رسالة من زوجة مجروحة لزوجها

تتواجد الخلافات العائلية في كل زمان ومكان، وقد يتفوه الزوج أحيانًا بكلمات تؤذي زوجته بشكل عميق، أو يقوم بأفعال تسبب لها الألم الشديد. في كثير من الأحيان، تجد الزوجة صعوبة في التعبير عن مشاعر الحزن والألم التي تعاني منها. لذا، سنقدم لكم هنا أبرزرسالة من زوجة مجروحة لزوجها تعبر فيها عن حجم الأسى والجرح الذي تعيشه بسبب تصرفات زوجها.

رسالة من زوجة مجروحة لزوجها
رسالة من زوجة مجروحة لزوجها
  • أشعر بالحزن على أيامي التي قضيتها معك، وندمت على عمري الذي مر دون أن أشعر وأنا فقط أبحث عن راحتك وأنت تبحث عن إيذائي.
  • كثيرًا ما عاتبتك على ما فعلت، ولكن الآن على أي شيء سأعاتبك وأنت تعلم ما تفعله بي كاملًا!
  • لقد تغير الكثير بيننا منذ أن اكتشفت خيانتك لي، والعجيب أنك تتصرف وكأن الأمر لم يكن مشكلة كبيرة ولا يؤلمك أنك مازلت تدفن الحب الذي كان بيننا والذي بني على الإخلاص والوفاء منذ يومنا الأول مع بعضنا البعض، أشعر بالخذلان لا لأجلك بل لأجل الحب الذي كان بيننا.
  • عندما اكتشفت خيانتك وكذبك أدركت أنني يجب أن أشكرك لأنك أظهرت ألوانك الحقيقية، ولأنني أدركت أنني أستحق أفضل منك وأفضل من الشخص الذي يكذب في كل فرصة تتاح له، أتمنى ألا أراك مرة أخرى.
  • لمَ هذه الفجوة التي خلقتها بيننا، فكنت أشعر أنك أقرب الناس لي، والآن لا قرابة بيني وبينك!
  • لقد أحببتك بكل ما أملك، فحبي لك كان خالصًا لم تشوبه شائبة، لقد كسرت القاعدة الأساسية في علاقتنا والتي بنيت عليها هذه العلاقة من الأساس وهي الإخلاص، كيف فكرت أن تفعل بي هذا؟ أنا لم أكن إلا مخلصة لهذه العلاقة وصادقة معك.

رسالة تحسس الزوج بالذنب

بعض الرجال يحتاجون إلى الشعور بالذنب تجاه زوجاتهم ليعودوا عن الإهمال الذي قد يكون له تأثير سلبي كبير على الزوجة. فيما يلي، سنقدم رسائل للزوج الذي يفتقر إلى العاطفة، تهدف إلى جعله يشعر بالندم والذنب.

  • منذ أن جادلنا ، أريد أن أبكي ، لكني لا أستطيع ، كما لو أن الدموع في عيني قد تحجرت كما تحجر قلبك.
  • أتعلم أن إهمالك هذا قد يجعل الحياة بيننا مستحيلة فيما بعد، رجاءً تراجع عما تفعل.
  • دائمًا كنت أعتز بوجودك في حياتي، وأتمنى لو يديمك الله بها، والآن لا أرى وجودك بحياتي! من أين جئت بهذا الإهمال.
  • على الرغم من أنني قررت عدم التحدث إليك بعد الآن ، إلا أنني أرسل لك رسالة نصية الآن ، ليس لأنني لست غاضبًا ، ولكن لأنه ليس لدي أي شخص آخر في حياتي غيرك.
  • لا أفهم كيف يمكنك أن تؤذيني هكذا عندما أكون أنا الشخص الذي يخاف أن يطأ ظلك ويتأذى.
  • اعتقدت أنك أحببتني بالطريقة التي أحبك بها ولم يكن هناك أي طريقة يمكن أن تكون قاسيًا عليّ بها ، لكن يبدو أنني كنت متوهماً.
  • عاتبتك كثيرًا وهذا لأنني لا أريد خسارتك، أرأيت مني ما يستدعي أن تهملني هكذا! لمَ تفعل ذلك وأنت تعلم أنني أحبك.

رسائل تخلي الزوج يعتذر

إذا كنتِ تودين أن يجري زوجك اعتذارًا منكِ ويشعر بالندم على ما فعله من إحزان لكِ، يجب أن تتذكري أن الحل دائمًا بيدك. يمكنكِ تحقيق ذلك من خلال إظهار الحب والحنان له. بعض الأزواج قد يحتاجون إلى دعم لمساعدتهم على الاعتذار، وهناك بعض العبارات التي يمكن أن تساعدك في هذا السياق. إليكِ بعض الرسائل التي قد تدفع الزوج للاعتذار:

  • لم أتخيّل يومًا أنك أنت ستكون سبب ألمي ودموعي، فأنت أغلى الناس على قلبي، كيف هان قلبي عليك واستطعت أن تقسو عليه إلى هذا الحد.
  • لا تظن أنّ حبك ومكانتك عندي قد تنقص بسبب بعض المشاكل بيننا، لكن بعض كلماتك وأفعالك تسببت بألم في قلبي وجرحتني، فكيف لك أن ترتاح وأنت تعلم أن وجعي سببه أنت يا أغلى ما في حياتي.
  • هذا الزعل الذي بيننا يا زوجي الغالي ترك بداخل قلبي جرحًا عميقًا لا يداويه إلّا كلماتك الجميلة، فبرغم أنك كنت سبب جرحي لا تزال طبيبي ودوائي.
  • أعلم أنّ ما حدث لم تقصد فعله، وأنّ الشيطان دخل بيننا وخرج الأمر عن سيطرتك، ولكن أرجوك عدني أن تنتبه أكثر في الأيام القادمة، فقلبي لا يحتمل منك الغضب ولا أريد أن نصل لهذا الحد مرة أخرى.
  • إذا جاء من قلبك أن تتركني حزينة وتذهب دون اعتذار، فلن يأتي من قلبي أن لا أسامحك لأنني أعلم مكانتي في قلبك، ولكن ليتك تطيب خاطري ببعض كلماتك التي تسعد قلبي.
  • برغم أنني اختلفت معك اليوم وتشاجرنا وعلت أصواتنا، لكن عليك أن تعلم أنّ لا صوت يعلو فوق صوت حبي لك وشوقي إليك.

قصيدة زوجة مجروحة

قصيدة زوجة مجروحة مؤثرة

يا من تركتني في عالمِ الأنينِ
هل تعلمُ كيفَ صرتُ في الحُزنِ دفينِ؟
قلبي ينزفُ بكُلِّ ليلةٍ تمرُّ
وأنتَ بعيدٌ، لا تعودُ، ولا تَبينِ
أينَ حبُّنا الذي كانَ يسكنُنا؟
أينَ وعودُنا تحتَ ظلالِ الياسمينِ؟
أمسى الهجرُ داءً لا دواءَ لهُ
وأصبحَ الوجعُ يمشي على النَّبضِ كالسِّكينِ
جرحي في داخلي يكبرُ كلَّ يومٍ
وأنتَ عن هذا كلِّه غافلٌ مُستكينِ
كنتُ أظنُّكَ ستظلُّ لي حبيبًا
لكنَّك كنتَ سرابًا في الصَّحوِ الحزينِ
كيفَ للحبِّ أن يموتَ هكذا
ونحنُ من عاشقٍ كانَ يُضحي بكلِّ حينِ؟
أعاتبُكَ اليومَ بكُلِّ مشاعري
لعلَّ في العتابِ شفاءً للعاشقينِ

قصيدة زوجة مجروحة فيها عتاب

يا زوجَ قلبي، كيفَ هجرتَني؟
وأصبحتَ كالريحِ ترحلُ عني؟
ظننتُ أنَّكَ ستبقى إلى جانبي
لكنَّكَ اليومَ تبتعدُ وتُثني
أعاتبكَ بحُزنٍ ومشاعرِ ألمٍ
كيفَ لي أن أنسى؟ وكيفَ أُغني؟
كنتَ السندَ، والروحَ الحنونَ
لكنَّكَ تركتَني وحدي أعاني
أينَ الأمانُ الذي وُعِدتُ به؟
أينَ الوعودُ التي كُنتَ تُهدي؟
أراكَ تبتعدُ عني يومًا بعد يومٍ
وكأنَّك تراني شيئًا ثاني
هل الحبُّ انتهى؟ هل كلُّ الكلامِ
الذي كنتَ تقولُهُ صارَ فاني؟
أعاتبكَ ولا أريدُ سِوى
عودةَ الحنانِ والقلبَ الهاوي
فهل تعودُ يا حبيبي قريبًا
لتجمعَ ما تبقى من الشَّظايا؟

قصيدة معاتبة من الزوجة تخلي الزوج يعتذر

أعاتبكَ اليومَ، وقلبي منكسرُ
فكيفَ لكَ أن تتركني وأنتَ القمرُ؟
كنتَ النورَ في حياتي والمأوى
لكنَّك اليومَ تركتني بلا أثرِ
كلَّ ما أحتاجُهُ منك هو الاعتذارُ
فهل يضرُّكَ أن تعترفَ بالزَّللِ؟
أنا لا أطلبُ المستحيلَ ولا الكثير
أريدُ فقط أن تعودَ ليَ بالعذرِ
الخطأ ليس عيبًا حينَ نعلمهُ
والاعتذارُ دليلُ الحُبِّ والبَشرِ
أعاتبكَ اليومَ بحُبٍّ كبيرٍ
فهل تجيبُ العتابَ وتعودُ للدررِ؟

قصيدة معاتبة من زوجة لزوجها روعة

يا زوجَ روحي، كيفَ صرتَ غريبًا؟
أينَ ذاكَ الحبُّ الذي كانَ عجيبًا؟
كلَّ لحظةٍ تبتعدُ فيها عني
أشعرُ بقلبي ينطفئُ كالشُّعلةِ قريبًا
أعاتبكَ اليومَ بكلماتٍ من القلبِ
علَّكَ تعودُ لتُعيدَ الدفءَ الأريبًا
أحببتُكَ بكلِّ ما فيَّ من شعورٍ
فلماذا أراكَ تتركني وحيدةً غريبًا؟
هل أخطأتُ بشيءٍ دونَ علمي؟
أم صارَ قلبُكَ جافًّا لا يُصيبُنا؟
أعاتبكَ بحنانِ زوجةٍ مُحبَّةٍ
تُريدُ منكَ أن تكونَ الحبيبَ القريبَ
عدني إلى حضنِكَ، وأعدني إلى
ذاكَ الأمانِ الذي كُنتَ تمنحُهُ صَبيبًا
لن أتركَ العتابَ حتى أرى
ابتسامتكَ تعودُ ليَ من قلبٍ جليلًا

جرحتَني وقلبـي لا يحتملُ

كيفَ للقلب أن يُشفى ويكتملُ؟
كنتَ حبيبي وكنتُ لَكَ وفيةً
فكيف جُرحُ الحبِّ عني يرتحلُ؟
أعطيتكَ العمرَ كلَّه بصدقٍ
لكنَّ قلبكَ عني اليومَ انشغلُ
ظننتُ أنَّ الحبَّ بيننا ثابتٌ
لكنَّه اليومَ باتَ كالسَّرابِ يُقلُ
أينَ ذهبتَ وتركتَني في الألمِ؟
وأينَ وعودُك يا من كنتَ الأملُ؟
جرحي بسبَبِك، والألمُ لا ينتهي
وهذا القلبُ باتَ فيه الشَّللُ
أبكي ليلًا ولا أجدُك معي
أينَ اختفى الحبُّ؟ وكيفَ ينحلُّ؟
كنتُ أراكَ ملاذي الوحيدَ
لكنَّكَ اليومَ عني قد رحلُ
أخشى أن يبقى الألمُ في داخلي
وتظلُّ جروحي بلا ما يبللُ
يا من أحببتُكَ، كن أنتَ البلسمَ
وعُد لحُبٍّ كانَ يوماً يكتملُ