محتويات المقال
شعر الإمام علي عن عزة النفس
توجد العديد من الحكم وأبيات شعر الإمام علي عن عزة النفس من الإمام علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، وسنستعرض بعضًا منها فيما يلي :
كل جراحة فلها دواء
وسوء الخلق ليس له دواء وليس بدائم أبداً نعيم
كذاك البؤس ليس له بقاء. إِن الكريم إذا حباك بموعد
أعطاكه سلسا بغير مطال. ألا اصحب خيار الناس تنج مسلما
ومن صحب الأشرار يوماً سيجرح وإياك يوماً أن تمازح جاهلاً
فتلقى الذي لا تشتهي حين يمزح ولا تك عريضاً تشاتم من دنا
فتشبه كلباً بالسفاهة ينبح إذا ما كريم جاء يطلب حاجة
فقل قول حر ماجد يتسمح فبالرأس والعينين مني قضاؤها
ومن يشتري حمد الرجال سيربح يعز غني النفس إن قل ماله
ويغنى غني المال وهو ذليل ولا خير في ود إمرىء متلون
إذا الريح مالت مال حيث تميل فما أكثر الإخوان حين تعدهم
ولكنهم في النائبات قليل. حقيق بالتواضع من يموت
ويكفي المرء من دنياه قوت فيا هذا سترحل عن قريب
إلى قوم كلامهم سكوت إن تسألني كيف أنت فإنني
صبور على ريب الزمان صعيب حريص على أن لا يرى بي كآبة
فيشمت عاد أو يساء جبيب اصبر قليلا فبعد العسر تيسر
وكل أمر له وقت وتدبير وللميمن في حالاتنا نظر
وفوق تقديرنا لله تقدير. أد الأمانة والخيانة فاجتنب
واعدل ولا تظلم يطيب المكسب. فإن قيل في الأسفار ذل ومحنة
وقطع الفيافي وارتكاب الشدائد فموت الفتى خير له من قيامه
بدار هوان بين واش وحاسد.
شعر عن عزة النفس والكبرياء
كتب العديد من الشعراء قصائد تعبر عن العزة والكرامة، حيث تُعتبر هذه القيم من صفات الأقوياء. وفيما يلي نستعرض بعض أبيات شعر عن عزة النفس والكبرياء :
أُطاعنُ خيلًا من فوارسها الدهر * وحيدا وما قولي كذا ومعي الصبر.
وأشجع مني كل يوم سلامتي * وما ثبتت إلا وفي نفسها أمرًا.
تمرست بالآفات حتى تركتها * تقول أمات الموت أم ذعر الذعر.
وأقدمت إقدام الأتيّ كأن لي * سوى مهجتي أو كان لي عندها وثر.
ذر النفس تأخذ وسعها قبل بينها * فمفترق جاران دارهما العمر.
ولا تحسبن المجد زقًا وقينة فما * المجد إلا السيف والفتكة البكر.
إذا الفضل لم يرفعك عن شكر ناقص * على هبٍة فالفضل فيمن له الشكر.
ومن ينفق الساعات في جمع ماله * مخافة فقٍر فالذي فعل الفقر.
وإني لمن قوم كأن نفوسهم * بها أنف أن تسكن اللحم والعظما.
كذا أنا يا دنيا إذا شئت فاذهبي * ويا نفس زيدي في كرائهِها قدما.
فلا عبرت بي ساعة لا تعزني * ولا صحبتني مهجة تقبل الظلما.
عش عزيزًا أو مت وأنت كريم * بين طعن القنا وخفق البنود.
فرؤوس الرماح أذهب للغيظ * وأشفى لصدر غل الحقود.
لا كما قد حييت غير حميد * وإذا مت مت غير فقيد.
فاطلب العز في لظى ودع الذل * ولا كان في جنان الخلود.
يقتل العاجز الجبان وقد يعجز * عن قطع بخنق المولود.
ويوقى الفتى المخشُّ وقد خوض * في ماء لبّة الصنديد.
لا بقومي شرفت بل شرفوا بي * وبنفسي فخرت لا بجدودي.
وبهم فخر كل من نطق الضاد * وعوذ الجاني وغوث الطريد.
إن أكن معجبًا فعجب عجيب * لم يجد فوق نفسه من مزيد.
أنا ترب الندى ورب القوافي * وسمام العدى وغيظ الحسود.
أنا في أمة تداركها الله * غريب كصالح في ثمود.
اقوال عن عزة النفس
عزة النفس التي رافقت النفوس الكريمة وشاركتها في أعظم الأمور التي تفضلها، نقدم لكم فيما يلي مجموعة من اقوال عن عزة النفس :
- القلوب التي تدنيها أوجاع الكآبة بعضها من بعض لا تفرقها بهجة الأفراح وبهرجتها . فرابطة الحزن أقوى في النفوس من روابط الغبطة والسرور.
- أَبَت عِزةً أن تَقبلَ الضيمَ نفسُهُ وَذُو الْعِزَّةِ القعسَاءِ كَيفَ يُضامُ؟
- إن النفس الحزينة المتألمة تجد راحة بانضمامها إلى نفس أخرى تماثلها بالشعور و تشاركها بالإحساس , مثلما يستأنس الغريب بالغريب في أرض بعيدة عن وطنهما.
- الخلوة مع النفس شيء ضروري ومقدس بالنسبة لإنسان العصر الضائع في متاهات الكذب والتزييف.
- إن كان عزة النفس فى عينك غرور، خذها أنا مغرور من ساسي لراسي.
- عزة النفس ليست لساناً ساخراً وطبعاً متكبراً، عزة النفس هي أن تبتعد عن كل ما يقلل من قيمتك.
- جميلة هي عزة النفس تشعرنا بالاكتفاء رغم الحاجة.
- تفسيرنا الخاطئ لمفهوم عزة النفس تجعل الفرص الثمينة هباءً منثوراً والاعتذار أمراً محظوراً.
- في قانون عزة النفس من طال غيابه أصبح غريباً. الكرم هو أن تعطي أكثر من استطاعتك، وعزة النفس هي أن تأخذ أقل ممّا تحتاج.
أقوال الإمام علي عن الغرور
الغرور يعد من الصفات التي تضعف الإنسان، بينما التواضع يثمر التسامح وعفة النفس. في هذه الفقرة، سنستعرض بعض أقوال الإمام علي عن الغرور .
- قال أمير المؤمنين (رضي الله عنه) “إياك والتكبر فإنه أعظم الذنوب وألأم العيوب وهو حلية إبليس.
- عن علي (رضي الله عنه): (والمتكبر ملعون والمتواضع عند الله مرفوع إياكم والكبر فإنه رداء الله عزّ وجلّ فمن نازعه رداءه قصمه).
- وقال أمير المؤمنين (رضي الله عنه): (لو رخص الله سبحانه بالكبر لأحد من الخلق لرخص فيه لأنبيائه لكنه كره إليهم التكبر ورضي لهم التواضع)
- الإنسان الغبي يدفعه التكبر للتنكر وتمثيل الحق، ويبعده عن الاستقامة، فبتكبره وطغيانه يثبت نفسه بالكثير من الطرق المخالفة ولو حتى بالباطل.
- وقال أمير المؤمنين (رضي الله عنه): ما من أحد من ولد آدم إلا وناصيته بيد ملك فان تكبر جذبه بناصيته إلى الأرض وقال له: تواضع وضعك الله وان تواضع جذبه بناصيته ثم قال له ارفع رأسك رفعك الله.
- وقال أمير المؤمنين (رضي الله عنه): (استعيذوا بالله من لواقح الكبر كما تستعيذون به من طوارق الدهر، واستعدوا لمجاهدته حسب الطاقة)،
- أنا أكره الكبر والمتكبر، وأحتقر الشخص المنافق الدنيء، وأنفر من الواشي والنمام، حيث أنني أكره لبس قناع في حفلة مقنعة.