شعر عن الأب
تعد علاقة الأب بأبنائه واحدة من أكثر العلاقات الأسرية تميزًا وترابطًا، إلى جانب العلاقة بين الأبناء والأم. وقد كُتبت العديد من أبيات الشعر التي تتناول قيمة الأب في الحياة، ودوره في المنزل، وأهميته. كما توجد أبيات رثاء تعكس صعوبة فقدان الأب وتأثيره العميق على الأبناء. إليكم أجمل ما قيل في شعر عن الأب ، تابعونا.
كلمة شكر يآبوي مآتوفي الشعور..
واحساسي صوبك يابعدي أكبر كثير..
مهما شكرتك لآزم أشعر بـ القصور*
بنتك يآبوي دآيم تشوفك كــــبير …
غآلي يابوي وقلتها بقلبـ فخور*
يآ تآج أحطه فوق رآسي وين أسير ..
يآ إللي غلآك بـ قلبي بآني له قصور*
قلبي بلآدك و أنت يآبوي الأميـر
تتكحل عيوني و يغمرهآ السرور*
كل مآ أشوفك مبتسم قلبي يطير
( يآنور كل مآشفته زآد بـ وجهي نور*
مدآمك أنت بخير هالدنيا بخير )
و إن جيت ألف الكون ذآ كله و أدور*
بلقآك شي بـ هالزمن مآآآله نظير ..
يعني بـ إختصار إللي بـ قوله من شعور
بنتك يآ ضي عيونهآ تحبك كثيــــر …
سأَلوني: لِمَ لَمْ أَرْثِ أَبي؟
ورِثاءُ الأَبِ دَيْنٌ أَيُّ دَيْنْ
أَيُّها اللُّوّامُ، ما أَظلمَكم!
أينَ لي العقلُ الذي يسعد أينْ؟
يا أبي، ما أنتَ في ذا أولٌ
كلُّ نفس للمنايا فرضُ عَيْنْ
هلكَتْ قبلك ناسٌ وقرَى
ونَعى الناعون خيرَ الثقلين
غاية ُ المرءِ وإن طالَ المدى
آخذٌ يأخذه بالأصغرين
وطبيبٌ يتولى عاجزاً
نافضاً من طبَّه خفيْ حنين
إنَّ للموتِ يداً إن ضَرَبَتْ
أَوشكَتْ تصْدعُ شملَ الفَرْقَدَيْنْ
تنفذ الجوَّ على عقبانه
وتلاقي الليثَ بين الجبلين
وتحطُّ الفرخَ من أَيْكَته
وتنال الببَّغا في المئتين
أنا منْ مات، ومنْ مات أنا
لقي الموتَ كلانا مرتين
نحن كنا مهجة ً في بدنٍ
ثم صِرْنا مُهجة ً في بَدَنين
ثم عدنا مهجة في بدنٍ
ثم نُلقى جُثَّة ً في كَفَنَيْن
ثم نَحيا في عليٍّ بعدَنا
وبه نُبْعَثُ أُولى البَعْثتين
انظر الكونَ وقلْ في وصفه
قل: هما الرحمة ُ في مَرْحَمتين
فقدا الجنة َ في إيجادنا
ونَعمْنا منهما في جَنّتين
وهما العذرُ إذا ما أُغضِبَا
وهما الصّفحُ لنا مُسْتَرْضَيَيْن
ليتَ شعري أيُّ حيٍّ لم يدن
بالذي دَانا به مُبتدِئَيْن؟
ما أَبِي إلاَّ أَخٌ فارَقْتُه
وأَماتَ الرُّسْلَ إلاَّ الوالدين
طالما قمنا إلى مائدةٍ
كانت الكسرة ُ فيها كسرتين
وشربنا من إناءٍ واحدٍ
وغسلنا بعدَ ذا فيه اليدين
وتمشَّيْنا يَدي في يدِه
من رآنا قال عنّا: أخوين
نظرَ الدهرُ إلينا نظرة
سَوَّت الشرَّ فكانت نظرتين
يا أبي والموتُ كأسٌ مرة
لا تذوقُ النفسُ منها مرتين
كيف كانت ساعة ٌ قضيتها
كلُّ شيءٍ قبلَها أَو بعدُ هَيْن؟
أَشرِبْتَ الموت فيها جُرعة
أَم شرِبْتَ الموتَ فيها جُرعتين؟
لا تَخَفْ بعدَكَ حُزناً أَو بُكاً
جمدتْ منِّي ومنكَ اليومَ عين
أنت قد علمتني تركَ الأسى
كلُّ زَيْنٍ مُنتهاه الموتُ شَيْن
ليت شعري: هل لنا أن نتلقي مَرّة
أَم ذا افتراقُ المَلَوَين؟
وإذا متُّ وأُودعتُ الثرى
أَنلقَى حُفرة ً أَم حُفْرتين؟
وأودُّ أنْ أحيا بفكرةِ شَاعرٍ؛ فأرَى الوجودَ يَضيِّقُ عَن أحلامِي
إلّا إذا قَطَّعتُ أسْبابي مَعَ الدُّنيا وعِشْتُ لِوَحْدَتي وظَلامِي
في الغابِ.. في الجبلِ البعيدِ عن الورى، حيثُ الطبيعةُ والجمالُ السَّامي
فأعيشُ في غابِ حياةٍ كلُّها للفنِّ للأَحلامِ للإلهامِ
لكِنَّني لا أستطيعُ، فإنَّ لي أمَّاً يصدُّ حنانُها أوهامي
وصغار إخوانٍ يرون سَلامهمَ في الكَائناتِ مُعَلَّقاً بسَلامي
فقدوا الأب الحَاني، فكنتُ لضعفهم كهفاً يَصدُّ غوائلَ الأيامِ
ويَقِيهمُ وهجَ الحياة ولَفْحَها ويذودُ عنهم شرّةَ الآلامِ
إذا الشُّكرُ قال: إلى مَن سأُهدَى
أقولُ: افتخارا لمَن رَبَّياني
تقاصرَ شُكري أمامَ اعتزازي
بأَحرُف نور بها سمَّياني
فإن لم أوفّ مُسمى لشَخصي
فكيف أوفّي لمَن رعَياني
وكيف سأشكرُ فضلَ اصطبار
عليَّ وحبّ سَناه احتَواني
وفضلَ وفاء، وفضلَ إباء
سَرى في عروقي فعزَّ كياني
وفضلَ عناء، وفضلَ حنان
سَقاني العقيدة قبل بياني
وفضلَ مجافاة نوم لأجلي
إذا ما اشتكَيتُ ونَومي جفاني
وفضلَ ابتسام، وفضل اهتمام
لكي أترقَّى رفيعَ المَكان
وفضلَ التدرُّج نحو الفضيل
ة حتَّى أكونَ وحيدَ زَماني
وفضلَ انتظار لآت سميّ
يُحقّقُ فألا له هيَّآني
وفضلَ انتباه لطاقات عُمري
لتُملأَ حسبَ قَرار اللّجان
وفضلَ انقياد لأَسمى سلوك
أراه أمامي كما النَّيّران
وفضلَ انسجام مقال وفعل
لكيلا أُفاجَأ عندَ امتحان
ومهما عدَدتُ الفَضائلَ حاشا
أحيطُ بفضل عَناء احتضان
أأُحصي الفضائل عدّا وربّي
قضى في الكتاب هما الأرحمان
وُلدتُ ضَعيفا وما من مُعين
سوى والديَّ، وكم هذَّباني
نعم؛ إنَّ شُكريَ يَعجزُ لولا
سموُّ اعترافي.. بما أكرَماني
عجزتُ عن الشُّكر حتَّى مقالا
وأنَّى يقومُ بذاكَ لساني
عجزتُ عن الشُّكر لكن تَألَّ
قَ نطقُ لساني بما أَلهَماني
فرُحتُ أصوغُ ثناء كريما
فلمَّا انتهَيتُ.. الثناءُ بَكاني
بكاني لأنّي كمَن يَتراءى
لشمس.. فيُغمضُ من لمَعان
وهل يستطيع مُطلّ إليها
إطالةَ رُؤيا لبَعض ثَواني؟
وكيف العيونُ ستقوى إذا لم
تُعنها العنايةُ كيلا تُعاني؟
كذلك شُكريَ مهما تَسامى
فلن يتَجاوزَ بوحَ الأماني
وأَحتاجُ حتَّى أُتمّم شُكري
وضوحَ ارتياحي إذا خالَفاني
مُهابان.. يَسري إليَّ شعاع
بدا منهما بعد كلّ افتتان
يُضيء إليَّ الصواب فأغدو
عصيّا عن المَيل نحو الهَوان
أبنتُ لعجزي فزدتُ اقتدارا
على الشكر حين ابتداه جَناني
هما المالكان لقلبي وعَقلي
وسمعي وعيني وكلّ كياني
إذا ضقت يوما وقلَّ اصطباري
وآهي تزايد ممَّا دَهاني
ألوذ برُكنَيهما مطمئنّا
بُعيد التجائي لربّ هداني.
شعر عن الاب بالفصحى قصير
الأب هو عمود البيت وركيزته، فقد بذل جهودًا كبيرة وواجه العديد من التحديات لتوفير سبل الراحة لأسرته، وسعى جاهدًا لتلبية احتياجات أطفاله. لذا، سنقدم لكم في هذه الفقرة شعرًا قصيرًا عن الأب باللغة الفصحى.
وأعط أباك النصف حيا وميتا * وفضّل عليه من كرامتها الأما
أقلّك خفا إذا أقلتك مثقلا * وأرضعت الحولين واحتملت تما
وألقتك عن جهد وألقاك لذة * وضمت وشمت مثلما ضم أو شما
تحمل عن أبيك الثقل يوما * فإن الشيخ قد ضعفت قواه
أتى بك عن قضاء لم ترده * وآثر أن تفوز بما حواه
طوى بعض نفسي إذ طواك الثّرى عني
وذا بعضها الثاني يفيض به جفني
أبي! خانني فيك الرّدى فتقوضت
مقاصير أحلامي كبيت من التّين
وكانت رياضي حاليات ضواحكا
فأقوت وعفّى زهرها الجزع المضني
وكانت دناني بالسرور مليئة
فطاحت يد عمياء بالخمر والدن
فليس سوى طعم المنيّة في فمي
وليس سوى صوت النوادب في أذني
ولا حسن في ناظري وقلّما
فتحتهما من قبل إلاّ على حسن
وما صور الأشياء ، بعدك غيرها
ولكنّما قد شوّهتها يد الحزن
على منكي تبر الضحى وعقيقه
وقلبي في نار ، وعيناي في دجن
أبحث الأسى دمعي وأنهيته دمي
وكنت أعدّ الحزن ضربا من الجبن
فمستنكر كيف استحالت بشاشتي
كمستنكر في عاصف رعشة الغضن
يقول المعزّي ليس يحدي البكا الفتى
وقول المعزّي لا يفيد ولا يغني
شخصت بروحي حائرا متطلعا
إلى ما وراء البحر أأدنو وأستدني
كذات جناح أدرك السيل عشّها
فطارت على روع تحوم على الوكن
فواها لو أنّي في القوم عندما
نظرت إلى العوّاد تسألهم عنّي
ويا ليتما الأرض انطوى لي بساطها
فكنت مع الباكين في ساعة الدفن
لعلّي أفي تلك الأبوّة حقّها
وإن كان لا يوفى بكيل ولا وزن
فأعظم مجدي كان أنك لي أب
وأكبر فخري كان قولك: ذا ابني!
أقول : لي إنّي… كي أبرّد لوعتي
فيزداد شجوي كلّما قلت : لو أني!
أحتّى وداع الأهل يحرمه الفتى؟
أيا دهر هذا منتهى الحيف والغبن!
أبي! وإذا ما قلتها فكأنني
أنادي وأدعو يا بلادي ويا ركني
لمن يلجأ المكروب بعدك في الحمى
فيرجع ريّان المنى ضاحك السنّ؟
خلعت الصبا في حومة المجد ناصعا
ونزّه فيك الشيب عن لوثة الأفن
فذهن كنجم الصّيف في أول الدجى
ورأى كحدّ السّيف أو ذلك الذهن
وكنت ترى الدنيا بغير بشاشة
كأرض بلا ماء وصوت بلا لحن
فما بك من ضرّ لنفسك وحدها
وضحكك والإيناس للبحار والخدن
جريء على الباغي، عيوف عن الخنا
سريع إلى الداعي ، كريم بلا منّ
وكنت إذا حدّثت حدّث شاعر
لبيب دقيق الفهم والذوق والفنّ
فما استشعر المصغي إليك ملالة
ولا قلت إلاّ قال من طرب: زدني
برغمك فارقت الربوع ىوإذا
على الرغم منّا سوف نلحق بالظعن
طريق مشى فيها الملايين قبلنا
من المليك السامي عبده إلى عبده الفنّ
نظنّ لنا الدنيا وما في رحابها
وليست لنا إلاّ كما البحر للسفن
ما في الأسى تفتت الكبد * مثل أسى والد على ولد
كم بطل عاش وهو ذو صيد * فرده الثكل غير ذي صيد
مشى الطاووس يوما باعوجاج * فقلد شكل مشيته بنوه
فقال علام تختالون ؟ قالوا * بدأت به ونحن مقلدوه
أما تدري أبانا كل فرع * يجاري في الخطى من أدبوه
فقوّم سيرك المعوج واعدل * فإنا إن عدلت معدلوه
وينشأ ناشئ الفتيان منا * على ما كان عوده أبوه
المدحلا مني بغيت أمدح إنسان أجيب من شرد قصيدي فرايد
وأرضيه من جزل القوافيوالألحان لو كان بعض الناس مرضيه كايد
لاصار لـه قــدر ومـعزه وسلطانبقلوبنا مـن بين كــل البـدايــد
أبـوي وان مريتباسمهولاهان تعجز حروفي تنصفه بالقصائد
لأنـه عظيـم ولا يبـي فيـه برهان ولأنـه كبير ولا يبـي لــه شهــايـد
ولأنه كريم ولا يجي فيه نقصان ولأنه فريد من الرجالالفرائد
ولأنه أبـوي وتاجراسيوعنوان مجدي على مر السنين البعايد
لآمــن طــروه في كــل ديوانما قيل غير إنــه على الناسزايد
يامـابنوا للطيب من طيبته شان وصارت لهم أصغر فعولـه عوايد
قلبه وطن للي شكى مر الأزمان مزبن خويـه بالليالالشدائد
الله يقـدرني علـى رد الإحسان وأعطيه مـن باقي سنيني مـدايـد
شعر عن فضل الأب
حب الأب لأبنائه هو حب غير مشروط، فهو يمثل مصدر الحنان والعطف في الأسرة، بالإضافة إلى كونه رمزاً للحكمة والقوة. وجوده في المنزل يضفي شعوراً بالأمان على قلوب الأطفال. لذلك، اخترنا في هذه الفقرة أجمل أبيات الشعر التي تتحدث عن فضل الأب.
واحساسي صوبك يا بعدي أكبر كثير
مهما شكرتك لازم أشعر بالقصور
بنتك يا بوي دايم تشوفك كبير
غالي يا بوي وقلتها بقلب فخور
يا تاج أحطه فوق راسي وين أسير
يا اللي غلاك بـ قلبي بآني له قصور
قلبي بلادك وأنت يآ بوي الأمير
تتكحل عيوني ويغمرها السرور
كل ما أشوفك مبتسم قلبي يطير
يآ نور كل ما شفته زاد بوجهي نور
مدامك أنت بخير هالدنيا بخير
وإن جيت ألف الكون ذآ كله وأدور
بلقاك شي بهالزمن ماله نظير
يعني باختصار إللي بقوله من شعور
بنتك يآ ضي عيونها تحبك كثير
طوى بعض نفسي إذ طواك الثّرى عني
وذا بعضها الثاني يفيض به جفني
أبي خانني فيك الرّدى فتقوضت
مقاصير أحلامي كبيت من التّين
وكانت رياضي حاليات ضواحكا
فأقوت وعفّى زهرها الجزع المضني
وكانت دناني بالسرور مليئة
فطاحت يد عمياء بالخمر والدن
فليس سوى طعم المنيّة في فمي
وليس سوى صوت النوادب في أذني
ولا حسن في ناظري وقلّما فتحتهما
من قبل إلاّ على حسن
وما صور الأشياء بعدك غيرها
ولكنّما قد شوّهتها يد الحزن
على منكي تبر الضحى وعقيقه
وقلبي في نار وعيناي في دجن
أبحث الأسى دمعي وأنهيته دمي
وكنت أعدّ الحزن ضربا من الجبن
فمستنكر كيف استحالت بشاشتي
كمستنكر في عاصف رعشة الغضن
يقول المعزّي ليس يحدي البكا الفتى
وقول المعزّي لا يفيد ولا يغني
شخصت بروحي حائرا متطلعا
إلى ما وراء البحر أأدنو وأستدني
كذات جناح أدرك السيل عشّها
فطارت على روع تحوم على الوكن
فواها لو أنّي في القوم
عندما نظرت إلى العوّاد تسألهم عنّي
ويا ليتما الأرض انطوى لي بساطها
فكنت مع الباكين في ساعة الدفن
يا بوي جعلك للبقا والمكاسيب
عمري بدونك يالذّرا ويش أبي به
يا بوي تسأل عن شفاك المراقيب
طلعة سواتك للنّوايف غريبه
ليه المرض مايعرف الزّين والعيب
ما يدري أنك للمخاليق هيبه !!
أبسألك وش به غزا وجهك الشيب
والقلب لايع والنواظر شحيبه
وش بك تحاتي لا نوى الموت تغريب
تخشى علينا بالليّالي الكئيبه
خذ دلّتك واركى على مسند الجيب
وعطني شماغك بلثمه وأحتمي به
ونروّح لأرض ٍ بها العشب والطيب
وتسمع كلام ٍ يالغلا تحتفي به
يابوي بنتك لا انحكى بالتّجاريب
كلٍ يشق لهيبه الصّيت جيبه
يا بوي ماني من سوات المخاريب
اللّي تجيب لعليَة القوم خيبه
وماني من اللّي لا مشت حفّها الرّيب
أنا من اللّي ما يدنّس حليبه
مرفوع شاني عن غرام المكاتيب
وأكبر من انّني أرتضي بالحبيبه
أنا غرامي لا ابتدوا بالتّراحيب
نفوس الأوادم في وجودي رحيبة
وان كان زيني فتنة ٍ للمصاويب
أحط وجهي بالحريق ولهيبه
زيني أبيعه وأشتري سمعه الطّيب
اسم ٍ ينومس بالصّروح الذ ّهيبه
وان كان عندي (بالحلا) شي ٍ اصعيب
عندي جدود ٍ مارضت بالغليبه
دموع القبايل في لقانا مساكيب
كن المقابر لا حضرنا قريبه
خضّبت لك كفّي من العز تخضيب
ورفعت راسي للنّجوم الصّعيبه
شعر عن الاب عراقي
عندما يتأمل الإنسان في حياته وسنواته، يدرك أن والده هو مصدر كل إنجازاته. لن تكفي كلمات العالم لوصف عظمة هذا الرجل. إليكم بعض روائع الشعر عن الأب العراقي.
يشمعة الدنيه بغيابك ظل ماي
ما سامع يبويه ابيوم ظل ماي
الظل لشجر واضح هوه فيه
وادري انته في الشجر واكثر بعد منه
ويامه اني يمك نمت ولفيك اتعنه
لن انته طينك وفه اوتنكط امحنه
بعدك حزين الكلب ودموعي چونه
والكلب بطل يدك والدك صبح ونه
مو هين يبعد الروح بعداك
يبويه الدمع سوه انهار بعداك
وعسى الي بيك صاريصير بعداك
يموتون العده وتظل اليه.
أبـــــــــي …..
لم أجد صدراً يضمني إليه سواك
فأنت نبع الحنان السامي
ونبع الحب الصافي
فأيٌ منكم تختلف كلماته عن كلماتي
أيٌ منكم يجرؤ على قول سوى كلامي
أيٌ منكم سيقول أن الأب ليس ذلك الحضن الدافي
أبي .. أنت من علمني معنى الحياه
أنت من أمسكت بيدي على دروبها
أجدك معي في ضيقي .. أجدك حولي في فرحي
أجدك توافقني في رايي .. حتى لو كنت على خطأي
فأنت معلمي وحبيبي ..
فتنصحني إذا أخطأت .. وتأخذ بيدي إذا تعثرت
فتسقيني إذا ضمئت .. وتمسح على رأسي إذا احسنت
أبــــــــــــــــــــــي
أردت أن يصلك إحساسي .. من خلال ما زفرته أنفاسي
أردت أن تصل كلمتي إلى قلبك .. فأنا لا أتأمل حياةً بعدك
أردت أن تصل إليك كلمه .. خرجت من أعماقي مقحمه
كلمتي إليك أبي هي …..
ماردت القدر يبعدني عنك يوم
وماردت السعادة تعوف بيباني
ياليل ألامان الماتمرّه غيوم
ويا حضرة حنين بحظنه دفّاني
ياأجمل قصيدة وبالوزن محكوم
ويا أروع ندى اعلى أوراق بستاني
يانبع الكرم محتاجتك هاليوم
مو تدري بغيابك طاحت أركاني
ياأجمل حلم وسط الجفن مرسوم
رحت والصور ظلت فوك حيطاني
الك حنيت يابوية اعلى بختك كوم
عفتني ويتمتني وضاع عنواني
أفز من نومي وأسمع صوتك المهموم
وأفكدك وأرجع أغرك ويه أحزاني
صرت أنعاك وأبجي اعليك من دموم
وآنه القلم صار اليوم ينعاني
ردت أشريك بس اشبيدي ع المقسوم
يا فركاك هبّط راسي واذاني
بس انته أصبحت طير بجنان يحوم
وهذا الذي مسّكن نوحي وأشجاني.