محتويات المقال
شعر الامام علي في السواك
عندما رآها فاطمة سلام الله عليه تستخدم المسواك، بدأ يخاطب المسواك تعبيرًا عن حبه لها وغيرته عليها. وفيما يلي بعض أبيات شعر الامام علي في السواك :
حظيت يا عود الأراكِ بثغرها
أما خفت يا عود الأراك أراكَ
لو كنت من أهـل القتال قتلتك
ما فـاز منـي يا سِواكُ سِواكَ
قصيدة حظيت ياعود الأراك بثغرها كاملة
كان عليٌّ رضي الله عنه يشعر بالغيرة على فاطمة حتى من السِّواك الخاص بها. ذات يوم، دخل عليها فوجد في فمها السِّواك. أما القصيدة التي تتحدث عن ذلك، فهي قصيدة “يا عود الأراك” التي تتميز بجمالها، ونصها الكامل هو كالتالي :
الشطر الأول من البيت الأول:
قبّلت يا عود الأراكة ثغرها
حظيت يا عود الأراكِ بثغرها
هنئت يا عود الأراك بثغرها
أ حللت يا عود الأراك بثغرها
أ تغيب يا عود الأراك بثغرها
ظفرت يا عود الأراك بثغرها
ما لي أراك يا أراك بثغرها
الشطر الثاني من البيت الأول:
أما خشيت يا عود الأراك أراك
أوما خشيت يا أراك أراك
أما خشيت يا أراكُ أراك
أما خفت يا عود الأراك أراك
أما كدت يا عود الأراك أراك
الشطر الأول من البيت الثاني:
لو كان غيرك يا سواك قتلته
فلو كنت من أهل القتال قتلتك
لو كنت من أهل القتال قتلتك
لو كُنت أهلاً القتــال قَتلتــك
الشطر الثاني من البيت الثاني:
ما نال منا يا سواك سواكا
وما فاز مني يا سواك سواك
لكن ما لي يا سواك سواك
ما فاز منها يا سِواكُ ســـواك
حظيت يا عود الأراك بثغرها شرح
تتناول قصيدة “هنيت يا عود الأراك بثغرها” قصة تتعلق بالإمام علي بن أبي طالب، الذي كان معروفًا بشدة غيرته على زوجته فاطمة الزهراء، ابنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. في أحد الأيام، دخل الإمام علي إلى منزله ليجد فاطمة جالسة وتمسك بسواك، وقد وضعته في فمها، مما دفعه إلى إنشاد هذه القصيدة.
- السواك مرغبٌ فيه للرجال والنساء وحاشا علي بن أبي طالب أن يقول أنه يغار في مسألة استعمال السواك ، فهي منكرة جداً ، فيها أن استعمال شيء مستحب اتفاقاً ينكره علي رضي الله عنه على زوجته ويرى أنه لا يستعمل ذلك وأن هذا من الغيرة ليست هذا من الغيرة في شيء .
- علي رضي الله عنه من فقهاء الصحابة رضوان الله عليهم فلا يخفى عليه حديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في فضل السواك واستعمال السواك للرجال والنساء عامة (( مطهرةٌ للفم مرضاةٌ للرب )) فمثل هذه يشجع الرجل امرأته على استعماله ، وأم سلمة يذكرون أنها كانت تعمل في عملها فإذا فرغت وكان السواك على أذنها فإذا فرغت أخذت السواك واستعملته.