شعر بدوي عن الرزق
شعر بدوي عن الرزق ، نجد الكثير من القصائد والأشعار التي تم كتابتها في الرزق، وفي التالي البعض منها :
ياالله ياللي بامرك الرزق مقسوم
منك العفو منك الرجاء والثباتــي
انك تشيل الهم عن كـل مهمــوم
وانك تزين مـــابقى من حيـــاتي
الرزق عند الله رب المخاليق
ماهو مخيب رجوتك لارجيته
وهذي هي الدنياحظوظ وتوافيق
اما وطاك الحظ ولا وطيته
هوّن عليك فإنّ الرزق مقسوم والعمر في اللوح محدود ومعلوم.
فلا يزيد على ما خط منه كما لا يدفع الجبن ما في الغيب محتوم.
فبذلك الجهد في سعي تروم به زيادة الرزق جهل منك مذموم.
وصونك النفس عن موت تصادفه وقد تأجل حمق فيك مرسوم.
فهل تعجل عن ميقات موعده لقادم في الوغى والحرب مضروم.
أم هل تأخر عنه لحظة لأخي جبن تحدر عنه وهو مهضوم.
كلا وربك لا يجدي الفرار كما لا ينقص العمر إقدام وتصميم.
ففي الشجاعة نيل المجد قاطبة وفي الجبانة كل الذم محتوم.
وفي الشجاعة حصن لا انهدام له وفي الجبانة إلقاء وتسليم.
كم قادم عاش بالإقدام أزمنة وناله في العلى عزّ وتكريم.
ومحجم كان في الإحجام مهلكه وناله منه في الدارين تحريم.
فاختر لنفسك أي الحالتين ترى إن الكريم عن الإذلال معصوم.
واعلم بأنّك إن تلق العدو على صبر تلقاك من عينيه تعظيم.
شعر عن الرزق والصبر
إليكم في هذه الفقرة أجمل أبيات شعر عن الرزق والصبر وهي كالتالي:
صُنِ النَفسَ وَاِحمِلها عَلى ما يزيِنُها
تَعِش سالِماً وَالقَولُ فيكَ جَميلُ
وَلا تُرِينَّ الناسَ إِلّا تَجَمُّلاً
نَبا بِكَ دَهرٌ أَو جَفاكَ خَليلُ
وَإِن ضاقَ رِزقُ اليَومِ فَاِصبِر إِلى غَدٍ
عَسى نَكَباتِ الدَهرِ عَنكَ تَزولُ
يَعِزُّ غَنِيُّ النَفسِ إِن قَلَّ مالُهُ
ويَغنى غَنِيُّ المالِ وَهوَ ذَليلُ
وَلا خَيرَ في وِدِّ اِمرِئٍ مُتَلَّونٍ
إِذا الريحُ مالَت مالَ حَيثُ تَميلُ
جَوادٌ إِذا اِستَغنَيتَ عَن أَخذِ مالِهِ
وَعِندَ اِحتِمالِ الفَقرِ عَنكَ بَخيلُ
فَما أَكثَرَ الإِخوان حينَ تَعدّهُم
وَلَكِنَهُم في النائِباتِ قَليلُ
ومن ظنّ أنّ الرّزق يأتي بحيلةٍ فقد كذّبته نفسه وهو آثم.
يفوت الغنى من لا ينام عن السّرى وآخر يأتي رزقه وهو نائم.
فما الفقر في ضعف احتيالٍ ولا الغنى بكدٍّ وللأرزاق في النّاس قاسم.
سأصبر إن دهرٌ أناخ بكلكلٍ وأرضى بحكم الله ما الله حاكم.
لقد عشت في ضيقٍ من الدّهر مدّةً وفي سعةٍ والعرض منّي سالم.
شعر عن الرزق الحلال
إليكم في هذه الفقرة أجمل أبيات شعر عن الرزق الحلال وهي كالتالي:
يا عبيد شب النار.. وأجف النسيلة
وأبعد سماد النار.. عن حد الأوجار
يا عبيد لو الرزق يأتي بحيله
عندي من الحيلة كبيرات واصغار
لا شك رزق العبد ربه كفيله
رزق الملأ مكفول من وين ما صار
فَلا تَجزَع وَإِن أَعسَرتَ يَوماً
فَقَد أَيسَرتَ في الزَمَنِ الطَويلِ
وَلا تَيأَس فَإِنَّ اليَأسَ كُفرٌ
لَعَلَّ اللَهَ يُغني عَن قَليلِ
وَلا تَظنُن بِرَبِّكَ ظَنَّ سَوءٍ
فَإِنَّ اللَهَ أَولى بِالجَميلِ
شعر عن الرزق قصير
إليكم في هذه الفقرة أجمل أبيات شعر عن الرزق قصير وهي كالتالي:
“لا تأتينَّ نذالةً لمنالةٍ … فليأتيَّنكَ رزقُكَ المقدورُ
واعلمْ بأنكَ آخذٌ كُكَّ الذي … لكَ في الكتابِ محَّبرٌ مسطورُ
واللّهِ ما زا دَ امرأً في رزقِه … حرصٌ ولا أزرى به التقصيرُ”
“وإِذا رأيْتَ الرزقَ ضاقَ ببلدةٍ … وخشيتَ فيها أن يضيقَ لا مكسبُ
فارحلْ فأرضُ اللّهِ واسعةُ الفضا … طولاً وعَرْضاً شَرْقُها المغربُ”
“لعمرُك ما الرزاقُ من حيلةِ الفتى … ولا سَبَبٌ في ساحةِ الحيِّ ثاقبُ
ولكنها الأرزاقُ تقسمُ بينهمْ … فما لكَ منها غَير ما أنتَ شارب”