محتويات المقال
شعر الامام علي عن النساء
أولى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب اهتمامًا خاصًا بالنساء، ودوّن العديد من الأقوال حولهن. كانت اعترافاته تعبر عن حكمٍ جميلة تُستفاد منها في كل زمان ومكان. من بين هذه الأقوال، يشير إلى أن عقول النساء تتجلى في جمالهن، بينما يكمن جمال الرجال في عقولهم. هذا الأمر يعدّ مهمًا في مسعانا لفهم أشعار علي بن أبي طالب حول العواطف، وكذلك شعر الامام علي عن النساء ، كما يلي :
تَوَقُّوا النِساءَ فَإِنَّ النِساءَ
نَقَصنَ حُظوظاً وَعَقلاً وَدينا
وَكُلٌّ بِهِ جاءَ نَصُّ الكِتابِ
وَأَوضَحَ فيهِ دَليلاً مُبينا
فَأَما الدَليلُ لِنَقصِ الحُظوظ
فَإِرثُهُن نُصفُ إِرثِ البَنينا
وَنِصفُ العُقولَ فَإِجزاؤُهُنَّ
بِنِصفِ الشَهادَةِ في الشاهِدينا
وَحَسبُكَ مِن نَقصِ أَديانِهِنَّ
فالسَتَ تَزدادَ فيهِ يَقينا
فَواتُ الصَلاةِ وَتَركِ الصيامِ
في مُدَّةِ الحَيضِ حيناً فَحينا
فَلا تَطيعوهُنَّ يَوماً فَقَد
تَكونُ النَدامَةُ مِنهُ سِنينا
أقوال الإمام علي عن الجمال
- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : البس وتجمل ، فإن الله جميل يحب الجمال ، وليكن من حلال .
- قال الإمام الرضا ( عليه السلام ) : أروي أن الله تبارك وتعالى يحب الجمال والتجمل ، ويبغض البؤس والتباؤس ، وأن الله عز وجل يبغض من الرجال القاذورة .
- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إن الله يحب الجمال والتجميل ، ويكره البؤس والتباؤس فإن الله عز وجل إذا أنعم على عبد نعمة أحب أن يرى عليه أثرها ، قيل : وكيف ذلك ؟ قال : ينظف ثوبه ، ويطيب ريحه ، ويجصص داره ، ويكنس أفنيته ، حتى أن السراج قبل مغيب الشمس ينفي الفقر ويزيد في الرزق .
- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله جميل يحب الجمال ، ويحب أن يرى أثر نعمته على عبده ، ويبغض البؤس والتباؤس .
- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله جميل يحب الجمال ، ويحب معالي الأخلاق ، ويكره سفسافها .
- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله يحب من عبده إذا خرج إلى إخوانه أن يتهيأ لهم ويتجمل .
- قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ليتزين أحدكم لأخيه المسلم إذا أتاه كما يتزين للغريب الذي يحب أن يراه في أحسن الهيئة .
- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ليأخذ أحدكم من شاربه والشعر الذي في أنفه ، وليتعاهد نفسه ، فإن ذلك يزيد في جماله .
- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أحسنوا لباسكم ، وأصلحوا رحالكم ، حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس .
أقوال الإمام علي عن الحجاب
- روى الكليني بسند صحيح عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: «لا ينبغي للمرأة أن تنكشف بين يدي اليهودية والنصرانية فإنهن يصفن ذلك لأزواجهن ».
- يوكد الامام (ع) على امر المشرع بحفظ المرأة، فان عدم اختلاطها بالرجال احفظ لها و لهم. فقال (ع): ‘واكفف عليهن من ابصارهن بحجابك اياهن” اى احجبهن عن الغرباء حتى لاتقع ابصارهن على ما يكون سببا لفسادهن ثم يقول (ع): ‘فان شده الحجاب ابقى عليهن’ و ليس المقصود بالحجاب هنا ما يوضع على الراس و العنق و الجيب، و انما المقصود به الاعتزال و عدم الاختلاط.
- روى البرقي بسند صحيح عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: «وأي جهاد أفضل من عفة بطن وفرج؟! »
- روى الكليني بسند صحيح عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «ليس للنساء من سروات (أواسط) الطريق شيء ولكنها تمشي في جانب الحائط أو الطريق».
- روى الكليني بسند صحيح عن جابر بن عبدالله الأنصاري قال: كنا عند النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: «إن خير نسائكم الولود الودود العفيفة ». وروى الليثي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال:« من عف خف وزره وعظم عند الله قدره».
- و ان كان حجاب الراس هو واجب ايضا بنص القرآن الحكيم. يقول تعالى عن الحجاب الاول مخاطبا نساء النبى اللواتى هن قدوه المسلمات: ‘و قرن في بيوتكن، و لاتبرجن تبرج الجاهليه الاولى، و اطعن الله و رسوله’ و يقول سبحانه عن حجاب الراس ‘يا ايها النبى قل لازواجك و بناتك و نساء المومنين يدنين عليهن من جلابيبهن، ذلك ادنى ان يعرفن فلايودين” “سورة الاحزاب 59”.
- ثم يوكد على لزوم ستر العنق و ما يليه من الصدر و هو الجيب فيقول ‘و قل للمومنات يغضضن من ابصارهن و يحفظن فروجهن و لايبدين زينتهن الا ما ظهر منها، و ليضربن بخمرهن على جيوبهن’ “النور- 32”.
أحاديث أهل البيت عن النساء
لقد أظهر الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته عليهم السلام، من خلال العديد من الأحاديث، طبائع النساء المتنوعة. وذلك بهدف تعزيز وعي الشباب وتوسيع خبرتهم في اختيار الأنسب والأفضل منهن.
- فأما الربيع المربّع : فالتي في حجرها ولد وفي بطنها آخر ، والجامع المجمّع : الكثيرة الخير المحصنة ، والكرب المقمّع : السيئة الخلق مع زوجها ، وغلّ قمّل : هي التي عند زوجها كالغل القمل ، وهو غلّ من جلد يقع فيه القمل فيأكله ، فلا يتهيأ أن يحلّ منه شيئاً ، وهو مثل للعرب » .
- وعن الإمام الرضا عليه السلام قال : « هنَّ ثلاث : فامرأة ولودٌ ، ودود ، تعين زوجها على دهره ، وتساعده على دنياه وآخرته ، ولا تعين الدهر عليه ، وامرأة عقيم لا ذات جمال ولا خُلق ولا تعين زوجها على خير ، وامرأة صخّابة ، ولاّجة ، خرّاجة ، همّازة ، تستقل الكثير ولا تقبل اليسير » .
- عن الإمام الرضا عليه السلام قال : هنَّ ثلاث : فامرأة ولودٌ ، ودود ، تعين زوجها على دهره ، وتساعده على دنياه وآخرته ، ولا تعين الدهر عليه ، وامرأة عقيم لا ذات جمال ولا خُلق ولا تعين زوجها على خير ، وامرأة صخّابة ، ولاّجة ، خرّاجة ، همّازة ، تستقل الكثير ولا تقبل اليسير.
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « ألا أُخبركم بخير نسائكم ؟ قالوا بلى. قال : إنَّ خير نسائكم الولود الودود الستيرة العفيفة ، العزيزة في أهلها ، الذليلة مع بعلها ، المتبرّجة مع زوجها الحصان عن غيره ، التي تسمع قوله وتطيع أمره وإذا خلا بها بذلت له ما أراد منها ولم تتبذّل له تبذّل الرجل » .
- وفي هذا الاطار يلفت الإمام أمير المؤمنين عليه السلام أنظارنا إلى قضية جوهرية لابدّ أن تستحضر في الذهن عند الاختيار ، وذلك في قوله عليه السلام خيار خصال النساء شرار خصال الرجال : الزهو ، والجبن ، والبخل ، فإذا كانت المرأة مزهوّة لم تمكّن من نفسها ، وإذا كانت بخيلة حفظت مالها ومال بعلها ، وإذا كانت جبانة فرَقت من كلِّ شيءٍ يعرض لها.
- وفي هذا الصدد يقول الإمام الباقر عليه السلام : « النساء أربعة أصناف : فمنهنَّ ربيع مربّع ، ومنهن جامع مجمّع، ومنهن كرب مقمّع ، ومنهن غلّ قمّل.