شعر عن ابنتي الغالية

عندما تلد الأم ابنتها، تستعيد جمال الحياة وتكتشف الكون من خلال ابتسامتها البريئة التي تنشر الأمل والتفاؤل في الروح. تصبح الأم صديقةً ورفيقةً لها، وتكون لها سندًا في مسيرتها ، في هذا المقال سنستعرض شعر عن ابنتي الغالية

شعر عن ابنتي الغالية
شعر عن ابنتي الغالية

إِنْ عُدْتُ تَلْقَانِي بِوَجْهٍ ضَاحِكٍ
فَيَذُوبُ هَمِّي عِنْدَمَا أَلْقَاهَا
لَمْ يَبْتَهِجْ أَحَدٌ بِمِثْلِي مِثْلَهَا
أوْ يَلْقَنِي يَوْمًا بِحُلْوِ لِقَاهَا
فَإِذَا رَأَتْنِي مُقْبِلاً مِنْ وِجْهَةٍ
عَجِلَتْ إِلَيَّ بِوَجْهِهَا وَخُطَاهَا
وَسَعَادَةٍ تَنْدَاحُ مِلْءَ عُيُونِهَا
وَهُتَافُ (بَابَا) سَابِقٌ مَمْشَاهَا
(بَابَا أَتَى) أُنْشُودَةٌ فَتَّانَةٌ
يَنْسَابُ فِي البَيْتِ الوَسِيعِ صَدَاهَا
وَتَرُوحُ تَقْفِزُ كَالغَزَالِ لِبَابِنَا
(لِتَشُولَ) عَنِّي مَا تُطِيقُ يَدَاهَا

َيا وَرْدَةً فِي البَيْتِ مَا أَحْلاَهَا
سَكَبَتْ بِرُوحِي عِطْرَهَا وَشَذَاهَا
مَلأَتْ فُؤَادِيَ بَهْجَةً وَتَأَلُّقًا
وَسَعَادَةً، فِي صُبْحِهَا وَمَسَاهَا
زَرَعَتْ لَنَا فِي البَيْتِ هَرْجًا دَائِمًا
بِضَجِيجِهَا، وَعَجِيجِهَا، وَنِدَاهَا

تَأْتِي إِلَيَّ لِتَشْتَكِي فِي غَضْبَةٍ
وَتَرُومُ مِنِّي أَنْ أَرُدَّ أَخَاهَا
(أَنَسٌ) يُكَسِّرُ مَا لَدَيْهَا عَابِثًا
وَيَشُدُّ لُعْبَتَهَا وَقَدْ آذَاهَا
تَجْرِي إِلَيَّ وَدَمْعُهَا مُتَسَابِقٌ
تُخْفِي بِصَدْرِي حُزْنَهَا وَأَسَاهَا
وَتَقُولُ وَالدَّمْعُ الغَزِيرُ بِعَيْنِهَا
حَبَّاتُ عِقْدٍ سَاحِرٌ مَرْآهَا:
إِنِّي أُرِيدُ (عَرُوسَةً) صَدَّاحَةً
(بَابَا) حَبِيبِي، لاَ أُرِيدُ سِوَاهَا
وَتَرِقُّ فِي غُنْجٍ وَتَدْعُو رَبَّهَا
أَنْ يَرْزُقَ (البَابَا) الغِنَى وَالْجَاهَا

كَمْ ذَا أُحِبُّ حَدِيثَهَا وَأَلَذُّهُ
وَيَكَادُ يُسْكِرُنِي لَذِيذُ لُغَاهَا
يَنْسَابُ عَذْبًا كَالغِنَاءِ نِدَاؤُهَا
وَيَمُوجُ كَالشُّحْرُورِ صَوْتُ بُكَاهَا
كَلأَتْكِ عَيْنِي مَا خَطَوْتِ عَلَى الثَّرَى
وَدَعَوْتُ رَبِّي أَنْ يسدَّ خُطَاهَا

إِنَّ البَنَاتِ لَمِنْحَةٌ عُلْوِيَّةٌ
فَاشْكُرْ لِرَبِّكَ أَنَّهُ أَعْطَاهَا
وَإِذَا تَرَبَّتْ فِي رِيَاضِ فَضِيلَةٍ
وَتَجَمَّلَتْ مِنْ دِينِهَا وَتُقَاهَا
وَمَشَتْ عَلَى دَرْبِ العَفَافِ بَصِيرَةً
تَخِذَتْ نِسَاءَ مُحَمَّدٍ أَشْبَاهَا
فَلأَنْتَ أَفْخَرُ وَالِدٍ بِبَنَاتِهِ
فَاشْمَخْ بِرَأْسِكَ فِي السُّهَا تَيَّاهَا

أَمينَةُ يا بِنتِيَ الغالِيَه
أُهَنّيكِ بِالسَنَةِ الثانِيَه
وَأَسأَلُ أَن تَسلَمي لي السِنينَ
وَأَن تُرزَقي العَقلَ وَالعافِيَه
وَأَن تُقسَمي لِأَبَرِّ الرِجالِ
وَأَن تَلِدي الأَنفُسَ العالِيَه
وَلَكِن سَأَلتُكِ بِالوالِدَينِ
وَناشَدتُكِ اللُعَبَ الغالِيَه
أَتَدرينَ ما مَرَّ مِن حادِثٍ
وَما كانَ في السَنَةِ الماضِيَه
وَكَم بُلتِ في حُلَلٍ مِن حَريرٍ
وَكَم قَد كَسَرتِ مِنَ الآنِيَه
وَكَم سَهَرَت في رِضاكِ الجُفونُ
وَأَنتِ عَلى غَضَبٍ غافِيَه
وَكَم قَد خَلَت مِن أَبيكِ الجُيوبُ
وَلَيسَت جُيوبُكِ بِالخالِيَه
وَكَم قَد شَكا المُرَّ مِن عَيشِهِ
وَأَنتِ وَحَلواكِ في ناحِيَه
وَكَم قَد مَرِضتِ فَأَسقَمتِهِ
وَقُمتِ فَكُنتِ لَهُ شافِيَه
وَيَضحَكُ إِن جِئتِهِ تَضحَكينَ
وَيَبكي إِذا جِئتِهِ باكِيَه
وَمِن عَجَبٍ مَرَّتِ الحادِثاتُ
وَأَنتِ لِأَحدَثِها ناسِيَه
فَلَو حَسَدَت مُهجَةٌ وُلدَها
حَسَدتُكِ مِن طِفلَةٍ لاهِيَه

شعر عن غلا البنت

شعر عن غلا البنت :

ياهـنـي الـلي رزقه الله كما رزقـي بــنـيـه
من غلاها وسط قـلبي بـالـغـلا سـمـيـتــها
طـفـلة حـلـت بروحي وإسـتـبـاحـتهـا عليه
وكل لحظه مالعمر تجري حسب تـوقـيـتها
وجهها مرسوم في عيني وكن العين هـيه
وإسمها أجمل قصيدة من فمي غـنـيـتـهـا
نـابـتـه ما بـين جفني والهدب ورده نـديـه
وعـطـرهـا مـا يشبه أية وردة شـمـيـتـهـا
وأحـتـويـتـه في خـفوق صاير له مزهريه
ومن عروقي ترتـشف مالحب لين أرويتها
سلوتي في دنيتي هي قرة العين الـشـقـية
شـيّـدت بـكـفـوفـهـا بين المحاني بـيـتـهـا
لابكت هي من دلعها صاح قلبي : وآعليه
وجـيت تـسبقـني عليها خـفـقـة كـنـيـتـهـا
عمرها تـمّـم ثلاث إسنين وإزدادت شـويه
و على كيفي سرقت من العمر وأعطيـتها
طفلتي لأهدتني الضحكه ويازين الـهـديـه
تـزهـر الـدنيا من الفرحه ويحـيا مـيـتـهـا
جمّعت شطرين حب منقسم فـيـهـا وفـيـه
وسط روحي يوم لـمّـتها بعد تـشـتـيـتـهـا
مثل شمس والكواكب من ضياها مخـتفيه
لـيـتـهــا ما تختفي من دنـيـتـي يـالـيـتـهـا
تنشر أهدابي عليها من لهيب الـقـيـظ فيه
وإن لفحها البرد من نار الحشا دفـيـتـهـا
أشرقت منها حياتي وكن فيها الشمس حيه
بعد جـدران الليالي الـسّود مـا هــّـديـتـهـا
ياحلو حكي تكسر في لسانه مـالـثــنـيــه
يطرب أسماعي ويسعدني ليا حـاكيـتـهـا
ما يـماثـلهـا مـثيل ولاتـحالـيها حــلــيــه
ومن كثر ما أغـليتها بإسم الغلا سميتها

أنت الغـلا كـل الغـلا لـك وهبتـه
وأنت الأنيس بوحدتي كيف ما أغليك
وأنت اللذي ياعسعس الليـل جبتـه
أشكيلك أوجاع الزمـن هـم وابكيـك
وأنت اللذي لإحساس فكـري سلبتـه
وشلون تسأل عن وجودك وأنا أشكيك
ياما على الذكـرى دمـــــعـي سكبتـه
يامن طرتلي ضحكتك يـوم احاكيـك
هايم مع الطـاري وطيفـك نصبتـه
قدام عينـي واتبعـك فـي مساريـك
وياما سـرى بالليـل حي(ن) نهبتـه
ياسجًـت أفكـاره لروضـة مفاليـك
عنـي بعيـد وبالمحـانـي جلبـتـه
لو غبت جرح القلب يصرخ يناديـك
كأس الهوى بأروع مذاق(ن) شربتـه
وكأس الوفاء منـي هديـة لطاريـك
لولا الغـلا شـف للشعـر ماكتبتـه
يبوح لك إحسـاس قلبـي ويهديـك
هذي خفايـا مـن شعـوره نهبتـه
وهذا الجواب اللي مع الوقت يرضيك

شعر بدوي عن بنتي

شعر بدوي عن بنتي :

ام العيون اللي كما عين طلّاع
تشدني بحلم العيون وغضبها
صف الرموش اجيوش قومن وتباع
نطيعها كل ماترفرف هدبها
هي شيخة الخفرات زينات الاطباع
فيها الحيا من فطرةٍ تكتسبها
ياحلو شوفتها بروضن ومرتاع
لادوجت قامت تجمّع حطبها
بنت البدو من طيبها صيتها شاع
ماكل رجّالن يجيها عجبها
واليا بغاها كل هافي وطماع
من دونها ارجالن تعكّف شنبها
لو زين بنت البدو يشرا وينباع
كان الحضر قامت تبيّع ذهبها
مالوم قلبن في رجا كسبها ضاع
مال الثمينه كود قرمٍ كسبها

شيــــــــخة البنات فـــــــــي كل ديره تـــــــــردها
صيـــــــــتها ســــــالفه بيـــــــــن العـــرب حشيمه
بنت الاصــــــــايل صعــــــــب حـدا يقــــــــــلدها
حتـــــــي فــــــي عــــــــطاياها كــــــــــــــريمه
مثـــــــــل المـــــهره ماكـــــــل فارس يروضـــــها
لسانها ذوق وحتـــــــي فـــي حكيـها حكـــــــيمه

قالت اوصفني انا بنت البدو … دامكـ تعرف السنع يا ابن القبايل
قلت اخاف امن الغياري يحسدو … مالحسنكـ في تواصيفي مثايـل
كيـف ابوصف كامله لو تنشدو … مالقيتوا من يوصفها <ب> دلايل
مثلكم يابنت والله ما اوجدوا … كن ربـي خصكم باحلي خصايل
فدوة لعيونك ارقاب العدو … لو ينشاف الدمع من عينكـ سايـل
كم لاجلكـ قصايد تنشدوا … هايمين باذلين اغلي وسايــل
نفسـهم هي نفسـم فيها ازهدوا … كلها لرضاكـ حتـى الشكـ زايـل
لعنبو من لامهم لو ما ارقدوا … مايلام اللي بهواها صار مايـل
ان عرفتوا للنجـوم اتعددوا … شف قلبي كثـرها لبنـت الاصايل
والنعم في بنات البدو ولا هانو كل البنات

قالت ترى منت بحلو قلت رجـال
والزين ماهو من شروط الرجولـه
الزين يلقى عنـد لباسـة الشـال
والرجل زين ان كان زانت فعوله
قالت علامك تلبس شماغ وعقـاال
انت بدوي؟ قلت
ما ألبس بناطيل لها الوان واشكال
وامتر الشارع بعرضـه وطولـه
قالت اجل راعـي معاميـل ودلال
شرب القهاوي تحسبونـه بطولـه
كيفي يابنت الحضر دله وفنجـال
وحليب خلفـه بالمـراح معقولـه
وحب الكرم والجود وعلوم الابطال
مغروس فينا من زمـان الطفولـه
قالت ترى بنت البدو حظها مـال
قلت احذري حذرا تكوني جهولـه
بنت البدو يابنت مضرب للامثـال
فوق الجمال وطاعـة الله خجولـه
ماحطة اصباغ ولا حطت ظـلال
ولا سيرة بالسوق سيـر مهبولـه
هي مهرة تصعب على كل خيـال
وانتي ومثلك عسفهـن بالسهولـه
قالت تغزل بي وشف حبة الخـال
ناظر عيوني والرموش الكسولـه
قلت العفو مايجتمع حـب وهبـال
ولكـل ذوق فالمزاييـن جـولـه
قلتي وقلت وكلمة الصـدق تنقـال
الزين ماهو من شروط الرجوله

شعر عن بنتي في عيد ميلادها

في عيد ميلاد الابنة ، يجب أن نعبّر عن مشاعر الحب والسعادة للاحتفال بهذا اليوم الفريد ومن بين أبيات شعر عن بنتي في عيد ميلادها نجد :

مرامُ يابسمةَ الأيَّامِ في عمري
يا بهجةَ الرُّوحِ في صمتي وفي جهري
يانبضَ قلبِ أبيها في جوانحِهِ
ودفقةَ الحُبِّ والوجدانِ في صدري
يازهرةً لم أجدْ بين الزهورِ لها
شِبْهاً،ويا مَلَكاً في الحسنِ والطُّهرِ
هديَّتي لك في الميلادِ قد شغلتْ
بالي بتحديدها واستنفدتْ فِكري
تهدي لأبنائِها الناسُ الزهورَ فهل
أهدي إلى زهرتي شيئاً من الزهر؟!
إذ لم أجدْ لمرامي ما يليقُ لها
هدية غيرَ أزهارٍ من الشِّعرِ