محتويات المقال
شعر الإمام علي عن الوفاء
من منا لا يقدّر الوفاء؟ فهذه الصفة ليست نادرة فحسب، بل تتواجد فقط في الأشخاص الذين يتمتعون بأخلاق كريمة تؤهلهم ليكونوا أوفياء. كما أن الخيانة وقلة الوفاء تسبب لنا جميعًا ألمًا كبيرًا. يمكنكم العثور على أجمل أبيات شعر الإمام علي عن الوفاء في المقال التالي، فتابعونا.
قال الإمام علي – رضي الله عنه – :
وَلا خَيرَ في وِدِّ اِمرِئٍ مُتَلَّون * إِذا الريحُ مالَت مالَ حَيثُ تَميلُ
جَوادٌ إِذا اِستَغنَيتَ عَن أَخذِ مالِهِ * وَعِندَ اِحتِمالِ الفَقرِ عَنكَ بَخيلُ
فَما أَكثَرَ الإِخوان حينَ تَعدّهُم * وَلَكِنَهُم في النائِباتِ قَليلُ
وقال أيضا – رضي الله عنه – :
مات الوفاءُ فلا رفدٌ ولا طمع * في النَّاسِ لم يبقَ إلا اليأسُ والجزعُ
فاصبرْ على ثقةٍ باللهِ وارضَ به * فاللهُ أكرمُ مَن يُرجى ويُتَّبعُ
وقال أيضا – رضي الله عنه – :
ذهبَ الوفاء ذهابَ أمس الذاهب * والناسُ بين مخاتلٍ ومواربِ
يفشون بينهم المودة والصفا * وقلوبهم محشوة ٌ بعقاربِ
شعر عن الغدر وعدم الوفاء
يعتبر الوفاء من الصفات النبيلة التي يتحلى بها الإنسان، وهو سمة اجتماعية تعبر عن التفاني بإخلاص من أجل قضية أو شيء معين. يُعد الوفاء من الأخلاق الحميدة التي ينبغي الالتزام بها دائمًا. في هذه الفقرة، سنستعرض أجمل الأبيات الشعرية التي تتناول موضوع الغدر وعدم الوفاء.
أَيْنَ الوفا ؟ قَطَّعتُ حَبلَ رَجَائِي
و هَلِ اختَفَى مِن هَذِهِ الغَبراءِ ؟
أينَ الجُذورُ الضَّارِباتُ أَصَالَةً
في عُمقِ أَرضٍ ضُمِّخَت بِرِياءِ ؟
لا زِلْتُ أُهرِقُهَا دُمُوعاً مُرَّةً
و أنا الذي لم أَستَكِن لِبُكاءِ
لكنَّها الأيامُ تُبدي للورى
ما يَستَثِيرُ حَفِيظَةَ العُقَلاءِ
جَرَّبتُهَا ، فَرَأَيتُ ناساً في الثرى
منها ،و ناساً في رُبا الجوزاءِ
دَالت ، فلا فِرعَونُ خلَّد نفسَهُ
كلا و لا قَارُونُ في الأحياءِ
لم يَبقَ إلا وَجهُ مَن سَمَكَ العُلا
و لَهُ تذلُّ بيارقُ العُظَماءِ
يا غافلاً ، لا تَأمَنَن دُنيا بَنَت
في كُلِّ ضاحيةٍ صُروحَ شقاءِ
شَغَلَت مُحبِّيها ، فَذاكَ لثروةٍ
يَسعى ، و ذاكَ لشُهرةٍ وعلاءِ
و على مَسَارِحِها لَهَى ذو شهوةٍ
ما بين كأسٍ أُترِعَت و نساءِ
و العاقلُ الفَطِنُ الذي لم تُثنِهِ
عَن هِمَّةِ الأحرارِ و النُّبَلاءِ
إن راودتهُ بحُسنِهَا عن نفسهِ
لم يُفتَتَن بجمالِها الوضَّاءِ
جَعَلَ العفافَ إذا ابتلتهُ رِداءَهُ
أنعم بِهِ من حُلَّةٍ و رداءِِ
حدَّقتُ في الدُّنيا فَلَم أَلمَح بها
ما يُسْكِنُ الأفراحَ عينَ الرائي
و بذلتُ من جَهدي لأُثبتَ أنني
أَخطَأتُ في ظَنِّي و في آرائي
فَوَجَدتُُ مِن أُختِ الزوالِ إجابةً
تُدمي القلوبَ ، تطيحُ بالحكماءِ
الأصدقاءُ كأنَّما أَودَت بِهِم
رِيحُ الغُرورِ ، و قبضةُ الخُيَلاءِ
كُلٌّ يُحدِّثُ نفسَهُ عن نفسِهِ
أن ليسَ قُدَّامِي و ليسَ ورائي
يا للصديقِ ، سِهامُهُ إن صُوِّبَت
سَكَنَت من الخٍلاّنِ في الأحشاءِ
ما أصعبَ الغدرَ المقيتَ على امرئٍ
ظَنَّ الحياةَ الروضَ بالرُّفَقاءِ
فيجيئهُ موتٌ يُقَوِّضُ حُلمَهُ
مِن خلفِهِ بخناجرِ الأهواءِ
يا صاحبيَّ ترفَّقا بي ، إنِّني
مِمَّا بُليِتُ بِهِ لفي ضَرَّاءِ
ذهبَ الوفا ، حتى كأنَّ وجودَهُ
ضَربٌ من الأوهامِ كالعنقاءِِ
ما هذه الدنيا ؟ أدارُ تناحرٍ
يُسعى لخِطبةِ وُدِّها بِدِماءِ ؟
أم أنها سُوقٌ لبيعِ مبادئٍٍ فيها
ببخسٍ للورى و شِراءِ ؟
آمنتُ باللهِ الذي دانت لَهُ
كُلُّ الدُّنا ، و بَسَطتُ كفَّ رجائي
لو لم يَكُن قلبي يُشِعُّ بنورِهِ
لَكَرِهتُ في هذي الحياةِ بقائي
شعر عن الوفاء والإخلاص عراقي
الإخلاص هو مصطلح يعبر عن الصدق والصفاء والنقاء، ويرتبط بالوفاء. يتجلى الإخلاص في جوانب مختلفة من الحياة، مثل الإخلاص في العمل، أو في الصداقة، أو مع العائلة. في هذه الفقرة، نقدم لكم شعراً عراقياً يتناول موضوع الوفاء والإخلاص.
للدوم اظل وياك يالطيبك ايفوح
ولخوتك ماعوف لو تطلع الروح
غيرة وكرم واخلاص كلهن صفاتك
واتعب شوصف بيك يالطيبة ذاتك
للموت اضل وياك مابدل الراي
وافدي الجسد والروح لليوفي وياي
الخوة شحت حيل صارت قليلة
لكن وحگ عيناك خوتنه اصيلة
شعر عن الوفاء للاصدقاء
الصديق الحقيقي هو الذي يكون بجانبك دائماً في أوقات حزنك قبل فرحك، دون أن تحتاج إلى طلب ذلك منه. فالصديق الوفي أصبح نادراً في هذه الأيام، وإذا وجدته، فأنت تمتلك كنزاً حقيقياً. الأصدقاء هم زينة هذه الحياة، وهم دعم وسند لنا. وفيما يلي، نقدم أجمل الأبيات الشعرية عن الوفاء للأصدقاء.
الوفاء والطيب بصدور الرجالي
مثل ريح العود وإلا الجاونيـه….
والحرار أوكارها رؤوس الجبالي ما يضيق الكون ورحابه فضيه …
أتعلم من تصاريف الليالي وادمح الزله وألحقها الخطيه …
لين صدري صارمن صبري شمالي الزمن غدار والطّيب ضحيه …
كم غدالي من الرجال وكم بقالي وكم عزيز (ن) راح وافته المنيه…
أتصبر لين ما يدنى زوالي واطرد اللي راح والحق فالبقيه…
جيت للدنيا وأبي اتركها لحالي عزتي بالله والنفس الفنيه…
هيه ياللي ما أنت أغلى ما غدالي رفقتك ماهي على مثلي خفيه…
مثلك أدرى ما صفالي لو صفالي لو عطاني الشمس و القمرا بديه …
اكرهـه المغـرور واللي به تعالي وابغض اللي فيه نظراتن دنيه…
ورفقه الطيب مثل شرب الزلالي تروي الضميان من جمٍ رهيه…
آه لا صديت واللازم بدالي والتزمت الصمت والشرهه قويه …
كل ما حاولت مافيها مجالي قلت وينه لا بغيت العين حيه…
قلت وينه ويـن أبا زيد الهلالي ولا لقيت اللي لها ويصيح ليه…
ما لقيت اللي عليه ارمي عقالي في عيون الخلق شفت المنكريه…
يا وجودي كل ما الطيب طرالي وجد من وصى على عياله خويه…
ويا وجودي كل ما سميت غالي قالوا إنه مات وحظوظه رديه…
لا ترك ثروة ولا عقب عيالي ودع الدنيا ولا وصى وصيه…
اكتب الأشعار من باب التسالي وإلا بعض أحيان قصه واقعيه…
لو يقول الشعر بعض إلسان حالي كان ما غنيت وجروحي نديه…
يحسبوني من جميع الهم خالي يوم سمعوني اجر السامريه…
والقصيد يجول في ساحة خيالي ما خبرت اللي على الخاطر عصيه…
مير أنا بالله أعلنت اتكالي وما على غيره ليا ضاقت شكيه…