شعر بدوي عن الحزن والضيق

شعر بدوي عن الحزن والضيق ، في هذا المقال، نقدم لكم مجموعة واسعة من الأبيات الشعرية البدوية التي تعبر عن الحزن والضيق. نأمل أن تنال إعجابكم.

شعر بدوي عن الحزن والضيق
شعر بدوي عن الحزن والضيق

الصمت يكفي ويشفي صدر راعيه
لا صار كل الحكي مالـه معانـي
والقلب ما عاد تعنيه المشاريـه
والعين ماعاد تغريهـا الامانـي
والخاطر العمس من يقدر يسليه
الناس والا الشعـر والا الاغانـي ..؟
يا كاتب الحزن في قلبي وقاريـه
في نظرتي في انفعالي في حناني
ياليت حزني مجرد دمـع وابكيـه
ماهوب عايش معي بين المحانـي
ماهوب يظهر علي واحاول اخفيه
و تصير نظرات حزني هي لساني
لو للسحايب سجن يا عبرة التيـه
والله ما احبسك بخفاقـي ثوانـي
مدري ذكرني زمان كنت ناسيـه
مدري ذكرت الزمان اللي نسانـي
كنت اكره البحر واخاف الغرق فيه
و اليوم احبه واخاف من المواني
ياما رجيت العطا من مـدة يديـه
حتى خذا كل شي ومـا عطانـي

شعر عن هموم الدنيا

إليكم في هذه الفقرة أجمل أبيات شعر عن هموم الدنيا وهي كالتالي:

خالَطَ القَلبَ هُمومٌ وَحَزَن
وَاِدِّكارٌ بَعدَما كانَ اِطمَأَنّ
فَهوَ مَشغوفٌ بِهِندٍ هائِمٌ
يَرعَوي حيناً وَأَحياناً يَحِنّ
بِلَعوبٍ طَيِّبٍ أَردانُها
رَخصَةِ الأَطرافِ كَالرِئمِ الأَغَنِّ
وَهيَ إِن تَقعُد نَقاً مِن عالِجٍ
وَإِذا قامَت نِيافاً كَالشَطَن
يَنتَهي مِنها الوِشاحانِ إِلى
حُبلَةٍ وَهيَ بِمَتنٍ كَالرَسَن
خُلِقَت هِندٌ لِقَلبي فِتنَةً
هَكَذا تَعرِضُ لِلناسِ الفِتَن
لا أَراها في خَلاءٍ مَرَّةً
وَهيَ في ذاكَ حَياءً لَم تُزَن
ثُمَّ أَرسَلتُ إِلَيها أَنَّني
مُعذِرٌ عُذري فَرُدّيهِ بِأَن
وَبَدَرتُ القَولَ أَن حَيَّيتُها
ثُمَّ أَنشَأتُ أُفَدّي وَأُهَنّ
وَأُرَجّيها وَأَخشى ذُعرَها
مِثلَ ما يُفعَلُ بِالقَودِ السَنَن
رُبَّ يَومٍ قَد تَجودينَ لَنا
بِعَطايا لَم تُكَدِّرها المِنَن
أَنتِ سَلمى هَمُّ نَفسي فَاِذكُري
سَلمُ لا يوجَدُ لِلنَفسِ ثَمَن
وَعَلالٍ وَظِلالٍ بارِدٍ
وَفَليجِ المِسكِ وَالشاهِسفَرَن
وَطِلاءٍ خُسرُوانِيٍّ إِذا
ذاقَهُ الشَيخُ تَغَنّى وَاِرجَحَنّ
وَطَنابيرَ حِسانٍ صَوتُها
عِندَ صَنجٍ كُلَّما مُسَّ أَرَن
وَإِذا المُسمِعُ أَفنى صَوتَهُ
عَزَفَ الصَنجُ فَنادى صَوتَ وَنّ
وَإِذا ما غُضَّ مِن صَوتَيهِما
وَأَطاعَ اللَحنُ غَنّانا مُغَنّ
وَإِذا الدَنُّ شَرِبنا صَفوَهُ
أَمَروا عَمرواً فَناجَوهُ بِدَن
بِمَتاليفَ أَهانوا مالَهُم
لِغِناءٍ وَلِلِعبٍ وَأَذَن
فَتَرى إِبريقَهُم مُستَرعِفاً
بِشَمولٍ صُفِّقَت مِن ماءِ شَن
غُدوَةً حَتّى يَميلوا أُصُلاً
مِثلَ ما ميلَ بِأَصحابِ الوَسَن
ثُمَّ راحوا مَغرِبَ الشَمسِ إِلى
قُطُفِ المَشيِ قَليلاتِ الحَزَن
عَدِّ هَذا في قَريضٍ غَيرِهِ
وَاِذكُرَن في الشِعرِ دِهقانَ اليَمَن
بِأَبي الأَشعَثِ قَيسٍ إِنَّهُ
يَشتَري الحَمدَ بِمَنفوسِ الثَمَن
جِئتُهُ يَوماً فَأَدنى مَجلِسي
وَحَباني بِلُجوجٍ في السُنَن
وَثَمانينَ عِشارٌ كُلُّها
آرِكاتٌ في بَريمٍ وَحَضَن
وَغُلامٍ قائِمٍ ذي عَدوَةٍ
وَذَلولٍ جَسرَةٍ مِثلِ الفَدَن

شعر عن الهم والقهر

شعر عن الهم والقهر، لا نتستطيع أن نمر على أبيات الحزن دون أن نتوقف عند أبيات الخنساء الخالدة في رثاء أخيها صخر :

قَذىً بِعَينِكِ أَم بِالعَينِ عُوّارُ
أَم ذَرَفَت إِذ خَلَت مِن أَهلِها الدارُ
كَأَنَّ عَيني لِذِكراهُ إِذا خَطَرَت
فَيضٌ يَسيلُ عَلى الخَدَّينِ مِدرارُ
تَبكي لِصَخرٍ هِيَ العَبرى وَقَد وَلَهَت
وَدونَهُ مِن جَديدِ التُربِ أَستارُ
تَبكي خُناسٌ فَما تَنفَكُّ ما عَمَرَت
لَها عَلَيهِ رَنينٌ وَهيَ مِفتارُ
تَبكي خُناسٌ عَلى صَخرٍ وَحُقَّ لَها
إِذ رابَها الدَهرُ إِنَّ الدَهرَ ضَرّارُ
لا بُدَّ مِن ميتَةٍ في صَرفِها عِبَرٌ
وَالدَهرُ في صَرفِهِ حَولٌ وَأَطوارُ
قَد كانَ فيكُم أَبو عَمروٍ يَسودُكُمُ
نِعمَ المُعَمَّمُ لِلداعينَ نَصّارُ
صُلبُ النَحيزَةِ وَهّابٌ إِذا مَنَعوا
وَفي الحُروبِ جَريءُ الصَدرِ مِهصارُ
يا صَخرُ وَرّادَ ماءٍ قَد تَناذَرَهُ
أَهلُ المَوارِدِ ما في وِردِهِ عارُ
مَشى السَبَنتى إِلى هَيجاءَ مُعضِلَةٍ
لَهُ سِلاحانِ أَنيابٌ وَأَظفارُ
وَما عَجولٌ عَلى بَوٍّ تُطيفُ بِهِ
لَها حَنينانِ إِعلانٌ وَإِسرارُ
تَرتَعُ ما رَتَعَت حَتّى إِذا اِدَّكَرَت
فَإِنَّما هِيَ إِقبالٌ وَإِدبارُ
لا تَسمَنُ الدَهرَ في أَرضٍ وَإِن رَتَعَت
فَإِنَّما هِيَ تَحنانٌ وَتَسجارُ
يَوماً بِأَوجَدَ مِنّي يَومَ فارَقَني
صَخرٌ وَلِلدَهرِ إِحلاءٌ وَإِمرارُ
وَإِنَّ صَخراً لَوالِينا وَسَيِّدُنا
وَإِنَّ صَخراً إِذا نَشتو لَنَحّارُ
وَإِنَّ صَخراً لَمِقدامٌ إِذا رَكِبوا
وَإِنَّ صَخراً إِذا جاعوا لَعَقّارُ
وَإِنَّ صَخراً لَتَأتَمَّ الهُداةُ بِهِ
كَأَنَّهُ عَلَمٌ في رَأسِهِ نارُ
جَلدٌ جَميلُ المُحَيّا كامِلٌ وَرِعٌ
وَلِلحُروبِ غَداةَ الرَوعِ مِسعارُ
حَمّالُ أَلوِيَةٍ هَبّاطُ أَودِيَةٍ
شَهّادُ أَندِيَةٍ لِلجَيشِ جَرّارُ
نَحّارُ راغِيَةٍ مِلجاءُ طاغِيَةٍ
فَكّاكُ عانِيَةٍ لِلعَظمِ جَبّارُ
فَقُلتُ لَمّا رَأَيتُ الدَهرَ لَيسَ لَهُ
مُعاتِبٌ وَحدَهُ يُسدي وَنَيّارُ
لَقَد نَعى اِبنُ نَهيكٍ لي أَخا ثِقَةٍ
كانَت تُرَجَّمُ عَنهُ قَبلُ أَخبارُ
فَبِتُّ ساهِرَةً لِلنَجمِ أَرقُبُهُ
حَتّى أَتى دونَ غَورِ النَجمِ أَستارُ
لَم تَرَهُ جارَةٌ يَمشي بِساحَتِها
لِريبَةٍ حينَ يُخلي بَيتَهُ الجارُ
وَلا تَراهُ وَما في البَيتِ يَأكُلُهُ
لَكِنَّهُ بارِزٌ بِالصَحنِ مِهمارُ
وَمُطعِمُ القَومِ شَحماً عِندَ مَسغَبِهِم
وَفي الجُدوبِ كَريمُ الجَدِّ ميسارُ
قَد كانَ خالِصَتي مِن كُلِّ ذي نَسَبٍ
فَقَد أُصيبَ فَما لِلعَيشِ أَوطارُ
مِثلَ الرُدَينِيِّ لَم تَنفَذ شَبيبَتُهُ
كَأَنَّهُ تَحتَ طَيِّ البُردِ أُسوارُ
جَهمُ المُحَيّا تُضيءُ اللَيلَ صورَتُهُ
آباؤُهُ مِن طِوالِ السَمكِ أَحرارُ
مُوَرَّثُ المَجدِ مَيمونٌ نَقيبَتُهُ
ضَخمُ الدَسيعَةِ في العَزّاءِ مِغوارُ
فَرعٌ لِفَرعٍ كَريمٍ غَيرِ مُؤتَشَبٍ
جَلدُ المَريرَةِ عِندَ الجَمعِ فَخّارُ
في جَوفِ لَحدٍ مُقيمٌ قَد تَضَمَّنَهُ
في رَمسِهِ مُقمَطِرّاتٌ وَأَحجارُ
طَلقُ اليَدَينِ لِفِعلِ الخَيرِ ذو فَجرٍ
ضَخمُ الدَسيعَةِ بِالخَيراتِ أَمّارُ
لَيَبكِهِ مُقتِرٌ أَفنى حَريبَتَهُ
دَهرٌ وَحالَفَهُ بُؤسٌ وَإِقتارُ
وَرِفقَةٌ حارَ حاديهِم بِمُهلِكَةٍ
كَأَنَّ ظُلمَتَها في الطِخيَةِ القارُ
أَلا يَمنَعُ القَومَ إِن سالوهُ خُلعَتَهُ
وَلا يُجاوِزُهُ بِاللَيلِ مُرّارُ

شعر بدوي حزين عن الدنيا

هذه القصيدة لم نعرف بعد من هو مؤلفها لكن أول من قام بغنائها هو المطرب العربي محمد عبده.

الأماكِن كُلّها مِشتاقة لَك والعيون اللي انرسَم فيها خيالََك
والحنينِ اللي سَرَى برُوحي وجَالَك ما هو بس آنَا
حبيبي الأماكن كُلّها مِشتَاقَة لَك كُلّ شَي حُولِي يذكرني بشَي
حتى صوتي وضِحكتِي لَك فيها شَي لو تِغيب
الدِّنيا عمرَك ما تِغيب شوف حالي آه من تَطري عَلَي
الأماكن كُلّها مِشتَاقَة لَك المشاعر في غيابَك..
ذاب فيها كُلِّ صوت والليالي من عذابَك..
عذَّبَت فيني السُّكوت وصِرِت خايف لا تِجِيني لحظة يِذبَل فيها قَلبي
وكلّ أوراقي تِمُوت آه لو تَدرِي حب يبي كيف أيّامِي بِدُونَك
تِسرِق العُمر وتِفُوت الأمان وين الأمان وأنا قلبي مِن رَحَلت ما عَرَفْ طَعم الأمان
ليه كل ما جيت إسأل هالمكان اسمع الماضي يِقُول: ما هو بس آنا حبيبي الأماكن كُلّها مِشتَاقَة لَك
الأماكن اللي مرّيت إنتَ فيها عايشه بروحي وأبِيهَا
بس لكن ما لِقِيتَك جيت قبل العِطر يِبْرَدْ
قَبْلِ حتى يذوب في صمت الكلام..
وأحتريتَك كِنتَ اظنّ الريحْ جابَت..
عِطرَك يسلِّم عَلَي كِنتَ اظنّ الشوق جابَك..
تِجلِس بجنبي شِوَي كنت اظنّ..
وكنت اظنّ وخاب ظَنِّي وما بِقَى بالعُمرِ شَي..
وأحتريتك الأماكن كُلّها مِشتَاقَة لَك