شعر الإمام علي عن الفراق

كان الإمام علي شاعرًا بارعًا في عصره، حيث أبدع في كتابة مجموعة من الأبيات الشعرية التي تعبر عن حبه لزوجته فاطمة الزهراء. كما عبر عن حزنه عند وفاتها. في السطور التالية، سنستعرض معًا أجمل أبيات شعر الإمام علي عن الفراق .

شعر الإمام علي عن الفراق
شعر الإمام علي عن الفراق

للعمل بالبيت غدا رضوان احفظه!
وجيرانهم أحمد (أحمد) و رحمن نشيحه (رحمن نشيحه).
قصره من ذهب ، والمسك هو دهن طينه ،
والزعفران هو الحشيش الذي ينمو فيه.
أنهارها لبن وعسل نقي ، والنبيذ يتدفق في مجاريها رحيق.
الطائر الصغير الذي كان يركض على الغصن أشاد علانية بالله في الترنيمة.
من اشترى بيتا في الجنة يبنيه بركعة في ظلام الليل فيحيى.
أضيء الروح واستخدمها لتزيينها.
سلام وطول العمر ، إنه جميل فيك.
إذا كانت حياة اليوم ضيقة ، يرجى الانتظار بصبر حتى الغد
أتمنى أن تزول منك كارثة العالم.
الأغنياء فخورون بأموالهم ، لكن الأغنياء خسيسون.
علاوة على ذلك ، فإن المشاعر تجاه امرأة شرسة ليست جيدة.
الريح تتجه نحو المال ،
بغض النظر عن المكان الذي تذهب إليه.
بحساب عدد الإخوة لديهم ،
فإنهم قليلون جدًا من بين الوكلاء.
لا تتبع إرادة الناس ، ستتحرر من
للمسلمين ، ويومًا يصاب من يرافق الشر.
واحذر ذات يوم قلت إنني جاهل
لذا ابحث عن الوقت الذي لا تريده.
إنه يمزح ، وأنت لا تتحدث عن
بالصدفة ، لذا فأنت مثل كلب غبي ينبح.
إذا لم يأت كريم ليجد شيئًا ،
من فضلك قل مجانًا ماجد ، آسف.
على الرأس وفي العينين ، أنا اختلقت.
من يشتري جيش حمد سيفوز.

شعر الإمام علي عن الصبر

الصبر هو من صفات الله تعالى، وقد كان الإمام علي عليه السلام يتمتع بالذكاء والحكمة، وامتاز بمواقف نبيلة في حياته، مما جعله شخصية قيادية ذات فكر عميق. لقد نطق بكلمات تحمل الكثير من الفائدة. وفيما يلي، سنستعرض بعض الأبيات الشعرية للإمام علي حول الصبر.

تَرَدَّ رِدَاْءَ الصَّبْرِ عِنْدَ النَّوَائِبِ تنل من جميل الصبر حسن العواقبِ
وَكُنْ صَاحِبا لِلْحِلْمِ في كُلِّ مَشْهَدٍ فما الحلمُ إلا خير خدنٍ وصاحبِ
و كن حافظاً عهد الصديق وراعياً تذق من كمال الحفظ سمو المشاربِ
وَكُنْ شَاكِرا للَّه فِي كُلِّ نِعْمَةٍ يثيبكَ على النعمى جزيلَ المواهبِ
وَمَا الْمَرءُ إلاّ حَيْثُ يَجْعَلُ نَفْسَهُ فَكُنْ طَالِباً في النَّاسِ أَعْلَى المَرَاتِبِ
وَكُنْ طَالِبَا لِلرِّزْقِ مِنْ بابِ حِلَّةٍ يضاعفْ عليكَ الرزقَ من كلِّ جانبِ
وَصُنْ مِنْكَ مَاءَ الوَجْهِ لا تَبْذِلَنَّهُ وَلاَ تَسْأَلِ الأَرْذَالَ فَضْلَ الرَّغَائِبِ
وَكُنْ مُوْجِبا حَقَّ الصَّدِيْقِ إذَا أَتَى إليك ببرٍ صادقٍ منكَ واجبِ
و كن حافظاً للوالدين وناصراً لجاركَ ذي التقوى وأهلَ التقاربِ

تحيرت والرحمن لا شك فـي أمـري
وحاطت بي الأحزان من حيث لا أدري
سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري
وأصبر حتى يقضي الله فـي أمـري
سأصبـر مغلوبـاً بغـيـر تـوجـع
كما يصبر الظمآن في أزمـن الحـر
سأصبـر حتـى يعلـم النـاس أنني
صبرت على شئ أمـر مـن الصبـر
ولا شـئ مثـل الصبـر مـر وإنمـا
أمرُّ من الأمرين إن خاننـي صبـري
سرائـر سـري ترجمـان سريرتـي
إذا كان سر السر سـرك فـي سـري
ولـو أن مـا بـي بالجبـال لهدمـت
وبالنار أطفأهـا وبالريـح لـم تسـرِ

شعر الامام علي عن الدنيا

تحدث الإمام علي (عليه السلام) في هذه الأبيات الشعرية عن زوال الدنيا والحقيقة الوحيدة في حياة الإنسان، وهي الموت، حيث يقول :

النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت
أن السعادة فيها ترك ما فيها
لا دارٌ للمرءِ بعـد المــوت يسكُنهـا
إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها
فـــإن بناهـا بخير طـاب مسكنُـه
وإن بناهــا بشر خــاب بانيـــها
أموالنا لــذوي الميراث نجمعُها
ودورنا لخــراب الدهــر نبنيـــها
أين الملوك التي كانت مسلطــنةً
حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
فكم مدائنٍ في الآفاق قـــد بنيت
أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليها
لا تركِنَنَّ إلى الدنيــا وما فيــهـا
فالمـوت لا شـك يُفـنـيـنا ويُفنيــها
لكل نفس وان كانت على وجــلٍ
من المَنِـيـَّةِ آمـــالٌ تــقــــويـــهـــا
المرء يبسطها والدهر يقبضُهــا
والنفس تنشرها والموت يطويها
إنــما المكــارم أخــــلاقٌ مطهـرةٌ
الـدين أولها والعــقل ثـانـيــــها
والعلم ثالثها والحلم رابعهــــا
والجود خامسها والفضل سادسها

شعر الإمام علي عن فاطمة الزهراء

شعر يُنسب إلى الإمام علي عليه السلام، يتحدث فيه عن فاطمة الزهراء عليها السلام ويعبر فيه عن حزنه لفقدانها، حيث يقول :

ألا هل إلى طولِ الحياة سبيلُ
فأنّى و هذا الموتُ ليسَ يحولُ
و إنّي و إن أصبحتُ بالموتِ موقناً
فلي أملٌ من دونِ ذاكَ طويلُ
و للدهرِ ألوانٌ تروحُ و تغتدي
و إنّ نفوساً بينهنَّ تسيلُ
و منزلَ حقٍّ لا معرّجَ دونهُ
لكلِّ امرئٍ منها إليهِ سبيلُ
قطعْتُ بأيّامِ التعزّزِ ذكرَهُ
و كلُّ عزيزٍ ما هناك ذليلُ
أرى عِللَ الدنيا عليّ كثيرةً
و صاحبُها حتى المماتِ عليلُ
و إني لمشتاقٌ إلى من أحبُهُ
فهل لي إلى من قد هويتُ سبيلُ ؟!
و إني و إن شطّت بيَ الدارُ نازحاً
و قد ماتَ قبلي بالفِراقِ جميلُ
فقد قالَ في الأمثالِ في البَيْنِ قائلٌ
أضرّ بها يومَ الفِراقِ رحيلُ
لكلِّ اجتماعٍ من خليلينِ فُرقةٌ
و كلُّ الذي دونَ الفِراقِ قليلُ
و إنّ افتقادي فاطماً بعدَ أحمدٍ
دليلٌ على ألا يدومَ خليلُ
و كيف هناكَ العيشُ من بعدِ فقدهم
لَعَمْرُكَ شيءٌ ما إليه سبيلُ
سيُعرَضُ عن ذكري و تُنسى مودتي
و يظهرُ بعدي للخليلِ عديلُ
و ليسَ خليلي بالمَلولِ ولا الذي
إذا غِبْتُ يرضيه سوايَ بديلُ
و لكنْ خليلي من يدومُ وصالُهُ
و يحفظُ سرّي قلبُهُ و دَخيلُ
إذا انقَطَعَت يوماً من العَيشِ مدّتي
فإنّ بكاءَ الباكياتِ قليلُ
يريدُ الفتى ألا يموتَ حبيبُهُ
و ليسَ إلى ما يبتغيهِ سبيلُ
و ليسَ جليلاً رُزْءُ مالٍ و فقدُهِ
و لكنّ رُزءَ الأكرمينَ جليلُ
لذلك جنبي لا يؤاتيهِ مضجعٌ
و في القلبِ من حرِّ الفِراقِ غليلُ