شعر بدوي عن الدنيا وهمومها

جمعنا لكم في هذا المقال مجموعة كبيرة من ابيات شعر بدوي عن الدنيا وهمومها نتمنى أن تلقى إعجابكم وهي كالتالي:

شعر بدوي عن الدنيا وهمومها
شعر بدوي عن الدنيا وهمومها

زمان اول ياليته يعود زمان اول مهوب الحين
زمان الحين فية الناس تخون وتنسى لية خانت
تغير كل شي وراح ياعيني وراحو الطيبين
وهان الطيب واهل الطيب وحتى قلوبهم هانت
اقول العين لا تبكي شيفيد الدمع لو تبكين 
حرام اهل القساوه تشوف دموع الطيب لو بانت 
تغير كل شي وراح ياعيني وراحو الطيبين
وهان الطيب واهل الطيب وحتى قلوبهم هانت
اعيش ايامي زي ما اعيش واقول ايامي بكرة تزين
ولا مرة لقيت الناس عليا قلويهم لانت
تغير كل شي وراح ياعيني وراحو الطيبين
وهان الطيب واهل الطيب وحتى قلوبهم هانت

يا رفيفَ الماء.. وفَجرَ العيد.. وأحزان المُوَانِي
يا أكثر أهلَ الأرض طيبِةْ قَلب..
واسرارٍ دِفِينه المكان اللي هِنا..
مليان ضِحكاتْ وأغاني والكلامَ
اللي بِغيتَ أقول يحتاج لـ سِكِينَه
شوفي الركن البعيد هناك..
كَنّه صدر حاني
هذا هو اللي يليق بـ شاعرٍ وبنتٍ حزينه
انسِي الشارع وعتمات الزُّوايا
والمباني هاتي يِدِينِك نلفّ الغيم ونشكّل مِدِينه
عندي الليله كلامْ وصمتْ..
واخافَ الثّواني تِظلمَه..
أو تِظلِم اللي فيه كم ضاعَت سِنِينَه
اذكريني لا انتهَت للشمس رحله مع نهار
واذكريني لا صَحا للصّبح ورْدَ الياسَمين
واذكريني لا لِمَحتِي في ليالي البَرد نارْ
واذكريني لا سِمَعتي للمَطَر صُوتٍ حَزِين
يا نجدْ صباحَك مثلْ عقد الألماس

شعر حزين عن الدنيا والناس

شعر بدوي عن الدنيا وهمومها : دع الأيام من أجمل القصائد التي نظمها الإمام الشافعي عن الحياة والحزن فيها، ومن أجمل أبياتها:

دَعِ الأَيّامَ تَفعَلُ ما تَشاءُ
وَطِب نَفساً إِذا حَكَمَ القَضاءُ
وَلا تَجزَع لِحادِثَةِ اللَيالي
فَما لِحَوادِثِ الدُنيا بَقاءُ
وَكُن رَجُلاً عَلى الأَهوالِ جَلداً
وَشيمَتُكَ السَماحَةُ وَالوَفاءُ
وَإِن كَثُرَت عُيوبُكَ في البَرايا
وَسَرَّكَ أَن يَكونَ لَها غِطاءُ
تَسَتَّر بِالسَخاءِ فَكُلُّ عَيبٍ
يُغَطّيهِ كَما قيلَ السَخاءُ
وَلا تُرِ لِلأَعادي قَطُّ ذُلّاً
فَإِنَّ شَماتَةَ الأَعدا بَلاءُ
وَلا تَرجُ السَماحَةَ مِن بَخيلٍ
فَما في النارِ لِلظَمآنِ ماءُ
وَرِزقُكَ لَيسَ يُنقِصُهُ التَأَنّي
وَلَيسَ يَزيدُ في الرِزقِ العَناءُ
وَلا حُزنٌ يَدومُ وَلا سُرورٌ
وَلا بُؤسٌ عَلَيكَ وَلا رَخاءُ
إِذا ما كُنتَ ذا قَلبٍ قَنوعٍ
فَأَنتَ وَمالِكُ الدُنيا سَواءُ
وَمَن نَزَلَت بِساحَتِهِ المَنايا
فَلا أَرضٌ تَقيهِ وَلا سَماءُ
وَأَرضُ اللَهِ واسِعَةٌ وَلَكِن
إِذا نَزَلَ القَضا ضاقَ الفَضاءُ
دَعِ الأَيّامَ تَغدِرُ كُلَّ حِينٍ
فَما يُغني عَنِ المَوتِ الدَواءُ

شعر عن الدنيا القاسية

قصيدة بعنوان َألْهَتْكُمُ الدُّنْيَا عَنِ الآخِرَهْ لمحمود سامي البارودي:

أَلْهَتْكُمُ الدُّنْيَا عَنِ الآخِرَهْ
وَهِيَ مِنَ الْجَهْلِ بِكُمْ سَاخِرَهْ
وَغَرَّكُمْ مِنْهَا وَأَنْتُمْ بِكُمْ
جُوعٌ إِلَيْهَا قِدْرُهَا الْبَاخِرَهْ
يَمْشِي الْفَتَى تِيهَاً وَفِي ثَوْبِهِ
مِنْ مَعْطِفَيْهِ جِيفَةٌ جَاخِرَهْ
كَأَنَّهُ فِي كِبْرِهِ سَادِرٌ
سَفِينَةٌ فِي لُجَّةٍ مَاخِرَهْ
كَمْ أَنْفُسٍ عَزَّتْ بِسُلْطَانِهَا
فِي ما مَضَى وَهْيَ إِذَنْ دَاخِرَهْ
وَعُصْبَةٍ كَانَتْ لأَمْوَالِهَا
مَظنَّةَ الْفَقْرِ بِهَا ذَاخِرَهْ
فَأَصْبَحَتْ يَرْحَمُهَا مَنْ يَرَى
وَقَدْ غَنَتْ فِي نِعْمَةٍ فَاخِرَهْ
فَلا جَوَادٌ صَاهِلٌ عَزَّهُمْ
يَوْمَاً وَلا خَيْفَانَةٌ شَاخِرَهْ
بَلْ عَمَّ دُنْيَاهُمْ صُرُوفٌ لَهَا
مِنَ الرَّدَى أَوْدِيَةٌ زَاخِرَهْ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ
وَاخْشَوْا عَذَابَ اللَّهِ وَالآخِرَهْ
أَنْتُمْ قُعُودٌ وَالرَّدَى قَائِمٌ
يُسْقِيكُمُ بِالْكُوبِ وَالصَّاخِرَهْ
فَانْتَبِهُوا مِنْ غَفَلاتِ الْهَوَى
وَاعْتَبِرُوا بِالأَعْظُمِ النَّاخِرَهْ

شعر بدوي حزين عن الفراق

هذه القصيدة لم نعرف بعد من هو مؤلفها لكن أول من قام بغنائها هو المطرب العربي محمد عبده.

الأماكِن كُلّها مِشتاقة لَك والعيون اللي انرسَم فيها خيالََك
والحنينِ اللي سَرَى برُوحي وجَالَك ما هو بس آنَا
حبيبي الأماكن كُلّها مِشتَاقَة لَك كُلّ شَي حُولِي يذكرني بشَي
حتى صوتي وضِحكتِي لَك فيها شَي لو تِغيب
الدِّنيا عمرَك ما تِغيب شوف حالي آه من تَطري عَلَي
الأماكن كُلّها مِشتَاقَة لَك المشاعر في غيابَك..
ذاب فيها كُلِّ صوت والليالي من عذابَك..
عذَّبَت فيني السُّكوت وصِرِت خايف لا تِجِيني لحظة يِذبَل فيها قَلبي
وكلّ أوراقي تِمُوت آه لو تَدرِي حب يبي كيف أيّامِي بِدُونَك
تِسرِق العُمر وتِفُوت الأمان وين الأمان وأنا قلبي مِن رَحَلت ما عَرَفْ طَعم الأمان
ليه كل ما جيت إسأل هالمكان اسمع الماضي يِقُول: ما هو بس آنا حبيبي الأماكن كُلّها مِشتَاقَة لَك
الأماكن اللي مرّيت إنتَ فيها عايشه بروحي وأبِيهَا
بس لكن ما لِقِيتَك جيت قبل العِطر يِبْرَدْ
قَبْلِ حتى يذوب في صمت الكلام..
وأحتريتَك كِنتَ اظنّ الريحْ جابَت..
عِطرَك يسلِّم عَلَي كِنتَ اظنّ الشوق جابَك..
تِجلِس بجنبي شِوَي كنت اظنّ..
وكنت اظنّ وخاب ظَنِّي وما بِقَى بالعُمرِ شَي..
وأحتريتك الأماكن كُلّها مِشتَاقَة لَك