماً من قسوة الظلم الذي يعانيه، فكيف يمكن للإنسان أن ينام وهو ظالم، بينما عيون الله تراقبه؟ ألا يدرك أنه تحت مشيئة الله الذي سيعاقبه، ولن يجد من ينقذه من عذابه؟ إليكم أروع قصيدة تتحدث عن ظلم الزوج لزوجته.
بنت أبوها ذيك الصغيره المدللة
تامر وتتحكم وكل ماتطلب عطاها
طولها وشعرها السايح والعيون المكحله
مع حياء ورقه وأدب زاد حلاها
ولبست حجاب وكل ملابسها محلله
وصلاه وتقوى وإحسان وأرضت مولاها
وفي دراستها دايم تكون الأوله
وبين زمايلها مافي بنت بذكاها
طب الأطفال كان حلم حياتها تتعلمه
حنونه آلآم الأطفال كم مرة بكاها
أشوفها في غرفة ورديه بالورود مزينه
عصفورة في عشها ياربي محلاها
بنت الشيوخ على كبار القدور متعودة
من أكل من يدها طبخه مستحيل ينساها
يد تطبخ فيها ويد فيها صحن تغسله
مطعم البيك بأقصى سرعته ماتعداها
كامله وكل الخير فيها تحصله
وبنت مثل ذي من الذي ماتمناها؟
ربي حبها وإمتحن صبرها وإبتلاها
وراح عهد الهنااا والسعد وجت عهود البهذله
وضاقت شرها الدنيا وكل همها وعناها
لو كان هم الزوج وبس هانت عليها المشكله
لاكن همه وهم أمه وزوجها وعيالها
ولدها عاصي باب غرفه أمه مايدخله
ولا يدور أمه ولا حبها ولا رضاها
وهي ناسيته من وين جيت وين رحت ماتسأله
ولو في يوم طلبت منه شيي ماعطاها
زوجته خلته كره أمه وعصاها
وذا ماصدق قلبها على المسكينه مرجله
أمي كما أمي أهم شي عندي رضاها
وأتحكموا فيها وكل ماطلبوه منها تفعله
وكل أعمال البيت تقوم فيه لحالها
وياليتها عاجبه بالرغم كل إلي تعمله
مايمدحوها ولا يخلولها حالها
طباع وعوايد الناس هي أساس المعضله
ولا دين الله وشرعته ذي المعامله مايرضاها
ولو في عالم رباني بالله عليك إسأله
هل أم الزوج واجب على الزوجه رضاها
إذا كان خدمه الزوج هو أساسا مو واجب عليها تعمله
وإرضاع أطفالك فضل منها حتى ولو كانوا عيالها
مادام إنها صابرة على الأذى ومتصبره تحمليها كل شيي
ياخاله حطي نفسك مكانها
وكما ربي يمهل العبد ولاكن مايهمله
ومن تظلم بنت الناس تلاقي الظلم ببناتها
وذا كله عشان مين بس تتحمله؟؟
عشان زوج يحب يتلذذ بعذابها؟؟
تنام وتصحى وهي لأخر الليل ماتشوفه
ولو سألته وينك يجن ويزعل من أصغر سؤالها
زوج مدخن مغازل وكل بلاء فيه تحصله
ويكلم بنات الشوارع كلام تتمنى يكون لها
ياخي مادام إنك مرفلي وتحب حياة المرفله
أساسا كان مالك أنت ومالها
معيشها معاك كأنها وحده أرمله
وعاد لو هي أرمله عيشتها والله تهنى لها
تحسب إن الزواج معناه إنك تشتري مرأة؟؟
وإن العقد إلى بينكم معناه بيعها وشرائها؟؟
ماتعرف إنها محطوطه في ذمتك ومؤمنه
والأمانه حمل تخاف الجبال من أثقالها
تطالبها بحقك وحقها الواجب تهمله
وتحاسبها على اللبس واللقمه إلي تجيبها لها
يعني لقيتها في الشارع جوعانه وملابسها مبلله؟؟
وإلا طلعتها من البحر بعد ماأهلها ما رجموا بها؟؟
قرة عين أبوها الشيخ إلي ماتجهله
مستعد يبيع الدنيا كلها عشانها