شعر الإمام علي عن الظلم

شعر الإمام علي عن الظلم

يُعتبر الظلم من أخطر الآفات التي تهدد المجتمعات البشرية بالانهيار والفناء والدمار. فعندما ينتشر الظلم في أي مجتمع، يتبعه بالضرورة انتهاك حقوق الإنسان. لذا، حذر القرآن الكريم من ممارسة الظلم، وهدد الظالمين بعواقب وخيمة، كما جاء في قوله تعالى: ﴿إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ﴾، وأيضًا في قوله: ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾. وفي هذا المقال، سنستعرض أبرز شعر الإمام علي عن الظلم .

أمــــا والله إن الظـــــــلم شـــــــــــــؤمٌ . . .
ولا زال المــــســـيء هو الظلـــــــــومُ
إلــــى الديــــــان يوم الديـــــن نمضــي. . .
وعنـــــد الله تجـــــتمع الخـــــصـــــومُ
ســـتعلم فــــي الحســــاب إذا التــقينـــا. . .
غــدا عنـــد المليــــك – من الملــــوم؟
ســــتنقطــــع اللذاذة عـــــن أنـــــــاس. . .
مــــــن الدنيــــــا وتنقطـــــع الهمـــوم
لأمــــــر مـــا تصـــــرّمت الليـــالـــــــي. . .
لأمـــــر مــا تحركـــــــت النـــــجـــــوم
ســـــــل الأيــــــــام عــن أمم تقضـــــتْ. . .
ســتنبــــيك المعــــــالم والرســـــــــومُ
تــــروم الخـــــــلد فـــــي دار الدنــــايـا. . .
فكـــــــم قــــد رام غيـــرك مـــــا ترومُ
تـــــــنام ولـــــم تـــنم عنـــك المنـــايـــا. . .
تـــنــبه للمنـــــــية يــــــــا نـــــــــؤوم
لـــــهوت عــــــن الفنــــــاء وأنت تفنى. . .
فــــــما شــــيءٌ من الدنيـــــــا يــــدوم
تـــــموت غــــــدا وأنــــت قرير عيــــن. . .
مـــن الشـــــهوات فـــي لُجج تعــــــوم

اقوال الامام علي عن ظلم المرأة

أكرم الله الإمام الحسين (عليه السلام) بحكمةٍ فريدة وبلاغةٍ متميزة، حيث كانت تتدفق على لسانه (عليه السلام) دروسٌ من الموعظة والأخلاق والأمثال المعروفة. وفيما يلي بعض من حكمه القصيرة :

• قال الحسين عليه السلام: «اصبر على ما تَكرَه فيما يُلزِمُكَ الحق، واصبِر عمّا تُحِبُّ فيما يدعوكَ إليه الهوى».
• إنّ الصرخة التي أطلقها الإمام الحسين(عليه السلام) ضد الظلم والظالمين ، ليصحح بها مسار الأمّة كانت (ألاترون إلى الحق لا يعمل به وإلى الباطل لا يتناهى عنه ) فأراد الإمام الحسين (عليه السلام) في حركته، أن يُثبت للعالم إنّ هؤلاء الطغاة هم ضد الإنسانية وقيمها.
• وأراد من خلال صرخته ، أن يقول إنّ الظلم الإجتماعي الذي حمل شعاره بني أميّة ، وتستروا بستار الإسلام الظاهري ، هو ضد الدين الحنيف ، ولم يرتبط بشرعية الرسالة أبدا.
• وأراد الإمام الحسين(عليه السلام) بهذه الحركة ، أن يعيد بناء القيم الالهية في ضمير الأمّة ، بعدما حاول بني أميّة المساس بها ، ومحاولة طمس معالمها، والتشكيك بشرعية أئمة أهل البيت (عليه السلام) في إدارة شؤون المسلمين.
• كما يحصل لنا اليوم ونحن نشاهد الاف المخادعين ممن يدعون التدين والسير على النهج المحمدي ..بينما نراهم يسرقون قوت الفقراء ويؤيدون الظالمين.

أحاديث أهل البيت عن إعانة الظالم

لا يوجد خلاف بين الفقهاء حول حرمة مساعدة الظالمين في ظلمهم، بل إن الأمر يتعلق بالحرمة بشكل عام، كما أشار إلى ذلك عدد من الفقهاء. الرأي السائد بينهم هو أن التحريم يقتصر على مساعدتهم في الأمور المحرمة بذاتها، بالإضافة إلى أخذ الأجرة على ذلك. وفيما يلي أقوى الأحاديث الواردة عن أهل البيت بشأن إعانة الظالم.

• قال الإمام علي ( عليه السلام ) : للظالم غدا يكفيه عضه يديه.
• قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : للظالم ثلاث علامات : يقهر من دونه بالغلبة ، ومن فوقه بالمعصية ، ويظاهر الظلمة.
• قال الإمام علي ( عليه السلام ) : يوم العدل على الظالم أشد من يوم الجور على المظلوم.
• قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أوحى الله إلى نبي من أنبيائه إذا ظلمت بمظلمة فارض بانتصاري لك ، فإن انتصاري لك خير من انتصارك لنفسك.
• قال الإمام علي ( عليه السلام ) : يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم.
• قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أوحى الله عز وجل إلي : يا أخا المرسلين ! يا أخا المنذرين ! أنذر قومك أن لا يدخلوا بيتا من بيوتي إلا بقلوب سليمة وألسن صادقة ، وأيد نقية ، وفروج طاهرة ، ولا يدخلوا بيتا من بيوتي ولأحد من عبادي عند أحد منهم ظلامة فإني ألعنه ما دام قائما بين يدي يصلي حتى يرد تلك الظلامة إلى أهلها.
• قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ما انتصر الله من ظالم إلا بظالم ، وذلك قوله عز وجل : ( وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا ) .
• قال الإمام علي ( عليه السلام ) – في وصيته للحسنين ( عليهما السلام ) – : كونا للظالم خصما وللمظلوم عونا.

أقوال الامام علي عن السكوت عن الحق

في رسائل “الإمام علي” وعهوده ووصاياه، وكذلك في خطبه وأقواله الأخرى، نجد روائع خالدة تتناول جوهر الإنسان وغاياته، بالإضافة إلى أحوال زمانه وأحداث عصره. هذه الأقوال لا تمر على خياله الخصب وعاطفته الجياشة إلا لتثير فيه الحركة والنمو، حيث تحمل في طياتها امتدادات ونبضات حية. إليكم بعض أقوال الإمام علي حول السكوت عن الحق :

• لا تظنن بكلمة خرجت من احد سوأ وانت تجد لها في الخير محتملا.
• من ظن بك خيرا فصدق ظنه.
• أسوأ الناس حالا من لم يثق بأحد لسوء ظنه، ومن لم يثق به احد لسوء فعله.
• ليس من العدل القضاء بالظن على الثقة.
• حين سكت اهل الحق عن الباطل توهم اهل الباطل أنهم على حق. – علي بن ابي طالب
• فاعل الخير خير منه، وفاعل الشر شر منه.
• إن من عدم الصدق في منطقه فقد فجع بأكرم اخلاقه.
• علامة الايمان ان تؤثر الصدق حيث يضرك على الكذب حيث ينفعك.
• اقبح الصدق ثناء المرء على نفسه.
• افعلوا الخير&ولا تحقروا منه شيئا، فإن صغيره كبير وقليله كثير.
• قولوا الخير تعرفوا به، واعملوا الخير تكونوا من اهله.
• الساعي بالخير كفاعله، أما الساعي بالشر ومحاربة الخير فهو عدو الله والبشر.
• من لا يعرف الخير من الشر فهو بمنزلة البهيمة.