شعر عن الأستاذة
يجب علينا جميعاً أن نُظهر الاحترام والتقدير للمعلم، نظراً لدوره الكبير في التأثير على الطلاب. فالمعلم هو رسول ينقل المعرفة إلى الأجيال، مما يسهم في تشكيل مستقبل المجتمع. بالإضافة إلى ذلك، يساهم المعلم في تقدم المجتمع وتطوره، حيث يُخرج الأطباء والمهندسين والعاملين في مختلف المهن. في هذا المقال، سنقدم لكم شعر عن الأستاذة .
معلمتي حب و حنان..
أحببها كل بجنون..
فكلها رأفة و جهان..
وهي كالأم الحنون..
و من جانب كم أنت قاسية..
على كل بنت..للأوامر عاصية..
علمتني أن أكتب أحسب..
و أن أتكلم أيضا أرسم..
علمتني أرقاما و حروف..
و حكيتي لنا عن قصص شتى..
حمل فيها الفرسان السيوف..
و أخلاقنا صارت أسمى..
في كل يوم أمضيه معكي..
يا أغلى من الماس معلمتي..
ولت هذي الأيام..
نستك لينا و هيام..
نستك سارة و وئام..
لكني أبدا لن أنساكي..
و أدعو الله أن يحفظك..
من أي سوء قد يلاقيكي..
باسم الشمس التي تشرق عليك زاهية
باسم القمر الذي يسطع في الظلام من اجلكي
انت من جعلتنا متفائلين
انت من جعلتنا نحبك بدون حدود
انت من علمتنا الدروس بدون اي ردود
وانت من كتبتي لنا بقلمك الصادق بلا كذوب
انت البحر الذي يموج بلا شمس ولا رياح
انت شمعة محترقة لتضيئي درب الاخرين
انت البهاء والبسمة التي تطل علينا كل صباح
فالله يجازيكي على كل شيء
شكرا معلمتي على كل كلمة قلتيها لنا
شكرا معلمتي على الوقت الذي قضيتيهي معنا
شكرا معلمتي على المجهود الذي بذلتيه من اجلنا
معلمتي
معلمتي هي رمز الطهارة والعفة
معلمتي رمز الثقافة والمحبة
معلمتي لها مني تحية
قدمت اعز ما تملك لي كهدية
معلمتي حنون كلملاك
معلمتي بيضاء القلب كالملاك
معلمتي احبها معلمتي احترمها معلمتي
اسال اللة ان يزيد لها اجر ها
معلمتي , من هي معلمتي
انظر للمحبة انظر للاهتمام
انظر للحنان انظر للسلام
احبها لانها شعاع نور
احبها لانها حب ووقور
اتمنى لها الحياة السعيدة
اتمنى لها الحياة المديدة
معلمتي لها مني اجمل تحية
سلام هي لها وقبلة صباحية
أشعلت روحك في الآفاق مصباحا
ورحت تزرع في الأوطان أرواحـا
ورحت توقد في الأبـدان مفتخـرا
عزيمة تغمـر الأكـوان إصباحـا
ورحت تبني منارات العلا شهبـا
وتوقـد الحلـم آمـالا وأفراحـا
حملتَ همّ بنـاء الجيـل متّخـذا
من درب أحمدَ للأمجـاد مفتاحـا
وقفت نفسك في ذات الإلـه ومـا
طلبتَ شكـرا وتقديـرا وأمداحـا
فما تعبتَ ومـا كلّـت جوارحكـم
وما مللـتَ ولكـن زدتَ إلحاحـا
وما نظرتَ إلى أجرٍ وقـد نقصـت
حاجات أهلٍ وما قالوا: لقد باحـا
علّلْتَ نفسـك َ بالآمـال تزرعهـا
حتى غدوتَ أمام النـاس فلّاحـا
ورحت تستوعب الطلاب مصطبرا
فذا ثقيل، وذا مـا انفـكّ مزّاحـا
وذا مريض وفي عينيه بعض عمى
وذا أصمّ وعنه الركب قـد راحـا
وذا عليل، ففـي أعضائـه وجـع
وفي الخلايا دبيب منه ما انزاحـا
وذا بطـيء بطـيء فـي تعلّمـه
لا يفهم الدرس مهما كنت شَرّاحـا
وذا يعذبـه التفكيـر مـن صغـر
وذا يفكّـر إذ مـا كـان مرتاحـا
وذا ضعيف، وفـي أثوابـه أسـد
حر يمور إذا ما الدرس قـد لاحـا
وذا تفوّق من عاميـن وانطفـأت
قصيدة عن المعلمة بالفصحى
لا شك أن تقدم الأمم يُقاس بمستوى التعليم فيها. وفيما يلي، نستعرض أجمل وأروع الأبيات الشعرية التي تتحدث عن المعلمة باللغة الفصحى، فلا تفوتوها.
معلمتي الحبيبة ..
مهما كانت المسافات بعيدة .. فصورتكِ ساكنة في قلبي ..
وعقلي لن تخرج منهما .. مهما الأيام كانت قاسية علينا
وأبعدتنا عن بعضنا ..
فأنتِ بلسم لجروحي وان كنتِ بعيدة .. انتِ نجمتي المضيئة دائماً
وإن كنتِ بعيدة عني ..
ساحتفظ بكل الذكريات معكِ .. فلقد كانت من أجمل ذكرياتي ..
وأجمل مغامراتي .. كلامكِ الرائع الذي كنتِ ترددينه وتقولينه لنا ..
لن أنساه مادمت حية ..
فأنتِ وحدكِ من جعلتنا متفائلين في هذه الحياة ..
أنتِ وحدكِ من زرعت الأمل في نفوسنا النائمة ..
أنتِ وحدكِ من جعلت شعارنا ” عش ليومك وأنسى مامضى وماقد يأتي “
أنتِ وحدكِ كنتِ لنا أملاً وملجاً عند الحزن ..
معلمتي .. مهما قلت من كلمات لن أوفيكِ حقكِ ..
فأنتِ من جعلتني أعيش هذه الدنيا بسعادة غامرة ..
ومن جعلتني أفكر دائماً بأنني فتاة بسيطة أمامكِ أنتِ ..
اليوم فقط عرفت مدى محبتكِ لي .. عرفت ماذا أعني بالنسبة لكِ ..
اليوم فقط .. فهمت ماذا يعني أن اكون طالبة لديكِ أنتِ ..
أنا الآن أفتخر بأنكِ درستني يوماً ما ..
أنا الآن سأخرج من مدرستي وأنا مرفوعة الرأس بأنكِ أنتِ من علمتني ..
لذا .. آخر كلماتي .. معلمتي ستظلين دائماً معلمتي التي أحبها
ولن أنسى مافعلته من أجلي ..
لكِ مني كل الحب والاحترام والتقدير ..
معلمتي أزف لك التحية شعر عن الأستاذة
معطرة منمقة ندية
وأبعث ُ دائما ً أحلى سلامي
وأشواقي لطلعتك البهيّة
إليك ِ الحب ُ والتقدير ُ دوما ً
يحفك ِ في صباحك ِ والعشيّة
قُم للمعلمِ وفّهِ التبجيلا .. كاد المعلمُ أن يكونَ رسولا
أعَلِمتَ أشرفَ او أجل من الذي .. يبني ويُنشئُ أنفساً وعقولا
سُبحانكَ اللهم خيرَ معلم .. علّمتِ بالقلمِ القرونَ الأولى
أخرجتَ هذا العقل من ظُلُماتهِ .. وهَديتهُ النورَ المبينَ سبيلا
وطبعته بيدِ المعلمِ تارة .. صدئ الحديدُ وتارةً مصقولا
أرسلتَ بالتوراةِ موسى مُرشداً .. وابن البتول فعلّم الإنجيلا
علّمتَ يوناناً ومصر فزالتا .. عن كل شمس ما تريدُ أُفولا
واليومَ أصبَحَتا بحالِ طفولةٍ .. في العلمِ تلتَمِسانِهِ تَطفيلا
أنت رونــــقُ الدنيا ومنـــبعُ الفكـرِ
أنت علمُ الفــــنِّ والــذوقِ والصبــــــرِ
عليــــمٌ إذا قلنا فهيمُ الفكِرِ والنظـِر
اكتســــــبتُ الأدبَ من عظـــيِمِ الشعــرِ
فما العلمُ إلا ما وعى الصدرُ حفظَ
وما وعى صدرُك فهو من كبــــيِرِ البرّ
فانهــضْ إذا اهتُديتَ وقلْ ما عندي
سرٌّ مـــردُ الأقـــوالِ إلى منبعِ الســـرِ
أمحُ جهلاً وأرفـــعُ علمًا فإنــّــــــه
من سارَ على نهجِ التقى مردَّه للنصـرِ
زفراتُ علمِـــك و اجتنــــانُ الفوائدِ
أحطُّ لذنبٍ من عقبى الظــــلمِ والجــوِ
زيادةُ القولِ تحكي كامـــــــلَ العقلِ
وعقلَكَ في مكـــانِ اللؤلـــــــؤِ والـــدرِّ
أصونُ عرضًا و أمتلكُ قوة البصــرِ
وأجلسُ في أماكــنَ الفردِ والأخـــــِر
نصحُ الأمانـــي وهـــــيَ أمنيـــــــةً
هوتْ بصاحبِها في وحشـــةِ القبــــِر
ألا إنّ اليقينَ عليه هـــدى ونــــــورٍ
وإنّ الشـــكَ تحتَ هــــدى ونـــــوِر
ألا إنّ أوســـطَ أمـــــــُر فكــــــرِي
عظيمٌ إذا ســارِ طولَ العمـِر والدهـرِ
فالحياةُ مزارعٌ ولْنكنْ نحن المُزارعَ
فإنّ الدنـــيا تؤخذُ مــــأخَذَُ الحــــذرِ
فما كلُّ من يطلبُ العلـــمَ فريـــــــدًا
ولكنّ علمَ الكونِ هو محطُ الخطـــِر
فكلُ ما قدمتُهُ رفعـــةٌ من جهـــــــلِ
وكلُ مـــا أخّرتُــــهُ زلاَّ من القــــــدرِ
فلا شيٌء ألذُّ من العلــــومِ فإنّـهـــا
تحيي نفسًا وتنقذُ آخـــــــــَر الأمـــــِ
ففي ازديادِ العلمِِ إرغامُ العِــــــــدَا
وجمالُ العلمِ إصــلاحُ طولِ العُمُــــــرِ
فإن الحادثــــاتِ وإنْ صغُـــــــرَتْ
تقودُ إلى مهـــــــاوي الرّدى و القِصَرِ
عذرُ الفتى نيلُ المطالبِ بالتمنــي
فهذه الدنيـــا لا تؤخــذُ بغــرِرِ
خذْ ما تعجّـــــلَ فعلى المــــرءِ أنْ
يعجلُ بذكرِ الخيـــــِر دونَ شـــــرِّ
ألا إنّما الإنسانَ ضيفٌ لأهلِـــــــهِ
فعمّا قليـــــلٍ يذهبُ الضيــفُ بالأجـــــرِ
يأتي بعدَ علمِ الإنسِ نورُ البصيرةِ
و يأتي بعدَ علمِ اللهِ زينُِ التــــذكّــرِ
من مشرق الأرض الشموسُ تظاهرت .. ما بال مغربها عليه أُديلا
يا أرضُ مذ فقد المُعلمُ نفسُهُ .. بين الشُموس وبين شرقِكِ حيلا
ذهب الذين حَمَوا حقيقة علمِهِم .. واستعذبوا فيها العذابِ وبيلا
في عالمِ صَحِبَ الحياة مُقيّداً .. بالفردِ مخزوماً به مغلولا
صرعتهُ دنيا المستبدّ كما هَوَت .. من ضربة الشمسِ الرؤوسُ ذهولا
سقراط أعطىَ الكأسَ وهي منية .. شَفَتيْ مُحِب يَشتَهي التَقبيلا
عَرَضوا الحياةَ عليه وهي غَباوةٌ .. فأبى وآثرَ أن يموتَ نبيلا
إن الشجاعةَ في القلوبِ كثيرة .. ووجدتُ شُجعانَ العقولِ قليلا
إن الذي خَلَقَ الحقيقةَ علقماً .. لم يُخل من أهلِ الحقيقةِ جيلا
ولربّما قتلَ الغرامُ رجالَها .. قُتِلَ الغرامُ كم استَبَاح قتيلا
وإذا المعلمُ لم يكن عدلاً مشى .. روحُ العدالةِ في الشبابِ ضئيلا
وإذا المعلمُ ساء لحظَ بصيرةٍ .. جاءَت على يدهِ البصائرِ حولا
واذا أتى الإرشاد من سببِ الهوى .. ومن الغرورِ فسَمهِ التضليلا
شعر عن المعلمة قصير
المعلم هو الشخص الذي يساهم في تشكيل العقول تمامًا كما يفعل الوالدان. يسعى جاهدًا لتغذية طلابه بكل ما هو نافع وجميل، ليجذب قلوبهم وعقولهم. يعمل بجد ليمنح طلابه كل المعارف التي يمتلكها. وفيما يلي، نقدم أجمل الأبيات الشعرية القصيرة عن المعلمة.
معلمتي , يحق ُ بأن تباها
فمهنتها الشريفة ُ لاتُضاها
معلمتي . وكم يكفيك ِ فخرا ً
فبين الناس فضلك قد تناها
فأنت ِ لنا كنور الشمس ِحقا ً
بعلمك ِ كنت ِ للدنيا سناها
أنرت ِ لنا .. معلمتي السبيلا
وكنت ِ لنا به دوما ً دليلا
وكنت ِ كأمنا , عطفا ً وحبا ً
حنانك فاض عذبا ً سلسبيلا
لقد أتعبت ِ نفسك ِ كي ترينا
بعز ٍ .. ماارتضيت ِ لنا بديلا
يامعلمة بالعلم نلتي كل خير …… منك الفوائد كلها للطالبت
تبذلين الجهد والعلم الوفير …… تتعبين من اجلنا طول الحياة
ما يهمك بالزمن برد وهجير …… تسهرين وعيون غيرك نائمات
لك علينا واجب وحق كبير …… حق يساوي حقوق الأمهات
أنتي اللي نتبعك طول المسير ….. الله يثبتك في علمك ثبات
يامعلمه بالعلم نلتي كل خير
منك الفوايد كلها للطالبت
تبذلين الجهد والعلم الوفير
تتعبين من اجلنا طول الحياة
مايهمك بالزمن برد وهجير
تسهرين وعيون غيرك نايمات
لك علينا واجب وحق كبير
حق يساوي حقوق الامهات
انتي اللي نتبعك طول المسير
الله يثبتك في علمك ثبات
اصبر على مرِّ الجفا من معلمٍا . . . . فإنَّ رسوبَ العلمِ في نفراتهِ
ومنْ لم يذق مرَّ التعلمِ ساعة . . . . تجرَّعَ نلَّ الجهل طولَ حياته
ومن فاتهُ التَّعليمُ وقتَ شبابهِا . . . . فكبِّر عليه أربعاً لوفاته
وَذَاتُ الْفَتَى ـ واللَّهِ ـ بالْعِلْمِ . . . . وَالتُّقَى إذا لم يكونا لا اعتبار لذاتهِ
لك ِ التكريم ُ ياقمر المعالي
ففيك ِ تجمعت زين الخصال ِ
بعلمك ِ قد علوت ِ اليوم قدرا ً
فقدرك بين كل الناس عالي
فعذرا ً .. ربة َ الأجيال عذرا ً
بحقك لن يفي أبدا مقالي
سأشكر ما حييت معلماتي
لأن لهن فضل الوالدات
خلعن من الجمال علي ثوبا
توشى بالخلال الصالحات
موشى بالفضائل والمزايا
وبالعلم الصحيح وبالصفات
موشى بالعفاف وكل طهر
تتيه به الفتات على البنات
كفاني أنهن رفعن نفسي
إلى صف النفوس العاليات
ودرسن العلوم إلي درسا
يعين مدى الحياة على الحياة
فلولا فضلهن علي طرا
لكنت من البنات الجاهلات
وعشت معيشت الحيوان طرا
ولو أعطيت حظ المالكات
سأبلغ ما أريد به وأسمو
سمو النيرات الساطعات
وسوف أقول عند بلوغ مجدي
مداه في السنين الآتيات
أنا مانلت هذا المجد إلا
بفضل معلماتي المحسنات
شعر عن المعلمة الغالية
بعد تقديم مجموعة من الأشعار عن الأستاذة، من الرائع أن نضيف بعض الأبيات الشعرية التي تتحدث عن المعلمة المميزة والعزيزة، وهي :
جاء المعلم , نوره …………….. يسعى فيأخذ باللباب
يلقي ويشرح درسه ……………. متوخيا عين الصواب
يحنو على طلابة ……………… متجنبا سبل العقاب
وتراه دوما باسما …………….. عند السؤال أو الجواب
يُمضي سحابة يومه …………. بين الدفاتر والكتاب
إن المعلم قدوةٌ …………… في الناس مرفوع الجناب
والنشء يذكر فضله ………. حت يوارى في التراب
يارب بارك سعيه ………… ذلل له كل الصعاب
حتى ينشئَ جيلنا …………. متحصناً من كل عاب
رأيـــت الحـق حـق المـعـلـم وأوجبة حفظاً على كل مسلم
له الحق أن يهدي إليه كرامة لتعليم حرف واحد ألف درهم
هي شمعة تذوب لتنير دروب الآخرين
هي زهرة تذبل لتفوح بزائحة الياسمين
هي العطاء الذي يفيض بلا حدود
هي رمز يجسد الكفاح والخلود
نعم انها معلمتي الغالية …
فيا من علمتني ابجدية الحروف
ويا من علمتني الصمود مهما تبدلت الظروف
اخط لك كلمات مدادها حبر دمي
كلمات ملؤها شكر وعرفان شعر عن الأستاذة
كلمات تترددعلى كل لسان
أتعلمين لماذا ؟؟
لأنك علمتيني بأنه مع بزوغ كل فجرٍ تتجدد نسمات الأمل
لأنك علمتيني بأن غاية الحياة ليست المعرفة بالعمل
لأنك علمتيني بانني خلقت للنجاح ليس للفشل
كيف لا احبك وانا كوكب صغير في فضائك
كيف لا احبك وانا نجمة ساطعة في سمائك
كيف لا احبك وانا قطرة ندية في بحارك
فإليك يا من انرت دروب حياتي المظلمة اليك يا شمس نهاري اليك يا قمر ليلي
اليك يا نور عيني
اليك يا مهجة قلبي
اليك عهدي بأن اذكرك مع كل نبضةمن نبضات قلبي
اليك عهدي بأن اذكرك مع كل دمعة تذرفها عيني
اليك عهدي بأن اذكرك ما دام الدم يسري في شراييني
معلمتي يا نجمة تلمع في السماء يا وردة تفوح علماً وأخلاقاً
ورافعة رأسها دوماً بعلمها وأجيالها التي تربيها بالعلم والأخلاق السامية .
إليكِ يا معلمتنا الرائعة يا مربية الأجيال
يا من زرعتي فينا بذور الخير
معكِ حققنا كل معاني الجمال والعلم والأدب.
المعلمة هي مؤسسة الأخلاق والقيم والأجيال،
فهي التي تعطي دون مقابل
لكي تخرج أجيال تميزت بالعلم والأدب.
مِسك ٌ توطَّنَ في الانحاء وانتسبا اضفى عَلى الروض إبداعاً ولا عَجَبَا
أهْلُ المعارف مَن فازوا بتكرمَة عِندَ الاله وكانوا الوَدقَ والسُّحُبَا
صاغُوا العلومَ لِطلاب ومَا وهنوا أهدُوا القلوبَ مِنَ التنوير ما وَجبَا
أهدوا الشباب َ إلى نشءٍ بلا ندم أعطوا الكثيرَ وكنزُ العِلم ما نضبَا
افذاذ علم وشُعَّارٌ إذا اختُبرَتْ عِندَ التَّمَايُزِ يُثري عِلمُهَا الادَبَا
اِنَّ المعلم قِندِيل ومَفخرة للظامِئينَ اِلى العلياء صارَ أبَا
يا راعِيَ النَّشء والأخلاقُ طلعَتهُ يُشفِي السَّقيمَ بماء العِز إن شُربَا
يُمضي اللياليَ فِي التحضير مُرْتحِلاً بيْنَ المَراجع جَوَّالاً ومُحْتجبَا
يا ناشرَ الخير في أحمَالِه دُرَرٌ تُنْمِي العُقولَ وَنِبراسٌ لِمَن كَتبا
نورُ الدُّروب شُعَاع العِلم مَصْدَرُهُ كُنهُ الوجود وَخلْق أعْجَزَ الطَّلَبَا