شعر الإمام علي عن العلم

يعتبر الشعر العربي فناً أدبياً قديمًا وحديثًا، وقد انتشر بشكل واسع. تناول هذا الشعر العديد من المواضيع المهمة، من أبرزها الغزل، والهجاء، والرثاء، والوصف، وخاصةً وصف العلم والمعلم. في هذا المقال، سنستعرض أجمل أبيات شعر الإمام علي عن العلم .

شعر الإمام علي عن العلم
شعر الإمام علي عن العلم

قال الإمام علي – رضي الله عنه :
ما الفضلُ إِلا لأهلِ العلمِ إِنهمُ
على الهُدى لمن استهدى أدلاءُ
وقيمةُ المرءِ ما قد كان يحسِنُهُ
والجاهِلونَ لأهل العلمِ أعداءُ
فقمْ بعلمٍ ولا تطلبْ به بدلا
فالناسُ مَوْتى وأهلُ العلمِ أحياءُ

وقال أيضا :
العلمُ زينٌ فكن للعلمِ مكتسبا
وكن له طالباً ما عشتَ مقتبسا
اركنْ إِليه وثِقْ واغنَ به
وكنْ حليما رزينَ العقلِ مُحْتَرِسا
لا تأثمنَّ فإِما كُنْتَ منهمِكا
في العلمِ يوماً وإِما كنتَ منغمسا
وكن فتى ماسكا محضَ التقى وَرِعا
للدينِ منغمسا للعلمِ مُفْترِسا

شعر عن العلم

العلم هو الركيزة الأساسية لتقدم الحضارات وتطورها، وهو الهدف الأسمى لكل من يسعى لتوسيع معرفته. كما قال أحد الشعراء: “العلم يبني بيوتًا لا عماد لها، والجهل يهدم بيوت العز والكرم”. في هذه الفقرة، نقدم لكم أجمل ما قيل في الشعر عن العلم.

العلم والبر هذا مهرجانها
في ظل دار تناغى النجم أركانا
فقم إلى منبر التاريخ محتفلاً
فقد تضوّع كالسعوديين ريحاناً
واجز الجزيل من المجهود تكرمة
واجز الجزيل من الموهوب شكراناً
في محفل نظمت دار الجلال به
نظم الفرائد أفراداً وأعياناً
لما تألف عقداً قال قائله
يصوغ للمحسنين الحمد تيجاناً
أثاره الحق حتى قام ممتدحاً
كما أثار رسول الله حساناً
عز الشعوب بعلم تستقل به
يا ذل شعب عليه العلم قد هانا
فعلموا الناس إن رمتم فلاحهم
إن الفلاح قرين العلم مذ كانا
لا تُطر حياً ولا ميتاً وإن كرما
حتى ترى لهما بالخلق إحساناً
ليس الغِنى الفتى الأقوام منبهة
إذا المكارم لم ترفع له شانا
وإن أبرك مال أنت تاركه
مال تُورِّثه قوماً وأوطاناً
سل الأُلى ضيع الضيعات وأورثهم
هل يملكون ببطن الأرض فدانا
قل للسراة المنوفيين لا برحوا
الفضل أهلاً والخيرات عنواناً
يا أفضل الناس في الإيثار سابقة
وأحسن الناس في الإحسان بنياناً
وهبتمو هِبة للعلم ما تركت
البائسين ولا الأيتام حرماناً
قلدتكم المعهد المشكور عارفة
لم يألفها لكم التعليم عرفاناً
يد على العلم يمضي في إذاعتها
حتى تسير بها الأجيال ركباناً
بيضاء في يومه خضراء في غده
إذا هي انبسطت في الأرض أفنانا

شعر يمني عن العلم

هناك العديد من أبياتِ شعر عن العلم قيلت على لسان أدباء مشهورين :-

انايماني واليمن أصل العرب
طيبه وحكمه والرسول من قالها
أصل اليمن طيب ..ترابه كالذهب
غالي واطيب ناس هم ‘حلالها
ويش قلكم عنها??وعن أمـ وأب
بلقيس والا العرش والا افعالها
يوم خاطبت ياقومي فدجاني طلب
الأمر شورى وارسلت مرسالها
اوذي يزن ..وضاح او معدي كرب
ويش قلكم لما يثور ابطالها
تتحول الدنيا شطايا من لهب
مايبقى فيها صامداً غير اهلها
واقوى البنادق تختبئ خلف التبب
تخشى اليماني ذي زحف من حولها
ترى الشجاعه اصل ماهي مكتسب
نجم الاصاله ختم في اطلالها
حتى الصغار تولد وهي لابس جعب
جاهز لخوض الحرب راكب خيلها
ويش قلكم عن جنتين الله وهب
فيها الثمار ماتنحصر أشكالها
الخوخ والرمان والموز والعنب
جنه على الدنيا يفيض جمالها
الماء والوجه الحسن سحر الطرب
من حلها يصعب يفارق اهلها
قد صبها الرحمن بالايات صب
والكون ماقد مل من ترتيلها
والناس بالرقه واحساس الادب
تتهادى طيب القول في موالها.

قصائد الإمام علي بن أبي طالب

عُرف علي بن أبي طالب، كرم الله وجهه، بالحكمة والبلاغة، وقد نُسبت إليه العديد من الأشعار والكلمات والآيات. حظيت قصائد الأستاذ علي بن أبي طالب باهتمام كبير، حيث كُتبت العديد من المؤلفات الشعرية التي تتضمن أشعارًا وقصائد تُبرز عبقريته وثقافته وحكمته.

قصيدة سيدنا علي بن أبي طالب في يوم خيبر
ويُروى أنَّ مرحبَ اليهودي تحدى المسلمين في خيبر فقال:
قَدْ عَلِمَتْ خَيْبَرُ أَنِّي مَرْحَبُ شَاكِي السِّلاَحِ بَطَلٌ مُجَرَّبُ
أَطْعَنُ أَحْيَاناً وَحِيناً أَضْرِبُ إِذَا اللُّيُوثُ أَقْبَلَتْ تَلَهَّبُ
فأجابه علي بن أبي طالب قبل أن يقتله وقد كان رضي الله عنه أرمد العين عندما شارك في خيبر:
أنا الَّذي أسْمتني أمِّي حيدرة ضرغامُ آجامٍ وليثُ قسورةْ
عبلُ الذِّراعين شديدُ القصورةْ كليثِ غاباتٍ كريهِ المنظرةْ
أكيلُكمْ بالسَّيف كيلَ السندرةْ أضربكم ضرباً بين الفقرة

لا دار للمرء بعد الموت يسكنها
إلا التي كان قبل الموت بانيها
فإن بناها بخير طاب مسكنه
وان بناها بشر خاب بانيها
أموالنا لذوي الميراث نجمعها
ودورنا لخراب الدهر نبنيها
أين الملوك التي كانت مسلطنة
حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
فكم مدائن في الآفاق قد بنيت
أمست خرابا وأفنى الموت أهليها
لتركنن إلى الدنيا وما فيها
فالموت لاشك يفنينا ويفنيها

أبيات الإمام علي بن أبي طالب في الصبر
خليليَّ لا واللهِ ما مِن مَلمَّة تدومُ على حيِّ وإنْ هي جَلَّتِ
فإن نزلتْ يوماً فلا تخضعن لها ولا تكثر الشكوى إذا النَّغل زلتِ
فكمْ من كريمٍ يُبتلى بنوائبٍ فَصَبَرَهَا حتَّى مضت واضمحلَّتِ
أقوال سيدنا علي بن أبي طالب في الصبر على المصائب
إذَا النَّائبات بَلَغْنَ المَدَى وكادت تذوب لهنَّ المهجْ
و حلَّ البلاءُ وبانَ العزاءُ فعند التناهي يكونُ الفرجْ
اعتزاز أمير المؤمنين بالإسلام
لعمركَ ما الإنسانُ إلَّا بدينه فلا تترك التقوى اتكالاً عَلى النَسبْ
فقد رفعَ الإسلامُ سلمانَ فارسٍ وَقَدْ وَضَعَ الشِّرْكُ الشَّرِيْفَ أَبَا لَهَبْ