شعر الصلاة على النبي

في هذه الفقرة على موقعنا، قمنا باختيار أجمل قصائد شعر الصلاة على النبي التي ستدخل السرور إلى قلوبكم. لمزيد من المعلومات، تابعونا.

شعر الصلاة على النبي
شعر الصلاة على النبي

صلى عليك الله يانور الهدى
مادارت الأفلاكُ و الأجرامُ
صلى عليك الله يا خير الورى
ما مرت الساعاتُ و الأيامُ.

صلى عليك الله يا نور الهدى
يا نور عرش الله فى الافاق
أعلى صلاة شع منها نورها
لا يرتقي لجلالها من راقي.

صَلَّتْ عَليكَ جَميعُ الخَلْقِ وَ اْفْتَخَرتْ
 طَابَ المَديحُ بِذِكْرٍ مِنْكَ رَيْحَانـــــــا
تَحْلو الصَّلاةُ بذِكْرٍ فيكَ إن رُفِعَتْ
بينَ المَحَافِلِ تَذْكِيراً و آذانَـــــــــــا
صلّى عليك الله يامختارُ
نورٌ ومنك توالت الأنوارُ
شَفِّعْهُ يا الله فينا إنّنا
قومٌ عصاةٌ والوعيدُ النارُ
والضعفُ فينا ظاهرٌ ورجاؤنا
دار المقامة والشفيعُ الجارُ
طوبي لقلب عشق للمختار
صلى عليك الله يا محبوبنا
ازكى صلاة تهمي كالامطار
صلى عليك الله يا معشوقنا
ألف صلاة تغسل الاوزار.

صَلَّىٰ عَلَيكَ اللهُ يَا نُورَ الهُدَىٰ،
مَا سَحَّ غَيثٌ أو تَهَاطَلَ جُودُ
صَلَّىٰ عَلَيكَ اللهُ فِي مَلَكُوتِهِ،
مَا اهتَزَّ غُصنٌ أو تَحَرَّكَ عُودُ
والكَائِنَاتُ عَلَيكَ فِي أفلَاكِهَا،
صَلَّت وحِيتَانُ البِحَارِ حُشُودُ.

صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ مَا شَوْقٌ هَمَى لِلِقَاءِ
رَوْضِكَ فِي الحَيَاةِ وَسَلَّمَا صَلَّى عَلَيْكَ
العَالَمُونَ دُهُورَهُم يَا بَدْرُ مَا سَطَعَتْ
نُجُومٌ فِي السَّمَا.
صَلىٰ عَليِكَ اللُّه يَا مَن ذِكرُهُ
شَرَحَ الصُّدُورَ وَطَيَّبَ الآفَاقَا
إِنْ لَم نَكُن مِمَن رَأَكَ فَإِنَّنَا
تَوقًا إِلِيكَ نُعَانِقُ الأَشْوَاقَا! 
صلى عليك الله خيرَ صلاتِه
ما ناحَ قُمْريٌّ على الأشجار
صبحًا مساءً غدوةً وعشيةً
عَدَدَ الرّمالِ وقطْرة الأبحار
والآلِ والصّحْبِ الكِرام وعِتْرِه
والتابعين من الورى الأطهار.

شعر عن الصلاة على النبي تويتر

اختار لكم موقع اقرأ في هذه الفقرة أجمل وأطيب الأبيات الشعرية عن الصلاة على النبي، والتي يمكنكم مشاركتها مع أصدقائكم على تويتر. لمزيد من الشعر حول الصلاة على النبي، تابعونا.

 يا من تُريدون الجزاء جنانا
صلوا على من بالرشاد أتانا
صلوا عليه وأكثروا من ذكره
بل ذكّروا الأحباب والإخوانا صلّوا على القمر المُنير فإنّهُ
نور تبدّى في الغمام المُظلم.

اللهُ عظّم قدر جاه محمد
وأنالهُ فضلا لديه عظيما
في مُحكم التنزيل قال لخلقه
صلُّوا عليه وسلمُوا تسليما.
إني لأشعرُ بالسعادة كُلّما
لهج اللسانُ مُكرّرا ومُردّدا
صلّى الإلهُ على النبي وآله
ما حام طير في السماء وغرّدا.

صلوا عليه ماتلألأ كوكب
يجلو الظلام بنوره الوضاء.

فصيح اللسان و اتاه ربي
بديع الكلام بيانا و حكمة
رسول السلام أتى للأنام
فصلوا عليه حبيبي محمد.

وعاقبتنا تقع حُسنا
في حين ما عمرنا يُختم
بجنة الخلد يدخلنا
مع الحبيب المصطفى الاكرم
صلو على من به سُدنا
على فصيح كذا اعجم
صل الله عليه وسلم.

شعر عن معجزات النبي

في هذه الفقرة، نقدم لكم أجمل القصائد التي تتحدث عن معجزات النبي صلى الله عليه وسلم، أفضل خلق الله. لمزيد من الشعر حول معجزات النبي، تابعونا في السطور القادمة.

يا سيد السادات جئتك قاصدآ ارجو رضاك واحتمي بحماكا
والله ياخير الخلائق ان لي قلبا مشوقا لا يروم سواكا

وبحق جاهك انني بك مغرم ً والله يعلم انني اهواكا
انت الذي لولاك ماخلق امرؤ كلا ولا خلق الورى لولاكا

انت الذي من نورك البدر اكتسى والشمس مشرقة ً بنور بهاكا
انت الذي فينا سالت شفاعة ً ناداك ربك لم تكن لسواكا

انت الذي لما توسل ادم من زلة ً بك فاز وهو اباكا
وبك الخليل دعا فعادت ناره ُ بردآ وقد خمدت بنور سناكا

ودعاك ايوب لضر ٍ مسهُ فازيل عنه الضر حين دعاكا
وبك المسيح اتى بشيرآ مخبرآ بصفات حسنك مادحا لعلاكا

وكذالك موسى لم يزل متوسلا بك في القيامة محتم بحماكا
والانبياء وكل خلق في الورى والرسل والاملاك تحت لواكا

لك معجزات اعجزت كل الورى وفضائل جلت فليس تحاكى
نطق الذراع بسمهُ لك معلنا والضب قد لباك حين اتاكا

والذئب جاءك والغزالة قداتت بك تستجير وتحمتمى بحماكا
وكذا الوحوش اتت اليك وسلمت وشكى البعير اليك حين راكا

ودعوت اشجار اتتك مطيعة وسمعت اليك مجيبة لنداكا
والماء فاض براحتك وسبحت صم الحصى بالفضل في يمناكا

وعليك ظللت الغمامة في الورى والجذع حن الى كريم لقاكا
وكذاك لا اثر لمشيك في الثرىوالصخر قد غاصت به قدماكا

وشفيت ذا العاهات من امراضه وملات كل الارض من جدواكا
وردت عين قتادة بعد العمى وابن الحصين شفيته بشفاكا

وكذا حبيب وابن عفر بعدما جرحا شفيتهما بلمس يداكا
وعلي من رمد به داويته في خيبر فشفى بطبيب لماكا

وسالت ربك في ابن جابر بعدما ان مات احياه وقد ارضاكا
ومسست شاة لام معبد بعدما ما نشفت فدرت من شفاكا رقياكا

ودعوت عام القحط ربك معلنا فانهال قطر السحب حين دعاكا
ودعوت كل الخلق فانقادوا الى دعواك طوعا سامعين نداكا

وخفضت دين الكفر يا علم الهدى ورفعت دينك فاستقام هناكا
اعداك عادو في القليب يجمعهم صرعى وقد حرموا الرضا بجفاكا

في يوم بدر قد اتتك ملائك من عند ربك قاتلت اعداكا
والفتح جاءك يوم فتحك مكة ً والنصر في الاحزاب قد وافاكا

هود ويونس من بهاك تجملا وجمال يوسف من ضياء سناكا
قد فقتَ ياطه جميع الانبياء طرا فسبحان الذي اسراكا

والله يايسين مثلك لم يكن في العالمين وحق من نباكا
عن وصفك الشعراء يامدثر عجزوا وكلوا عن صفات علاكا

انجيل عيسى قد اتى بك مخبرآ ولنا الكتاب اتى بمدح حلاكا
ماذا يقول المادحون وما عسى ان تجمع الكتاب من معناكا

والله لو ان البحار مدادهم والشعب اقلام جعلن لذاكا
لم تقدر الثقلان تجمع نزوه ابدآ وما استطاعوا له ادراكا

بك لي فؤادي مغرم ياسيدي وحشاشة محشوة بهواكا
فاذا سكتُ ففيك صمتي كله واذا نطقت فمادحاً علياكا

واذا سمعت فعنك قولا طيبآ واذا نظرت فما ارى الاكا
يامالكي كن شافعي في فاقتي اني فقير في الورى لغناكا

يا أكرام الثقلين ياكنز الغنى جد لي بجوادك وارضني برضاكا
انا طامع بالجود منك ولم يكن لابي حنيفة ُ في الانام سواكا

فعساكا تشفع فية عند حسابه فلقد غدا متمسكا بعراكا
فلانت اكرم شافع ومشفع ومن التجى بحماكا نال رضاكا

فاجعل قراى شفاعة لي في غد فعسى ارى في الحشر تحت لواكا
صلى عليك الله يا علم الهدى ما حن مشتاق إلى مثواكا

وعلى صحابتك الكرام جميعهم والتابعين وكل من والاكا

شعر الإمام علي في مدح الرسول

في السطور القادمة، نقدم لكم شعر الإمام علي الذي يمدح فيه الرسول، معبراً عن حبه العميق لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

خليليَّ ما أُذْني لأوَّلِ عاذلِ* بِصَغْواءَ في حقٍّ ولا عند با طل
خليليَّ إنَّ الرأيَ ليسَ بِشِركة ٍ

ولا نَهْنَهٍ عندَ الأمورِ البَلابلِ
ولمّا رأيتُ القومَ لا وُدَّ عندَهُمْ
وقد قَطَعوا كلَّ العُرى والوَسائلِ
وقد صارحونا بالعداوة ِ والأذى

وقد طاوَعوا أمرَ العدوِّ المُزايلِ
وقد حالَفُوا قوما علينا أظِنَّة ً يعضُّون غيظا خَلفَنا بالأناملِ
صَبرتُ لهُمْ نَفسي بسمراءَ سَمحة ٍ

وأبيضَ عَضْبٍ من تُراث المقاوِلِ
وأحْضَرتُ عندَ البيتِ رَهْطي وإخوتي
وأمسكتُ من أثوابهِ بالوَصائلِ
قياما معا مستقبلين رِتاجَهُ

*لدَى حيثُ يَقضي نُسْكَهُ كلُّ نافلِ
وحيثُ يُنِيخُ الأشعرونَ ركابَهُم بِمَفْضَى السُّيولِ من أسافٍ ونائلِ
مُوسَّمَة َ الأعضادِ أو قَصَراتِها

مُخيَّسة ً بين السَّديس وبازِلِ
تَرى الوَدْعَ فيها والرُّخامَ وزينة ً بأعناقِها معقودة ً كالعثاكلِ
أعوذُ بربِّ النَّاسِ من كلِّ طاعِنٍ

عَلينا بسوءٍ أو مُلِحٍّ بباطلِ
ومِن كاشحٍ يَسْعى لنا بمعيبة ٍ* ومِن مُلحِقٍ في الدِّين ما لم نُحاولِ
وثَوْرٍ ومَن أرسى ثَبيراً مَكانَه

وعَيْرٍ ، وراقٍ في حِراءٍ ونازلِ
وبالبيتِ رُكنِ البيتِ من بطنِ مكَّة
ٍ وباللَّهِ إنَّ اللهَ ليس بغافلِ
وبالحَجَرِ المُسْودِّ إذ يَمْسَحونَهُ

إذا اكْتَنَفوهُ بالضُّحى والأصائلِ
ومَوطِىء إبراهيمَ في الصَخرِ رَطَبة َ على قَدميهِ حافياً غيرَ ناعلِ
وأَشواطِ بَينَ المَرْوَتَينِ إلى الصَّفا

وما فيهما من صورة ٍ وتَماثِلِ
ومن حجَّ بيتَ اللَّهِ من كلِّ راكبٍ ومِن كلِّ ذي نَذْرٍ ومِن كلِّ راجلِ
وبالمَشْعَرِ الأقصى إذا عَمدوا لهُ

إلالٍ إلى مَفْضَى الشِّراج القوابلِ
وتَوْقافِهم فوقَ الجبالِ عشيَّة ً يُقيمون بالأيدي صُدورَ الرَّواحِلِ
وليلة ِ جَمعٍ والمنازلُ مِن مِنى ً

وما فَوقَها من حُرمة ٍ ومَنازلِ
وجَمعٍ إذا ما المَقْرُباتُ أجزْنَهُ سِراعاً كما يَفْزَعْنَ مِن وقعِ وابِلِ
وبالجَمْرَة ِ الكُبرى إذا صَمدوا لها

يَؤمُّونَ قَذْفاً رأسَها بالجنادلِ
وكِنْدَة ُ إذْ هُم بالحِصابِ عَشِيَّة ً تُجيزُ بهمْ حِجاجَ بكرِ بنِ وائلِ
حَليفانِ شَدَّا عِقْدَ ما اجْتَمعا لهُ

وردَّا عَليهِ عاطفاتِ الوسائلِ
وحَطْمُهمُ سُمْرَ الرِّماحِ معَ الظُّبا وإنفاذُهُم ما يَتَّقي كلُّ نابلِ
ومَشئْيُهم حولَ البِسالِ وسَرْحُهُ

وشِبْرِقُهُ وَخْدَ النَّعامِ الجَوافلِ
فهل فوقَ هذا مِن مَعاذٍ لعائذٍ وهَل من مُعيذٍ يَتَّقي اللَّهَ عادِلِ؟
يُطاعُ بنا الأعدا وودُّا لو أنَّنا

تُسَدُّ بنا أبوابُ تُركٍ وكابُلِ
كذَبْتُمْ وبيتِ اللَّهِ نَتْركَ مكَّة ً ونظعَنَ إلاَّ أمرُكُم في بَلابلِ
كَذَبْتُم وبيتِ اللَّهِ نُبَزى محمدا

ولمّا نُطاعِنُ دونَهُ ونُناضِلِ
ونُسْلِمَه حتى نُصَرَّعَ حَوْلَهُ ونَذْهُلَ عن أبنائِنا والحَلائلِ
وينهضَ قَومٌ في الحديدِ إليكُمُ

نُهوضَ الرَّوايا تحتَ ذاتِ الصَّلاصِل
وحتَّى يُرى ذو الضِّغْنِ يركبُ رَدْعَهُ منَ الطَّعنِ فِعلَ الأنكَبِ المُتَحامِل
وإنِّي لعَمرُ اللَّهِ إنْ جَدَّ ما أرى

لَتَلْتَبِسَنْ أَسيافُنا بالأماثلِ
بكفِّ امرئٍ مثلِ الشِّهابِ سَمَيْدَع أخي ثِقَة ٍ حامي الحقيقة ِ باسلِ
شُهورا وأيّاما وحَولاً مُجرَّما

عَلينا وتأتي حِجَّة ٌ بعدَ قابلِ
وما تَرْكُ قَومٍ ، لاأبالك ، سَيِّدا يَحوطُ الذِّمارَ غَيرَ ذَرْب مُواكلِ؟
وأبيضَ يُسْتَسْقَى الغَمامُ بوجههِ

ثِمالُ اليتامى عِصْمة ٌ للأراملِ
يلوذُ به الهُلاّكُ من آلِ هاشمٍ فهُم عندَهُ في نِعمة ٍ وفَواضلِ
لعَمري لقد أجرى أُسَيْدٌ ورهطُهُ

إلى بُعضِنا وجزَّآنا لآكلِ
جزَتْ رحِمٌ عنَّا أُسَيداً وخالداً جزاءَ مُسيءٍ لا يُؤخَّرُ عاجِلِ
وعثمانُ لم يَرْبَعْ عَلينا وقُنْفُذٌ

ولكنْ أطاعا أمرَ تلك القبائلِ
أطاعا أُبيّا وابنَ عبدِ يَغوثِهم ولم يَرْقُبا فينا مقالَة َ قائلِ
كما قَد لَقِينا من سُبَيعٍ ونَوفَلٍ

وكلُّ تَوَلَّى مُعرضاً لم يُجاملِ
فإن يُلْقَيا أو يُمكنَ اللهُ منهما نَكِلْ لهُما صاعاً بكَيْلِ المُكايلِ
وذاكَ أبو عمرٍو أبى غيرَ بُغضِنا

لِيَظْعَننا في أهلِ شاءٍ وجاملِ
يُناجَى بنا في كلِّ مَمْسى ً ومُصْبِحٍ فناجِ أبا عَمْرٍو بنا ثمَّ خاتِلِ
ويُقْسِمُنا باللهِ ما أن يَغُشَّنا

بلى قد نراهُ جَهرة ً غيرَ حائلِ
أضاقَ عليهِ بُغْضَنا كلَّ تَلْعة ٍ منَ الأرض بينَ أخشُبٍ فمَجادلِ
وسائلْ أبا الوليدِ: ماذا حَبَوْتَنا

بسَعْيِكَ فينا مُعْرِضا كالمُخاتِلِ؟
وكنتَ امرأً ممَّنْ يُعاشُ برأيهِ ورحمتُه فينا ولستَ بجاهلِ
أَعُتْبة ُ، لا تَسمعْ بنا قولَ كاشِحٍ

حَسودٍ كذوبٍ مُبغِضٍ ذي دَغاوُلِ
وقد خِفْتُ إنْ لم تَزْجُرَنْهُمْ وتَرْعَووا تُلاقي ونَلْقَى منك إحْدَى البَلابلِ
ومَرَّ أبو سُفيانَ عنِّيَ مُعْرضا

كما مَرَّ قَيْلٌ مِن عِظامِ المَقاوِلِ
يَفرُّ إلى نَجدٍ وبَرْدِ مياههِ* ويَزْعمُ أنِّي لستُ عنكُم بغافلِ
وأَعلمُ أنْ لا غافلٌ عن مَساءَة

ٍ كفاك العدوُّ عندَ حقٍّ وباطلِ
فميلوا عَلينا كُّلكُمْ؛ إنَّ مَيْلَكُمْ سَواءٌ علينا والرياحُ بهاطلِ
يخبِّرُنا فِعلَ المُناصِح أنَّهُ

*شَفيقٌ ويُخفي عارماتِ الدَّواخلِ
أمُطعِمُ لم أخذُلْكَ في يومِ نجدة ٍ ولا عندَ تلك المُعْظماتِ الجِلائلِ
ولا يومِ خَصمٍ إذْ أتَوْكَ ألدَّة ٍ أُولي

جَدَلٍ من الخُصومِ المُساجِلِ
أمطعمٌ إنَّ القومَ ساموك خَطَّة ً وإنَّي متى أُوكَلْ فلستُ بوائلِ
جَزى اللهُ عنّا عبدَ شَمسٍ ونَوفلاً

عُقوبة َ شَرٍّ عاجلاً غيرَ آجِلِ
بميزانِ قِسْطٍ لا يَغيضُ شَعيرة ً له *شاهدٌ مِن نفسهِ حقُّ عادلِ
لقد سَفَهتْ أحلامُ قَومٍ تبدَّلوا

بَني خَلَفٍ قَيضا بنا والغَياطلِ
ونحنُ الصَّميمُ مِن ذُؤابة ِ هاشمٍ وآلِ قُصَيٍّ في الخُطوبِ الأوائلِ
وكانَ لنا حوضُ السِّقاية ِ فيهمِ

* ونحنُ الذُّرى منُهمْ وفوقَ الكواهلِ
فما أدركوا ذَخْلاً ولا سَفكوا دَماً ولا حَالفوا إلاَّ شِرارَ القبائلِ
بَني أمَّة ٍ مجنونة ٍ هِنْدَكيَّة ٍ

بَني جُمَحٍ عُبَيدَ قَيسِ بنِ عاقلِ
وسهمٌ ومخزومٌ تَمالَوا وألَّبُوا عَلينا العِدا من كلِّ طِمْلٍ وخاملِ
وشائظُ كانت في لؤيِّ بنِ غالبٍ

نفاهُمْ إلينا كلُّ صَقْر حُلاحِل
ورَهْطُ نُفَيلٍ شرُّ مَن وَطىء َ الحصى وأَلأَمُ حافٍ من معدٍّ وناعلِ
أعبدَ منافٍ أنْتُمو خيرُ قَومِكُمْ

فلا تُشْرِكوا في أمرِكم كلَّ واغلِ
فقد خِفتُ إنْ لم يُصْلحِ اللهُ أمْرَكُمْ تكونوا كما كانَتْ أحاديثُ وائلِ
لَعَمري لقَدْ أُوْهِنْتُمو وعَجزتُموْ

وجِئتُمْ بأمرٍ مُخطىء ٍ للمَفاصلِ
وكُنْتُمْ قَديماً حَطْبَ قِدْرٍ فأنتمو أَلانَ حِطابُ أقدُرٍ ومَراجِلِ
لِيهْنئْ بَني عبدِ منافٍ عُقوقُها

وخَذْلانُها، وتَرْكُنا في المعاقلِ
فإنْ يكُ قَومٌ سرَّهُمْ ما صَنَعْتُمو ستحتلبوها لاقحاً غيرَ باهلِ
فبلِّغْ قُصَيّا أنْ سَيُنْشَرُ أمرُنا

وبَشِّرْ قُصيًّا بعدَنا بالتَّخاذُلِ
ولو طَرقتْ ليلاً قُصيّاً عَظيمة ٌ إذا ما لجأنا دونَهُم في المداخلِ
ولو صُدقوا ضَرباً خلالَ بُيوتِهم

لكنَّا أُسى ً عندَ النَّساءِ المَطافلِ
فإنْ تكُ كعبٌ من لؤيٍّ تجمَّعتْ فلا بُدَّ يوما مرَّة ً مِنْ تَزايُلِ
وإنْ تَكُ كعبٌ من كعوبٍ كثيرة ٍ

فلا بدَّ يوما أنَّها في مَجاهِلِ
وكلُّ صديقٍ وابنُ أختٍ نَعُدُّهُ وجدْنا لعَمري غِبَّهُ غيرَ طائلِ
سِوى أنَّ رَهْطاً مِن كلابِ بنِ مُرَّة

ٍ بَراءٌ إلينا من معقَّة ِ خاذلِ
بَني أسَدٍ لا تُطرِفُنَّ على القَذى إذا لم يقلْ بالحقِّ مِقْوَلُ قائلِ
فنعْمَ ابنُ أختِ القَومِ غيرَ مُكذَّبٍ

زُهيرٌ حُساما مُفردا مِن حَمائلِ
أَشَمُّ منَ الشُّمِّ البهاليلِ يَنْتَمي إلى حَسبٍ في حَوْمة ِ المَجْدِ فاضلِ
لعَمري لقد كَلِفْتُ وَجْدا بأحمدٍ

وإخوتهِ دأبَ المحبِّ المُواصِلِ
أقيمُ على نصرِ النبيِّ محمدٍ أقاتلُ عنهُ بالقَنا والقنابلِ
فلا زالَ في الدُّنيا جَمالاً لأهلِها

وزَينا لم ولاَّهُ رَبُّ المشاكِلِ
فمَنْ مثلُهُ في النَّاسِ أيُّ مؤمَّلٍ إذا قاسَه الحكَّامُ عندَ التَّفاضُلِ
حليمٌ رشيدٌ عادلٌ غيرُ طائشٍ

يُوالي إلها ليسَ عنهُ بغافلِ
فأيَّدَه ربُّ العبّادِ بنصرهِ* وأظهرَ دَينا حقُّه غيرُ ناصلِ
فو اللهِ لولا أن أَجيءَ بسُبَّة

ٍ تَجُرُّ على أشياخنا في المَحافلِ
لكنَّا اتَّبعْناهُ على كلِّ حالة ٍ منَ الدَّهرِ جِدا غيرَ قَولِ التَّهازُلِ
لقد عَلموا أنَّ ابْنَنا لا مُكذَّبٌ

لَدَيهم ولا يُعْنى َ بقَوْلِ الأباطلِ
رجالٌ كِرامٌ غيرُ مِيلٍ نَماهُمو إلى الغُرِّ آباءٌ كرامُ المَخاصلِ
دَفَعناهُمو حتَّى تَبدَّدَ جَمعُهُمْ

وحسَّرَ عنّا كلُّ باغٍ وجاهلِ
شَبابٌ منَ المُطَيَّبين وهاشمٍ كبيضِ السُّيوفِ بينَ أيدي الصَّياقلِ
بِضَربٍ تَرى الفتيانَ فيهِ كأنَّهُم

ضَواري أسودٍ فوقَ لحمٍ خَرادلِ
ولكنَّنا نسلٌ كرامٌ لسادة ٍوأيُّهُمْ يفوزُ ويعلو في ليالٍ قلائلِ
وأيُّهُمو منِّي ومنْهُم بسيفهِ

يُلاقي إذا ما حانَ وقتُ التَّنازُلِ
ومَنْ ذا يمَلُّ الحربَ مني ومِنْهمو ويحمدُ في الاڑفاقِ مِن قَولِ قائلِ؟
فأصبحَ فينا أحمدٌ في أُرومة ٍ

تُقصِّرُ عنها سَورة ُ المُتَطاوِلِ
كأنَّي به فوقَ الجيادِ يقودُها إلى معشرٍ زاغوا إلى كلِّ باطلِ
وجُدْتُ نفسي دونَهُ وحَمَيتُهُ

ودافَعْتُ عنه بالطُّلى والكلاكلِ
ولا شَكَّ أنَّ اللهَ رافعُ أمرِهِ** ومُعليهِ في الدُّنيا ويومَ التَّجادُلِ