شعر بدوي قصير عن السفر

توجد العديد من أبيات شعر بدوي قصير عن السفر والتحديات التي قد يواجهها المسافر. يعتقد بعض الأشخاص أن السفر يمكن أن يحقق إنجازات كبيرة لهم ولعائلاتهم، لكن هذه القصائد تسلط الضوء على بعض العواقب التي قد يتعرض لها المسافر. وفيما يلي كلمات تلك القصائد :

شعر بدوي قصير عن السفر
شعر بدوي قصير عن السفر

ليت (السفر) بين المحبين ممنوع

تحجز(جوازات) المحبين بالذات

حتى لوأن ( السفر) حق مشروع

المشكلة.. لأهل الهوى حزن وآهات

لاغاب (خلّك) والرجاء فيه مقطوع

لابه (رسائل) تالك و اتصالات

الخط مغلق…كنّه (الكرت) منزوع

من ضيقتك تلعن جميع اشتراكات

تضرب على الكفّين والقلب مفجوع

تضيق بك عقبه جميع المساحات

في ليل دامس ضايعٍ مابه شموع

(الفكر) تايه في دروب المتاهات

(العين) تذرف بالدقايق له دموع

و (القلب) عايش بين حسره وونات

لوّك تجر الصوت ماهوب مسموع

ياطول ما بينك وبينه مسافات

يمكن ظروفه مامشت له على طوع

ويمكن سلا فكره بروحه وجيّات

سايح بدار(المغرب) والأجر مدفوع

يسرح ويمرح بين سجّه ولذات

الجو صافي بين خضرة وينبوع

وأنت بسموم(القيض) مابه إجازات

الهم مدهالك من أسبوع لأسبوع

لاحل ذكرى (الترف) هلّيت عبرات

صار(السفر) كنّه مثل حبّة الكوع

جمع الحبايب سابع المستحيلات

بس الأكيد أن (الغلا) فيك مزروع

(الحب) يبقى بالضماير ولا مات

الصدق قلته والزعل دوم مرفوع

وقت(السفر) تبدي كثير المعاناة.

أبيات شعر عن السفر

يعتبر فراق السفر من أصعب المشاعر التي يمكن تحملها في أي وقت، حيث يبدو أن الوقت يمر ببطء شديد عندما يسافر أحد الأشخاص الذين نعرفهم. وقد عبر الشاعر العربي الكبير فاروق جويدة عن هذا الشعور من خلال قصائد مميزة، إذ يعرف الجميع مكانته وتأثير أشعاره العميق في النفس. إليكم بعض كلمات شعره :

وغدًا تُسافر والأماني حولَنا

حيرَى تَذُوب والشَّوقُ في أعماقِنا يُدمي

جوانِحنا ويعصفُ بالقُلوب لم يبقَ شيءٌ

من ظلالِك غير أطيافِ ابتسامة

ظلَّت على وجهي تُواسيه

وتدعو بالسلامة وغدًا سنَمضي

فوقَ أمواجِ الحياةِ

لا نعرفُ المَرسى وتَاهت كلُّ أطواقِ النَّجاة

لِمَ لَمْ تعلّمني السِّباحة في البحار؟

لِمَ لَمْ تعلّمني الحياةَ بغيرِ شمسٍ.. أو نهار؟ والصَّبرُ.. يا للصَّبر حلمٌ زائفٌ..

وهمٌ يعذِّبنا ومأوى

كالدَّمار وغدًا تُسافر والمُنى

حولي تَذوب أتُراك تعرفُ

كيف يغتالُ الهوى نبضَ.. القلوب؟

والآنَ تجمعُ في الحقائبِ عطرَ أيَّامِ

الهوى وعلى المقاعدِ

نامتِ الذِّكرى على صدرِ المنى

ما كنتُ أحسبُ أنَّنا يومًا سنرجعُ

قبلَ منتصفِ الطّريق ومع النِّهايةِ نحملُ الماضي صغيرًا

ماتَ منَّا في حريق

وتسافرُ الأشواقُ في أوراقنا

والحبُّ يبكي كلَّما اقترَبت نهايتنا

ويسرعُ.. نحوَنا.. وعقاربُ السَّاعاتِ تصمتُ

قد يتوهُ الوقتُ.. قد يمضي قطارُ اللَّيل

قد نَنسى.. ونرجعُ بيتنا الدَّرب أظلمَ حولَنا

من يا تُرى سيضيء هذا الدّرب

حبًا مثلنا؟! الدَّرب أقسمَ أن يخاصم كل شيءٍ

بعدَنا وهناكَ في وسطِ الطَّريق شجيرة

كم ظللت بين الأماني

عمرنا مصباحُنا المسكينُ ودَّع نبضَه.. ولكم أشاعَ النُّورَ عطرًا

بيننا شرفاتُ مسكنِنا المسكين تحطَّمت..

عاشَت أمانينا وذاقَت كأسنا وبراعمُ النّوار بين دُموعها ظلَّت تعانقُني

وتَسألني: ترى.. سنعُود يومًا.. بيتنا؟!

قصيدة بدر شاكر السياب غريبٌ على الخليج

أحببتُ فيكِ عراقَ روحي

أو حببتك أنت فيه يا أنتما

مصباحَ روحي أنتما

وأتَى المساء واللَّيل أَطبق

فلتُشعّا في دجاهُ فلا أتيه لو جئت في البلدِ

الغريبِ إليَّ ما كمل اللقاء الملتُقى بك

والعراقُ على يديَّ

هو اللقاء شوقٌ يخضُّ دَمي إليه

كأنَّ كلَّ دمي اشتهاء جوعٌ إليهِ

كجوعِ كلِّ دمِ الغَريق إلى الهواء

شوقُ الجنينِ إذا اشرأبَّ من الظلامِ إلى الولادة

إنِّي لأعجَب

كيفَ يمكنُ أن يخونَ الخائنون

أيخونُ إنسانٌ بلادَه؟

إن خانَ معنى أن يكون

فكيفَ يمكنُ أن يكون؟

الشَّمسُ أجملُ في بلادِي

من سواهِا والظَّلام حتَّى الظلامُ

هناكَ أجمل فهو يحتضنُ العراق واحسرتاهُ

متى أنام فأحسُّ أنَّ على الوسادةِ

من ليلِك الصَّيفي طلَّا فيه عطركِ يا عراق؟

شعر عن السفر

يتعرض العديد من الأشخاص لظروف الحياة التي تدفعهم للسفر إلى الخارج، تاركين خلفهم الأحبة والأهل والأصدقاء الذين يشعرون بالألم لفراقهم وينتظرون عودتهم بشغف. هذا الواقع ألهم العديد من الشعراء الذين عبروا بكلماتهم عن تجربة السفر.

قصيدة: عزمت يا متلفي على السفر

قال الشاعر صفي الدين الحلي:

عَزَمتَ يا مُتلِفي عَلى السَفَرِ وأطولَ خَوفي عَلَيكَ واحَذري

يُؤيِسُني مِن لِقاكَ قَولُهُمُ بِأَنَّهُ لا رُجوعَ لِلقَمَرِ

تَمَهَّل مُضنى جَفاك تَحَمَّل ذُبتُ في هَواك

يا مَن حَكى الظَبيَ في تَلَفُّتِهِ وَفاقَهُ بِالدَلالِ وَالخَفَرِ

أَتَلفتَني بِالصُدودِ مُعتَدِيًا فَذَلَّ عِزّي وَعَزَّ مُصطَبَري

تَدَلَّل مُهجَتي فِداك تَسَهَّل بَعضُ ذا كَفاك

وَدَّعتَني وَالدُموعُ سائِحَةٌ لَو عَرَضَت لِلمَطِيَّ لَم تَسِرِ

وَخاطِري بِالفُراقِ مُنكَسِرٌ وَلاعِجُ الوَجدِ غَيرُ مُنكَسِرِ

مُبَلبَل أَرتَجي لِقاك أُعَلَّل أَنَّني أَراك

عَلَيكَ جِسمٌ كَالماءِ رِقَّتُهُ يَضُمُّ قَلبًا قُدَّ مِن حَجَرِ

وَطَلعَةٌ كَالهِلالِ مُشرِقَةٌ تُزهى عَلى غُصنِ قَدِّكَ النَضِرِ

إِذا أَقبَل يَخجَلُ الأَراك وَيَذبُل عِندَما يَراك

إِن قيلَ قَد رُمتَ في الهَوى بَدَلًا فَاِنظُر فَليسَ العِيانُ كَالخَبَرِ

فَتِّش فُؤادي فَأَنتَ ساكِنُهُ فَليسَ فيهِ سِواكَ مِن بَشَرِ

تَأَمَّل هَل بِهِ سِواك لِيُقفَل مُقتَضى رِضاك

كَأَنَّ نارَ الجَحيمِ هَجرُكَ لي لَم تُبقِ مِن مُهجَتي وَلَم تَذرِ

إِن كانَ أَقصى مُناكَ سَفكَ دَمي فَليسَ عِندي لِذاكَ مِن أَثَرِ

أَيَحمِل حَتفًا مَن رَجاك وَيُقتَل وَهوَ في حِماك

يا قَلبِ قَد كانَ ما بُليتَ بِهِ فَاِصبِر لِحُكمِ القَضاءِ وَالقَدَرِ

فَالصَبرُ كَالصَبرِ في مَرارَتِهِ لَكِنَّ فيهِ عَواقِبَ الظَفَرِ

تَحَمَّل في الهَوى أَذاك نُدَلَّل كَي نَرى مُناك

شعر عن السفر والغربه

نظرًا لأن السفر قد يكون صعبًا على الكثير من الأشخاص، فقد عبر الشاعر عن هذه المشاعر بطريقة جميلة ومؤثرة. يعكس شعره الأحاسيس التي تنتاب الأفراد عندما يبتعدون بسبب السفر، وهذا هو نصه :

قصيدة: لعمري لقد طال هذا السفر

قال الشاعر أبو العلاء المعري:

لَعَمري لَقَد طالَ هذا السَفَر عَلَيَّ وَأَصبَحتُ أَحدو النَفَر

أَأَخرُجُ مِن تَحتِ هَذي السَماءِ فَكَيفَ الإِباقُ وَأَينَ المَفَر

وَكم عِشتُ مِن سَنَةٍ في الزَمانِ وَجاوَزتُ مِن رَجَبٍ أَو صَفَر

وَما جُعِلَت لِأُسودِ العَرينِ أَظافيرُ إِلّا اِبتِغاءَ الظَفَر

لَحا اللَهُ قَومًا إِذا جِئتَهُم بِصِدقِ الأَحاديثِ قالوا كِفَر

وَإِن غُفِرَت مُوبِقاتُ الذُنوبِ فَكُلُّ مَصائِبِهِم تُغتَفَر

وَرَوحُ الفَتى أَشبَهَت طائِرًا أُطيرَ فَما عادَ لَمّا نَفَر

هَنيئًا لِجِسمي إِذا ما اِستَقَرَّ وَصارَ لِعُنصُرِهِ في العَفَر

وَلَستُ أُبالي إِذا ما بَليتُ مَن وَطِئَ القَبرَ أَو مَن حَفَر

تَحَجُّبُ دُنياكَ عَن طالِبٍ وَلَيسَ تَحَجُّبُها مِن خَفَر