شعر عن الأخ

الأخوة تُعتبر من أعظم نعم الله تعالى علينا، حيث يعيش الناس في المجتمع متحابين ومتراحمين ومترابطين، يجمعهم شعور الأسرة الواحدة التي تتبادل الحب والدعم. يشعر كل فرد بحزن الآخر وألمه، ويقوي بعضهم بعضاً، إذ يدرك كل منهم أن قوة أخيه تعود بالنفع عليه، وضعفه يؤثر عليه أيضاً. لذلك، قمنا باختيار مجموعة مميزة من أبيات شعر عن الأخ ، والتي يمكنكم الاطلاع عليها في المقال التالي.

شعر عن الأخ
شعر عن الأخ

صانـك ولـي أمـرك وحـبـك وداراك
ولاقــدر ردع الحـظـوظ ومجيـهـا
نفسـك مهذبهـا وعــز الله ربّــاك
مايـدري إن جيـش الهيـام يغزيـهـا
الله قسـم يبـلاك بـي وأنـت يبـلاك
باللي سواتـي فـي العـرب يرتجيهـا
محبة (ن ) ذربه مـن القلـب تكسـاك
محبـة (ن) صـدق الهـوى يكتسيهـا
يامـرك قلبـك بالوفـا لـي وتنـهـاك
أنس (ن) علـى لامـاك تفـرك يديهـا
رزيـن عقـل ومـن مزايـا مـزايـاك
نفسـك تحـب وعفـتـك تمتطيـهـا
تطيع عقل (ن) مـا بعـد زل وأغـواك
مشاعـرك تعصـاه ..وأنـت تعصيهـا
ماشفـت منـك إلا عيونـك ويمـنـاك
محبـة (ن) راع الـردى مـا يبيـهـا
يقبـض فـوادي لا تخيـلـت فـرقـاك
ياشف عيـن (ن) مـا سـواك يعنيهـا
وياعـزوة إخوانـك ومطلـب هـذولاك
نـاس (ن) محبـة والـدك تدعيـهـا
ناس (ن) تخـدم أبيـك كلـه لعينـاك
وهـو يحسـب إن الله عليـه يهديهـا
ياجعلها تفـدى علـى الارض ماطـاك
والله بمـن هــو مثلـهـا يبتليـهـا

كم من أخ لك لم يلده أبوكا ** وأخ أبوه أبوك قد يجفوكا
صاف الكرام إذا أردت إخاءهم ** واعلم بأن أخا الحفاظ أخوكا
كم إخوة لك لم يلدك أبوهم ** وكأنما اباؤهم ولدوكا
لو كنت تحملهم على مكروهة ** تخشى الحتوف بها لما خذلوكا
وأقارب لو أبصروك معلقا ** بنياط قلبك ثم ما نصروكا
الناس ما استغنيت كنت أخا لهم ** وإذا افتقرت إليهم فضحوكا

أخوك لا تخسره ولو إنه عنيد
يخطي مئة مره و يرجع عن خطاه
و ان كان شد الحبل حاول ما تزيد
إرخيه قبل الشد يوصل منتهاه
ولا تنصحه وقت الزعل ما يستفيد
و اعرض عليه النصح في ساعة رضاه
و اليا طلب رأيك عطه رايٍ سديد
وَ ان ما طلبك الراي لا تبحث خفاه
و اعرف ترى قرب المنازل ما يفيد
و احيان يبدي شي ما ودك تراه
لكن لا تقرِّب و لا تنزل بعيد
خلك على قول المثل حذفة حصاه
و احفظ حبال الود حفظك للوريد
اللي معلق فيه موتك و الحياة
ترى الأخو مهما حصل يبقى عضيد
و ترى عيال العم ما عنهم غناة
الناس دايم ما تهاب اللي وحيد
اللي ليا منه وقف محدٍ معاه

ياأخوي أنا والله ماني بناسيك
أنته علي راسي مخليك تاجي
واطلب عسى ربّ البْشرْ يعتني فيك
ويحطلك دون المشاكل سياجي
وانا افتخر بك والوعد معك قدام
يا مسندي يا اللي تسوق التباشير
وانت الفخر وانت الذي درع وحزام
وانا ادري انك ما يجي منك تقصير
أخوي ماهو على ضلع الوسامه أمير
يرقى على ضلع المراجل ملك
يكفي لقالوا اسمه رفعت راسي
وقلت هذا أخوي وعزوتي وتاج راسي
عسى الردي ياكاسب الطيب يفداك
ماهو كفو يفداك..يفدى رجولك
انت الذي على روس الأشراف مبداك
والا الردي مهما تعب مايطولك
ياللي على عرش المكارم تساويت
وملكت كل الطيب دقه وجله
تستاهل التمجيد بيتٍ ورا بيت
المدح فيك يليق وانته محله
هلآ بـ آخوي .. ونور دربي ويمنآي
لآ ضآق صدري يآ عضيدي نصيتك
يـ آخوي يـ آللي سآگنٍ في حنآيآي
لآ ضآق صدري في ضلوعي لقيتگ
من لا يعز أخيه ويقّدر أخيه
يندم الى بانت صواديف الايام
ماينتعوض الأخ لو فيه مافيه
حط ذراعٍ لك والايام قدام
تلفي عليك وجيه وتغادر وجيه
واخيك طول العمر يبقى لك حزام
مثلك فخر إني اناديه ي اخوي
الكفو كفو وخوته ترفع الراس
وطبع المراجل فيك ماتقرب العيب
لا هان من رباك شيخاً على ساس
جتني على طاريك عذبات الايام
ذكراك ساقت لي جميع القوافي
لك قلب له مع الطيب وقفات
وبين الضلوع الحانيه قلب صافي
لامن ذكرتك والليالي القديمات
فزيت من نومي لو كنت غافي
وافي مع الوافـي بكـل المطاليب
على النـقاء والطيب حبلگ تمده
أنت الكفو اللي يعرف المواجيـب
والمحزم اللـي بالمـواقـف نعـده
أنا لك يخوي ان صار وجه الزمن دوار
بتلقاني أقرب من ظلالك عن عصيره
وانا لك حزام ن مايلين وغطا وستار
تحزم فداك العمر لو مابقى غيره
تسنّد علي كنك تسنّد على سنجار
ولا يشغلك ظرفي ولو بان تأثيره

شعر لاخي الغالي

الأخ العزيز هو من أعظم نعم الله على الإنسان، وكل نعم الله قيمة وعظيمة. فالأخ هو توأم الروح ومستودع الأسرار، وهو الشخص الذي يمكن أن يبوح له بما لا يستطيع قوله لغيره. الأخ الحنون لا يتردد في تقديم التضحيات الغالية من أجل إخوته وأخواته. إليكم أجمل الأبيات الشعرية التي تعبر عن مشاعري تجاه أخي الغالي.

أخوك الذي لا ينقض الدهر عهده … ولا عندَ صرفِ الدهرِ يزوَرُّ جانبُه
فخذ من أخيك العفو واغفر ذنوبه … ولا تك في كل الأمور تجانبه
إذا كنت في كل الأمور معاتبا … صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى … ظمئتَ وأيّ الناس تصفو مشاربه

ورب أخ أصفى لك الدهر وده … ولا أمه أدلت إليك ولا الأب
فعاشر ذوي الألباب واهجر سواهم … فليس بأرباب الجهالة مجنب

وليس أخي من ودني بلسانه … ولكن أخي من ودني في النوائب
ومن ماله مالي إذا ما كنتُ معدما … ومالي له إن عض دهر بغارب
فلا تحمدن عند الرخاء مؤاخيا … فقد تنكر الإخوان عند المصائب

استكثرن من الإخوان إنهم خير لكانزهم كنزا من الذهب
كم من أخ لك لو نابتك نائبة … وجدته لك خيرا من أخ النسب

أخوك الذي يحميك في الغيب جاهدا … ويستر ما تأتي من السوء والقبح
وينشر ما يرضيك في الناس معلنا … ويغضي ولا يألو من البر والنصح

أخاك أخاك إن من لا أخا له … كساع إلى الهيجا بغير سلاح
وإن ابن عم المرء فاعلم جناحه … وهل ينهض البازي بغير جناح

طالت الغيبات يا غالي علينا
وان تحريتك فهذا من غلاك
لو يطول البعد والله ماسلينا
المشاعر همها لحظة لقاك
يا كريم النفس مثلك مالقينا
لك معزة زادها عندي وفاك
ليت قربك يا هنا العمر بيدينا
واتبعك كني ظلال من وراك.=
ألا يالله يا عالم بحالي تزيل الهم عن قلبي وتشيله
خذت مني الليالي أعز غالي تفارقنا ولا باليد حيله
ألا ليت البكاء بيرد غالي لا أسيل وادي ما سال سيله.=
مع بسمتك تنزاح لوعات الاعماق
وفي غيبتك تثقل على الدقايق
والوقت مع غيرك ماعاد ينطاق
واليوم اقولها لك من دون الخلايق
ماعيني لغيرك من الخلق تشتاق.=
يآخۈي يآ عزۈتي [ يآضحڪتي ۈبڪآي ]
يآمــن علے فزعــتي يميـنه فـي يمنـــآي
من لي سۈآڪ آللي علے أڪتآفه أرتڪي
أنت آلعضيد آللي أشد فيڪ آلظهر- { يآاخۈي.
هـآت آلـقَـلَـم يـآاخۈي
فـي خآطــري بــۈح
ۈدي آتَــرج‘ ــم لـي
طــۈآري ۈهـۈجاس.=
يــآا‘خ’ـۈيُ آنـآ ۈآلله مـآنـي بـنـآسـيـڪ ..
آنته علي رآسي مخليڪ تـآآج ــي ,, ~
ۈآطـلـب عسے رَبّ آلـبْـشَـرْ يـع ـتـنـي فيڪ
ۈيـح ــط لڪ دۈن آلـمـشـآڪـل سـيـآج ــي.=

أخِي، إنْ شَقَّتِ الدُّنيا طَرِيقَ الغُربةِ القَاسي
وَفَرَّقَ بَينَنا مَوجٌ مِنَ الإِعسَارِ وَالبَاسِ
وَلاحَتْ عَودَةُ المُشْتَا قِ بَينَ (الطُّورِ) وَ(النَّاسِ)
فَلا تَنْسَ الَّذي وَلَّى فَلَيسَ أخُوكَ بِالنَّاسي
أخِي، قد هَدَّت الأَسفَا رُ جِسْمَ الشَّامخِ الرَّاسِي
وَعادَتْ عادِياتُ الشَّيْ بِ فَوقَ الفَوْدِ وَالرَّاسِ
ومِرآتِي تُطالِعُنِي بوَجْهٍ مُتعَبٍ قَاسِ
تُرِينِي إذْ أُقَلِّبُها بَقايَا عَدِّ أنفَاسي
أخِي، قدْ مَرَّتِ الأَيَّامُ بَيْنَ المَوْجِ وَالمَاسِ
ولَمْ أُمسِكْ سِوَى زَبَدٍ وَرَمْلٍ بَيْنَ أَرْماسِ
وَأَفكارٍ تُسَلِّمُنِي لِوَسْواسٍ، وَخَنَّاسِ
وَعُدْتُ بِغَيرِ أَجنِحَةٍ كَعَبَّاسِ بنِ فِرنَاسِ
أخِي، إنْ وَدَّعَ الدُّنْيَا شِتاءٌ بَعْدَ أَقْراسِ
وزَيَّنَ عُشَّهُ الحَسُّونُ بَيْنَ النَّدِّ وَالآسِ
ومَالَ الغُصنُ مُنْثَنِيًّا بأَكمامٍ وَأَجراسِ
تَرَقَّبْ عَودَتِي فَجْرًا فَقَدْ أسرَجْتُ أَفْراسِي
أخِي، إنِّي علَى شَوقٍ لِلُقْيَا الأهلِ وَالنَّاسِ
لِلَثْمِ الأَرضِ في وَطَنٍ يُرافِقُنِي كَإحسَاسِي
إلى أُمِّي، وَوَجْهِ أَبِي وزَيتُونِي، وَأَغراسِي

شعر شعبي عن الأخ

ما أروع أن تعبر لأخيك عن مشاعرك تجاهه من خلال أجمل أبيات الشعر الشعبي التي تجسد معاني الأخوة والمحبة. ومن بين هذه الأبيات، نجد العديد من العبارات التي تعبر عن الروابط القوية بين الإخوة.

بنبقى والزمن شاهد
حبايب قلبنا واحد
وتربطنا اخوتنا
رباط الكف بالساعد
جتني على طاريك عذبات الايام
ذكراك ساقت لي جميع القوافي
لك قلب له مع الطيب وقفات
وبين الضلوع الحانية قلب صافي
لا من ذكرتك والليالي القديمات
فزيت من نومي لو كنت غافي
أنا لك ياخوي ان صار وجه الزمن دوار
بتلقاني أقرب من ظلالك عن عصيره
وانا لك حزام (ن) ما يلين وغطا وستار
تحزم فداك العمر لو ما بقى غيره
تسند علي كنك تسند على سنجار
ولا يشغلك ظرفي ولو بان تأثيره
وافي مع الوافي بكل المطاليب
على النقاء والطيب حبلك تمده
أنت الكفو اللي يعرف المواجيب
والمحزم اللي بالمواقف نعده
أخاك أخاك إن من لا أخ له
كساعٍ إلى الهيجا بغير سلاحِ

جاوَرتَ رَبَّكَ إبراهيمُ مُطَّرِحاً أخاك أحمَدَ
يَشكُو قِلَّة العَضُدِ يقولُ والدمع في خديه منتظمٌ كالعقد
منتثرٌ كاللؤلؤ البَدَد أخي قد كنتَ لي عوناً أشدُّ
به أزري وكنتَ لنصري خيرَ مُعتَمدِ
فاليومَ أصبحتَ بعد الأُنسِ منفرداً
وكنتَ لي عُدّةً من أحسَنِ العُدَدِ
أخي قد كنت أرجو أن تُغيبني تحت الترابِ
ولكن خابَ مُعتَقدي وأخلف اللَه ذاك الظن
إذ وثبتْ إليكَ حُمرُ المنايا وثبة الأسدِ
أخي قدمتُ روحي أفتديكَ بها من المماتِ
ولكن ليسَ ذا بيدي أخي هذا قضاءٌ
لا مر له أخي والموتُ للإنسانِ بالرصَدِ
يا ليتَ شعري إن ناديتُ قبركَ
هَل تُجيبني بعد طولِ النأي والبَعَدِ

أخوي ماهو على ضلع الوسامه أمير
يرقى على ضلع المراجل ملك
يكفي لقالوا اسمه رفعت راسي
وقلت هذا أخوي وعزوتي وتاج راسي
وانا افتخر بك والوعد معك قدام
يا مسندي يا اللي تسوق التباشير
وانت الفخر وانت الذي درع وحزام
وانا ادري انك ما يجي منك تقصير
ياللي على عرش المكارم تساويت
وملكت كل الطيب دقه وجله
تستاهل التمجيد بيتٍ ورا بيت
المدح فيك يليق وانته محله
انه ضهري احترف طعنات العزاز
وكمت اعرف اديهم لو اندجيت
بلا شوف وأكلهم ها منو فلان
بس انت عكسهم ما تسميت

شعر عن الأخوة في الله

لم تقتصر صفة الأخوة على الأشقاء الذين تربطهم صلة الدم فقط، بل امتدت لتشمل العلاقات التي تتسم بنفس خصائص العلاقة الأخوية. في هذه الفقرة، سنستعرض أبرز الأبيات الشعرية والقصائد التي تناولت موضوع الأخوة في الله.

البس أخاك على عيوبه ** واستر وغط على ذنوبه
واصبر على ظلم السفيه ** وللزمان على خطوبه
ودع الجواب تفضلا ** وكل الظلوم إلى حسيبه

أحب من الإخوان كل مواتي ** وكل غضيض الطرف عن عثراتي
يوافقني في كل أمر اريده ** ويحفظني حيا وبعد وفاتي
فمن لي بهذا ليت أني أصبته ** فقاسمته ما لي من الحسنات
تصفحت إخواني وكان أقلهم ** على كثرة الإخوان أهل ثقاتي

الود يبقى وحب الله يجمعنا
على الاخاء وطيب القول قد عبقا
والقلب يخفق إن هبت نسائمكم
فصادق الود يجلو الهم والأرقا
والله يجزي أضعافا مضاعفة
لمن لصاحبه مستبقا …

وَلمّا صَارَ وُدّ النّاسِ خِبّاً جَزَيْتُ على ابْتِسامٍ بابْتِسَامِ
وَصِرْتُ أشُكُّ في مَنْ أصْطَفيهِ لعِلْمي أنّهُ بَعْضُ الأنَامِ
يُحِبّ العَاقِلُونَ على التّصَافي وَحُبّ الجَاهِلِينَ على الوَسَامِ
وَآنَفُ مِنْ أخي لأبي وَأُمّي إذا مَا لم أجِدْهُ مِنَ الكِرام

أخي؛ ذلك اللفظ الذي في حروفهِ رموزٌ وألغـازٌ لشتى العواطفِ
أخي؛ ذلك اللحن الذي في رنينهِ ترانيمُ إخـلاص وريا تآلفِ
أخي؛ أنتَ نفسي حينما أنت صورة لآمـاليَ القصـوى التي لم تشارفِ
تمنيتُ ما أعيـا المقاديرُ إنَّما وجدتكَ رمزاً للأمـاني الصوادفِ
فأنتَ عزائـي في حياة قصيــرةٍ وأنتَ امتدادي في الحياة وخالفي
تخذتكَ لي ابناً ثم خدناً فيا تـرى أعيشُ لألقى منكَ إحسـاس عاطفِ؟
على أيما حالٍ أراكَ مخلّـــدي وباعث أيامي العِــذاب السوالفِ
فدونكَ أشعـاري التي قد نظمتها لتبقى على الأيـام رمزَ عواطفي

إن أخاك الحق من يسعى معك ** ومن يضر نفسه لينفعك
ومن إذا صرف زمان صدعك ** بدد شمل نفسه ليجمعك

عـسـى الله مـــا يخلّـيـلـي خـلـيـلٍ كـــان خلّـيـتـك
يبـو عـذرٍ يشابـه ضحكتـة الأطـفـال يــوم العـيـد
أنا ابكيتك؟؟ حشـا واللـي فتنّـي فيـك مـا ابكيتـك
حـرام بعيـنـك الدمـعـه حــرام بـصـدرك التنهـيـد
حــرام الـبـرد يمـضـغ راحتيـنـك مـــا ترضّـيـتـك
تعـال وكــل جــرحٍ فـدوتـك يـبـرد مــن التضمـيـد
أشـوفـك مــن زمــان وقــدّر المـولـى وحبّـيـتـك
مـن اول مـرةٍ شفتـك .. تمنّيتـك وصـرت السّـيـد
وتمنّـيـت انّــي اصــلا يــوم شفـتـك مــا تمنّيـتـك
تخـيّـل كـيـف سكّنـتـك وخـلّـيـت الـقـريـب ابـعـيـد
وروّح كــل عـاشـق يحـلـم افـبـيـتٍ مـثــل بـيـتـك
فـداه مـن البيـوت اللـي يـمـل ويعـشـق التجـديـد
ياعمـري شـف وهـو قلبـي متانـي فيـه وصّيتـك
أسج وتنقلب ضوضا الشـوارع فـي عيونـي بيـد
واجيـك ويرتعـش فـي خافقـي عصفـور لاجيـتـك
دخيـل الطلّـه اللـي كـل ماجـت فــوق ذاك الجـيـد
دريــت انّــك طمـوحـي يــا طـمـوحٍ مــا تعـدّيـتـك
حشـا مـا مرّنـي يـومٍ صـبـوح الا انــت بالتحـديـد
تـراك الصبـح فـي عينـي مـن اول مــا تهجّيـتـك
نسيت ان الرّسايـل كانـت مـن ايـدي تسافـر ليـد
تعـطّـر لــك مـسـاك وعطـرهـا يحيـيـك ويميـتـك

أخوك من دام على الإخاء ** ما أكثر الإخوان في الرخاء
ود صحيح من أخ لبيب ** أفضل من قرابة القريب
يزيد من مودة الرجال ** تزوار الإخوان في الرحال
من يخدل الإخوان في بلواهم ** لم يحفلوا إن عد من موتاهم
ولا تكونن في الإخاء مكثرا ** ثم تكون بعد فيه مدبرا
فتظهر الإسراف في الإكثار ** منك على الجفاء في الإدبار